صليب الدمار - النسخة العربية - مؤسسة راندوم هاوس الامريكية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يريد أن يستوعب عدد كبير من أبناء أمة المليار من هو عدوهم ومن أولئك الذين يعملون وبمنتهى الخبث لتدميرهم. ويقع كثير جدا من شباب هذه الأمة في حفرة عظيمة هي الغشاوة وكأنهم يعيشون داخل محيط من الضباب لا يريدون استخدام النور الذي ميزو به ليميزوا الخبيث من الطيب. أغشتهم مظاهر كاذبة في هذه الدنيا وغرتهم فلا هم بناصري دينهم ولا هم بمنتصرين في دنياهم مثلهم كمثل الحمار يحمل أسفارا.
كانت شرارة العداء للإسلام منذ اليوم الأول الذي تلقى فيه قيصر الروم رسالة رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم. فقصة الروم مع محاربة الديانات قديمة صبت جل همها في السيطرة على البحر المتوسط بكل شواطئه وكانت السيطرة الأجل نفعا هي بتطويع تلك الديانات لخدمة التجارة هم الرجل الغربي الأول وهدفه الأساسي في هذه الحياة.
واستمر العداء الغير عادي للإسلام ولم يتوقف ليوم واحد منذ تلقي قيصر الروم لتلك الرسالة، فالغربي صليبيا كان أو علمانيا ظل وعلى مدى 14 قرنا معاديا للدين الإسلامي ولم يتوقف قط عن تشوية الإسلام ورسول الحق صلى الله عليه وسلم. حتى أن هناك فئة كبيرة من المثقفين جدا تؤمن إيمانا كبيرا بأن البشر نوعان، نوع هو ذرية آدم عليه السلام والذي نشأ منه الغرب أو الرجل الأشقر ونوع آخر هو من نسل القردة أو الغوريلا هو العربي والإفريقي. وكان الأكثر حيادية منهم يأخذون بمقولة وردت في التوراة وهي لعنة نبي الله نوح عليه السلام لابنه حام والتي جعلت منه أسود البشرة لكن العنصرية المتأصلة في اليهود وضعت العرب من ضمن ذرية حام الملعون والذي لا ذنب على من يقتل ذريته لأنها في كل الأحوال ملعونة حتى ولو دخلت في الدين الصليبي الذي يأخذ بالتوراة كمرجع أساسي لتاريخ الأمم السابقة، حيث تحل الرحمة عليه بعد موته مقتولا بيد الصليبي لا قبل ذلك.
يقول الكاتب مراد هوفمان في كتابه "الإسلام في الألفية الثالثة" في الصفحة 102:
(لقد وصف Wilfred Cantwell Smith هذا التلازم كما يلي "لقد خبر الغرب عداءً تجاه الإسلام لألف سنة ماضية. هذا العداء يسيء الكثيرون تقدير عمقه وطول دوامه. لم يتبين الوعي الغربي كلا من الهند والصين ومخاطرهما إلا بعد زوال كل ما يمكن أن يخيف الغرب. أما الإسلام فقد كان يمثل دائما وأبدا خطراً يهدد الغرب. وإذا ما قارنا أفكارنا ومشاعر الغرب المعادية للإسلام، نجد أن مشاعر الغرب المعادية للشيوعية كانت أقل حدة وأقصر عمرا" وتؤدي الذاكرة الجمعية وهذا التزامل دورا أساسيا عندما يحذر أتباع اتجاه الوسط المسيحي في منشوراتهم من خطر أسلمة ألمانيا. وعندما يتم إشعال الحرائق في مراكز إسلامية، وعندما تتلقى شخصيات ألمانية أسلمة نشطة بلاغات تهديد من مجهولين، فقد كان يمكننا أن نعد كل هذا من قبيل ضيق الأفق والتصرفات الرعناء التي لا أمل لها في المستقبل، لولا أن وسائل الإعلام تعمل جاهدة على إشعال المزيد من نار الحقد وتثبيت الأحكام المسبقة ضد الإسلام، وترسيخها في عقول الناس.)
قد عكفت على مدى عام -وهو وقت قصير جدا مقارنة بالمجهود- على جمع كم كبير من المعلومات صغتها ككتاب أرد فيه على بابا الفاتيكان بعد تهجمه على الإسلام، لكن الدافع الأساسي لم يكن فقط تهجم البابا، بل كم العداء الذي لامسته بنفسي من الغرب خلال عمر من الزمن قضيته معهم، أدرس في مدارسهم وأتجول داخل متاحفهم وأقرأ من كتبهم وأطعن من وسائل إعلامهم في ديني وعقيدتي. وأستطيع أن أقول أنني أعرف الغربي جيدا وأعرف أساليبه ومستوى تفكيره وسيطرة الأساطير عليه مهما كان مثقفا أو متعلما. فحتى ذلك الكم البسيط الذي يحاول التغاضي عن عنصريته العظيمة والواضحة مع المسلمين يخفق ولابد في نواح ما ليثبت لي في النهاية أنه متأثر ولو بحد أدنى بكل ما أسقي له عنوة ليعادي الإسلام. فمعاداة الإسلام تبدأ منذ نعومة أظفارهم وعلى يدي كل ما هو حولهم سواء أكانوا متدينين أو ملحدين أو لا مبالين، فهم بكل مستوياتهم في النهاية يحقدون بشكل مخيف على الإسلام حتى المعتدلين جدا منهم.
وقد كتبت الكتاب باللغة الإنجليزية وأرسلت منه نسختين عن طريق البريد السريع واحدة إلى البابا والأخرى إلى جورج بوش، وليست القضية بالنسبة لي تحسين نظرتهم للإسلام بل التأكيد على أن الشر منبعه الغرب ولا يزال كذلك منذ عصر رومان ما قبل المسيحية، لأنهم وكما أثبت في كتابي تواقون لرؤية الدم ونشر الرعب في قلوب الآمنين، لا يتحلون بأي أسلوب راق في حروبهم التي كانت دوما رغبة في النصر فقط وعلى حساب المدنيين والآمنين غير آبهين لأدنى حد من الإنسانية في التعامل مع شعوب الأرض. وأن تاريخهم مخز وكريه بكل ما تحمل الكلمتان من معان، وأن ذلك التاريخ لم ينته بتحول بعض دولهم للعلمانية، وأن العلمانية ليست إلا غطاء وهروب من تاريخهم الأسود، يستغفلون بها المغفلين منهم أو من شعوب الأرض الأخرى.
بعد ذلك عكفت خلال شهر رمضان الماضي على ترجمة الكتاب للعربية -والتي لا أزال لا أجيدها إجادة تامة وارتكبت كما من الأخطاء بسبب ذلك- ثم قمت بنشر الكتاب من خلال مواقع الشبكة العنكبوتية، ثم تحويله إلى كتاب التكروني ووضعه بين أيد العرب رغبة مني في أن يعرفوا عدوهم وأساليبه وان هذا العداء لم ولن ينتهي بتحول بعض المهابيل من العرب إلى أصدقاء للغرب وتقبل ثقافتهم بكرمهم الحاتمي الذي يعرفه الغرب جيدا ويعرف كيف يستغله ليدمر ما تبقى من العالم الإسلامي وبأيد عربية إسلامية مغيبة فكريا وإسلاميا.
ليلى الهاشمي
صليب الدمار النسخة العربية
روابط التحميل:
http://www.almhml.com/soar1/5-11-7th.rar
او
http://www.almhml.com/soar1/5-11-7th.zip
أو
http://dc111.4shared.com/download/88...43435-ece780cb
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يريد أن يستوعب عدد كبير من أبناء أمة المليار من هو عدوهم ومن أولئك الذين يعملون وبمنتهى الخبث لتدميرهم. ويقع كثير جدا من شباب هذه الأمة في حفرة عظيمة هي الغشاوة وكأنهم يعيشون داخل محيط من الضباب لا يريدون استخدام النور الذي ميزو به ليميزوا الخبيث من الطيب. أغشتهم مظاهر كاذبة في هذه الدنيا وغرتهم فلا هم بناصري دينهم ولا هم بمنتصرين في دنياهم مثلهم كمثل الحمار يحمل أسفارا.
كانت شرارة العداء للإسلام منذ اليوم الأول الذي تلقى فيه قيصر الروم رسالة رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم. فقصة الروم مع محاربة الديانات قديمة صبت جل همها في السيطرة على البحر المتوسط بكل شواطئه وكانت السيطرة الأجل نفعا هي بتطويع تلك الديانات لخدمة التجارة هم الرجل الغربي الأول وهدفه الأساسي في هذه الحياة.
واستمر العداء الغير عادي للإسلام ولم يتوقف ليوم واحد منذ تلقي قيصر الروم لتلك الرسالة، فالغربي صليبيا كان أو علمانيا ظل وعلى مدى 14 قرنا معاديا للدين الإسلامي ولم يتوقف قط عن تشوية الإسلام ورسول الحق صلى الله عليه وسلم. حتى أن هناك فئة كبيرة من المثقفين جدا تؤمن إيمانا كبيرا بأن البشر نوعان، نوع هو ذرية آدم عليه السلام والذي نشأ منه الغرب أو الرجل الأشقر ونوع آخر هو من نسل القردة أو الغوريلا هو العربي والإفريقي. وكان الأكثر حيادية منهم يأخذون بمقولة وردت في التوراة وهي لعنة نبي الله نوح عليه السلام لابنه حام والتي جعلت منه أسود البشرة لكن العنصرية المتأصلة في اليهود وضعت العرب من ضمن ذرية حام الملعون والذي لا ذنب على من يقتل ذريته لأنها في كل الأحوال ملعونة حتى ولو دخلت في الدين الصليبي الذي يأخذ بالتوراة كمرجع أساسي لتاريخ الأمم السابقة، حيث تحل الرحمة عليه بعد موته مقتولا بيد الصليبي لا قبل ذلك.
يقول الكاتب مراد هوفمان في كتابه "الإسلام في الألفية الثالثة" في الصفحة 102:
(لقد وصف Wilfred Cantwell Smith هذا التلازم كما يلي "لقد خبر الغرب عداءً تجاه الإسلام لألف سنة ماضية. هذا العداء يسيء الكثيرون تقدير عمقه وطول دوامه. لم يتبين الوعي الغربي كلا من الهند والصين ومخاطرهما إلا بعد زوال كل ما يمكن أن يخيف الغرب. أما الإسلام فقد كان يمثل دائما وأبدا خطراً يهدد الغرب. وإذا ما قارنا أفكارنا ومشاعر الغرب المعادية للإسلام، نجد أن مشاعر الغرب المعادية للشيوعية كانت أقل حدة وأقصر عمرا" وتؤدي الذاكرة الجمعية وهذا التزامل دورا أساسيا عندما يحذر أتباع اتجاه الوسط المسيحي في منشوراتهم من خطر أسلمة ألمانيا. وعندما يتم إشعال الحرائق في مراكز إسلامية، وعندما تتلقى شخصيات ألمانية أسلمة نشطة بلاغات تهديد من مجهولين، فقد كان يمكننا أن نعد كل هذا من قبيل ضيق الأفق والتصرفات الرعناء التي لا أمل لها في المستقبل، لولا أن وسائل الإعلام تعمل جاهدة على إشعال المزيد من نار الحقد وتثبيت الأحكام المسبقة ضد الإسلام، وترسيخها في عقول الناس.)
قد عكفت على مدى عام -وهو وقت قصير جدا مقارنة بالمجهود- على جمع كم كبير من المعلومات صغتها ككتاب أرد فيه على بابا الفاتيكان بعد تهجمه على الإسلام، لكن الدافع الأساسي لم يكن فقط تهجم البابا، بل كم العداء الذي لامسته بنفسي من الغرب خلال عمر من الزمن قضيته معهم، أدرس في مدارسهم وأتجول داخل متاحفهم وأقرأ من كتبهم وأطعن من وسائل إعلامهم في ديني وعقيدتي. وأستطيع أن أقول أنني أعرف الغربي جيدا وأعرف أساليبه ومستوى تفكيره وسيطرة الأساطير عليه مهما كان مثقفا أو متعلما. فحتى ذلك الكم البسيط الذي يحاول التغاضي عن عنصريته العظيمة والواضحة مع المسلمين يخفق ولابد في نواح ما ليثبت لي في النهاية أنه متأثر ولو بحد أدنى بكل ما أسقي له عنوة ليعادي الإسلام. فمعاداة الإسلام تبدأ منذ نعومة أظفارهم وعلى يدي كل ما هو حولهم سواء أكانوا متدينين أو ملحدين أو لا مبالين، فهم بكل مستوياتهم في النهاية يحقدون بشكل مخيف على الإسلام حتى المعتدلين جدا منهم.
وقد كتبت الكتاب باللغة الإنجليزية وأرسلت منه نسختين عن طريق البريد السريع واحدة إلى البابا والأخرى إلى جورج بوش، وليست القضية بالنسبة لي تحسين نظرتهم للإسلام بل التأكيد على أن الشر منبعه الغرب ولا يزال كذلك منذ عصر رومان ما قبل المسيحية، لأنهم وكما أثبت في كتابي تواقون لرؤية الدم ونشر الرعب في قلوب الآمنين، لا يتحلون بأي أسلوب راق في حروبهم التي كانت دوما رغبة في النصر فقط وعلى حساب المدنيين والآمنين غير آبهين لأدنى حد من الإنسانية في التعامل مع شعوب الأرض. وأن تاريخهم مخز وكريه بكل ما تحمل الكلمتان من معان، وأن ذلك التاريخ لم ينته بتحول بعض دولهم للعلمانية، وأن العلمانية ليست إلا غطاء وهروب من تاريخهم الأسود، يستغفلون بها المغفلين منهم أو من شعوب الأرض الأخرى.
بعد ذلك عكفت خلال شهر رمضان الماضي على ترجمة الكتاب للعربية -والتي لا أزال لا أجيدها إجادة تامة وارتكبت كما من الأخطاء بسبب ذلك- ثم قمت بنشر الكتاب من خلال مواقع الشبكة العنكبوتية، ثم تحويله إلى كتاب التكروني ووضعه بين أيد العرب رغبة مني في أن يعرفوا عدوهم وأساليبه وان هذا العداء لم ولن ينتهي بتحول بعض المهابيل من العرب إلى أصدقاء للغرب وتقبل ثقافتهم بكرمهم الحاتمي الذي يعرفه الغرب جيدا ويعرف كيف يستغله ليدمر ما تبقى من العالم الإسلامي وبأيد عربية إسلامية مغيبة فكريا وإسلاميا.
ليلى الهاشمي
صليب الدمار النسخة العربية
روابط التحميل:
http://www.almhml.com/soar1/5-11-7th.rar
او
http://www.almhml.com/soar1/5-11-7th.zip
أو
http://dc111.4shared.com/download/88...43435-ece780cb