السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى الوقت الذى يدعونا القرآن بطريقة مباشرة الى طاعة الوالدين فى قوله تعالى:
قال تعالي : " وقضي ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً ، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً " (الآية 23 / سورة الإسراء)
وقال تعالي " وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب أرحمهما كما ربياني صغيراً " ( الآية 24 / سورة الإسراء)
يقول الانجيل أ المسيح قال:
" أن جاء الي أحد ولم يبغض أباه وأمه وزوجته وأولاده وإخوته , بل نفسه أيضا , فلا يمكنه أن يكون لي تلميذا "
و يفسر القس ابراهيم هذه الاية على مزاجه مبررا معناها كما يلى
"عندما يقرأ البعض هذه الآية وبشكل خاص عبارة " يبغض أباه وأمه " الخ ... يظن أن المسيح يدعو من يتبعه إلى كراهية الأهل وهجرهم . إن المسيح في تعليمه هذا , لا يمكن أن يجعل تناقضا في كلمة الله إذ ورد في الوصية الخامسة من الوصايا العشر قوله " أكرم أباك وأمك " . ولذا , يجب أن تفهم كلمة يبغض على أنها تعني ( يحب أقل ) ويقصد المسيح بذلك أن محبته وإتباعه هما الأساس في حياة المؤمن وكل ما عدا ذلك فهو يأتي , بالدرجة الثانية أما المكان الأول في المحبة والطاعة هو للمسيح . وما عدا ذلك في المكان الثاني , وعلى المؤمن الذي يريد أن يكون تلميذا وفيا للمسيح ان يجعل محبة الأهل كأنها بغض وكراهية بالنسبة لمحبته للمسيح .
عندما يريد أحدنا أن يقول عن شيء ما بأنه نظيف وناصع البياض , ينعته بقوله
( ابيض من الثلج ) او قد يقول أحدهم ( ان الثلج يبدو أسود بجانب ذلك الشيء ) , ومع أن في ذلك مبالغة , الا أنها تعني البياض الناصع الذي يفوق بياض الثلج . وهكذا في محبة المسيح العظيمة , والتي يجب ان تبدو محبة الأهل الى جانبها بغضا لهم
"
هذه بالطبع من وجهة نظره لان الجملة صريحة فلماذا يلجأ المسيح لاستخدام الفاظ او جمل غامضة ؟ الم يتمثل فى صورة بشرية لتوصيل الرسالة الى الناس البسطاء؟ فكيف يفهم الناس البسطاء ما بين السطور؟
فلماذا يلجأ المسيح للف و الدوران؟
و تحضرنى هذه القصة التى قرأتها فى احدى المنتديات (يتبع)
فى الوقت الذى يدعونا القرآن بطريقة مباشرة الى طاعة الوالدين فى قوله تعالى:
قال تعالي : " وقضي ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً ، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً " (الآية 23 / سورة الإسراء)
وقال تعالي " وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب أرحمهما كما ربياني صغيراً " ( الآية 24 / سورة الإسراء)
يقول الانجيل أ المسيح قال:
" أن جاء الي أحد ولم يبغض أباه وأمه وزوجته وأولاده وإخوته , بل نفسه أيضا , فلا يمكنه أن يكون لي تلميذا "
و يفسر القس ابراهيم هذه الاية على مزاجه مبررا معناها كما يلى
"عندما يقرأ البعض هذه الآية وبشكل خاص عبارة " يبغض أباه وأمه " الخ ... يظن أن المسيح يدعو من يتبعه إلى كراهية الأهل وهجرهم . إن المسيح في تعليمه هذا , لا يمكن أن يجعل تناقضا في كلمة الله إذ ورد في الوصية الخامسة من الوصايا العشر قوله " أكرم أباك وأمك " . ولذا , يجب أن تفهم كلمة يبغض على أنها تعني ( يحب أقل ) ويقصد المسيح بذلك أن محبته وإتباعه هما الأساس في حياة المؤمن وكل ما عدا ذلك فهو يأتي , بالدرجة الثانية أما المكان الأول في المحبة والطاعة هو للمسيح . وما عدا ذلك في المكان الثاني , وعلى المؤمن الذي يريد أن يكون تلميذا وفيا للمسيح ان يجعل محبة الأهل كأنها بغض وكراهية بالنسبة لمحبته للمسيح .
عندما يريد أحدنا أن يقول عن شيء ما بأنه نظيف وناصع البياض , ينعته بقوله
( ابيض من الثلج ) او قد يقول أحدهم ( ان الثلج يبدو أسود بجانب ذلك الشيء ) , ومع أن في ذلك مبالغة , الا أنها تعني البياض الناصع الذي يفوق بياض الثلج . وهكذا في محبة المسيح العظيمة , والتي يجب ان تبدو محبة الأهل الى جانبها بغضا لهم
"
هذه بالطبع من وجهة نظره لان الجملة صريحة فلماذا يلجأ المسيح لاستخدام الفاظ او جمل غامضة ؟ الم يتمثل فى صورة بشرية لتوصيل الرسالة الى الناس البسطاء؟ فكيف يفهم الناس البسطاء ما بين السطور؟
فلماذا يلجأ المسيح للف و الدوران؟
و تحضرنى هذه القصة التى قرأتها فى احدى المنتديات (يتبع)
تعليق