بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معجزه غريبه من نوعها فى الكتاب المقدس شئ لا يصدقه عقل اقصد عقل واعى غير مشوب بالضلالات وهذه المعجزه هى فى سفر قضاة الاصحاح الخامس عشر والعدد الرابع وحتى السادس
( وذهب شمشون وامسك ثلاث مائه ابن اوى واخذ مشاعل وجعل ذنبا الى ذنب ووضع مشعلا بين كل ذنبين فى الوسط ثم اضرم المشاعل نارا واطلقها بين زروع الفلسطينين فاحرق الاكداس والزرع وكروم الزيتون)
هل ادركتم اخوتى اين المعجزه
انها ليست فى ان شمشون امسك ثلاث مائه من ابن اوى ( الثعلب ) رغم انكم لو حسبتم الفتره التى قد يستغرقها جمع ثلاث مائه من ابن اوى قد تتعجبون لان الواحد منا لو حب يمسك فرخه داخل عشه يقدر يحسب هياخد وقت قد ايه فما بالكم بامساك ثلاث مائه من الثعالب الموجوده فى الطريق وغير محبوسه .
والمعجزه ليست ايضا فى ان الثعالب فضلت ساكته عليه لحد ما ربط ديولها كل اثنين مع بعض ووضع مشعل فى كلا من الذنبين
تخيلوا لما الواحد يحاول يربط ثعلبين مع بعض ويحطهم جنبه لحد ما يربط الاثنين اللى بعدهم وهكذا الى ان ينتهى من ربط مائه وخمسين زوج من الثعالب وكمان يضع بين اذيلهم مشاعل والثعالب وافقه ساكته اعتقد انه لو فعلا عمل كده فعندما يقارب من الانتهاء من اخر زوج سيكون اول زوج بقى حته فحمه
ولكن ليست المعجزه هنا ايضا
ولكن المعجزه فى وجود ثلاث مائه ثعلب على الطريق فى فلسطين انتم متخيلين ثلاث مائه ثعلب ده عند وجود عشر كلاب فى الشارع يحدث زعر فما بالكم بثلاث مائه ثعلب وده بس اللى قدر يلمهم غير الباقين ولا هما كانوا بيتحدفوا عليه من السماء او ببركه الرب اللى خلاه يموت الف رجل بفك حمار