جزاك الله خيراً أستاذنا الفاضل الدخاخنى
ردود مفحمة ملجمة
نعم بارك الله فيك
زوجات النبى صلى الله عليه وسلم هن اللواتى اخترنه وفضلنه وفضلن الآخرة على الحياة الدنيا وزينتها , ولم يجبرهن النبى صلى الله عليه وسلم على شئ البتة , والدليل على ذلك أن زوجته التى طلقها بعد العقد عليها ولم يدخل بها ولم تصبح أماً للمؤمنين , تزوجت بعده , فقد كانت مُخيَّرة كما كانت زوجات النبى مخيرات , وقد اختارت فكان لها ما أرادت وقد اختار زوجات النبى صلى الله عليه وسلم البقاء معه فكان لهن ما أرَدْنَ .
لكنه تدليس النصارى كما عَوَّدُونا دائماً !!!!!!!!
إن تحديد عدد الزوجات لسائر المؤمنين بأربع , مع عدم تحريم الزواج بغيرهن فى حالة تطليقهن أو وفاتهن , لَهُو أوسع كثيراً من إباحة الزواج للنبى صلى الله عليه وسلم بأكثر من أربع , مع تحريم الزواج عليه بغيرهن .
فكل مسلم - عدا رسول الله صلى الله عليه وسلم - من حقه أن يتزوج عدد غير محدود من النساء , فتموت أحداهن فيتزوج غيرها ويطلق الأخرى ثم يتزوج غيرها , وهكذا ..........
الأمر الآخر هو أن زواج النبى صلى الله عليه وسلم بأكثر من أربع زوجات له العديد من الحِكَم - وقد تكلم فيها العلماء - وأهمها نشر الشريعة وأحكام الدين وتعليمها المؤمنين كما قال تعالى { واذكرن ما يتلى فى بيوتكن من آيات الله والحكمة } , ولاشك أن زواج النبى صلى الله عليه وسلم بأكثر من أربعة كان سبباً فى نشر كل كبيرة وصغيرة من سنته مما لم يفعله أمام صحابته رضوان الله عليهم .
وصحيح أننا لسنا مطالبون بإبداء الحِكَم من زواج النبى صلى الله عليه وسلم بأكثر من أربع , فمادام الله قد أحل له ذلك , فقد قُضِى الأمر , لكننى ذكرتُ ما ذكرتُ لبيان خداع النصارى وتضليلهم , فلو كان صاحب المقال طالباً للحق لكان قد بحث فى كتب المسلمين وتعلم وعَلِمَ أن تعدد زوجات النبى كان له الأثر المحمود على أمته من بعده .
ردود مفحمة ملجمة
2- نسي كاتب الموضوع أن الرسول عليه السلام خيَّر زوجاته بين البقاء معه أو تسريحهن بإحسان فقال تعالي (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِيْنَتِهَا فَتَعَالَينَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا ( ) وَإِنْ كُنْتنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا )) الأحزاب
وعليه فلا الرسول ولا الشرع أجبر إحداهن علي شيء بل خيرهن بين البقاء معه أو مفارقته وقد اخترن البقاء .
وكما قال بن كثير:
فهذا أمر من الله تبارك وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم بأن يخير نساءه بين أن يفارقهن فيذهبن إلى غيره ممن يحصل لهن عنده الحياة الدنيا وزينتها, وبين الصبر على ما عنده من ضيق الحال, ولهن عند الله تعالى في ذلك الثواب الجزيل, فاخترن رضي الله عنهن وأرضاهن الله ورسوله والدار الآخرة, فجمع الله تعالى لهن بعد ذلك بين خير الدنيا وسعادة الآخرة.
وعليه فلا الرسول ولا الشرع أجبر إحداهن علي شيء بل خيرهن بين البقاء معه أو مفارقته وقد اخترن البقاء .
وكما قال بن كثير:
فهذا أمر من الله تبارك وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم بأن يخير نساءه بين أن يفارقهن فيذهبن إلى غيره ممن يحصل لهن عنده الحياة الدنيا وزينتها, وبين الصبر على ما عنده من ضيق الحال, ولهن عند الله تعالى في ذلك الثواب الجزيل, فاخترن رضي الله عنهن وأرضاهن الله ورسوله والدار الآخرة, فجمع الله تعالى لهن بعد ذلك بين خير الدنيا وسعادة الآخرة.
نعم بارك الله فيك
زوجات النبى صلى الله عليه وسلم هن اللواتى اخترنه وفضلنه وفضلن الآخرة على الحياة الدنيا وزينتها , ولم يجبرهن النبى صلى الله عليه وسلم على شئ البتة , والدليل على ذلك أن زوجته التى طلقها بعد العقد عليها ولم يدخل بها ولم تصبح أماً للمؤمنين , تزوجت بعده , فقد كانت مُخيَّرة كما كانت زوجات النبى مخيرات , وقد اختارت فكان لها ما أرادت وقد اختار زوجات النبى صلى الله عليه وسلم البقاء معه فكان لهن ما أرَدْنَ .
لكنه تدليس النصارى كما عَوَّدُونا دائماً !!!!!!!!
3- نسي كاتب الموضوع أن الرسول عليه السلام حُرم عليه الزواج فيما بعد بل ولا حتى أن يبدل أحداهن بأخرى فقال تعالي ((لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا )) الأحزاب .
وبذلك نخرس ألسنة الجهلاء المدلسين الذين يدعون أنه يحلل لنفسه ما يحرمه علي الآخرين .
ويغُضوا الطرف عن انه حُرِمَّ عليه ما كان حلالا للآخرين .
فلو كان صاحب الموضوع طالب حق لعرض هذا وذاك .
وبذلك نخرس ألسنة الجهلاء المدلسين الذين يدعون أنه يحلل لنفسه ما يحرمه علي الآخرين .
ويغُضوا الطرف عن انه حُرِمَّ عليه ما كان حلالا للآخرين .
فلو كان صاحب الموضوع طالب حق لعرض هذا وذاك .
فكل مسلم - عدا رسول الله صلى الله عليه وسلم - من حقه أن يتزوج عدد غير محدود من النساء , فتموت أحداهن فيتزوج غيرها ويطلق الأخرى ثم يتزوج غيرها , وهكذا ..........
الأمر الآخر هو أن زواج النبى صلى الله عليه وسلم بأكثر من أربع زوجات له العديد من الحِكَم - وقد تكلم فيها العلماء - وأهمها نشر الشريعة وأحكام الدين وتعليمها المؤمنين كما قال تعالى { واذكرن ما يتلى فى بيوتكن من آيات الله والحكمة } , ولاشك أن زواج النبى صلى الله عليه وسلم بأكثر من أربعة كان سبباً فى نشر كل كبيرة وصغيرة من سنته مما لم يفعله أمام صحابته رضوان الله عليهم .
وصحيح أننا لسنا مطالبون بإبداء الحِكَم من زواج النبى صلى الله عليه وسلم بأكثر من أربع , فمادام الله قد أحل له ذلك , فقد قُضِى الأمر , لكننى ذكرتُ ما ذكرتُ لبيان خداع النصارى وتضليلهم , فلو كان صاحب المقال طالباً للحق لكان قد بحث فى كتب المسلمين وتعلم وعَلِمَ أن تعدد زوجات النبى كان له الأثر المحمود على أمته من بعده .
بارك الله فيك ونفع بك
تعليق