بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
وبعــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
قال تعالي :
(( أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً ))
الفرقان 43
حديثنا هنا سيدور حول 12 سبب عددهم صاحب الموضوع لرفضه للإسلام .
وقبل أن نعرض علي حضراتكم الأسباب .
يجب أولا أن نوضح عدة حقائق علي كل منصف أن يعيها جيدا .
وقبل أن نعرض علي حضراتكم الأسباب .
يجب أولا أن نوضح عدة حقائق علي كل منصف أن يعيها جيدا .
1- الرفض لعقيدة ما يمكن مناقشتها فكريا وعقليا بل والمطالبة بالدليل علي صحتها سواء بالعقل أو النقل .
بالعقل : أي بأدلة عقلية ثبت صحة العقيدة .
النـقـل : وهو ما يعرف عندنا كمسلمين بنص قرآني لا لبس فيه .
وعند غير المسلمين يكون بنص صريح منقول إليهم جيلا بعد جيل من رجال ثقات مشهود لهم بالصلاح وحسن الحفظ و............. ويكون النص منقول عن نبي مرسل ثبتت نبوته بالأدلة والبراهين .
(وهذا غير متوفر لغير المسلمين )
بالعقل : أي بأدلة عقلية ثبت صحة العقيدة .
النـقـل : وهو ما يعرف عندنا كمسلمين بنص قرآني لا لبس فيه .
وعند غير المسلمين يكون بنص صريح منقول إليهم جيلا بعد جيل من رجال ثقات مشهود لهم بالصلاح وحسن الحفظ و............. ويكون النص منقول عن نبي مرسل ثبتت نبوته بالأدلة والبراهين .
(وهذا غير متوفر لغير المسلمين )
أما
2- الرفض لتشريع ثبت أنه من عند الله تعالي فهو بمثابة الكفر بالله .لذلك يجب أولا أن تؤمن بأن هذا نبي مرسل من قبل الله ومن ثم تطالب بالامتثال بالأوامر والنواهي التي يأتي بها .
ولكن نجد الكثير من النصارى " الضااااااااااالين " انحرفوا عن هذا التفكير السوي وهذا المنهج القويم . فتركوا الأساس " العقيدة " وذهبوا " للتشريع " .
بمعني أنهم تركوا الحديث عن العقيدة واتجهوا للحديث عن التشريعات .
والتشريعات وضعت بحكمة ألاهية قد نعرف بعضها الآن وقد لا نعرفه . ونكتشف حكمة هذا التشريع مستقبلا لتكون دليل حي لصحة هذا التشريع الذي جاء به النبي محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم .
بمعني أنهم تركوا الحديث عن العقيدة واتجهوا للحديث عن التشريعات .
والتشريعات وضعت بحكمة ألاهية قد نعرف بعضها الآن وقد لا نعرفه . ونكتشف حكمة هذا التشريع مستقبلا لتكون دليل حي لصحة هذا التشريع الذي جاء به النبي محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم .
ونحن حينما نتعرض للرد علي النقاط التشريعية التي وضعها صاحب الموضوع لرفضه الإسلام .
نتعرض لها لتوضيح عدة نقاط هي :
1- جهل صاحب الموضوع لحقيقة التشريعات الإسلامية .
2- إظهار تدليس صاحب الموضوع لعرض آيات مبتورة السياق أو انتقائها لغرض الطعن في الإسلام .
3- لنقارن بين ما انتقاه صاحب الموضوع (بعد إبطال حجته لرفضها ) وبين حقائق في عقيدته . وهذا بمثابة إلزام صاحب الموضوع برفض الشيء ذاته من كتابه إن كان وجود هذا الشيء يمثل إعاقة لدخوله في الإسلام .
إذ كيف تؤمنه بمثيله في النصرانية وترفضه ( بفرض صحة وجوده ) في الإسلام .
4- عمل مقارنة دائما بين أخلاق نبي الإسلام محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وبين ما يؤمن به النصراني من أخلاق نُسبت زورا للأنبياء السابقين .
نتعرض لها لتوضيح عدة نقاط هي :
1- جهل صاحب الموضوع لحقيقة التشريعات الإسلامية .
2- إظهار تدليس صاحب الموضوع لعرض آيات مبتورة السياق أو انتقائها لغرض الطعن في الإسلام .
3- لنقارن بين ما انتقاه صاحب الموضوع (بعد إبطال حجته لرفضها ) وبين حقائق في عقيدته . وهذا بمثابة إلزام صاحب الموضوع برفض الشيء ذاته من كتابه إن كان وجود هذا الشيء يمثل إعاقة لدخوله في الإسلام .
إذ كيف تؤمنه بمثيله في النصرانية وترفضه ( بفرض صحة وجوده ) في الإسلام .
4- عمل مقارنة دائما بين أخلاق نبي الإسلام محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وبين ما يؤمن به النصراني من أخلاق نُسبت زورا للأنبياء السابقين .
فااااااااااااااااصل ونواااااااااااااااااااصل
تعليق