يا أخت كايدي جلبت لك مصادر الدراسات التي تتحدث عن الاغتصابات في أمريكا وهي دولة كما نعلم أنها دولة بلاحجاب:
امرأة من كل ستة نساء قد تعرضت للاغتصاب في أمريكا (كما تذكر ذلك دراسة بعنوان "مدى حدوث وانتشار و نتائج العنف على المرأة" للمعهد العالمي للعدل و مراكز التحكم في الأمراض والحماية عام 1998 م)
[Prevalence, Incidence and Consequences ofViolence Against Women Survey, National Institute ofJustice and Centers for Disease Control and Prevention, 1998.]
كما أن نفس الدراسة تقول بأن هناك ما يقارب 18 مليون امرأة تعرضت للاغتصاب ، كما أن وزارة العدل الأمريكية تذكر بأنه يومياً تحصل أكثر من 1800 حالة اغتصاب (يومياً وليس سنوياً) ، ويذكر موقع www.paralumun.com دراسة لمركز دراسات المرأة العالمي الأمريكي (National Women's Study) والذي يذكر بأن ما يقارب 1900 امرأة (تزيد أعمارهن على 18 سنة) يتعرضن للاغتصاب يومياً ، أي أن كل 40 ثانية تحصل حالة اغتصاب!
وتقول منظمة أمنستي العالمية لحقوق الإنسان (Amnesty International): "وهناك شكلاً آخر من أشكال الإساءة إلى المرأة والتي تفع في العناوين الرئيسية للأخبار البريطانية في شهر نوفمبر وهي جرائم الاغتصاب ، ففي استفتاء لـشركة بحوث "ICM" للأسواق عملته لمنظمة أمنستي العالمية تبين بأنها وجدت أن ثُلث الناس يعتقدون بأن المرأة إذا كانت جذابة فإنها مسؤولة جزئياً أو كلياً عن اغتصابها ، وأكثر من رُبعهم يعتقدون بأن المرأة بنفس المسؤولية إذا كانت تلبس ملابس فاضحة ." وهذا يبين لنا فوائد الحجاب الذي يحمي المرأة من التعرض للاغتصاب ، كما أن حادثة من حوادث الاغتصاب في أمريكا أن فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً ذهبت للغطس في أحد النافورات بحديقة عامة فاغتصبها شابين ثم ضرباها لمدة أربعين دقيقة أمام ثلاثة شبان آخرين (وهذا يدل على أن أهم أسباب الاغتصاب هو لباس المرأة وهم يزعمون بأن اللباس لا يؤثر!!).
وأضيف نقطة هنا: لماذا يلزم الإسلام المرأة بالحجاب ولم يلزم الرجل بذلك؟ والإجابة بسؤال آخر وهو لماذا يغتصب الرجال النساء غالباً ولا نكاد نسمع عن امرأة تغتصب رجلاً؟ الإجابة على السؤالين هو الاختلافات بين الرجل والمرأة في الغرائز ، فالرجل يُستثار بالنظر وأما المرأة فليست مثل الرجل في ذلك ، وسبب اشتهاء الرجل بمجرد النظر يعود إلى هرمون الذكورة واسمه هرمون التستسترون ، يبين المؤلفان الدكتور غاري سمالي و ستيف سكوت في كتابهما "لو كان فقط يعرف" (If He Only Knew) بأن هرمون التستسترون هو العامل الرئيسي في نشاط الشهوة الجنسية للرجل وهو الذي يجعله يتأثر بكل سهولة للنظر.
ونقرأ في موقع i40club.com (وهو موقع إنجليزي متخصص بصحة المرأة في عمرها الأربعين) مقالة بعنوان "الإثارة الجنسية والفرق بين الرجال والنساء" ، نقرأ في هذه المقالة بأن الرجال "يستجيبون [شهوانياً] بشكل سريع وسهل لأسباب بسيطة جداً وغالباً متوقعة وهي مجرد منظر بسيط أو صوت أو رائحة أو لمسة ، وفي بعض الأحيان تكون إثارة الرجل بسهولة شديدة . . . وأما النساء فالإثارة الجنسية فيهن أبطأ وغير متوقعة ومعقدة وفي بعض الأحيان بخطوات صعبة."
فإذا كان هرمون التستسترون هو الذي يحفز الرجل غرائزياً وخصوصاً في حالة النظر فما الذي يحدث؟ إنه يدفعه للاغتصاب ، يشرح ذلك الدكتور الأمريكي ليونارد ساكس طبيب علم النفس في كتابه "لماذا الفروقات بين الجنسين هامة" (Why Gender Matters) (ص 123 طبعة 2006):
"إن الرغبة الجنسية في كثير من الأولاد كما في بعض الرجال مرتبطة جداً بالعنف ، وهذا من غير المستغرب لأن الرغبة الجنسية والرغبة العنفية في الذكور متداخلتان في هرمون التستسترون ، ففي دراسة دقيقة نُفاجأ بأن نسبة عالية -35%- من طلبة الجامعة العاديين يقولون بأنهم ليس فقط يتمنون ممارسة الاغتصاب و إنما سيغتصبون امرأة إذا وجدوا الفرصة مع ضمان عدم قبض الشرطة عليهم ، وفي دراسة أخرى لطلبة الجامعة وجدت بأن أكثر من نصف الرجال يقولون بأنهم سيغتصبون امرأة إذا ضمنوا نجاتهم من العقاب . . . إن الرجال الأكثر ثقافة وتعليماً ليسوا بأقل في تمنّيهم للاغتصاب من الرجال الأقل ثقافة وتعليماً."
فالحمدلله على دين الإسلام والحمدلله على توضيح الله للمسألة الاغتصاب وحلها بالحجاب قبل ألف وأربعمائة عام وقبل أن يأتي العلم الحديث ويكتشف هذا الحق.
امرأة من كل ستة نساء قد تعرضت للاغتصاب في أمريكا (كما تذكر ذلك دراسة بعنوان "مدى حدوث وانتشار و نتائج العنف على المرأة" للمعهد العالمي للعدل و مراكز التحكم في الأمراض والحماية عام 1998 م)
[Prevalence, Incidence and Consequences ofViolence Against Women Survey, National Institute ofJustice and Centers for Disease Control and Prevention, 1998.]
كما أن نفس الدراسة تقول بأن هناك ما يقارب 18 مليون امرأة تعرضت للاغتصاب ، كما أن وزارة العدل الأمريكية تذكر بأنه يومياً تحصل أكثر من 1800 حالة اغتصاب (يومياً وليس سنوياً) ، ويذكر موقع www.paralumun.com دراسة لمركز دراسات المرأة العالمي الأمريكي (National Women's Study) والذي يذكر بأن ما يقارب 1900 امرأة (تزيد أعمارهن على 18 سنة) يتعرضن للاغتصاب يومياً ، أي أن كل 40 ثانية تحصل حالة اغتصاب!
وتقول منظمة أمنستي العالمية لحقوق الإنسان (Amnesty International): "وهناك شكلاً آخر من أشكال الإساءة إلى المرأة والتي تفع في العناوين الرئيسية للأخبار البريطانية في شهر نوفمبر وهي جرائم الاغتصاب ، ففي استفتاء لـشركة بحوث "ICM" للأسواق عملته لمنظمة أمنستي العالمية تبين بأنها وجدت أن ثُلث الناس يعتقدون بأن المرأة إذا كانت جذابة فإنها مسؤولة جزئياً أو كلياً عن اغتصابها ، وأكثر من رُبعهم يعتقدون بأن المرأة بنفس المسؤولية إذا كانت تلبس ملابس فاضحة ." وهذا يبين لنا فوائد الحجاب الذي يحمي المرأة من التعرض للاغتصاب ، كما أن حادثة من حوادث الاغتصاب في أمريكا أن فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً ذهبت للغطس في أحد النافورات بحديقة عامة فاغتصبها شابين ثم ضرباها لمدة أربعين دقيقة أمام ثلاثة شبان آخرين (وهذا يدل على أن أهم أسباب الاغتصاب هو لباس المرأة وهم يزعمون بأن اللباس لا يؤثر!!).
وأضيف نقطة هنا: لماذا يلزم الإسلام المرأة بالحجاب ولم يلزم الرجل بذلك؟ والإجابة بسؤال آخر وهو لماذا يغتصب الرجال النساء غالباً ولا نكاد نسمع عن امرأة تغتصب رجلاً؟ الإجابة على السؤالين هو الاختلافات بين الرجل والمرأة في الغرائز ، فالرجل يُستثار بالنظر وأما المرأة فليست مثل الرجل في ذلك ، وسبب اشتهاء الرجل بمجرد النظر يعود إلى هرمون الذكورة واسمه هرمون التستسترون ، يبين المؤلفان الدكتور غاري سمالي و ستيف سكوت في كتابهما "لو كان فقط يعرف" (If He Only Knew) بأن هرمون التستسترون هو العامل الرئيسي في نشاط الشهوة الجنسية للرجل وهو الذي يجعله يتأثر بكل سهولة للنظر.
ونقرأ في موقع i40club.com (وهو موقع إنجليزي متخصص بصحة المرأة في عمرها الأربعين) مقالة بعنوان "الإثارة الجنسية والفرق بين الرجال والنساء" ، نقرأ في هذه المقالة بأن الرجال "يستجيبون [شهوانياً] بشكل سريع وسهل لأسباب بسيطة جداً وغالباً متوقعة وهي مجرد منظر بسيط أو صوت أو رائحة أو لمسة ، وفي بعض الأحيان تكون إثارة الرجل بسهولة شديدة . . . وأما النساء فالإثارة الجنسية فيهن أبطأ وغير متوقعة ومعقدة وفي بعض الأحيان بخطوات صعبة."
فإذا كان هرمون التستسترون هو الذي يحفز الرجل غرائزياً وخصوصاً في حالة النظر فما الذي يحدث؟ إنه يدفعه للاغتصاب ، يشرح ذلك الدكتور الأمريكي ليونارد ساكس طبيب علم النفس في كتابه "لماذا الفروقات بين الجنسين هامة" (Why Gender Matters) (ص 123 طبعة 2006):
"إن الرغبة الجنسية في كثير من الأولاد كما في بعض الرجال مرتبطة جداً بالعنف ، وهذا من غير المستغرب لأن الرغبة الجنسية والرغبة العنفية في الذكور متداخلتان في هرمون التستسترون ، ففي دراسة دقيقة نُفاجأ بأن نسبة عالية -35%- من طلبة الجامعة العاديين يقولون بأنهم ليس فقط يتمنون ممارسة الاغتصاب و إنما سيغتصبون امرأة إذا وجدوا الفرصة مع ضمان عدم قبض الشرطة عليهم ، وفي دراسة أخرى لطلبة الجامعة وجدت بأن أكثر من نصف الرجال يقولون بأنهم سيغتصبون امرأة إذا ضمنوا نجاتهم من العقاب . . . إن الرجال الأكثر ثقافة وتعليماً ليسوا بأقل في تمنّيهم للاغتصاب من الرجال الأقل ثقافة وتعليماً."
فالحمدلله على دين الإسلام والحمدلله على توضيح الله للمسألة الاغتصاب وحلها بالحجاب قبل ألف وأربعمائة عام وقبل أن يأتي العلم الحديث ويكتشف هذا الحق.
تعليق