السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي آية اللطف
ضيفنا الكريم واحد من هالعالم
انا نظرت في الكتاب نظرات سريعة
اعتقد لو قرأتهما الكتاب لما كنتوا تقولوا هذا الكلام
الكتاب يتكلم عن الاسباب التي ادت إلى الزنا
والاسباب التي ادت إلى انتشار الزنا وليس السؤال فيه لماذا يزني القساوسة
فمثلاً الرشم وهو ان يمد الكاهن يده في كل اجزاء جسد المرأة وبالخص مكان عفتها
أليس هذا أمر يدعوا للزنا ويسهل ويفتح باب الزنا
ومثلاً دخول الكاهن وتخليته مع امرأة وتحكي له عن اسرارها وبهذا تكون قد سهلت المسيحية الزنا عليهم
ونسيتم أمر المسيح الذي قال
من نظرة إلى إمرأة ليشتهيها فقد زني بها في قلبه
وبهذا يكون المسيح قد أغلق سبب من أسباب الزنا وهو النظر
أما المسيحية الحالية فما هي الابواب التي اغلقتها لكي لا تسهل الزنا؟
فمثلاً تسجيل يعترف فيه الانبا بيشوي عن أن الكثير يدخل الكنيسة للرقص والشرب والتعارف
نتسأل نحن المسلمين ما الشيء الذي سهل على النصارى الزنا داخل الكنائس ؟
أليس الإختلاط بين الرجال والنساء وهذا لم تحرمه المسيحية .. !
ومن هذا المنطلق فالكتاب أجد أنه كتاب عقائدي هام يتكلم عن ركن هام من اركان الدين وهو غلق ابواب الشيطان التي لم تغلقها الكنائس المسيحية هذه الأيام
تعليق