بالتأكيد لم يقل يسوع هذا
والأدله تشهد وتكفي من الكتاب .

ينسب الى يسوع في الكتاب

"لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس..
ما جئت لأنقض بل لأكمل".

اذا يسوع لم يأتي كما ادعى بولس انه سينقض الناموس ولم يقل ابدا ان الأحكام او اللعنات التي تحل على رافض

الشريعه

سوف افتديها على الصليب بعد الصلب بل اكد انها ستبقى الى الأبد حتى بعد صلبه (اذا سلمنا جدلا ولسنا مُسَلَِّمين )

ونفهم هذا عندما قال

(( لا تظنوا أني جئت لانقض الناموس أو الأنبياء، ماجئت لأنقض بل لأكمل ، فإني الحق أقول لكم : إلى أن تزول السماء والأرض ، لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل فمن نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى، وعلم الناس هكذا، يدعى أصغر في ملكوت السموات، واما من عمل وعلم فهذا يدعى عظيماً في ملكوت السموات، فإني أقول لكم : إنكم إن لم يزد بركم على الكتبة والفريسسين، لن تدخلوا ملكوت السموات )).

نقرأ في قول يسوع

ان الناموس باقي الى الأبد اي لن يتوقف ابدا ويطبق كليا وكلمة (إلى أن تزول السماء والأرض) اي انه لن يأتي يوم ويقال فيه لن نطبق الناموس او الحدود او الفرائض لأنها انتهت بسبب كذا لا يحق لأي مسيحي قول هذا لأن ربه قال :-
(فإني الحق أقول لكم : إلى أن تزول السماء والأرض، لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل )

وأمر ايضا بتقليد الفريسيين الصالحين بل يجب ان يكونوا خيرا منهم ايضا في قوله :-
(فإني أقول لكم : إنكم إن لم يزد بركم على الكتبة والفريسسين، لن تدخلوا ملكوت السموات)
والفريسيين الصالحين يطبقون الناموس والشريعه والفرائض بدون نقص وخوفا من اللعنه وتقربا الى الله الواحد الأحد .

اذا الأمر واضح جدا لكل من يملك عقل

ولنقل بكل قوه بعد كل هذا وبعد ان بيننا بالحجه القويه

من اين لبولس فكرة الفداء من اللعنات والناموس والشريعه ؟؟؟ ؟؟؟

اليس هذا مخالفا لقول يسوع ولقول الناموس والأنبياء

والكتاب يقول على من يرفض الشريعه

أمثال 28 عدد 4: تاركو الشريعة يمدحون الاشرار وحافظو الشريعة يخاصمونهم.

الا ينطبق هذا العدد على بولس وانه شرير ما دح الأشرار ؟.

زكريا7 عدد12:بل جعلوا قلبهم ماسا لئلا يسمعوا الشريعة والكلام الذي ارسله رب الجنود بروحه عن يد الانبياء الاولين فجاء غضب عظيم من عند رب الجنود

الا يدل هذا على ان الله غضب من بولس
اي حل غضب الله على بولس ... فهل هذا رسول ؟؟؟

والغريب اعتراف بولس في

عبرانين 10 عدد28: من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثة شهود يموت بدون رأفة

اليس هذا تناقض في اقواله ... هل هذا شاهد حق .

وبهذا الكلام ظهر انه لا يوجد شئ اسمه فداء من لعنه الناموس او ابطال الشريعه او الغاء اي شئ منها وتبقى كلمة بولس التي تقول

غلاطية2عدد 21:- لست ابطل نعمة الله.لأنه أن كان بالناموس بر فالمسيح اذا مات بلا سبب

وبما ان يسوع قال في متى كما سبق ذكر العدد كاملا اقتبس منه

فإني أقول لكم : إنكم إن لم يزد بركم على الكتبة والفريسسين، لن تدخلوا ملكوت السموات

اذا البر ليس بالفداء او بموت يسوع كما قال بولس بل كما قال يسوع بتطبيق الشريعه بتقليد الفريسيين الصالحين او

يكونوا اكثر خشية منهم في تطبيق الشريعه

فمن نصدق ؟؟؟

وهل مازال يعتقد النصارى ان بولس صادق .

الا يؤكد هذا ان النصارى

بوليسيون وليس مسيحيون .؟

والحمد لله رب العالمين .

لا شك أن الناموس نعمة من الله
وليس لبولس أن يبطلها

كان البر بالناموس وإبطال الناموس كان إبطال البر

سأفترض موت المسيح وهذا ما لم يحدث
هل موت المسيح أبطل الناموس ؟
ألا يتعارض هذا مع قول المسيح (فإني الحق أقول لكم : إلى أن تزول السماء والأرض، لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل )
فمن الصادق هنا ومن الكاذب
المسيح لا يكذب ولا يمجد الله بالكذب
وبولس هو من نقض الناموس بالكذب
وهو يعترف بالكذب فى موضع آخر وعلم أتباعه أن هناك كذبا لمجد الله
والله غنى عن ما يمجده من الكذب ومن أهل الكذب

والحق أن المسيح لم يمت ورفع حيا وليس هو من صلب
بل صلب من شبه لهم به
وسيعود المسيح فى وقت وعد الآخرة لأن كل نفس ذائقة الموت وسيأتى موعد موته بعد عودته وبعد أن يصبح كهلا
والله أعلم

بولس اعتمد فى كتابته للانجيل فى الاساس على وضع اراءه الشخصية سواء كانت تتوافق او تخالف المسيح
و هذا ما يستنتجه القارىء.

بالظبط اخي الحبيب

Rom:3:7: 7 فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ

والواقع يشهد له بذلك

كذبة رؤية المسيح التي ادعاها بولس وتناقضها (الغريب ان النصارى يصدقوه بدون ان يكون هناك شاهد )


(بحث للدكتور منقذ السقار)

فالكذب طريقته في نشر الدعوه فكيف يثق النصارى فيه ويخالفون الناموس والوصايا

نعم اختنا وباعتراف بولس نفسه

2Tm:2:8: 8. اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات من نسل داود بحسب إنجيلي
؟؟؟

من اين له هذا الأنجيل هل وحي من الله بالطبع لا

1Cor : 7 : 25 : 25 . وأما العذارى فليس عندي امر من الرب فيهنّ ولكنني اعطي رأيا كمن رحمه الرب ان يكون امينا

اذا هو لا يوحى له بل يعطي رايه لكن النصارى فضلوه على المسيح بل اقول انهم عبدوه لأنهم اطاعوه وخالفوا الحق .