اغرب مجموعة قصص اشخاص فى دخولهم للاسلام ؟؟ اللهم ثبتهم

تقليص

عن الكاتب

تقليص

المناظر_2009 مسلم اكتشف المزيد حول المناظر_2009
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 1 (0 أعضاء و 1 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • المناظر_2009
    2- عضو مشارك
    • 15 ينا, 2009
    • 128
    • طالب (اداب) قسم (تاريخ)
    • مسلم

    اغرب مجموعة قصص اشخاص فى دخولهم للاسلام ؟؟ اللهم ثبتهم

    بسم الله الرحمن الرحيم .............السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اليوم جئتكم بمجموعة كبيرة من اغرب قصص الدخول فى الاسلام .........وان كانت غريبة علينا فذلك لاننا ولدنا مسلمين لم نتعب فى معرفة الدين الصحيح لاننا ادركنا ان ديننا هو الصحيح ولن اطيل عليكم اسيبكم مع القصص
    __________________________________________________ __________________________________________________ _______________________________________________


    لم يكن يدر في خلد
    سامويل كيندي ابن رئيسة ولاية ديترويت الأميركية

    الذي عمل معظم فترات حياته كساق للخمور في أحد الملاهي الليلية في الولاية الأميركية الشهيرة،
    أنه سيقف ذات يوم على صعيد المشاعر المقدسة، متوشحاً إحرامه الأبيض، ومبتهلاً للمولى عز وجل بالدعاء والتضرع.

    فالحاج الأميركي الذي هجر المسكرات وترك معاقرة الخمر وتحول إلى مؤذن لأحد مساجد الولاية أطلق العنان لقطرات الدمع التي تساقطت مدرارة من عينيه عقب أن تملكته الدهشة وسكنته الرهبة وعمته السكينة وراقته الأجواء الروحانية في المشاعر المقدسة، ليسترجع سريعاً شريط ذكرياته الذي أعاده إلى إحدى حفلات الشواء في ظهيرة أحد أيام الشتاء قبل نحو ستة أعوام حين دخل في نقاش حاد مع نسيب أحد أصدقائه الذي حمل لواء الدفاع عن الإسلام. يقول كيندي: «في ذلك النقاش الحامي ظهر في جلياً التأثر بموجة العداء للإسلام التي قادها الإعلام الغربي، غير أن ذاك النسيب المسلم نجح في مجابهة وزحزحة بعض قناعاتي، إذ تملكني الغموض تجاه هذا الدين الغريب، فبدأت رحلة البحث مع نسيبي عن خبايا هذا الدين حتى اطمأنت له سريرتي ونطقت الشهادتين داخل المجمع الإسلامي».

    تغيرت حياته بعد ذلك جذرياً فهجر سحر الليالي الحمراء الساهرة، وقنينات النبيذ الفاخرة، مستبدلاً إياها بمناجاة إلهية صادقة، وبعد أن دأب على تقديم الكؤوس الممتلئة بالمسكرات بات يدعو المسلمين إلى الصلوات عبر صدحات إيمانية يطلقها خمس مرات كل يوم. وداخل مشعر منى استجمع إسماعيل «كما يحلو له أن يكنى» ملف الذكريات، كاشفاً النقاب عن قصة إسلامه بسعادة جمة، صاحبتها موجة ندم على الماضي التليد وبارقة أمل لمستقبل اكتسى اللون الزهري بعد أن زف له نبأ ولادة نجله محمد قبل شهر من الآن.

    والساقي الذي تحول إلى مؤذن لا يعدو كونه واحداً من 11 ألف حاج أميركي قدموا من الولايات المتحدة لأداء فريضة الحج هذا العام، ولكل منهم قصته الخاصة وروايته المختلفة، لكنهم اكتسوا جميعاً البياض على الصعيد الطاهر بقلوب وجلة ونفوس خاضعة
    __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ __
    الاسم قبل الإسلام: جوزيف موريس
    الاسم بعد الإسلام: محمد يوسف
    الجنسية : أمريكي
    العمر: 45 عاماً
    المهنة: اقتصاد وأعمال
    الديانة السابقة: المسيحية
    سبب الهداية: معرفة القرآن الكريم



    كاردينال هو المساعد الأول للبابا وأطلقت هذه التسمية كاردينال- كاهن شماس على الكرادلة المساعدين للبابا، كأسقف روما، أما التسمية كاردينال فتطلق على الكرادلة المساعدين للبابا بصفته بطريريك الكنيسة في الغرب، والباب هو من يختار ويعين الكرادلة في مناهجهم، وترقى بعد ذلك إلى الأيرارخية الكنيسة ويدخل في ترتيب السلطة، وقد وكلت إليهم إدارة الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وفي الفاتيكان حالياً، ويترأس كل لجنة أو مجمع في الكنيسة كاردينال، وعندما يحين انتخاب أحد الباباوات على أثر وفاته، يجتمع الكرادلة لانتخاب الحبر الأعظم الجديد، ويسمى هذا الاجتماع المجمع المقدس، ويتم خلاله اختيار البابا الجديد وانتخابه من بينهم.

    جوزيف موريس
    - من أدغال إفريقيا السمراء هاجر أجداده إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فوطنوا فيها منذ زمن طويل وحصلوا على جنسيتها، ومن ثم ولد «جوزيف موريس» لأبوين أمريكيين من أصل إفريقي ذو بشرة سوداء كسواد الليل، ترعرع على أرضها ثم حصل على درجة علمية عالية، ماجستير اقتصاد وأعمال من جامعة تولان، ويعتنق الديانة المسيحية ويؤمن بأن عيسى ابن اللّه، ويمارس طقوس عبادته داخل الكنيسة.
    - شد الرحال إلى استراليا هو ومجموعة من أصدقائه وكانت معه صديقته التي كان يريد الزواج منها، هذه الرحلة كانت رحلة عمل بمدينة سيدني التاريخية وأروع مدن إستراليا، وفي مطار هذه المدينة كان باب الهداية ينتظره مفتوحاً على مصراعيه:
    يقول محمد يوسف: «سلام ودعوة»
    - بينما نحن في الطريق إلى الخروج من بوابة مطار سيدني، وإذا بشاب هادئ الطباع تبدو عليه الرزانة والهدوء، وحسن المخاطبة، وقوي العلم صافحني وسلم علي وبدأنا التعارف، شدني إليه كلامه الجميل ذو الحكمة والموعظة الحسنة، وكما ذكر فهو من رجال الدعوة والتبليغ عن الدين الإسلامي، وحينئذ لم أكن أعرف عن الإسلام شيئاً من ذي قبل، وعندما اطمأن لي في الحديث ولمدة ساعتين ويحدثني عن الإسلام. عرفت منه أساس العقيدة في هذا الدين وحقيقة عيسى وآدم عليهما السلام، وعرفت منه أن محمداً هو خاتم الأنبياء والمرسلين.
    - وبعد ذلك أعطاني نسخة من القرآن الكريم المترجم بالانجليزية، بدأت القراءة فيه، فلم أستطع أن أمنع نفسي من قراءته طيلة ثلاث ساعات شدتني معانيه وما فيه من تفسير لمسخرات الكون وآيات اللّه العظيمة، التي تتفق مع عقل الإنسان، عرفت أن اللّه هو رب عيسى ومحمد وكل رسول.
    وأنه "لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ {3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ {4}‏"
    (سورة الإخلاص)
    - بدأت أصحو من غفلتي وكأني في حلم ولا أريد أن ينقطع عني رؤية ما أراه أمامي، لقد شعرت بدافع قوي يشدني لهذا الدين، بدأت أسأل نفسي: هل الإسلام هو الدين الصحيح؟ وهل هو الدين الصالح للبشرية جميعاً؟ فوجدت الإجابة نعم، إنه حقاً الدين الصالح للناس عامة في كل مكان وكل زمان، إنه الدين الذي سيقربني من الله، وانفتح قلبي له وانشرح صدري بما قرأت، أحسست أنني في سلام تام مع نفسي، وأيقنت أن الإسلام هو الدين الحق، فاخترته أن يكون ديناً لي، لقوة رغبتي واقتناعي بأن اللّه واحد لا شريك له.
    - لم أستطع إخفاء رغبتي عن أعز أصدقائي وأقرب الناس إلي، عندما جاءتني فوجدتني أقرأ في تفسير القرآن المترجم.

    ما هذا الكتاب؟
    - فسألتني عنه فقلت: إنه القرآن الكريم كتاب المسلمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. ثم عرفت أنني أحببت الإسلام الذي ملأ عقلي وملك وجداني وأريد الدخول فيه. فجن جنونها وراحت تصوت وتركتني لتخبر باقي الأصدقاء عما أريد. جاء الجميع إلي وبدأوا يشوهون سمعة الإسلام أمامي ويقولون الإسلام لا يصلح لك. فكان ردي لهم قاطعاً. لقد امتلك الإسلام عقلي وجوارحي ولا يستطيع أحدٌ أن يثنيني عن قبوله. لقد وضحت لهم أن هذا الدين لم يجبر أحداً على اعتنقائه وإنني آمنت باللّه رَّباً وبالإسلام ديناً. إنكم لا تعرفون مدى سعادتي وراحة نفسي عندما أقرأ القرآن الكريم. ألا تعرفون أن هذا الدين يدعو إلى السلام
    ألا تعرفون أن هذا الدين يدعو إلى المحبة بين الناس جميعاً. فلم يجدوا سبيلاً لرجوعي إلى هواهم مرة أخرى. لقد انتهى الأمر، ثم اتصلت بوالدي لأخبرهما بأني أريد أن أدخل الإسلام. فغضبوا مني غضباً شديداً، لجهلهم بالإسلام وما يسمعونه عنه. لذلك قلت لهم إني وجدت نفسي في الإسلام لقد وجدت الراحة لما أحسه من اطمئنان وسكينة وأمان الآن. انتهى الأمر.
    - فقالوا لي: إن المسلمين يؤيدون قتل الغربيين على حد تفكيرهم. لم أستطع ثنيهم عن ظنهم وعن التفكير بهذه الطريقة، وتبرأت مني الأسرة بأكملها. لم يعد من أتحدث معه هجرني كل الأصدقاء باستراليا، وكل ذلك كان يزيدني تمسكاً برأيي وحفظ المزيد من القرآن الكريم، فصار بالنسبة لي صديقاً مؤنساً وسلاحاً قوياً أتحدى به المواجهات. لقد اتفق أبي ووالد صديقتي وأخبراني بأننا لن نتزوج ما دمت هكذا، ولا بد من العودة إلى الكنيسة الكاثوليكية. في هذه الليلة لم تر عيني النوم ولم يغمض لها جفن ولم يهدأ عقلي لحظة، إلى أن بزغ نور الصباح بنور الإسلام. هاتفت الأخ الذي أعطاني المصحف سابقاً، ووضحت له رغبتي وبما أعانيه من شوق إلى الإسلام بداخلي ثم جئتهم حين كانوا يؤدون صلاة المغرب فوجدت دافعاً قوياً يشدني إلى الإسلام أريد أن أدخل في هذا الدين ما هي الطريق وأين السبيل؟

    الشهادتين
    - لما سمعوا ذلك مني وعرفوا مدى صدقي قالوا لي: قل «أشهد أن لا إله إلا اللّّه، وأشهد أن محمداً رسول اللّه» نطقت الشهادتين، ثم عدت إلى الفندق فلم أجد أحداً ممن أعرفهم. لقد غادروا الفندق وركبوا الطائرة إلى اليابان، وكان بإمكاني اللحاق بهم. ولكني فضلت البقاء بسبب حبي للإسلام. اتصلت على الأخ المسلم مرة ثانية وتحدثت معه لمدة نصف ساعة، عدت بعدها إلى المسجد لأعرف المزيد عن الإسلام، فصرت واحداً منهم طفت معهم استراليا لمدة ثلاثة شهور. ثم الهند لمدة 49 يوماً ثم باكستان لمدة 69 يوماً، وكنت سعيداً جداً، ثم قررت بعد ذلك الذهاب إلى الحج، وأخذت تأشيرة من باكستان لثلاث بلاد، إحدى الدول ثم الكويت ثم السعودية، ثم سافرت إلى هذه الدولة، ومكثت فيها لمدة يومين وكنت على وشك المغادرة، ولكن دخلت المسجد هناك لأصلي جماعة. لقد كانوا يراقبونني، فجاء رجلٌ من الشرطة واقتادني معه، وبدأ في توجيه العديد من الأسئلة لي، ثم حولوني إلى جهات المخابرات، وكان ما كان لقيت من العذاب مالقيت، كهربوا جسدي عدة مرات، ووضعوني في حبس انفرادي، لم أجد أحداً أتكلم معه غير اللّه سبحانه وتعالى، كنت أصلي وأصوم وأحمد ربي، ازددت إيماناً بالله بسبب البلاء. ولما ضاق بي الحال، خلعت ملابسي وقلت لهم اقتلوني، فقالوا لي أنت مسلم ولا يجوز لك أن تخلع ملابسك يجب أن تلبسها. قلت لهم: كيف تقولون أنني مسلم وتعذبونني بهذا العذاب، ثم رحلوني من هذا السجن إلى سجن آخر، كان مليئاً بالسجناء العرب، فوجدت فيهم المعاملة الحسنة، ثم أبلغوا السفارة السويسرية القائمة بالأعمال الأمريكية في هذه الدولة، بأن أمريكياً موجوداً في سجونهم، ثم حاول السويسريون مقابلتي دون جدوى ولم يستطيعوا ذلك. - أخبر السويسريون بدورهم القسم الأمريكي، الذي أبلغ بدوره البيت الأبيض بأنني محتجز لدى هذه الدولة، ثم خرجت بعد ذلك من السجن إلى الولايات المتحدة بعد أن قضيت سنتين، وكنت على وشك الموت في السجن، ولقد فقدت عائلتي وصديقتي وكل المحيطين بي من قبل جميعهم ظنوا أنني توفيت.

    "فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ "
    (سورة آل عمران آية 195)
    - جميعهم ظنوا أنني توفيت في السجن، آمل من القارئ أن يستيقن بأن الله امتحن قلبي وأنه سبحانه وتعالى اختارني لأكون مسلماً، مؤمناً باللّه تعالى.
    - أخذ كل من يقابلني يسألني عن موقفي من الإسلام بعد هذا العذاب والمعاناة التي عانيتهما. كان الرد مفاجئاً بالنسبة لهم أن الإسلام لم يضايقني ذرة واحدة، ولم يوقع علي أي ألم أو أى يأس ولم أكره أي إنسان. الإسلام طريق الحياة، الإسلام يعني السلام، والمسلم هو الذي ينشد السلام بإيمانه باللّه تعالى، لقد أصبحت واجباتي هي أعمال التقوى بدافع حبي العميق للّه سبحانه وتعالى.
    - رجائي أن يعرف القارئ مدى صعوبة مهمتي كإفريقي أمريكي مسلم يعيش بين الغربيين. ولكنني أفخر وأرفع رأسي عالية بأن أصبحت مسلماً وأنا سعيد جدّاً والحمدللّه رب العالمين. وإنني ألوم بعض المسلمين الذين ينتمون للإسلام ولا يعملون به فهم يعطون صورة غير سوية لإخوانهم المسلمين.
    - الجدير بالذكر أنني رفضت أن أعد كتاباً عن ذلك المشوار الصعب، رغم المغريات المالية الضخمة، ورفضت ذلك لأن الإعلام الغربي يعطي صورة سيئة للإسلام.
    - للمرة الثانية أقول لم يترك عذابي في السجن أثراً يكرّهني في أي أحد، وأقولها للمرة العاشرة لم أكره أي مسلم أياً كانت جنسيته.
    - قضيت بالمستشفى سنة بعد العودة من السجن، ثم جئت الآن إلى الكويت لأتعلم اللغة العربية لزيادة فهمي للقرآن والإسلام، فاحتضنتني لجنة التعريف بالإسلام، ووجدت فيها كل مشاعر الأخوة والتعاون والترحيب من كل من بداخلها.
    - كما أنني أتمنى الحياة والممات بأرض إسلامية، ويصلي عليّ فيها صلاة الجنازة، حتى يرحمني اللّه برحمته- لقد امتحن اللّه قلبي بالتقوى، وأنا أعلم ذلك والحمدللّه لقد اتبعت قواعد وهدي القرآن الكريم والحديث الشريف، ولقد حافظت بكل إصرار على التمسك بإسلامي بنسبة 200%، غير أن بعض المسلمين يجعلون الاحتفاظ بالإيمان صعباً على المسلمين الجدد، وأخيراً لقد جئت للكويت، لأنها بلد الأمن والأمان لكل فرد، والحمدللّه رب العالمين.

    __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ ________________
    في الطائرة التي أقلتني من جدة متجهة إلى باريس قابلته بعد أن عرفته ، كان قد أرخى رأسه على وسادة المقعد وأراد أن يغفو ، فقلت له : السلام عليكم أبا محمد ، أين أنت يا رجل ،


    إنها لصدفة جميلة أن ألتقي بك هنا في الطائرة ، ولن أدعك تنام فليس هناك وقت للنوم ، ألا ترى هؤلاء المضيفين والمضيفات يحتاجون إلى دعوة ونصح وإرشاد ، قم وشمر عن ساعد الجد لعل اللّه أن يهدي أحدهم على يدك فيكون ذلك خيراً لك من حمر النعم ، ألسنا أمة داعية ؟! لم النوم ؟!! قم لا راحة بعد اليوم !! فرفع الرجل بصره وحدق بي ، وما أن عرفني حتى هب واقفاً وهو يقول : دكتور سرحان غير معقول !! لا أراك على الأرض لأجدك في السماء ، أهلاً أهلاً ، لم أكن أتوقع أن أراك على الطائرة ، ولكنك حقيقة كنت في بالي ، فقد توقعت أن أراك في فرنسا أو جنوب إفريقيا .. ألا زلت تعمل هناك مديراً لمكتب الرابطة ! ولكن أخبرني ما هذه اللحظات الجميلة التي أراك واقفاً فيها أمامي في الطائرة !! إنني لا أصدق عيني ..

    - صدق يا أخي صدق ألا تراني أقف أمامك بشحمي ولحمي ، بم كنت تفكر أراك شارد الذهن .

    - نعم كنت أفكر في ذلك الطفل ذي العشر سنوات الذي قابلته في جوهانسبرج ، والذي أسلم ولم يسلم والده القسيس .

    - ماذا طفل أسلم ووالده قسيس .. قم .. قم حالاً وأخبرني عن هذه القصة ، فإنني أشم رائحة قصة جميلة ، قصة عطرة ، هيا بربك أخبرني .

    - إنها قصة أغرب من الخيال ولكن اللّه سبحانه وتعالى إذا أراد شيئاً فإنه يمضيه ، بيده ملكوت كل شيء سبحانه يهدي من يشاء ويضل من يشاء .

    وإليك القصة : كنت في مدينة جوهانسبرج وكنت أصلي مرة في مسجد ، فإذا بطفل عمره عشر سنوات يلبس ثياباً عربية ، أي ثوباً أبيض وعباءة عربية خليجية تحملها كتفاه ، وعلى رأسه الكوفية والعقال ، فشدني منظره فليس من عادة أهل جنوب أفريقيا أن يلبسوا كذلك فهم يلبسون البنطال والقميص ويضعون كوفية على رؤوسهم أو أنهم يلبسون الزي الإسلامي الذي يمتاز به مسلمو الهند والباكستان ، فمر من جانبي وألقى علي تحية الإسلام فرددت عليه التحية وقلت له : هل أنت سعودي ؟!!
    فقال لي : لا ، أنا مسلم أنتمي لكل أقطار الإسلام .. فتعجبت وسألته : لماذا تلبس هذا الزي الخليجي ؟!؟ فرد علي : لأني أعتز به فهو زي المسلمين ..
    فمر رجل يعرف الصبي وقال : اسأله كيف أسلم ؟! فتعجبت من سؤال الرجل بأن أسأل الغلام كيف أسلم .. فقلت للرجل : أو ليس مسلماً ؟!!
    ثم توجهت بسؤال للصبي : ألم تكن مسلماً من قبل ؟! ألست من عائلة مسلمة ؟!
    ثم تدافعت الأسئلة في رأسي ، ولكن الصبي قال لي : سأقول لك الحكاية من بدايتها حتى نهايتها ، ولكن أولاً قل لي من أين أنت ؟ فقلت : أنا من مكة المكرمة !!
    وما أن سمع الطفل جوابي بأني من مكة المكرمة حتى اندفع نحوي يريد معانقتي وتقبيلي وأخذ يقول : من مكة!! من مكة!! وما أسعدني أن أرى رجلاً من مكة المكرمة بلد اللّه الحرام ، إني أتشوق لرؤيتها .. فتعجبت من كلام الطفل وقلت له : بربك أخبرني عن قصتك .. فقال الطفل : ولدت لأب كاثوليكي قسيس يعيش في مدينة شيكاغو بأمريكا ، وهناك ترعرت وتعلمت القراءة والكتابة في روضة أمريكية تابعة للكنيسة ، ولكن والدي كان يعتني بي عناية كبيرة من الناحية التعليمية فكان دائماً ما يصحبني للكنيسة ويخصص لي رجلاً يعلمني ويربيني ، ثم يتركني والدي في مكتبة الكنيسة لأطالع المجلات الخاصة بالأطفال والمصبوغة بقصص المسيحية .. وفي يوم من الأيام بينما كنت في مكتبة الكنيسة امتدت يدي الى كتاب موضوع على أحد أرفف المكتبة ، فقرأت عنوان الكتاب فإذا به كتاب الإنجيل وكان كتاباً مهترئاً ، ولفضولي أردت أن أتصفح الكتاب وسبحان اللّه ما أن فتحت الكتاب حتى سقطت عيناي (ومن أول نظرة) على سطر عجيب فقرأت آية تقول : وهذه ترجمتها بتصرف : (وقال المسيح : سيأتي نبي عربي من بعدي اسمه أحمد) ، فتعجبت من تلك العبارة وهرعت إلى والدي وأنا أسأله بكل بساطة ولكن بتعجب : والدي والدي أقرأت هذا الكلام في هذا الإنجيل ؟!! فرد والدي : وما هو ؟
    فقلت : هنا في هذه الصفحة كلام عجيب يقول المسيح فيه إن نبياً عربياً سيأتي من بعده ، من هو يا أبي النبي العربي الذي يذكره المسيح بأنه سيأتي من بعده ؟ ويذكر أن اسمه أحمد ؟ وهل أتى أم ليس بعد يا والدي ؟!! فاذا بالقسيس يصرخ في الطفل البريء ويصيح فيه : من أين أتيت بهذا الكتاب ؟! - من المكتبة يا والدي ، مكتبة الكنيسة ، مكتبتك الخاصة التي تقرأ فيها .

    - أرني هذا الكتاب ، إن ما فيه كذب وافتراء على السيد المسيح .
    - ولكنه في الكتاب ، في الإنجيل يا والدي ، ألا ترى ذلك مكتوباً في الإنجيل .
    - مالك ولهذا فأنت لا تفهم هذه الأمور أنت لا زلت صغيراً ، هيا بنا إلى المنزل ، فسحبني والدي من يدي وأخذني إلى المنزل وأخذ يصيح بي ويتوعدني وبأنه سيفعل بي كذا وكذا إذا أنا لم أترك ذلك الأمر ، ولكنني عرفت أن هناك سراً يريد والدي أن يخفيه علي ، ولكن اللّه هداني بأن أبدأ البحث عن كل ما هو عربي لأصل إلى النتيجة ، فأخذت أبحث عن العرب لأسألهم فوجدت مطعماً عربياً في بلدتنا ، فدخلت وسألت عن النبي العربي ، فقال لي صاحب المطعم : اذهب إلى مسجد المسلمين ، وهناك سيحدثونك عن ذلك أفضل مني ، فذهب الطفل للمسجد وصاح في المسجد : هل هناك عرب في المسجد ؟! فقال له أحدهم : ماذا تريد من العرب ؟! فقال لهم : أريد أن أسأل عن النبي العربي أحمد ؟ فقال له أحدهم : تفضل اجلس ، وماذا تريد أن تعرف عن النبي العربي ؟! قال : لقد قرأت أن المسيح يقول في الإنجيل الذي قرأته في مكتبة الكنيسة أن نبياً عربياً اسمه أحمد سيأتي من بعده ، فهل هذا صحيح ؟! قال الرجل : هل قرأت ذلك حقاً ؟! إن ما تقوله صحيح يا بني ونحن المسلمون أتباع النبي العربي محمد صلى اللّه عليه وسلم ولقد ذكر قرآننا مثل ما ذكرته لنا الآن . فصاح الطفل وكأنه وجد ضالته : أصحيح ذلك ؟!! - نعم صحيح ، انتظر قليلاً ، وذهب الرجل واحضر معه نسخة مترجمة لمعاني القرآن الكريم وأخرج الآية من سورة الصف التي تقول : { ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد} . فصاح الطفل : أرني إياها ، فأراه الرجل الآية المترجمة ، فصاح الطفل : يا إلـهي كما هي في الإنجيل ، لم يكذب المسيح ، ولكن والدي كذب علي ، كيف أفعل أيها الرجل لأكون من أتباع هذا النبي (محمد صلى اللّه عليه وسلم). فقال : أن تشهد أن لا اله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله ، وأن المسيح عيسى بن مريم عبده ورسوله . فقال الطفل : أشهد أنه لا إله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله وأن عيسى عبده ورسوله بشر بهذا النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم ، ما أسعدني اليوم سأذهب لوالدي وأبشره ، وانطلق الطفل فرحاً لوالده القسيس.

    - والدي والدي لقد عرفت الحقيقة ، إن العرب موجودون في أمريكا والمسلمين موجودون في أمريكا ، وهم أتباع محمد صلى اللّه عليه وسلم ، ولقد شاهدت القرآن عندهم يذكر نفس الآية التي أريتك إياها في الإنجيل ، لقد أسلمت ، أنا مسلم الآن يا والدي ، هيا أسلم معي لابد أن تتبع هذا النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم ، هكذا أخبرنا عيسى في الإنجيل .

    فإذا بالقسيس وكأن صاعقة نزلت على رأسه ، فسحب ابنه الصغير وأدخله في غرفة صغيرة وأغلق عليه الباب ساجناً إياه ، وطلب بعدم الرأفة معه ، وظل في السجن أسابيع يؤتى إليه بالطعام والشراب ثم يغلق عليه مرة أخرى ، وعندما خاف أن يفتضح أمره لدى السلطات الحكومية - بعد أن أخذت المدرسة التي يدرس فيها الابن تبعث تسأل عن غياب الابن - وخاف أن يتطور الأمر وقد يؤدي به إلى السجن ، ففكر في نفي ابنه إلى تنزانيا في أفريقيا حيث يعيش والدا القسيس ، وبالفعل نفاه إلى هناك وأخبر والديه بأن لا يرحموه إذا ما هو عاد لكلامه وهذيانه كما يزعمون ، وأن كلفهم الأمر بأن يقتلوه فليقتلوه هناك ، ففي إفريقيا لن يبحث عنه أحد !!

    سافر الطفل إلى تنزانيا ولكنه لم ينس إسلامه وأخذ يبحث عن العرب والمسلمين حتى وجد مسجداً فدخله وجلس إلى المسلمين وأخبرهم بخبره فعطفوا عليه وأخذوا يعلمونه الإسلام ، ولكن الجد اكتشف أمره فأخذه وسجنه كما فعل والده من قبل ، ثم أخذ في تعذيب الغلام ولكنه لم ينجح في إعادة الطفل عن عزمه ولم يستطع أن يثني عما يريد أن يقوم به ، وزاده السجن والتعذيب تثبيتاً وقوة للمضي فيما أراد له اللّه وفي نهاية المطاف أراد جده أن يتخلص منه ، فوضع له السم في الطعام ولكن اللّه لطف به ولم يقتل في تلك الجريمة البشعة ، فبعد أن أكل قليلاً من الطعام أحس أن أحشاءه تؤلمه فتقيأ ثم قذف بنفسه من الغرفة التي كان بها إلى شرفة ومنها إلى الحديقة التي غادرها سريعاً إلى جماعة المسجد الذين أسرعوا بتقديم العلاج اللازم له حتى شفاه اللّه سبحانه وتعالى ، بعدها أخبرهم أن يخفوه لديهم ثم هربوه إلى أثيوبيا مع أحدهم فأسلم على يده في أثيوبيا عشرات من الناس دعاهم إلى الإسلام !! فقال أبو محمد ، قال لي الغلام : ثم خاف المسلمون علي فأرسلوني إلى جنوب إفريقيا ، وها أنذا هنا في جنوب أفريقيا ، أجالس العلماء وأحضر اجتماعات الدعاة أين ما وجدت ، وأدعو الناس للإسلام هذا الدين الحق دين الفطرة ، الدين الذي أمرنا اللّه أن نتبعه ، الدين الخاتم ، الدين الذي بشر به المسيح عليه السلام بأن النبي محمد سيأتي من بعده وعلى العالم أن يتبعه ، إن المسيحيين لو اتبعوا ما جاء في المسيحية الحقيقية ، لسعدوا في الدنيا والآخرة ، فها هو الإنجيل غير المحرف الذي وجدته في مكتبة الكنيسة بشيكاغو يقول ذلك ، لقد دلني اللّه على ذلك الكتاب ومن أول صفحة أفتحها وأول سطر أقرأه تقول لي الآيات : (قال المسيح إن نبياً عربياً سيأتي من بعدي اسمه أحمد) يا إلهي ما أرحمك ما أعظمك هديتني من حيث لا أحتسب وأنا ابن القسيس الذي ينكر ويجحد ذلك !! لقد دمعت عيناي يا دكتور وأنا أستمع إلى ذلك الطفل الصغير المعجزة ، في تلك السن الصغيرة يهديه اللّه بمعجزة لم أكن أتصورها ، يقطع كل هذه المسافات هارباً بدينه ، لقد استمعت إليه وصافحته وقبلته وقلت له بأن اللّه سيكتب الخير على يديه ان شاء اللّه ، ثم ودعني الصغير وتوارى في المسجد ، ولن أنسى ذلك الوجه المشع بالنور والإيمان وجه ذلك الطفل الصغير ، الذي سمى نفسه محمداً . فقلت لأبي محمد: لقد أثرت فيّ يا رجل ، إنها قصة عجيبة ، لقد شوقتني لرؤية هذا الطفل الصغير ولم أكمل كلامي حتى سمعت صوت المضيف يخبرنا أن نلزم أماكننا فلقد قرب وصولنا إلى مطار شارل ديجول الدولي في باريس . فجلست في مكاني وأنا أردد : {إنك لا تهدي من أحببت ولكن اللّه يهدي من يشاء} . وسافرت مرة إلى جنوب أفريقيا وصورة الطفل محمد في مخيلتي لم تتركني ، وأخذت أسأل عنه فكانوا يقولون لي إنه كان هنا وسافر إلى مدينة أخرى يدعو الناس إلى اللّه ، وكنت متشوقاً أن ألقاه وسألقاه يوماً ان شاء اللّه ، وإذا طال بنا العمر ، فهل أنتم متشوقون أيضاً ؟!

    __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ ________
    أنا طبيبة نساء وولادة، أعمل بأحد المستشفيات الأمريكية منذ ثمانية أعوام، في العام الماضي أتت امرأة مسلمة عربية لتضع بالمستشفى، فكانت تتألم وتتوجع قبيل الولادة، ولكن لم أر أي دمعة تسقط منها، وحينما قرب موعد انتهاء دوامي أخبرتها أنني سأذهب للمنزل وسيتولى أمر توليدها طبيب غيري؛ فبدأت تبكي وتصيح بحرارة وتردد: لا، لا أريد رجل.

    عجبت من شأنها؛ فأخبرني زوجها أنها لا تريد أن يدخل عليها رجل ليراها؛ فهي طيلة عمرها لم ير وجهها سوى والدها وأشقائها وإخوانها وأعمامها (محارمها).

    ضحكت وقلت له باستغراب شديد: أنا لا أظن أن هناك رجلا في أمريكا لم ير وجهي بعد! فاستجبت لطلبهما، وقررت أن أجلس لأجلها حتى تضع؛ فقاما بشكري وجلست ساعتين إلي حين وضعت.

    وفي اليوم الثاني جئت للاطمئنان عليها بعد الوضع وأخبرتها أن هناك الكثير من النساء يعانين من الأمراض والالتهابات الداخلية بسبب إهمالهن لفترة النفاس حيث يقربها زوجها؛ فأخذت تشرح لي الوضع بالنسبة للنفاس عندهم في الإسلام، وتعجبت جدا لما ذكرته، وبينما كنت في انسجام معها في الحديث؛ دخلت طبيبة الأطفال لتطمئن على المولود وكان مما قالته للأم: من الأفضل أن ينام المولود علي جنبه الأيمن لتنتظم دقات قلبه، فقال الأب: إننا نضعه على جنبه الأيمن تطبيقا لسنة نبينا محمد - صلي الله عليه وسلم - ؛ فعجبت لهذا أيضا.

    انقضى عمرنا لنصل لهذا العلم وهم يعرفونه من دينهم؛ فقررت أن أتعرف على هذا الدين؛ فأخذت إجازة لمدة شهر، وذهبت لمدينة أخرى فيها مركز إسلامي كبير حيث قضيت أغلب الوقت فيه للسؤال والاستفسار والالتقاء بالمسلمين العرب والأمريكيين، وحينما هممت بالرحيل؛ حملت معي بعض النشرات التعريفية بالإسلام، فأصبحت أقرأ فيها وقد كنت علي اتصال مستمر ببعض أعضاء ذلك المركز.

    والحمد لله أنني أعلنت إسلامي بعد عدة أشهر.
    __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ _____________

    الطفل الأمريكي المسلم درس الإسلام في السادسة وأشهره في الثامنة

    أحضرت له أمه كتباً عن كل الأديان وبعد قراءة متفحصة, قرر أن يكون مسلماً قبل أن يلتقي بمسلم واحد. أريد أن أصبح مصوراً لأنقل الصورة الصحيحة عن المسلمين. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:" كل مولود يولد على الفطرة, فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه". وقصة اليوم ما هي إلا مصداق لهذا الحديث الشريف. فقد ولد ألكساندر فرتز لأبوين مسيحيين في عام 1990م. وقررت أمه منذ البداية أن تتركه ليختار دينه بعيداً عن أي تأثيرات عائلية أو اجتماعية. وما أن تعلم القراءة والكتابة حتى أحضرت له كتباً عن كل الأديان السماوية و غير السماوية. وبعد قراءة متفحصة, قرر ألكساندر أن يكون مسلماً! وقد شغف حباً بهذا الدين لدرجة أنه تعلم الصلاة, وتعرف على كثير من الأحكام الشرعية, وقرأ التاريخ الإسلامي, وتعلم الكثير من الكلمات العربية, وحفظ بعض السور, وتعلم الأذان. كل هذا بدون أن يلتقي بمسلم واحد! وبناء على قراءاته قرر أن يكون اسمه الجديد "محمد عبد الله تيمناً بالرسول الذي أحبه منذ نعومة أظفاره. "ابتدأني هو بالسؤال هل أنت حافظ؟" قالها بالعربية! - قلت له لا, وأحسست بخيبة أمله. تابع يقول "ولكنك مسلم وتعرف العربية أليس كذلك"؟. وأمطرني بأسئلة عديدة "هل حججت؟" "هل قمت بأداء العمرة؟" "كيف تحصل على ملابس الإحرام؟"هل هي مكلفة؟" هل بإمكاني شراؤها هنا أم يبيعونها في السعودية فقط؟". ما هي الصعوبات التي تعاني منها كونك مسلماً في جو غير إسلامي؟ ". - لقد توقعت أن يذكر أشياء تتعلق بزملائه أو مدرسيه, أشياء تتعلق بأكله أو شربه، أو بالطاقية البيضاء التي يرتديها، أشياء تتعلق بالغترة التي يلفها على رأسه على الطريقة اليمنية, أو بوقوفه مؤذناً في الحديقة العامة قبل أن يصلي, ولكن جوابه كان غير متوقع وكان هادئاً وممزوجاً بالحسرة "تفوتني بعض الصلوات في بعض الأحيان بسبب عدم معرفتي بالأوقات ما هو الشيء الذي جذبك للإسلام؟ لماذا اخترت الإسلام دون غيره؟ -سكت لحظة ثم أجاب "لا أدري, كل ما أعرفه أنني قرأت عنه وكلما زادت قراءتي أحببته أكثر". هل صمت رمضان؟. - ابتسم وقال نعم لقد صمت رمضان الماضي كاملاً والحمد لله, وهي المرة الأولى التي أصوم فيها, لقد كان صعباً وخاصة في الأيام الأولى". ثم أردف "لقد تحداني والدي أنني لن أستطيع الصيام, ولكني صمت ولم يصدق ذلك". ما هي أمنيتك؟. - فأجاب بسرعة "عندي العديد من الأمنيات, أتمنى أن أذهب إلى مكة المكرمة وأقبل الحجر الأسود" . "لقد لاحظت اهتمامك الكبير بالحج, هل هناك سبب لذلك؟". _ تدخلت أمه و لأول مرة لتقول "إن صور الكعبة تملأ غرفته, بعض الناس يظن أن ما يمر به الآن هو نوع من الخيال, نوع من المغامرة التي ستنتهي يوماً ما, ولكنهم لا يعرفون أنه ليس جاداً فقط, بل إن إيمانه عميق لدرجة لا يحسها الآخرون. علت الابتسامة وجه محمد عبد الله و هو يرى أمه تدافع عنه, ثم أخذ يشرح لها الطواف حول الكعبة وكيف أن الحج هو مظهر من مظاهر التساوي بين الناس كما خلقهم ربهم بغض النظر عن اللون والجنس والغنى والفقر. ثم استطرد قائلاً: إنني أحاول جمع ما يتبقى من مصروفي الأسبوعي لكي أتمكن من الذهاب إلى مكة المكرمة يوما ما, لقد سمعت أن الرحلة ستكلف قريباً من 4 آلاف دولار, ولدي الآن 300 دولار"..علقت أمه قائلة في محاولة لنفي أي تقصير من طرفها :ليس عندي أي مانع من ذهابه إلى مكة ولكن ليس لدينا المال الكافي لإرساله في الوقت الحالي. ما هي أمنياتك الأخرى؟. - أتمنى أن تعود فلسطين للمسلمين, فهذه أرضهم وقد اغتصبها الإسرائيليون منهم. نظرت إليه أمه مستغربة فأردف موحياً أن هناك نقاشاً سابقاً بينه وبين أمه حول هذا الموضوع: أمي, أنت لم تقرئي التاريخ, إقرئي التاريخ, لقد تم اغتصاب فلسطين. و هل لديك أمنيات أخرى؟. أمنيتي أن أتعلم اللغة العربية و أحفظ القرآن الكريم. ماذا تريد أن تصبح في المستقبل؟. - أريد أن أصبح مصوراً لأنقل الصورة الصحيحة عن المسلمين. لقد شاهدت الكثير من الأفلام التي تشوه صورة المسلمين, كما شاهدت العديد من الأفلام الجيدة عن الإسلام والتي أصدرها أشخاص أعتبرهم مثلي الأعلى وقد اعتنقوا الإسلام في الستينيات. وسأقوم بدراسة الإسلام في جامعة أكسفورد, لقد قرأت أن لديهم برنامجاً جيداً في الدراسات الإسلامية. هل تود أن تدرس في العالم الإسلامي؟. فأجاب بالتأكيد, خاصة في الأزهر. تدخلت أمه لتقول "هل شاهدتم فيلم الملوك الثلاثة؟" إنه فيلم عن حرب الخليج, إنه فيلم رائع. و هنا أعرب محمد عن امتعاضه قائلاً " إنه فيلم سيئ, لم أحبه على الإطلاق" و هنا أردفت أمه قائلة : إنه لا يحبه لأن الجنود الأمريكيين قاموا بقتل بعض المسلمين بدون سبب, ولكنه فيلم جيد بشكل عام!. هل تجد صعوبة في مجال الأكل؟ و كيف تتفادى لحم الخنزير؟. "الخنزير حيوان وسخ جداً, أنا استغرب كيف يأكلون لحمه, أهلي يعلمون أني لا آكل لحم الخنزير لذلك لا يقدمونه لي, وإذا ذهبنا إلى مطعم فإنني أخبرهم أني لا آكل لحم الخنزير. هل تصلي في المدرسة؟. نعم, وقد اكتشفت مكاناً سرياً في المكتبة أصلي فيه كل يوم. وحان وقت صلاة المغرب, فنظر إلى قائلاً: هل تسمح لي بالأذان؟، ثم قام وأذّن في الوقت الذي اغرورقت فيه عيناي بالدموع! فلننظر إلى أحوال أبنائنا وماهي أهتماتهم فضلا عن شبابنا (بلاي ستيشن , ستار اكاديمي , أغاني و أفلام, تفحيط , كرة قدم , إلخ..) هل من مجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !

    __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ __________________
    قال عمرو بن قيس : إذا بلغت شيء من الخير فاعمل به ولو مرة تكن من أهله
    > اللهم ارزقنا الفواق قبل الفراق رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً
    >
    > أنهيت دراستي في المعهد الصحي بعد مشقة فلم أكن منضبطا في دراستي ولكن
    > الله سبحانه يسر لي التخرج وعينت في أحد المستشفيات القريبة من مدينتي
    > الحمد لله أموري متيسرة أعيش بين والدي .قررت أن اجمع مهرا لزوجتي ... وهو ما
    > تحثني عليه والدتي كل يوم. كان العمل يسير بشكل جدي ومرتب خاصة وأنا اعمل في
    > مستشفي عسكري
    > كنت أحب الحركة لذلك نجحت في عملي مقارنة بدراستي النظرية المملة
    > المستشفي يضم موظفين من مختلف الجنسيات تقريبا. وكانت علاقتي بهم علاقة
    > عمل كما أنهم كانوا يستفيدون من وجودي معهم كابن للبلد فأنا دليلهم للمناطق الأثرية
    > والأسواق كما إنني كنت اذهب ببعضهم إلي مزرعتنا وكانت علاقتي بهم قوية
    > وكالعادة عند نهاية عقد أحد الموظفين كنا نقوم بعمل حفلة توديع وفي أحد الأيام قرر أحد الأطباء البريطانيين السفر إلى بلاده لانتهاء مدة عمله معنا. تشاورنا في إقامة حفل وداع له وكان المكان المحدد هو مزرعتنا تم الترتيب بشكل عام ولكن كان يأخذ جل تفكيري ما هي الهدية التي سأقدمها له وبخاصة إنني عملت ملازما له لفترة طويلة. وجدت الهدية القيمة والمناسبة في نفس الوقت. هذا الطبيب يهوي جمع القطع التراثية وبدون تعب ولا مشقة والدي لديه الكثير من هذه القطع فكان أن سألت فأخذت منه قطعة تراثية من صنع المنطقة قديما وكان
    > ابن عم لي حاضرا الحوار مع والدي أضاف لماذا لا تأخذ له هدية علي شكل كتاب عن الإسلام. أخذت القطعة الأثرية ولم اخذ كلام ابن عمي علي محمل الجد إلا أن الله يسر
    > لي الأمر بدون بذل جهد ذهبت من الغد لشراء الصحف والمجلات من المكتبة فوجدت كتابا عن الإسلام باللغة الإنجليزية . عادت كلمات ابن عمي ترن في أذني راودتني فكرة شرائه خاصة أن سعره كان زهيد جدا أخذت الكتاب ويوم الاحتفال بتوديع زميلنا وضعت الكتاب وسط القطعة التراثية وكأني أخبئه قدمت هديتي وكان وداعا مؤثرا فهذا الطبيب محبوب من جميع العاملين سافر صاحبنا مرت الأيام والشهور سريعة وتزوجت ورزقت طفلا
    > ذات يوم وصلتني رسالة من بريطانيا ... قرأتها بتمهل فقد كانت باللغة الإنجليزية مبدئيا فهمت بعض محتوياتها والبعض لم افهمه عرفت إنها من صديق قديم طالما عمل معنا ولكنني رجعت إلى ذاكرتي اسمه أول مرة اسمعه بل غريب علي سمعي (ديف الله (هذا هو اسمه ..
    > أغلقت الرسالة أحاول أن أتذكر صديقا اسمه ديف الله ولكنني عجزت عن تذكر شخص بهذا الاسم فتحت الرسالة قرأتها مرة أخري ... بهدوء انسابت الحروف ببساطة وسهولة هذا جزء من رسالته ..
    > الأخ الكريم ضيف الله .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... لقد يسر لي الإسلام وهداني علي يديك فلن انسي صداقتك معي ... و سادعوا لك ... أتذكر الكتاب الذي أهديتني إياه
    > عند سفري... لقد قرأته ذات يوم وزادت لهفتي لمعرفة الكثير عن الإسلام ...
    > ومن توفيق الله لي أنني وجدت علي غلافه ناشر الكتاب فأرسلت إليهم اطلب المزيد ...
    > فأرسلوا لي ما طلبت ... والحمد لله شع نور الإسلام في قلبي ... وذهبت للمركز الإسلامي
    > وأعلنت إسلامي ... وغيرت اسمي من جون إلى (ضيف الله ) أي إلى اسمك لأنك صاحب
    الفضل بعد الله كما أنني أرفق لك صورة من شهادة إشهار إسلامي ... وسأحاول القدوم إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج أخوك في الإسلام ضيف الله
    > والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    >أغلقت الرسالة ... بسرعة أعدت فتحها ... بدأت أقراها من جديد ...
    > هزتني الرسالة بقوة ... لأنني اشعر بالصدق في كل حرف من حروفها ... بكيت كثيرا ... كيف أن الله هدي رجلا إلي الإسلام علي يدي وأنا مقصر في حقه ... كتاب لا يساوي خمسة ريالات يهدي به الله رجلا
    > أصابني حزن ... وفرح ...
    > فرحت أن الله هداه للإسلام بدون جهد مني ... وحزنت كثيرا... لأنني سالت نفسي أين أنا الفترة الماضية عن العاملين معي ... ولم ادعهم للإسلام ... لم اعرفهم بهذا الدين ...
    >ولا كلمة عن الإسلام تشهد لي يوم القيامة ...
    > لقد حادثتهم كثيرا ... مازحتهم كثيرا ... ولكنني لم أحدثهم عن الإسلام لا قليلا ولا كثيرا .
    > هدي الله ضيف الله للإسلام ... وهداني إلى محاسبة نفسي وتقصيري في طاعته
    > .. لن أحقر من المعروف ولو كتاب بريال واحد فقط .. فكرت قليلا لو أن كل مسلم اهدي مسلم من حوله كتابا واحدا فقط ... ماذا يكون ..
    > لكنني صدمت مرة أخرى ... من هول ما قرأت ... بعض الحقائق عن أفريقيا تقول ...
    > تم جمع مبلغ 139 ألف مليون دولار أمريكي في أمريكا لأغراض الكنيسة . تم
    > تجنيد 3968100 مبشر نصراني خلال نفس السنة وزع من الإنجيل 112564400 نسخة بلغ عدد محطات الإذاعة والتليفزيون النصرانية 1620 محطة
    > هذه الإحصائية مأخوذة عن المجلة الدولية لأبحاث التنصير الأمريكية العدد 1
    > مجلد 11 –1987م
    > تساءلت أين نحن ... علي اقل الأحوال ... كم سائق لدينا غير مسلم ... وكم خادمة لدينا غير مسلمة ... كم .. وكم ... ألم تسبقه دمعة... ولكن يبقي السؤال ...
    أين العمل ..
    >
    __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ ______________________________________________

    ابن رئيس الـ بي بي سي يعتنق الإسلام

    حرص جونثان بيرت ابن جون بيرت مدير عام هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" على العمل في فترة العطلة الدراسية خلال فصل الصيف في مكتبة إسلامية متخصصة في بيع الكتب والنشرات الإسلامية. كما أنه كان يدخل في مناقشات مع الزبائن حول الإسلام، ويشرح لهم رؤية الإسلام في معالجة العديد من القضايا التي تواجهها المجتمعات الإنسانية. وكان بيرت الصغير خلال رحلته الإيمانية قد درس الإسلام دراسة عميقة. وبعد تفكير طويل قادته هذه الرحلة الإيمانية إلى اعتناق الإسلام.

    وكان جونثان بيرت عند اعتناقه الإسلام ما زال يعيش في منزل الأسرة في نوربري بجنوب لندن مع والديه وشقيقته إليزا. وغيّر جونثان بيرت بعد إسلامه اسمه إلى يحيى، وهو الاسم العربي المقابل لاسم جونثان. وكان جونثان فرحًا باسمه الجديد.

    ولم يكن جونثان حريصًا على الاستفادة من شهرة والده إعلاميًّا، بل كان يحب أن ينزوي بعيدًا عن الأضواء الإعلامية ويتحمس للعمل الدعوي. وكان يعتبر أن عمله في المكتبة يسهل له مهمة الدعوة إلى الإسلام مع الزبائن الذين يترددون إلى المكتبة. وهنا نتابع مسار الرحلة الإيمانية لبيرت الصغير التي قادته إلى اعتناق الإسلام قبل تسع سنوات.

    اعترف جون بيرت الأب بأنه لم تكن هناك أشياء كثيرة مشتركة بينه وبين ابنه سوى أمور قليلة، على الرغم من أنهما يعيشان معًا تحت سقف واحد في معظم أيام الأسبوع. وكان بيرت الأب يتخوف من أن حياتيهما ستتباعدان أكثر فأكثر.

    وكانت مهمة جون بيرت أن يقود فريق عمل مكوّنًا من آلاف الأشخاص مهمته تقديم المعلومات لعشرات الملايين من البشر في جميع أنحاء العالم. بينما مهمة ابنه أن يمضي يومه في محاولة نشر دعوة الله في نطاق أضيق.

    الإسلام والتلفزيون

    وبينما كان بيرت الأب يستقل سيارة لوموزين بسائق إلى مقر رئاسة الـ"بي بي سي" في وسط لندن، كان بيرت الابن يستقل القطار من محطة وندوارث كومون إلى المكتبة الإسلامية في جنوب لندن التي يعمل فيها خلال عطلة الصيف الدراسية. وفي هذه المكتبة تباع كتب إسلامية وهي تعرف بمكتبة أكاديمية الأزهر التي افتتحت في مطلع أغسطس (آب) عام 1997.

    وكان الذين يعملون مع بيرت الابن في هذه المكتبة الإسلامية يقومون ببيع الكتب والنشرات الإسلامية، والغريب أن من بينها كتابًا بعنوان "الإسلام والتلفزيون". وكان جوناثان الشخص غير الآسيوي الوحيد الذي يعمل في هذه المكتبة الإسلامية. كما أنه الوحيد الذي يعمل في المركز الذي تتبع له هذه المكتبة، ويقوم بتعريف الزوار عن الدورات التي تدرس كاللغة العربية والعادات الإسلامية.

    وإن عمل جونثان في المكتبة خلال عطلة الصيف ناجم عن اهتمامه بالإسلام الذي ربط به مصير حياته طوال تسع سنوات. وعلى الرغم من نشأته الغربية فإنه كان فخورًا باسم يحيى، وهو الاسم العربي المقابل لاسم جونثان. وكانت أحاديثه تتضمن اقتباسات باللغة العربية من القرآن الكريم.

    شهر العسل

    وفي يوليو (تموز) عام 1997 تزوج بيرت الابن من فتاة هندية مسلمة اسمها فوزية بورا. وفي شهر العسل زارا سوريا والأردن والقدس الشرقية، وذلك حبًّا في التعرف على الآثار الإسلامية في تلك المناطق.

    وعندما نشأ بيرت الابن في منزل أسرته مع والده بيرت الكاثوليكي وأمه الفنانة المولودة في أمريكا جين ليك وشقيقته الصغرى إليزا، لم يظهر جونثان في صغره ميولاً تنبئ بمستقبله الديني.

    إن والده بيرت الكاثوليكي المذهب، اعترف بأنه لم يكن يكترث كثيرًا بمسألة إيمانه، حيث يقول: "لم أكن رجل دين ولكن كنت أحترم الدين".

    وعندما كان بيرت الابن في جامعة مانشستر البريطانية يدرس التاريخ الحديث والعلوم السياسية التقى بطالب مسلم غيّر تفكيره نحو الدين إلى الأبد. وبدأت تتغير نظرته تجاه الدين، وكان لزميل مسلم له في الحجرة أثر كبير في حدوث هذا التغيير. كما أن هذا الزميل المسلم أثر فيه بسلوكه وطريقته في الحياة. وينفي جونثان أن صاحبه هذا كان السبب في تحوله إلى الإسلام، ولكن يعتبره صاحب نفوذ كبير على قراره.

    مقارنة الأديان

    وفي منتصف سنته الدراسية الأخيرة ترك جونثان الدراسة. ويقول البروفيسور فرانك أوجورمان أستاذ التاريخ الحديث والعلوم السياسية في جامعة مانشستر البريطانية: ترك جونثان الدراسة؛ لأنه لم يستطع الاستقرار هنا. وكانت له مشاكل خاصة، ولم يكن سعيدًا مع المقرر الدراسي.

    وسجّل جونثان اسمه في درجة البكالوريوس في مادة مقارنة الأديان في معهد الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن. وفي هذه المرة أظهر حماسة في هذه المادة، مؤكدًا أنه لن تكون هناك مشاكل تعيق دراسته. وبالفعل لم يواجه أي مشكلة في هذه الدراسة، بل إنه حصل على مرتبة الشرف من الدرجة الأولى في هذه المادة الدراسية.

    وفي العام الماضي التحق بدورة في الدراسات العليا خاصة بتدريب المعلمين في جامعة واريك. وبعد بضعة أسابيع من انتهاء الدورة، اختار جونثان العمل في مركز إسلامي. ويقول أصدقاؤه: إن جونثان يعتقد أن أفكاره ووجهات نظره يمكن أن تتوهج عبر الإسلام. وكان في تلك الفترة يمضي أيام الأسبوع من الإثنين إلى الجمعة مع أسرته في جنوب لندن، بينما يقضي عطلة نهاية الأسبوع يومي السبت والأحد مع زوجته في أكسفورد.

    اللقاء الأول

    التقى جونثان وفوزية لأول مرة في محاضرة في عام 1996. وقال صديق لهما: كانت فوزية تعمل كصحافية في ذلك الوقت. وكان حبهما حبًّا من أول نظرة بالنسبة لكليهما. فهو مخلص في حبه لها. وكانت فوزية وقتذاك تحضر الماجستير في تاريخ مصر الوسيط في جامعة أكسفورد البريطانية. وكانت قد حصلت على مرتبة الشرف من الدرجة الأولى في اللغة الإنجليزية من كلية سانت هيلدا في جامعة أكسفورد، وهي كلية خاصة بالبنات.

    الرحلة المباركة

    وقال صديق لجونثان: إن رحلة شهر العسل لجونثان وفوزية كانت رحلة مباركة؛ إذ حرصا على زيارة بعض المواقع الإسلامية. فقد أمضيا بعض الوقت في القدس وتجولا حول المواقع الإسلامية في هذه المدينة برفقة فلسطينيين التقيا بهم هناك، ويتعاطف جونثان وفوزية مع القضية الفلسطينية. ويحرص الزوجان على الذهاب إلى المساجد والمراكز الإسلامية في لندن وأكسفورد وبعض المدن البريطانية الأخرى. وأنهما زوجان سعيدان في حياتهما الزوجية.

    ومنذ أن بلغ جونثان سن الرشد أحدث تغييرات كثيرة في حياته، أدهشت أسرته وبعض معارفه. وربما كان جون بيرت إداريًّا حازمًا يسيطر على مجريات الأمور في هيئة الإذاعة البريطانية، إلا أن هناك مناطق خارجة عن سيطرته ومنها حياة ابنه جونثان.

    ويرفض جونثان الحديث لوسائل الإعلام البريطانية المختلفة عن حياته الخاصة. كما يرفض مناقشة قضايا تتعلق بإيمانه وإسلامه؛ إذ يرى أن هذه المسائل ليست للمناقشة العامة. ولكنه في الوقت نفسه ليس بشخص انطوائي أو يتهيب الملتقيات العامة، بل في سبيل الدعوة إلى الله لن يتردد في الحديث إلى الناس ومجادلتهم بالتي هي أحسن. ويقول: إن الإسلام يأمرنا بالدعوة إلى الله وبالموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز "ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن". وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني ولو آية".

    أما رفضه الحديث لوسائل الإعلام البريطانية عن حياته الخاصة وعن إسلامه "فلأن ذلك أمر يخصني ولا يهم أحدًا سواي".

    وقال بيرت الابن: إن والدي شخصية عامة ورجل إعلام معروف ولكن أنا ليس كذلك. وهذا أيضًا دليل على الاختلاف الحقيقي بينه وبين والده.

    وقال بيرت الأب: إنني سعيد للغاية بحياة ابني الشخصية. كما أنني سعيد بزواجه من فوزية بورا الصحافية الهندية المسلمة.

    __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ _________________________________________________
    ارجو الا اكون اطلت عليكم وجزاكم الله خيرا

  • oussama180
    0- عضو حديث
    • 11 ماي, 2009
    • 2
    • سائق
    • مسلم

    #2
    اغرب مجموعة قصص اشخاص فى دخولهم للاسلام ؟؟ اللهم ثبتهم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه القصاص تزيد المسلم قوة ايمان اخي العزيز اللهم تبثنا وتبثهم يارب العلمين

    تعليق

    • فارس الميـدان
      مشرف عام أقسام
      المذاهب الفكرية الهدامة
      ومشرف عام قناة اليوتيوب

      • 17 فبر, 2007
      • 10117
      • مسلم

      #3
      جزاكم الله خيراً .. موضوع متميز جداً .. اللهم ثبتهم وثبتنا يا رب .. آمين ..
      الحمد لله الذى جعل فى كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى .. الإمام أحمد ..

      تعليق

      • نصرة الإسلام
        المشرفة العامة
        على الأقسام الإسلامية

        • 17 مار, 2008
        • 14565
        • عبادة الله
        • مسلمة ولله الحمد

        #4
        جزاكم الله كل خير أخى الكريم المناظر 2009
        موضوع متميز فعلاً
        فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
        شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
        مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
        لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
        إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
        أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
        خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
        الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

        أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
        <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
        ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

        تعليق

        • zuleykha
          0- عضو حديث
          • 21 ديس, 2010
          • 3
          • طالبة
          • الإسلام

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
          السلام عليكم
          اللهم زدنا ولا تنقصنا
          شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

          تعليق

          • farok
            1- عضو جديد
            • 20 أكت, 2010
            • 47
            • no
            • muslim

            #6
            جزاكم الله خيرااااااااااااااااااااا

            تعليق

            • نفس مطمئنة
              4- عضو فعال

              حارس من حراس العقيدة
              • 4 ديس, 2013
              • 578
              • عبادة الله عز وجل
              • مسلمة

              #7
              قصص توضح ان التعميد مجرد طقس لا يجدى شيئا ...انما هو وهم يمكن للانسان التحرر منه ايا كانت ظروفه او مكانته او عمره ..وان الاسلام دين الله الحق

              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 أكت, 2024, 01:55 ص
              ردود 0
              18 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 23 سبت, 2024, 03:46 ص
              ردود 5
              45 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2024, 01:06 ص
              ردود 0
              19 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 14 يول, 2024, 06:49 م
              ردود 0
              115 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة د.أمير عبدالله
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 29 يون, 2024, 03:15 ص
              ردود 0
              68 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
              يعمل...