السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى الكرام
لقد حاولت ان ابحث عن كاتب هذه الرسالة فقد يكون موجود حتى فى احد التراجم الغربية لكن للأسف لم يفلح ذلك
ولكنى اكتشفت تفسير لقس يدعى صموئيل ريداوت و لكم عجبت منه تفسيره
دعونا نلقى نظرة على بداية الرسالة اولا
((اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَبِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ، 2 كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ، 3 الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي، 4 صَائِرًا أَعْظَمَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ بِمِقْدَارِ مَا وَرِثَ اسْمًا أَفْضَلَ مِنْهُمْ.
5 لأَنَّهُ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ:«أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ؟ وَأَيْضًا:«أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا؟ 6 وَأَيْضًا مَتَى أَدْخَلَ الْبِكْرَ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ:«وَلْتَسْجُدْ لَهُ كُلُّ مَلاَئِكَةِ اللهِ. 7 وَعَنِ الْمَلاَئِكَةِ يَقُولُ:«الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحًا وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ. 8 وَأَمَّا عَنْ الابْنِ:«كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ. 9 أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلهُكَ بِزَيْتِ الابْتِهَاجِ أَكْثَرَ مِنْ شُرَكَائِكَ. 10 وَ «أَنْتَ يَارَبُّ فِي الْبَدْءِ أَسَّسْتَ الأَرْضَ، وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ. 11 هِيَ تَبِيدُ وَلكِنْ أَنْتَ تَبْقَى، وَكُلُّهَا كَثَوْبٍ تَبْلَى، 12 وَكَرِدَاءٍ تَطْوِيهَا فَتَتَغَيَّرُ. وَلكِنْ أَنْتَ أَنْتَ، وَسِنُوكَ لَنْ تَفْنَى. 13 ثُمَّ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ:«اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ؟ 14 أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحًا خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ!.))
اما التفسير او الجزء المهم من تفسيره فهو كالتالى
((كثيراً ما لوحظ أن افتتاح الرسالة إلى العبرانيين يختلف عن جميع رسائل بولس الأخرى. وأقول رسائل بولس لأني لا أشك لحظة - ولو أني لا أدخل هنا في التفصيلات - أن كاتب هذه الرسالة هو بولس. وذلك لأن تحيته المعتادة لا وجود لها على الإطلاق. لأن الموضوع الذي يملأ قلب وفكر الرسول، وحاجات الذين يعتزم الكتابة إليهم كانت جميعها تضغط بقوة عليه، حتى أنه كان يعتبر من غير الملائم أن يحشر نفسه - إن جاز لي هذا التعبير - ولديه من الإعلانات والأخبار ما هو على وشك أن يفيض به في هذه الرسالة الخطيرة. ولذلك فبدلاً من الاسم العادي « بولس في الافتتاح، نجد اسم الجلالة المبارك « الله أمامنا على الفور. فهي رسالة مباشرة من الله، رسالة لشعبه عن ابنه، في صورة واضحة وكاملة كهذه، لا يحتاج الأمر معها إلى أي مساعد أو معين آخر. فمهما كانت الطرق قديماً التي استخدمها الله لتوصيل رسالته لشعبه، فإن انتباهنا الآن يوجَّه بكل قوة وبساطة إلى الشخص الواحد المقدم لنا هنا، ابن الله في كل صفاته العجيبة المتنوعة، في كل عمله المبارك، وفي كل ما هو لله ولنا....))
وهنا فطنت لما قاله هو قال ان الله كاتبها؟! فمن كان يقصد بالله هنا؟ المسيح؟
هل ظهر المسيح و كتبها بذاته؟ واعطاها لمن؟ فان كان اعطاها لشخص فكان من الطبيعى ان يشهد هذا الشخص بمن اعطاها اياه ان انها ورقة طارت و سقطت من السماء؟ بالطبع هذا الكلام غير منطقى بالمرة
واذا نظرنا لبداية الرسالة نجدها تشير الى شخص يقول ان الله فعل كذا و كذا اذن فهناك شخص اى بشر كتبها و هو ما يهدم فكرة التفسير القائمة هنا وهى ان الله كاتبها!!
فهو استكبر ان يؤكد انها مجهولة الهوية او مجردة من اى وحى هى مجرد رسالة و نسبها الى عيسى ربهم فكل شىء مجهول بعيد عن العقل يتغاضوا عن عقولهم و ينسبوه الى عيسى ربهم .
اخوانى الكرام
لقد حاولت ان ابحث عن كاتب هذه الرسالة فقد يكون موجود حتى فى احد التراجم الغربية لكن للأسف لم يفلح ذلك
ولكنى اكتشفت تفسير لقس يدعى صموئيل ريداوت و لكم عجبت منه تفسيره
دعونا نلقى نظرة على بداية الرسالة اولا
((اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَبِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ، 2 كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ، 3 الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي، 4 صَائِرًا أَعْظَمَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ بِمِقْدَارِ مَا وَرِثَ اسْمًا أَفْضَلَ مِنْهُمْ.
5 لأَنَّهُ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ:«أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ؟ وَأَيْضًا:«أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا؟ 6 وَأَيْضًا مَتَى أَدْخَلَ الْبِكْرَ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ:«وَلْتَسْجُدْ لَهُ كُلُّ مَلاَئِكَةِ اللهِ. 7 وَعَنِ الْمَلاَئِكَةِ يَقُولُ:«الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحًا وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ. 8 وَأَمَّا عَنْ الابْنِ:«كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ. 9 أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلهُكَ بِزَيْتِ الابْتِهَاجِ أَكْثَرَ مِنْ شُرَكَائِكَ. 10 وَ «أَنْتَ يَارَبُّ فِي الْبَدْءِ أَسَّسْتَ الأَرْضَ، وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ عَمَلُ يَدَيْكَ. 11 هِيَ تَبِيدُ وَلكِنْ أَنْتَ تَبْقَى، وَكُلُّهَا كَثَوْبٍ تَبْلَى، 12 وَكَرِدَاءٍ تَطْوِيهَا فَتَتَغَيَّرُ. وَلكِنْ أَنْتَ أَنْتَ، وَسِنُوكَ لَنْ تَفْنَى. 13 ثُمَّ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ:«اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ؟ 14 أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحًا خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ!.))
اما التفسير او الجزء المهم من تفسيره فهو كالتالى
((كثيراً ما لوحظ أن افتتاح الرسالة إلى العبرانيين يختلف عن جميع رسائل بولس الأخرى. وأقول رسائل بولس لأني لا أشك لحظة - ولو أني لا أدخل هنا في التفصيلات - أن كاتب هذه الرسالة هو بولس. وذلك لأن تحيته المعتادة لا وجود لها على الإطلاق. لأن الموضوع الذي يملأ قلب وفكر الرسول، وحاجات الذين يعتزم الكتابة إليهم كانت جميعها تضغط بقوة عليه، حتى أنه كان يعتبر من غير الملائم أن يحشر نفسه - إن جاز لي هذا التعبير - ولديه من الإعلانات والأخبار ما هو على وشك أن يفيض به في هذه الرسالة الخطيرة. ولذلك فبدلاً من الاسم العادي « بولس في الافتتاح، نجد اسم الجلالة المبارك « الله أمامنا على الفور. فهي رسالة مباشرة من الله، رسالة لشعبه عن ابنه، في صورة واضحة وكاملة كهذه، لا يحتاج الأمر معها إلى أي مساعد أو معين آخر. فمهما كانت الطرق قديماً التي استخدمها الله لتوصيل رسالته لشعبه، فإن انتباهنا الآن يوجَّه بكل قوة وبساطة إلى الشخص الواحد المقدم لنا هنا، ابن الله في كل صفاته العجيبة المتنوعة، في كل عمله المبارك، وفي كل ما هو لله ولنا....))
وهنا فطنت لما قاله هو قال ان الله كاتبها؟! فمن كان يقصد بالله هنا؟ المسيح؟
هل ظهر المسيح و كتبها بذاته؟ واعطاها لمن؟ فان كان اعطاها لشخص فكان من الطبيعى ان يشهد هذا الشخص بمن اعطاها اياه ان انها ورقة طارت و سقطت من السماء؟ بالطبع هذا الكلام غير منطقى بالمرة
واذا نظرنا لبداية الرسالة نجدها تشير الى شخص يقول ان الله فعل كذا و كذا اذن فهناك شخص اى بشر كتبها و هو ما يهدم فكرة التفسير القائمة هنا وهى ان الله كاتبها!!
فهو استكبر ان يؤكد انها مجهولة الهوية او مجردة من اى وحى هى مجرد رسالة و نسبها الى عيسى ربهم فكل شىء مجهول بعيد عن العقل يتغاضوا عن عقولهم و ينسبوه الى عيسى ربهم .
تعليق