درس الأحد (15 )
الأب بسلامته
صباح الخير عليكم
التلاميذ تسئل الأب بسلامته عن الأب عريان قبل أن يبدأ الدرس
الأب بسلامته الأب عريان تعبان شوية وبيريح فى الدير كده كام يوم
وعاوزكم تشيلوا من دماغكم كل الكلام إللى خرف بيه لأنه مكنش فى حالته الطبيعية
ساعتها لأنه نسى يرسم علامة الصليب على صدره قبل ما يخش يدى الدرس
توما يسئل الأب بسلامته
ليه يابونا بنرسم علامة الصليب بإيدينا على صدرنا مع اننا بنبقى لابسينه حول رقبتنا ومرشوم على ايدنا بالدق
الأب بسلامته علشان اتعلمنا نعمل كده من إللى قبلنا ونقدر نقول زيادة مفعول أو تفعيل لقوته
زكى هو مش احنا اتعمدنا وكل واحد فينا اتمسح ب 36 مسحة بزيت الميرون واحنا صغيرين علشان يسدوا المنافذ إللى الشيطان ممكن يخش منها ، طيب إيه لازمة نقعد نصلب كل شوية بايدينا ونلبس الصليب فى رقبتنا وندقه على ايدينا هو التعميد والمسحه مش كفاية !!!
الأب بسلامته
أنا سمعت عنك انك مشاغب وبتعمل بلبلة بين زمايلك ولا انت علشان قريب القمص مبسوط تبقى مسنود
زكى أنا باسئل يابونا مجرد سؤال علشان مش مذكور فى الأناجيل بعد قيامة السيد المسيح انه قال لتلاميذه آى حاجة عن الصليب أو طلب منهم يقدسوه أو يلبسوه أو يدقوه على إيديهم وكمان ماقالش حاجة عن عدد المساحات أو مسح 36 موضع بزيت الميرون بعد التعميد ، أو صلبوا بإيديكم على صدوركم ، أو قولوا بسم الصليب زى ما بنقول دلوقت . الأب بسلامته انت يا بنى باين عليك عاوز تبوظ الحصة كل شوية تقاطعنى .. تقاطعنى
زكى أنا آسف يابونا
الأب بسلامته انت ايه مشكلتك بالظبط ؟
زكى مفيش مشكلة بس بحاول أفكر هو مش الرب مفروض انه عارف كل حاجة
وعارف إنه نازل علشان يتصلب ، والصليب لو هو مقدس زى ما احنا ما بنقول كان الروح القدس أوحى بتقديسه لكتبة الأناجيل أوكانت الأناجيل ذكرت إنه عندما أكل الرب مع تلاميذه ( انه صلب بإيده وبارك وكسر ) ، أو علم تلاميذه ان يرسموا علامة الصليب لأن المفروض فى الرب انه يعلم ما سيحدث مستقبلآ ويعلم ما إذا كانت هناك أهمية لتقديس الصليب ، ولو كان الصليب مقدس لأشار الرب يسوع فى الأناجيل بفعل ما نفعله الآن ، ولكن غير مذكور بالمرة شيئآ عن تقديسه بالأناجيل ، وطالما ان الأناجيل لم تذكر ذلك فهناك إحتمالين
أولهم ان الرب لم يكن يعلم انه سيتم صلبه فلم يطلب من تلاميذه تقديس الصليب ، وثانيهم ان تقديس الصليب بدعة من الشيطان لم يأمر بها الرب يسوع
الأب بسلامته الرب يسوع مكنش بيصلب بإيديه أو يعلم تلاميذه انهم يرسموا علامة الصليب يا زكى علشان ما يلفتش نظر الشيطان والشيطان يعرف خطته ويفسدها!!
زكى قصدك يا بونا ان الشيطان مكنش عارف شخصية الرب
الأب بسلامته بالظبط يا زكى
زكى
عجيبة !! آمال الألفين شيطان إللى كانوا جوه المجنون أول ماشافوا الرب يسوع قالوله وخد بالك من كلمة قالوله دى ( ما لنا ولك يا يسوع ابن الله اجئت الى هنا قبل الوقت لتعذبنا ) كما ذكرت الأناجيل!! يعنى الألفين شيطان الصغيرين كانوا عارفين شخصية الرب يسوع والشيطان الكبير إللى هو رئيسهم ورئيس هذا العالم مكنش عارف !!!! إيه رئيس أونطه ولا إيه ، وده برضه يابونا يعطينا احتمالين أولهم ان الكلام إللى جه فى الأنجيل عن حكاية المجنون إللى كان فيه ألفين شيطان عرفوا إبن الله محصلتش ، والاحتمال التانى انه مكنش فيه هناك تجربة ولاخطة ولا يحزنون والكلام إللى بيتقال لنا عن خطة الرب مش صحيحة !
الأب بسلامته
انت معقول إللى بتقول الكلام ده من نفسك ولا بتسمع لكلام حد تانى لاعب فى مخك
أنا يا بنى شخصيآ مابفكرش بطريقتك دى ، ده تجديف يخرجك من الايمان وكلنا عارفين القاعدة الإيمانية آمن فقط ولا تسئل
توما
يعنى يابونا ما نسئلش عن آى حاجة ولا نفهم آى حاجة
الأب بسلامته شوفت يا زكى نتيجة كلامك عملت إيه وخلت توما يشك !
زكى
ربنا ادانا عقل يابونا علشان نفكر بيه مش نركنه وعلشان يكون عندى إيمان لازم يكون عندى يقين وعلشان يكون عندى يقين لازم تكون الامور واضحة وسليمة
تخش العقل مش تشتته
الأب بسلامته وإيه الأمور إللى مش داخله عقلك
زكى
فى حكاية المجوس لما شافوا النجم فى المشرق وعرفوا بولادة يسوع له المجد ، طيب مين إللى دلهم على ان النجم ده بتاع يسوع يعنى عرفوا منين ! حضرتك حتقوللى عن طريق العلم إللى درسوه ، حقولك يا بونا ومين هو إللى وهب ليهم العلم إللى استطاعوا يعرفوا بيه ميلاد الطفل يسوع عن طريق النجم طبعآ مش يسوع لأنه كان لسه مولود حتقوللى الأب هو إللى وهب ليهم العلم زى ما وهب لكل إنسان العلم ، حأرد على حضرتك وأقولك طيب ده يبقى معقول الأب حيدلهم على إبنه وبعدين هما يروحوا اورشليم يسئلوا عنه وهيرودس يعرف ويطلب يقتله ، وبعدين الرب يبعت ملاك علشان يقول ليوسف النجار فى الحلم انه ياخد الطفل ويهرب بيه لأن هيرودس يطلب قتله ، يعنى الأب يدل على ابنه علشان يقتلوه وبعدين يطلب من النجار انه يهرب بيه ، يعنى الأب يفعل الشيىء وبعدين يأمر بعكسه وده برضه معقول يابونا ، ولو حضرتك قلت ان المجوس عباد النار عرفوا عن طريق علم الفلك وتتبع النجوم ، فلابد إنه يكون عندهم علم عن شخصية المولود وإنه إبن الله كما تقول وبالتالى فهم يعرفون الله وهذا مخالف للواقع لانهم يعبدون النار، ولو جنابك حتقوللى عرفوا عن طريق السحر وان الشيطان هو إللى علمهم السحر كما علمهم ان يعبدوا النار ، حأرد على حضرتك وأقولك ان الشيطان مكنش يعرف شخصية المولود زى الأناجيل ماقالت علشان يدلهم عليه بالسحر. وعلى كده تبقى
حكاية المجوس دى متفبركة أو حكاية الفرار بالطفل يسوع دى متفبركة ، وبعدين يابونا غريبة قوى قوى انهم يقولوا ان الشيطان مكنش عارف شخصية الرب يسوع وحاول يعرف اثناء التجربة وفشل ، طيب إزاى حاجة بالعقل ده الرب يسوع اتولد بعد تسعة أشهرحمل وبدأ يكرز فى سن التلاتين واستمر يكرز لمدة قول تلات سنين قبل ما يقبضوا عليه ويصلبوه يعنى المدة من ساعة ما نزل وتجسد وتأنس إلى وقت الصلب تبقى تلاته وتلاتين سنة وتسعة أشهربإضافة مدة الحمل !!
هل كل المدة دى والشيطان لا يعرف حقيقته!!! دول صوروا الشيطان إنه على نياته خالص ونايم على ودانه ، وفى نفس الوقت يقولوا انه رئيس هذا العالم ، طيب لو انه رئيس هذا العالم مش مفروض انه يعرف شخصية آى واحد يدخل العالم الأرضى بتاعه ، وخصوصآ لو كان الذى نزل ألى هذ العالم الأرضى وتجسد وتأنس هو الرب نفسه !!!!
وبعدين المسلمين ليهم رأى آخر لأنه مذكور عندهم فى القرءان عندما ولدت إمرأة عمران إبنتها ام النور ان امها قد أعازتها بالله وذريتها من الشيطان الرجيم ، يعنى عملية التجربة دى متفبركة لأنه لا سلطان للشيطان على المسيح بفضل دعوة جدته
واستجابة الله لها ، وعملية جهل الشيطان دى أونطه
الأب بسلامته قول كده بقى يعنى انت بتقعد مع المسلمين وتنقل منهم وتصدقهم وتيجى هنا عندنا تجدف وتلخبط كل حاجة وتفسد إيمان زمايلك ، هو إللى حصل للأب عريان وخلاه يخرف بكلام غريب ده كان شوية !
الأب بسلامته
إيه تانى إللى انت سمعته من إللى بيلعبوا فى دماغك
زكى مفيش حد يابونا بيلعب فى دماغى أنا بحاول أقنع نفسى بإللى مكتوب فى الانجيل ولكن للأسف بيقابلنى حاجات غريبة مثلآ صلاة المسيح الوحيدة إللى صلاها فى بستان جيشمانى وخر فيها على وجهه وهو ساجد ، فإذا كان هو الأبن وهو الأب فى نفس الوقت آمال كان بيصلى لمين ، حتى تلاميذه لو كانوا يعلموا إنه هو الأبن والأب فإنهم لم يسئلوه لمن كنت تصلى يارب ، وعندما طلب منهم أن يسهروا ويصلوا لم يشرح لهم كيفية الصلاة من قبل هل فيها سجود بالوجه على الأرض أو أن يجثو الواحد منهم على ركبته فقط وهم لم يسئلوه كيف نصلى ولمن نصلى ، لأنهم على علم بكيفية الصلاة ولمن يصلوا لأنهم من اليهود وكانوا يصلوا كما هو فى شريعة موسى فصلاتهم لله رب موسى والمسيح ، لذلك لم تسئله تلاميذه لمن تصلى يارب ! لأنهم يعلموا إنه يصلى كما تصلى اليهود لله رب الجنود ورب موسى ويسوع ، وانه ما جاء لينقض لهم الناموس وانما ليكمله كما أخبرهم ، وبعدين موضوع النوم إللى حصلهم فجأة وناموا كلهم فى وقت واحد رغم ان المسيح أوصاهم بالسهر والصلاة
يعنى ناموا رغمآ عنهم وبفعل فاعل ، وأنا قعدت كتير أفكر فى السبب ، وأقول فى نفسى ليه ؟ ليه ؟ واتكونت فى دماغى أفكار........
الأب بسلامته
بس عندك اوعى تتكلم كفاية كده دى مستحيل تكون دى أفكارك أبدآ
شوف يا زكى انت مخك نضيف وأنا خايف عليك وأنا عندى أولاد يابنى فى سنك
ولو سمعك آى واحد من إياهم مش حيبقى كويس علشانك ومش حينفعك القمص مبسوط نفسه ، فخللى الأفكار دى تخرج بره دماغك ومفيش داعى تشوشر على زمايلك وتضيع عليهم الدرس، فكر كويس فى الكلام إللى بقوله ليك .
وميعادنا يوم الحد إللى جاى
سلام ونعمة
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين لا شريك له
showman2
الأب بسلامته
صباح الخير عليكم
التلاميذ تسئل الأب بسلامته عن الأب عريان قبل أن يبدأ الدرس
الأب بسلامته الأب عريان تعبان شوية وبيريح فى الدير كده كام يوم
وعاوزكم تشيلوا من دماغكم كل الكلام إللى خرف بيه لأنه مكنش فى حالته الطبيعية
ساعتها لأنه نسى يرسم علامة الصليب على صدره قبل ما يخش يدى الدرس
توما يسئل الأب بسلامته
ليه يابونا بنرسم علامة الصليب بإيدينا على صدرنا مع اننا بنبقى لابسينه حول رقبتنا ومرشوم على ايدنا بالدق
الأب بسلامته علشان اتعلمنا نعمل كده من إللى قبلنا ونقدر نقول زيادة مفعول أو تفعيل لقوته
زكى هو مش احنا اتعمدنا وكل واحد فينا اتمسح ب 36 مسحة بزيت الميرون واحنا صغيرين علشان يسدوا المنافذ إللى الشيطان ممكن يخش منها ، طيب إيه لازمة نقعد نصلب كل شوية بايدينا ونلبس الصليب فى رقبتنا وندقه على ايدينا هو التعميد والمسحه مش كفاية !!!
الأب بسلامته
أنا سمعت عنك انك مشاغب وبتعمل بلبلة بين زمايلك ولا انت علشان قريب القمص مبسوط تبقى مسنود
زكى أنا باسئل يابونا مجرد سؤال علشان مش مذكور فى الأناجيل بعد قيامة السيد المسيح انه قال لتلاميذه آى حاجة عن الصليب أو طلب منهم يقدسوه أو يلبسوه أو يدقوه على إيديهم وكمان ماقالش حاجة عن عدد المساحات أو مسح 36 موضع بزيت الميرون بعد التعميد ، أو صلبوا بإيديكم على صدوركم ، أو قولوا بسم الصليب زى ما بنقول دلوقت . الأب بسلامته انت يا بنى باين عليك عاوز تبوظ الحصة كل شوية تقاطعنى .. تقاطعنى
زكى أنا آسف يابونا
الأب بسلامته انت ايه مشكلتك بالظبط ؟
زكى مفيش مشكلة بس بحاول أفكر هو مش الرب مفروض انه عارف كل حاجة
وعارف إنه نازل علشان يتصلب ، والصليب لو هو مقدس زى ما احنا ما بنقول كان الروح القدس أوحى بتقديسه لكتبة الأناجيل أوكانت الأناجيل ذكرت إنه عندما أكل الرب مع تلاميذه ( انه صلب بإيده وبارك وكسر ) ، أو علم تلاميذه ان يرسموا علامة الصليب لأن المفروض فى الرب انه يعلم ما سيحدث مستقبلآ ويعلم ما إذا كانت هناك أهمية لتقديس الصليب ، ولو كان الصليب مقدس لأشار الرب يسوع فى الأناجيل بفعل ما نفعله الآن ، ولكن غير مذكور بالمرة شيئآ عن تقديسه بالأناجيل ، وطالما ان الأناجيل لم تذكر ذلك فهناك إحتمالين
أولهم ان الرب لم يكن يعلم انه سيتم صلبه فلم يطلب من تلاميذه تقديس الصليب ، وثانيهم ان تقديس الصليب بدعة من الشيطان لم يأمر بها الرب يسوع
الأب بسلامته الرب يسوع مكنش بيصلب بإيديه أو يعلم تلاميذه انهم يرسموا علامة الصليب يا زكى علشان ما يلفتش نظر الشيطان والشيطان يعرف خطته ويفسدها!!
زكى قصدك يا بونا ان الشيطان مكنش عارف شخصية الرب
الأب بسلامته بالظبط يا زكى
زكى
عجيبة !! آمال الألفين شيطان إللى كانوا جوه المجنون أول ماشافوا الرب يسوع قالوله وخد بالك من كلمة قالوله دى ( ما لنا ولك يا يسوع ابن الله اجئت الى هنا قبل الوقت لتعذبنا ) كما ذكرت الأناجيل!! يعنى الألفين شيطان الصغيرين كانوا عارفين شخصية الرب يسوع والشيطان الكبير إللى هو رئيسهم ورئيس هذا العالم مكنش عارف !!!! إيه رئيس أونطه ولا إيه ، وده برضه يابونا يعطينا احتمالين أولهم ان الكلام إللى جه فى الأنجيل عن حكاية المجنون إللى كان فيه ألفين شيطان عرفوا إبن الله محصلتش ، والاحتمال التانى انه مكنش فيه هناك تجربة ولاخطة ولا يحزنون والكلام إللى بيتقال لنا عن خطة الرب مش صحيحة !
الأب بسلامته
انت معقول إللى بتقول الكلام ده من نفسك ولا بتسمع لكلام حد تانى لاعب فى مخك
أنا يا بنى شخصيآ مابفكرش بطريقتك دى ، ده تجديف يخرجك من الايمان وكلنا عارفين القاعدة الإيمانية آمن فقط ولا تسئل
توما
يعنى يابونا ما نسئلش عن آى حاجة ولا نفهم آى حاجة
الأب بسلامته شوفت يا زكى نتيجة كلامك عملت إيه وخلت توما يشك !
زكى
ربنا ادانا عقل يابونا علشان نفكر بيه مش نركنه وعلشان يكون عندى إيمان لازم يكون عندى يقين وعلشان يكون عندى يقين لازم تكون الامور واضحة وسليمة
تخش العقل مش تشتته
الأب بسلامته وإيه الأمور إللى مش داخله عقلك
زكى
فى حكاية المجوس لما شافوا النجم فى المشرق وعرفوا بولادة يسوع له المجد ، طيب مين إللى دلهم على ان النجم ده بتاع يسوع يعنى عرفوا منين ! حضرتك حتقوللى عن طريق العلم إللى درسوه ، حقولك يا بونا ومين هو إللى وهب ليهم العلم إللى استطاعوا يعرفوا بيه ميلاد الطفل يسوع عن طريق النجم طبعآ مش يسوع لأنه كان لسه مولود حتقوللى الأب هو إللى وهب ليهم العلم زى ما وهب لكل إنسان العلم ، حأرد على حضرتك وأقولك طيب ده يبقى معقول الأب حيدلهم على إبنه وبعدين هما يروحوا اورشليم يسئلوا عنه وهيرودس يعرف ويطلب يقتله ، وبعدين الرب يبعت ملاك علشان يقول ليوسف النجار فى الحلم انه ياخد الطفل ويهرب بيه لأن هيرودس يطلب قتله ، يعنى الأب يدل على ابنه علشان يقتلوه وبعدين يطلب من النجار انه يهرب بيه ، يعنى الأب يفعل الشيىء وبعدين يأمر بعكسه وده برضه معقول يابونا ، ولو حضرتك قلت ان المجوس عباد النار عرفوا عن طريق علم الفلك وتتبع النجوم ، فلابد إنه يكون عندهم علم عن شخصية المولود وإنه إبن الله كما تقول وبالتالى فهم يعرفون الله وهذا مخالف للواقع لانهم يعبدون النار، ولو جنابك حتقوللى عرفوا عن طريق السحر وان الشيطان هو إللى علمهم السحر كما علمهم ان يعبدوا النار ، حأرد على حضرتك وأقولك ان الشيطان مكنش يعرف شخصية المولود زى الأناجيل ماقالت علشان يدلهم عليه بالسحر. وعلى كده تبقى
حكاية المجوس دى متفبركة أو حكاية الفرار بالطفل يسوع دى متفبركة ، وبعدين يابونا غريبة قوى قوى انهم يقولوا ان الشيطان مكنش عارف شخصية الرب يسوع وحاول يعرف اثناء التجربة وفشل ، طيب إزاى حاجة بالعقل ده الرب يسوع اتولد بعد تسعة أشهرحمل وبدأ يكرز فى سن التلاتين واستمر يكرز لمدة قول تلات سنين قبل ما يقبضوا عليه ويصلبوه يعنى المدة من ساعة ما نزل وتجسد وتأنس إلى وقت الصلب تبقى تلاته وتلاتين سنة وتسعة أشهربإضافة مدة الحمل !!
هل كل المدة دى والشيطان لا يعرف حقيقته!!! دول صوروا الشيطان إنه على نياته خالص ونايم على ودانه ، وفى نفس الوقت يقولوا انه رئيس هذا العالم ، طيب لو انه رئيس هذا العالم مش مفروض انه يعرف شخصية آى واحد يدخل العالم الأرضى بتاعه ، وخصوصآ لو كان الذى نزل ألى هذ العالم الأرضى وتجسد وتأنس هو الرب نفسه !!!!
وبعدين المسلمين ليهم رأى آخر لأنه مذكور عندهم فى القرءان عندما ولدت إمرأة عمران إبنتها ام النور ان امها قد أعازتها بالله وذريتها من الشيطان الرجيم ، يعنى عملية التجربة دى متفبركة لأنه لا سلطان للشيطان على المسيح بفضل دعوة جدته
واستجابة الله لها ، وعملية جهل الشيطان دى أونطه
الأب بسلامته قول كده بقى يعنى انت بتقعد مع المسلمين وتنقل منهم وتصدقهم وتيجى هنا عندنا تجدف وتلخبط كل حاجة وتفسد إيمان زمايلك ، هو إللى حصل للأب عريان وخلاه يخرف بكلام غريب ده كان شوية !
الأب بسلامته
إيه تانى إللى انت سمعته من إللى بيلعبوا فى دماغك
زكى مفيش حد يابونا بيلعب فى دماغى أنا بحاول أقنع نفسى بإللى مكتوب فى الانجيل ولكن للأسف بيقابلنى حاجات غريبة مثلآ صلاة المسيح الوحيدة إللى صلاها فى بستان جيشمانى وخر فيها على وجهه وهو ساجد ، فإذا كان هو الأبن وهو الأب فى نفس الوقت آمال كان بيصلى لمين ، حتى تلاميذه لو كانوا يعلموا إنه هو الأبن والأب فإنهم لم يسئلوه لمن كنت تصلى يارب ، وعندما طلب منهم أن يسهروا ويصلوا لم يشرح لهم كيفية الصلاة من قبل هل فيها سجود بالوجه على الأرض أو أن يجثو الواحد منهم على ركبته فقط وهم لم يسئلوه كيف نصلى ولمن نصلى ، لأنهم على علم بكيفية الصلاة ولمن يصلوا لأنهم من اليهود وكانوا يصلوا كما هو فى شريعة موسى فصلاتهم لله رب موسى والمسيح ، لذلك لم تسئله تلاميذه لمن تصلى يارب ! لأنهم يعلموا إنه يصلى كما تصلى اليهود لله رب الجنود ورب موسى ويسوع ، وانه ما جاء لينقض لهم الناموس وانما ليكمله كما أخبرهم ، وبعدين موضوع النوم إللى حصلهم فجأة وناموا كلهم فى وقت واحد رغم ان المسيح أوصاهم بالسهر والصلاة
يعنى ناموا رغمآ عنهم وبفعل فاعل ، وأنا قعدت كتير أفكر فى السبب ، وأقول فى نفسى ليه ؟ ليه ؟ واتكونت فى دماغى أفكار........
الأب بسلامته
بس عندك اوعى تتكلم كفاية كده دى مستحيل تكون دى أفكارك أبدآ
شوف يا زكى انت مخك نضيف وأنا خايف عليك وأنا عندى أولاد يابنى فى سنك
ولو سمعك آى واحد من إياهم مش حيبقى كويس علشانك ومش حينفعك القمص مبسوط نفسه ، فخللى الأفكار دى تخرج بره دماغك ومفيش داعى تشوشر على زمايلك وتضيع عليهم الدرس، فكر كويس فى الكلام إللى بقوله ليك .
وميعادنا يوم الحد إللى جاى
سلام ونعمة
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين لا شريك له
showman2
تعليق