يا بنتي الردود عنده في الموضوع اهه عاوزه أيه طيب وبعدين متقلقيش انا أسلمت في المنتدى ده وعارفه كويس انا بكلمك أزاي والاحسن ليكي ترجعي للصفحه الاولى وتقري رد المسلمين عليكي وانتي يا مسلمه ربنا ينور طريقك واشوفك يا رب تاني أحسن بنت في الدنيا وانا الاولى طبعآ

بجد انتى كنتى مش مسلمة و اسلمتى ربنا يقويكى و يزيدك ايمان
انا محدش جاوب على سؤال
اولا بالنسبة للاية و ليضربن بخمرهن على جيوبهن
هل معنى ان ربنا بيقول نزلوا الخمار على الصدر هل معناه ان الخمار فرض؟ (لتغطية الشعر)

"يا جماعة نبطل نهاجم أختنا" .. الأخت صرحت عدة مرات بأنها مسلمة .. فكفى ..

الأخت الفاضلة : سؤالي لك (بدون الدخول فى التفاسير والمنطقيات) من شقين :
* أيهم أعلم بمفردات اللغة العربية ؟ نحن أم أهل ذلك العصر الذي نزل القرآن بمفرداتهم ؟
* ماذا فعلت زوجات الصحابيات عندما نزلت آية الحجاب ؟
هل يمكن أن تبحثين لنا فى هاتين النقطتين .. وتخبرينا بما توصلتي إليه ؟

اكيد اعلم الناس هم زمان
النقطة التاية اتكلم فيها اخى فى الصفحة ال٢ بس مش فاهمة هم عملوا ايه لبسوا لبس غطوا بيه صدورهم و لا شعرهم

فتح الله عليكي ..

إذن عندما يقول الله تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا "
فيها أمر للنبي بالقول .. والأمر من الله ..
ثم نقول ليس معنى الآية أمرٌ بالحجاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عندما يقول الله تعالى : " ............. وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ ..............."
اللام : هي لام الأمر.
الخمار : هو غطاء الرأس.
الجيوب : جمع جيب وهي فتحة الصدر.
فالله هنا يأمر بأن يقوم غطاء الرأس بتغطية العنق وفتحة الصدر ..
ثم نقول ليس معنى الآية أمر بالحجاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقرئي من تفسير الطبري رحمه الله :
" وَسَبَب هَذِهِ الْآيَة أَنَّ النِّسَاء كُنَّ فِي ذَلِكَ الزَّمَان إِذَا غَطَّيْنَ رُءُوسهنَّ بِالْأَخْمِرَةِ وَهِيَ الْمَقَانِع سَدَلْنَهَا مِنْ وَرَاء الظَّهْر . قَالَ النَّقَّاش : كَمَا يَصْنَع النَّبَط ; فَيَبْقَى النَّحْر وَالْعُنُق وَالْأُذُنَانِ لَا سَتْر عَلَى ذَلِكَ ; فَأَمَرَ اللَّه تَعَالَى بِلَيِّ الْخِمَار عَلَى الْجُيُوب , وَهَيْئَة ذَلِكَ أَنْ تَضْرِب الْمَرْأَة بِخِمَارِهَا عَلَى جَيْبهَا لِتَسْتُر صَدْرهَا "

ماذا فعلت النساء الصحابيات الذي يتكلم القرآن بمفرداتهم ؟؟ هل أنكروا ذلك وقالوا ليس معنى الآية الحجاب ؟؟؟
اقرئي من تفسير الطبري رحمه الله :
رَوَى الْبُخَارِيّ عَنْ عَائِشَة أَنَّهَا قَالَتْ : رَحِمَ اللَّه نِسَاء الْمُهَاجِرَات الْأُوَل ; لَمَّا نَزَلَ : " وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبهنَّ " شَقَقْنَ أُزُرهنَّ فَاخْتَمَرْنَ بِهَا . وَدَخَلَتْ عَلَى عَائِشَة حَفْصَة بِنْت أَخِيهَا عَبْد الرَّحْمَن رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَقَدْ اِخْتَمَرَتْ بِشَيْءٍ يَشِفّ عَنْ عُنُقهَا وَمَا هُنَالِكَ ; فَشَقَّتْهُ عَلَيْهَا وَقَالَتْ : إِنَّمَا يُضْرَب بِالْكَثِيفِ الَّذِي يَسْتُر .

ملخص الكلام .. من حيث اللغة ومفرداتها .. الآية تتكلم بالأمر .. ولم تعترض امرأة واحدة على ذلك .. بل فعلن من أنفسهن ما يسترهن ..

ثم نصدق من يقول : إن الحجاب ليس فرضاً في الإسلام .. وإنما هو ثقافة دخيلة ؟؟؟



إذا كان هناك أي استفسار فتفضلي ..

يعنى ستنا عائشة لما لقت ان السيدة اللى رقبتها باينة قالتلها تغطى الرقبة؟

سئؤال تانى
هل يوجد احاديث للرسول عليه الصلاة و السلام عن الحجاب؟

أختى الحبيبة كيدى
أعتذر لك نيابة عن أخويْنا لويزا ويوكو أونو
فهم يحبان لك الخير والصلاح ويخافان عليك من تلك الأفكار الهدامة التى ساقتها صاحبة المقال
فأعتذر مرة أخرى

أخواى الكريميْن لويزا ويوكو أونو :
رفقاً بأختكما , فلم نتعود منكم على مثل هذا الأسلوب الجاف من قبل
من فضلكما رحبا بأختكما وأحسنا إليها
بارك الله فيكما

وشكر الله لأخينا الساجد شرحه الوافى

نصرة الاسلام اللهم اكثر من امثالك و اعطى جميع اخواننا المسلمين الصبر ولا تعتذر لانى انا مسلمة و افهم شعورهم و لكن انا اعتب عليهما لانهم لو خاطبوا غير مسلم بهذة الطريقة لن يفهم هذا الشعور و لكنه حيفهم انه هو ده الاسلام ولكن الاسلام دين تسامح و رحمة و القران لم ينزل جملة واحده و لكن نزل بالتدريج دين عظيم يسر و دين اعطاء الفرص للتوبة واسع الرحمة من قبل الخالق و الحمد لله

بل أنا الذى أعتذر

ولكن الواحد " يا ما بيشوف " فى المنتدى

وأنا مؤمن بمبدأ " يا بخت من بكانى وبكى عليا ولا ضحكنى و ضحك الناس عليا "

و أحيانا صفعة على الوجه قد تكون الطريقة المناسبة لإيقاظ النائم ..............


الزميلة Keidi

أنا آسف ...... أعتذر

هدانا الله و إياكى

ونصيحة ...... لا تستمعى لما يروجه العلمانيون و الملحدون فى مصر

و خاصة المستشار المقعد إياه و أشباهه من اليساريين

و إبحثى بنفسك فى كتب التفسير .....

وها أنا أهديكى رابط لصفحة للبحث فى القرآن و تفاسيره

إضغطى هنا

انا سكت خالص أهو

المشاركة الأصلية بواسطة keidi

معلومة انا مش كويسة فى اللغة العربية فياريت الشرح المبسط ساعدوا اختكم فى الاسلام معلش

أهلا بك أختي الغالية
حللت أهلا ونزلت سهلا
وأعتذر لك بالنيابة عن كل من أخطأ في حقك من الإخوة بحسن نية وأرجو منهم أن يتذكّروا دائما وأبدا أن لنا الظاهر والله يتولى السرائر حتى لو تأكّدنا حقيقة مما نعتقد في البعض ما لم ينطق بها صراحة إذ أن هذا هو منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وكل من تبعهم بإحسان
1- أخيتي لو سمحت هل تعلمين كيف كانت طبيعة لباس المرأة في الجاهلية ؟؟؟
لا أريد أن أنتظر إجابتك لأنني مسافرة غدا لأداء مناسك العمرة بإذن الله تعالى لذلك سوف أجيبك لتعرفي أن هذا الأمر الإلهي بتغطية النحور والصدور شامل للرأس أيضا
كلنا يعلم أننا لو طلبنا من أي رسام مهما كانت ديانته أن يرسم لنا امرأة عربية لرسمها مرتدية ثوبا طويلا واسعا وخمارا على رأسها متدليا على ظهرها
وهذا يعني أن الله تعالى طالب النساء أن يغطين ما كان يظهر من زينتهن وهي نحورهن - صدورهن - والأكثر على أن الأمر يشمل وجوههن وأيديهن وأرجلهن
ومن الممكن أن يكون الثوب الذي كانت تلبسه المرأة في الجاهلية شفافا رقيقا لورود بعض الأحاديث الشريفة الدالة على ذلك لهذا فقد طالب الله تعالى المرأة بالجلباب وهو كل ثوب يُلبَس فوق الثياب بحيث لا يصف ولا يشف ولا يكون زينة في ذاته
وهذا يعني الستر الكامل لجميع جسدها والذي نعني به الحجاب

2- كما أنه علينا أن ننتبه إلى أن المسلمين جميعا قد أجمعوا على فرضية الحجاب منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يومنا هذا فهل هؤلاء جميعا لم يكونوا يفهمون المعنى الذي أراده الله تعالى في كتابه حتى جاء هؤلاء ومتّعونا بهذا الفهم الحاذق ؟؟؟
لهذا أعتقد أنك لو اعتمدت على هاتين الفكرتين فقط - طبيعة لباس المرأة العربية قبل الإسلام وإجماع المسلمين - لارتاح قلبك واطمأن بالك لما أنت عليه من تطبيق شرع الله تعالى في الحجاب
وفقنا الله تعالى وإياك غاليتي لما يحب ويرضى
وأذكّرك دائما وأبدا استعيني بالله وهو يهديك ويثلج قلبك باليقين
اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين

الذي فهمته من ردك أنك مؤمن بالحجاب من قبل أن تدخل بالإسلام لاقتناعك بأن الحجاب يزيد من سرعة الاستنارة وزاد من اقتناعك به أنه أمر إلهي ورد في القرآن الكريم الذي هو كلام الله تعالى
وهذا أمر جيد وأعتقد أنه لا بأس بقناعتك القديمة خصوصا أن له ما يؤيّده في عقيدتنا ولا يوجد ما يخالفها أو ينكرها حيث أننا أُمرنا بالحجاب في الصلاة والصلاة لا شأن لها بالفتنة
فالرجل يُسَنّ له أو يجب عليه على بعض الأقوال تغطية الرأس في الصلاة
والمرأة يجب عليها ستر العورة في الصلاة
فربما كان لما تقول أثر في تقريب علاقة العبد بربه في الصلاة وإن كنا غير ملزَمين باعتبارها حقيقة ثابتة فلا يأثم من استأنس بها كما لا يأثم من أنكرها ورفضها

ولكن لكي تريح الإخوة جميعا لطبيعة إسلامك أريد أن أسألك هذا السؤال وتجيبني عليه بصراحة :
إن تعارض قول الله تعالى مع شيء من ثقافتك السابقة التي أنت مقتنع بها فلأيّهما تسلّم ؟؟؟
يعني أنك مسلّم لأمر الحجاب في الإسلام لأن الله تعالى أمر به ولأن ثقافتك القديمة تؤيّده
لو أنك واجهت حكما إلهيا أو حقيقة إلهية وردت في القرآن الكريم صراحة ولا يمكن تأويلها وهذا الحكم أو الحقيقة مخالف لأمر قد اقتنعت به من ثقافتك القديمة سواء البوذية أو الهندية أو المسيحية أو ما شابه فأيهما ترجّح وتختار ؟؟
الذي أمرك الله تعالى به ولو لم تقتنع به ماديا وعقليا ؟؟؟
أم الذي اعتدته من ثقافتك القديمة ووجدت الكثير من البراهين التي تؤيّده برأيك ؟؟
انتبه اقرأ سؤالي جيدا وأجب عليه بدقة لأن إجابتك ستحدد الأبعاد التي تعتمد عليها في ردودك فإما أن تريح من حولك أو أن تزيد من تخوّفهم منك
وفقك الله للحق والخير والهدى وأبعد عنك كيد الشيطان ونفخه ونفثه بحوله وقوته جل وعلا
اللهم آمين .............

بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الأخت كايدي على أسئلتها الهامة ، وهي دلالة على أنها امرأة تفكر كثيراً ، وهذا ميزة الإنسان المتنور الذي يحب اتباع الله.
كما أنني أبعث عتبي على الإخوة الذين يظنون أن الشدة والحدة هي الحل في إقناع الناس ، ولو كان كذلك لأشاد به القرآن الكريم ، ولكننا نجد القرآن الكريم يصرح بكل وضوح بأنه لا يلزمنا إلا الرفق ، فما دخل الرفق شيء إلا زانه كما أخبر به المصطفى صلى الله عليه وسلم.
نقرأ قوله تعالى في حق أهل الكتاب وهم كفار عبدوا الثالوث وقتلوا الأنبياء: {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم} ، فالله تعالى مع هؤلاء الكفار يأمرنا بمجادلتهم بأحسن أسلوب وإلا فلا نجادلهم ما عدا الظالمون المعتدون المحاربون منهم فهؤلاء لهم طريقة أخرى وهي الدفاع والقتال ، وأما ما عداهم فليس لنا أن نشد أو نغلظ معهم ، ولذلك حتى في حق النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدعوا عبدة الأصنام يقول تعالى له: {ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك}
فيا للأسف من قوم ظنوا أن الشدة مع من خالفهم شرعاً ، فما الشرع إلا عكس ما ظنوا ، فلتكن ألسنتنا نظيفة عن اللذع والتهكم ولنكن كما قال تعالى: {وقولوا للناس حسنا} ، فما أحسن الكلام اللطيف الذي يشرح القلب ويرقيه ويرفعه إلى السمو ، لا الغلاظة والفظاظة اللتان تقسيان القلب.
يا أخت كايدي ركزي على قول الراوي بأن نساء المؤمنات حينما نزلت عليهن الآية لبسن لباساً حتى أصبحت رؤسهن كأن عليها الغراب ، فقال: رؤوسهن.
الشيء الثاني ركزي لو سمحت على قوله تعالى: {يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلايؤذين}
وهنا ثلاثة أمور:
الأول هو أن كلمة يدنين تعني شيء ينزل من أعلى إلى أسفل ، فلو أن مقصود الحجاب مجرد تغطية الصدر لما قال يدنين وإنما لقال يغطين أو يتغطين أو يتسترن وإنما كلمة يدنين تعني من فوق من الرأس.
الأمر الثاني هو أن الله ذكر لنا بأن فائدة الحجاب هي أن لا يعرفن ، وكلنا يعلم بأن ما يميز الإنسان وجهه الذي هو في رأسه ، فلباس الحجاب يقلل معرفة الناس للمتحجبة لأنه يغطيها من رأسها وليس مجرد صدرها.
الأمر الثالث هو قوله تعالى: {فلا يؤذين} أي أن الحجاب يقلل أذى المرأة أي التحرشات الجنسية والاغتصابات ، وعلى خلاف الاحصائية المكذوبة في الأعلى ، دعيني أعطيك إحصائية موثقة وهي أن في أمريكا تغتصب 1900 امرأة يومياً!!! وسوف أرسل المصادر إن شاء الله في الرسالة المقبلة.
وجزاك الله خير يا أخت كايدي على الأسئلة وأشكر الأخت آية اللطف والأخ ساجد على الرد المثري

يا أخت كايدي جلبت لك مصادر الدراسات التي تتحدث عن الاغتصابات في أمريكا وهي دولة كما نعلم أنها دولة بلاحجاب:
امرأة من كل ستة نساء قد تعرضت للاغتصاب في أمريكا (كما تذكر ذلك دراسة بعنوان "مدى حدوث وانتشار و نتائج العنف على المرأة" للمعهد العالمي للعدل و مراكز التحكم في الأمراض والحماية عام 1998 م)
[Prevalence, Incidence and Consequences of Violence Against Women Survey, National Institute of Justice and Centers for Disease Control and Prevention, 1998.]
كما أن نفس الدراسة تقول بأن هناك ما يقارب 18 مليون امرأة تعرضت للاغتصاب ، كما أن وزارة العدل الأمريكية تذكر بأنه يومياً تحصل أكثر من 1800 حالة اغتصاب (يومياً وليس سنوياً) ، ويذكر موقع www.paralumun.com دراسة لمركز دراسات المرأة العالمي الأمريكي (National Women's Study) والذي يذكر بأن ما يقارب 1900 امرأة (تزيد أعمارهن على 18 سنة) يتعرضن للاغتصاب يومياً ، أي أن كل 40 ثانية تحصل حالة اغتصاب!
وتقول منظمة أمنستي العالمية لحقوق الإنسان (Amnesty International): "وهناك شكلاً آخر من أشكال الإساءة إلى المرأة والتي تفع في العناوين الرئيسية للأخبار البريطانية في شهر نوفمبر وهي جرائم الاغتصاب ، ففي استفتاء لـشركة بحوث "ICM" للأسواق عملته لمنظمة أمنستي العالمية تبين بأنها وجدت أن ثُلث الناس يعتقدون بأن المرأة إذا كانت جذابة فإنها مسؤولة جزئياً أو كلياً عن اغتصابها ، وأكثر من رُبعهم يعتقدون بأن المرأة بنفس المسؤولية إذا كانت تلبس ملابس فاضحة ." وهذا يبين لنا فوائد الحجاب الذي يحمي المرأة من التعرض للاغتصاب ، كما أن حادثة من حوادث الاغتصاب في أمريكا أن فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً ذهبت للغطس في أحد النافورات بحديقة عامة فاغتصبها شابين ثم ضرباها لمدة أربعين دقيقة أمام ثلاثة شبان آخرين (وهذا يدل على أن أهم أسباب الاغتصاب هو لباس المرأة وهم يزعمون بأن اللباس لا يؤثر!!).
وأضيف نقطة هنا: لماذا يلزم الإسلام المرأة بالحجاب ولم يلزم الرجل بذلك؟ والإجابة بسؤال آخر وهو لماذا يغتصب الرجال النساء غالباً ولا نكاد نسمع عن امرأة تغتصب رجلاً؟ الإجابة على السؤالين هو الاختلافات بين الرجل والمرأة في الغرائز ، فالرجل يُستثار بالنظر وأما المرأة فليست مثل الرجل في ذلك ، وسبب اشتهاء الرجل بمجرد النظر يعود إلى هرمون الذكورة واسمه هرمون التستسترون ، والذي يشرحه الدكتور الأمريكية ليونارد ساكس طبيب علم النفس في كتابه "لماذا الفروقات بين الجنسين هامة" (Why Gender Matters) (ص 123 طبعة 2006):
"إن الرغبة الجنسية في كثير من الأولاد كما في بعض الرجال مرتبطة جداً بالعنف ، وهذا من غير المستغرب لأن الرغبة الجنسية والرغبة العنفية في الذكور متداخلتان في هرمون التستسترون ، ففي دراسة دقيقة نُفاجأ بأن نسبة عالية -35%- من طلبة الجامعة العاديين يقولون بأنهم ليس فقط يتمنون ممارسة الاغتصاب و إنما سيغتصبون امرأة إذا وجدوا الفرصة مع ضمان عدم قبض الشرطة عليهم ، وفي دراسة أخرى لطلبة الجامعة وجدت بأن أكثر من نصف الرجال يقولون بأنهم سيغتصبون امرأة إذا ضمنوا نجاتهم من العقاب . . . إن الرجال الأكثر ثقافة وتعليماً ليسوا بأقل في تمنّيهم للاغتصاب من الرجال الأقل ثقافة وتعليماً."
فالحمدلله على دين الإسلام والحمدلله على توضيح الله للمسألة الاغتصاب وحلها بالحجاب قبل ألف وأربعمائة عام وقبل أن يأتي العلم الحديث ويكتشف هذا الحق.