بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد فى كل وقت وحين وفى كل زمان ومان الى يوم الديناحاور احد النصارى وتحدثنا عن نشيد الانشاد وما فيه من إباحية وكلمات تخدش الحياء ولا يمكن لاحد ان يقرأه على امه او ابنته او اخته وقلت له فى اخر حوار
عجبا لك كل العجب
تبرركل هذا الكلام الخارج هذة الافلام الاباحية ولا تعجبك كلمة كواعب اترابا سبحان الله
فكان رده كوميدى جدا كما يلى :-
سفر نشيد الأنشاد يعتبر سفر خاص لا يفهمه الإنسان الطبيعى العاقل لأن الإنسان مكون من جسد وروح فالجسد يفعل الخطية والروح يسمو إلى الله لأن الكتاب المقدس يقول أن الجسد يشتهى ضد الروح والروح ضد الجسد وهذا أن يقاوم أحدهما الأخر . فالجسدانين يفهمون هذا السفر بطريقة جسدانية شهوانية أما الروحى يفهمه بطريقة روحانية ولذلك كانوا فى القديم يحاربون ويمنعون أن الغير ناضجين روحانياً أنهم يقرءونه ليفهم الكتابات الروحية وراء هذه الكلمات . فالمشكلة أن الذى ينتقض هذا الكتاب أو هذا السفر إنسان جسدى له كل تصوراته الجسدية .
1) هذا السفر شعر والشعر ملئ بالكلام البلاغى والصور البلاغية والمجاز لذلك لا يمكن فهمه حرفياً لكن يفهم كتشبيه وككناية وله تورية وصورة بلاغية تعنى معانى روحية فائقة .
2) هذا السفر أخذ على أنه عريس وعروس بمعنى رباط مقدس بين الزوجين وليس عشق فاضح مثل أُناس لا يعرفون بعضهم بمعنى عندما نرى شخص يقبل امرأته ( امرأة ) عند رحيله أو سفره فهذا أمر طبيعى ولا يمكن أن يقول له أحد ماذا تفعل هذا لأنها امرأته ولا يمكن أن ينتقد الأمر لو لم هناك علاقة زوجية فإذاً الفعل واحد ينتقد فى العلاقة الغير شرعية ويمتدح فى العلاقة الشرعية و الكتاب المقدس يتكلم عن أثنان عارفان بعضهما أى علاقة زوجية مقدسة أى عريس وعروس أى عريس وعروس أى علاقة الله لشعبه الذى يحبه وأريد أن الله الذى خلق الجنس وطالما الجنس فى وضع شرعى هل هناك خطية .
الجنس فى الوضع الشرعى ليس خطية وإلا سنحرم جميع الزيجات الموجودة كلها ولو دخلنا إلى القرآن سورة النساء آية 24 " فما استمتعتم به منهن فأتوهن أجورهن " فهذا زواج المتعة فلماذا لا يوجد اعتراض على هذا وأن سفر نشيد الأنشاد لم يصل إلى هذا المستوى وإن زواج المتعة قد مارسوه فى أيام محمد وأبى بكر والأيام الأولى من حكم عمر بن الخطاب وبعد هذا ألغاه ويمارس الآن عند الشيعة وألغته السُنة ويقول مارسه النبى ومارسناه معه " وفى سورة الطور 20 " متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين " وأيضاً سورة الواقعة فيقولون ليس هنا المتعة الجنسية فهذا معنى روحى وليس جنسى ففى كتاب خواطر مسلم فى مسألة الجنسية لمحمد جلال كشك بعدما أصدره صُدِرَ الكتاب فرفع قضية ففصل من لجنة الأزهر الشريف . أنه لا يوجد به خطأ فحكمت المحكمة برفع مصادرة الكتاب فيقول أنه ثابت بنص القرآن حور العين هن الاستمتاع الجنسى فى الجنة ، وفى أحياء علوم الدين للشيخ الغزالى عن الجنة يقول والجنة مزينة بالحور العين من الحسان تأتهن الياقوت والمرجان لم يطمسهن أنساً قبلهم ولا جان
ننتقل إلى الكلمات التى عليها الشبهات :
1) يقبلن بقبلات فمه لأنه حبك أطيب من الخمر . المعنى الحرفى القبلة العادية وحتى لو كانت كذلك وهو غير موجود بين زوج وزوجة ليس حرام ولا قبيح ولكن المغزى الروحى هو الحب فالقبلة علامة لحبه ولهنا فى أقدس أوقاتنا فى القداس نقول { قبلوا بعضكم بعضاً بقبلةً مقدسة } وليس قبلة بالفم بل قبلة بالمصالحة.
القبلة هى دليل المحبة لكن كل شئ طاهر للطاهرين وأما النجسون وغير المؤمنين فليس شئ طاهر لأنه قد تدنس ضميرهم أيضاً إذاً العبرة ليست فى الكلام العبرة فى الذى يقرأ .
2) نأتى الآن إلى حاجة أخرى عبارات تثبت أنها ليست حب غزل بين عاشقين فيوجد بعض عبارات لا تطاق بين عاشقين مثل أسمك دهناً مهراك لذلك أحبتك العذارى فهل عشق . أحبتك العذارى لأنه يوجد بين العاشقين غيره فهى تريده لها وليس لأخر يكون معهم فهذا يخرج المعنى أنه ليس عشق أنه حب إلهى فالذى فى المؤمنة تقول اجذبنى ورائك فنجرى كلنا والعاشقة والعشيق يتقابلا بمفردهم بعيد عن الناس .
الإنسان الطبيعى أى الجسدانى لذلك يقول الكتاب الإنسان الطبيعى لا يقبل ما لروح الله الطبيعى بمعنى الجسدى لأن عنده جهالة أما الروحى فيحكم فى كل شئ فالقضية والمشكلة أن المسيحية أعطت للإنسان سمو وطبيعة روحية وخلقة جديدة فلهذا يتطهر الإنسان فى فكره وردود أفعاله ودوافعه وكل شئ فى حياته ويتحول إلى إنسان روحانى لكن الإنسان المعترض لا يفهم شئ فى الروحانيات فمن ناحية العريس نحن نعرف ان العاشق لا يطيق أن ينظر أحد إلا عاشقته فنحن نرى غير هذا فيقول أرعى جداءك عند مساكن الرعاة فهل هذا عشق وهذا عندما قالت له أخبرنى أين تسكن أين تربض عند الظهيرة فقال أن كنت لا تعرفى أيتها الجميلة بين النساء فأخرجى على أثار الغنم وأرعى جداءك عند مساكن الرعاة فلماذا ألم تخف عليها وهل يقول العاشق أذهبى عند الرعاة عند الناس لا أنه عشق ليس عشق جسدى أنه عشق روحى لهذا يقول لها أذهبى عند الرعاة ليرعوا حياتك أو نفسك ليعرفوكِ الطريق ويقدم لكى الفداء بأسمى لأنه الرعاة بتوعى فهذا لله ، ينفى إن سفر نشيد الأناشيد سفر غزل وكلام فاضى لا لكنه معنى روحى سامى ، بعيداً عن كل هذه الأبعاد أريد أن أقول لكِ شيئاً أن هذا العشق الروحى موجود فى الإسلام عند الصوفية مثل رابعة العدوية شهيدة العشق الإلهى تقول له: أحبك حبين حب الهوى وحباً لأنك أهل لذاك فأن الذى هو حب الهوى فأشغلنى بذكراك كما سواك وأما الذى أنت أهلاً له فأكشف للحب حتى أراك فهذا عشق طاهر .
انظروا لقد دخل فى مواضيع اخرى واشياء تدل على جهل وجهاله
ارجوا من حضراتكم التعليق والمشاركة
وجزاكم الله خيرا
تبرركل هذا الكلام الخارج هذة الافلام الاباحية ولا تعجبك كلمة كواعب اترابا سبحان الله
فكان رده كوميدى جدا كما يلى :-
سفر نشيد الأنشاد يعتبر سفر خاص لا يفهمه الإنسان الطبيعى العاقل لأن الإنسان مكون من جسد وروح فالجسد يفعل الخطية والروح يسمو إلى الله لأن الكتاب المقدس يقول أن الجسد يشتهى ضد الروح والروح ضد الجسد وهذا أن يقاوم أحدهما الأخر . فالجسدانين يفهمون هذا السفر بطريقة جسدانية شهوانية أما الروحى يفهمه بطريقة روحانية ولذلك كانوا فى القديم يحاربون ويمنعون أن الغير ناضجين روحانياً أنهم يقرءونه ليفهم الكتابات الروحية وراء هذه الكلمات . فالمشكلة أن الذى ينتقض هذا الكتاب أو هذا السفر إنسان جسدى له كل تصوراته الجسدية .
1) هذا السفر شعر والشعر ملئ بالكلام البلاغى والصور البلاغية والمجاز لذلك لا يمكن فهمه حرفياً لكن يفهم كتشبيه وككناية وله تورية وصورة بلاغية تعنى معانى روحية فائقة .
2) هذا السفر أخذ على أنه عريس وعروس بمعنى رباط مقدس بين الزوجين وليس عشق فاضح مثل أُناس لا يعرفون بعضهم بمعنى عندما نرى شخص يقبل امرأته ( امرأة ) عند رحيله أو سفره فهذا أمر طبيعى ولا يمكن أن يقول له أحد ماذا تفعل هذا لأنها امرأته ولا يمكن أن ينتقد الأمر لو لم هناك علاقة زوجية فإذاً الفعل واحد ينتقد فى العلاقة الغير شرعية ويمتدح فى العلاقة الشرعية و الكتاب المقدس يتكلم عن أثنان عارفان بعضهما أى علاقة زوجية مقدسة أى عريس وعروس أى عريس وعروس أى علاقة الله لشعبه الذى يحبه وأريد أن الله الذى خلق الجنس وطالما الجنس فى وضع شرعى هل هناك خطية .
الجنس فى الوضع الشرعى ليس خطية وإلا سنحرم جميع الزيجات الموجودة كلها ولو دخلنا إلى القرآن سورة النساء آية 24 " فما استمتعتم به منهن فأتوهن أجورهن " فهذا زواج المتعة فلماذا لا يوجد اعتراض على هذا وأن سفر نشيد الأنشاد لم يصل إلى هذا المستوى وإن زواج المتعة قد مارسوه فى أيام محمد وأبى بكر والأيام الأولى من حكم عمر بن الخطاب وبعد هذا ألغاه ويمارس الآن عند الشيعة وألغته السُنة ويقول مارسه النبى ومارسناه معه " وفى سورة الطور 20 " متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين " وأيضاً سورة الواقعة فيقولون ليس هنا المتعة الجنسية فهذا معنى روحى وليس جنسى ففى كتاب خواطر مسلم فى مسألة الجنسية لمحمد جلال كشك بعدما أصدره صُدِرَ الكتاب فرفع قضية ففصل من لجنة الأزهر الشريف . أنه لا يوجد به خطأ فحكمت المحكمة برفع مصادرة الكتاب فيقول أنه ثابت بنص القرآن حور العين هن الاستمتاع الجنسى فى الجنة ، وفى أحياء علوم الدين للشيخ الغزالى عن الجنة يقول والجنة مزينة بالحور العين من الحسان تأتهن الياقوت والمرجان لم يطمسهن أنساً قبلهم ولا جان
ننتقل إلى الكلمات التى عليها الشبهات :
1) يقبلن بقبلات فمه لأنه حبك أطيب من الخمر . المعنى الحرفى القبلة العادية وحتى لو كانت كذلك وهو غير موجود بين زوج وزوجة ليس حرام ولا قبيح ولكن المغزى الروحى هو الحب فالقبلة علامة لحبه ولهنا فى أقدس أوقاتنا فى القداس نقول { قبلوا بعضكم بعضاً بقبلةً مقدسة } وليس قبلة بالفم بل قبلة بالمصالحة.
القبلة هى دليل المحبة لكن كل شئ طاهر للطاهرين وأما النجسون وغير المؤمنين فليس شئ طاهر لأنه قد تدنس ضميرهم أيضاً إذاً العبرة ليست فى الكلام العبرة فى الذى يقرأ .
2) نأتى الآن إلى حاجة أخرى عبارات تثبت أنها ليست حب غزل بين عاشقين فيوجد بعض عبارات لا تطاق بين عاشقين مثل أسمك دهناً مهراك لذلك أحبتك العذارى فهل عشق . أحبتك العذارى لأنه يوجد بين العاشقين غيره فهى تريده لها وليس لأخر يكون معهم فهذا يخرج المعنى أنه ليس عشق أنه حب إلهى فالذى فى المؤمنة تقول اجذبنى ورائك فنجرى كلنا والعاشقة والعشيق يتقابلا بمفردهم بعيد عن الناس .
الإنسان الطبيعى أى الجسدانى لذلك يقول الكتاب الإنسان الطبيعى لا يقبل ما لروح الله الطبيعى بمعنى الجسدى لأن عنده جهالة أما الروحى فيحكم فى كل شئ فالقضية والمشكلة أن المسيحية أعطت للإنسان سمو وطبيعة روحية وخلقة جديدة فلهذا يتطهر الإنسان فى فكره وردود أفعاله ودوافعه وكل شئ فى حياته ويتحول إلى إنسان روحانى لكن الإنسان المعترض لا يفهم شئ فى الروحانيات فمن ناحية العريس نحن نعرف ان العاشق لا يطيق أن ينظر أحد إلا عاشقته فنحن نرى غير هذا فيقول أرعى جداءك عند مساكن الرعاة فهل هذا عشق وهذا عندما قالت له أخبرنى أين تسكن أين تربض عند الظهيرة فقال أن كنت لا تعرفى أيتها الجميلة بين النساء فأخرجى على أثار الغنم وأرعى جداءك عند مساكن الرعاة فلماذا ألم تخف عليها وهل يقول العاشق أذهبى عند الرعاة عند الناس لا أنه عشق ليس عشق جسدى أنه عشق روحى لهذا يقول لها أذهبى عند الرعاة ليرعوا حياتك أو نفسك ليعرفوكِ الطريق ويقدم لكى الفداء بأسمى لأنه الرعاة بتوعى فهذا لله ، ينفى إن سفر نشيد الأناشيد سفر غزل وكلام فاضى لا لكنه معنى روحى سامى ، بعيداً عن كل هذه الأبعاد أريد أن أقول لكِ شيئاً أن هذا العشق الروحى موجود فى الإسلام عند الصوفية مثل رابعة العدوية شهيدة العشق الإلهى تقول له: أحبك حبين حب الهوى وحباً لأنك أهل لذاك فأن الذى هو حب الهوى فأشغلنى بذكراك كما سواك وأما الذى أنت أهلاً له فأكشف للحب حتى أراك فهذا عشق طاهر .
انظروا لقد دخل فى مواضيع اخرى واشياء تدل على جهل وجهاله
ارجوا من حضراتكم التعليق والمشاركة
وجزاكم الله خيرا
تعليق