بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله سبحانه و تعالى:
"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ" [الأنفال: 36
مفكرة الإسلام:
وزعم القس أن "سارة أكدت لنا أنها بالفعل تحولت إلى النصرانية، وكنا على استعداد لتعميدها، ولكن يبدو أن أسرتها دفعتها للتراجع"
وأشارت تقارير نشرت اليوم الاثنين إلى أن "سارة" كانت بالفعل ترتدي ملابسها وتنتظر سيارة الكنيسة لتقلها إلى ملعب رياضي، على بعد 60 ميلاً من منزلها، حيث كانت ستخضع للتعميد في مؤتمر كبير للكنيسة الإنجيلية.
وكانت مراسم تعميد سارة أوباما مقررة السبت الماضي في ملعب "جومو كنيتا" في مدينة كيزيمو، وهي ثالث أكبر مدن كينيا و يتجاوز عدد سكانها 400.000 نسمة، ولكنه أخفق بعد معارضة أفراد العائلة للخطوة.
مؤتمر تنصيري:
ومراسم التعميد المذكورة كان مخططًا لها أن تكون ذروة مؤتمر تنصيري عقدته الكنيسة قبل 3 أسابيع في الملعب.
يذكر أن الكنيسة الإنجيلية في قرية كوغيلو الواقعة على شواطئ بحيرة فيكتوريا غرب كينيا، مسقط رأس والد الرئيس الأمريكي الجديد، كانت تلقب بـ"كنيسة نيانغ أوما الإنجيلية لليوم السابع"، وأطلق عليها لاحقًا "كنيسة أوباما" بعد ترشح باراك أوباما لانتخابات الرئاسة الأمريكية ونجاحه في دخول البيت الأبيض ليصبح أول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة.
أزمة دينية:
وقد أثارت الواقعة ردود أفعال غاضبة في أوساط المسلمين, الذين أعلن مجلس الأئمة والوعاظ في كينيا أن محاولة كنيسة "المؤمنين باليوم السابع" إكراه "سارة أوباما" عن التحول عن عقيدتها الإسلامية كان "خطأً كبيرًا".
وقال الشيخ محمد خليفة سكرتير المجلس: إن محاولات رجال الدين في الكنيسة المذكورة لتحويل ديانة سارة أوباما دون موافقة عائلتها "سيثير حنق المسلمين". مؤكدًا "أن أي شخص ما كان يجب أن يجبر الأم سارة عن اعتناق النصرانية ما دامت مسلمة"
وشدد على أن "الحكومة يجب أن تتدخل على نحو طارئ في الأمر لمنع أزمة دينية"، مشيرًا إلى أن "المسلمين لن يجلسوا مكتوفي الأيدي وهم يشاهدون مسلمًا يتعرض لإكراه من قبل بعض رجال الدين النصراني للتحول قسرًا".
وأثنى الشيخ خليفة على دور عائلة أوباما في عرقلة محاولة تعميد سارة, قائلاً: "لقد قام أفراد العائلة بما يجب القيام به عندما منعوا قساوسة الكنيسة من تعميدها. لقد تصرفوا وفقًا لمقتضيات العقيدة الإسلامية، فالمسلم يجب أن يظل متمسكًا بديانته"
رفض التعميد من العائلة:
وقد أبدت عائلة "سارة أوباما" تحولها من ديانتها الإسلامية إلى النصرانية، وقال ابنها "صيدي أوباما": إن العائلة أصرت على "منعها من حضور طقوس التعميد".
وأضاف: "عارضت الخطوة لأنني أعتقد أنها لم تكن على علم تام بما هي مقدمة عليه, وقد طلبت منها شخصيًا أن ترفض التعميد".
وتابع: "لا أفهم لماذا طلبوا منها المشاركة بطقوس نصرانية، رغم أنها مسلمة"
وأوضح صيدي أوباما أن محاولة تعميد الأم سارة أوباما هي "ذروة النشاط التنصيري للإنجيليين"، مشيرًا إلى أن الخطوة "كانت ستضع سارة أوباما تحت الأنظار، وتسبب لها ضررًا".
إصرار كنسي:
ورغم تدخل أفراد العائلة، إلا أن قساوسة الكنيسة لم يسلموا بالأمر الواقع وواصلوا ضغوطهم حتى يتحقق مرادهم, وقال عضو بارز في قيادة الكنيسة، رفض ذكر اسمه: إن الإنجيلي الأسترالي جون جيرميك سيجتمع في وقت لاحق مع الأم سارة لإقناعها
بالتعميد.
أوباما مسلم!!
وقد أثارت قضية إسلام الرئيس الأمريكي باراك أوباما جدلاً واسعًا في الأوساط الأمريكية لا سيما عندما بدأت الانتخابية الرئاسية, حيث كان يعتقد كثير من الأمريكيين بأن أوباما يعتنق الديانة الإسلامية. ولا يزال عدد كبير من الأمريكيين يعتقدون حتى الآن اعتناقه للإسلام, حيث أظهر استطلاع للرأي أنجز في الولايات المتحدة أول الشهر الجاري أن عُشر الأمريكيين يعتقدون أنه مسلم، على الرغم من مرور شهرين من أدائه اليمين الدستورية على الإنجيل, وتأكيده عدة مرات على اعتناقه للنصرانية.
وأفاد الاستطلاع بأن البروتستانت الإنجيليين البيض والجمهوريين كانوا في مقدمة من يعتقد أن الرئيس، واسمه الثلاثي باراك حسين أوباما، مسلم. ودأب بعض منافسي أوباما خلال الحملة الانتخابية على نشر إشاعات بكونه مسلمًا.
وبعد أسابيع قليلة من فوز أوباما التاريخي بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي، أظهر استطلاع للرأي أن 22% من الأمريكيين كانوا يعتقدون أنه مسلم.
وبدورها أعلنت سارة أوباما جدة الرئيس الأمريكي الحالي عن مزاعم متضاربة بشأن معتقداتها الدينية, ففي أبريل 2007، قالت لصحيفة "نيويورك تايمز": "أؤمن بقوة في العقيدة الإسلامية", وبعد 11 شهرًا، عندما ثارت تكهنات عن كون حفيدها ربما يكون مسلمًا سرًا، أنكرت ذلك، وصرحت لصحيفة "يو اس إيه تودي" الأمريكية بأنها "مسيحية أيضًا".
وعقبت: "في عالم اليوم، يتلقى الأطفال معتقدات دينية مختلفة
من والديهم".
غير أن عائلة سارة أوباما تعتبرها مسلمة، وتتمنى أن تظل كذلك.
وحسبنا الله و نعم الوكيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله سبحانه و تعالى:
"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ" [الأنفال: 36
الاثنين25 من ربيع الثاني1430هـ 20-4-2009م الساعة 11:04 ص مكة المكرمة 08:04 ص جرينتش
عبّرت أوساط إسلامية كينية عن غضبها إزاء محاولة إحدى الكنائس الإنجيلية تحويل جدة الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الإسلام إلى النصرانية وتنظيم طقوس لتعميدها في حفل كبير, إلا أن أسرتها تدخلت في اللحظات الأخيرة لتمنعها من المشاركة.
وذكرت صحيفة كينية أن قس الكنيسة توم أوبيا عندما وصل إلى منزل سارة أوباما لاصطحابها إلى مراسم التعميد، أبلغه أفراد العائلة أنها لن تغادر.وزعم القس أن "سارة أكدت لنا أنها بالفعل تحولت إلى النصرانية، وكنا على استعداد لتعميدها، ولكن يبدو أن أسرتها دفعتها للتراجع"
وأشارت تقارير نشرت اليوم الاثنين إلى أن "سارة" كانت بالفعل ترتدي ملابسها وتنتظر سيارة الكنيسة لتقلها إلى ملعب رياضي، على بعد 60 ميلاً من منزلها، حيث كانت ستخضع للتعميد في مؤتمر كبير للكنيسة الإنجيلية.
وكانت مراسم تعميد سارة أوباما مقررة السبت الماضي في ملعب "جومو كنيتا" في مدينة كيزيمو، وهي ثالث أكبر مدن كينيا و يتجاوز عدد سكانها 400.000 نسمة، ولكنه أخفق بعد معارضة أفراد العائلة للخطوة.
مؤتمر تنصيري:
ومراسم التعميد المذكورة كان مخططًا لها أن تكون ذروة مؤتمر تنصيري عقدته الكنيسة قبل 3 أسابيع في الملعب.
يذكر أن الكنيسة الإنجيلية في قرية كوغيلو الواقعة على شواطئ بحيرة فيكتوريا غرب كينيا، مسقط رأس والد الرئيس الأمريكي الجديد، كانت تلقب بـ"كنيسة نيانغ أوما الإنجيلية لليوم السابع"، وأطلق عليها لاحقًا "كنيسة أوباما" بعد ترشح باراك أوباما لانتخابات الرئاسة الأمريكية ونجاحه في دخول البيت الأبيض ليصبح أول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة.
أزمة دينية:
وقد أثارت الواقعة ردود أفعال غاضبة في أوساط المسلمين, الذين أعلن مجلس الأئمة والوعاظ في كينيا أن محاولة كنيسة "المؤمنين باليوم السابع" إكراه "سارة أوباما" عن التحول عن عقيدتها الإسلامية كان "خطأً كبيرًا".
وقال الشيخ محمد خليفة سكرتير المجلس: إن محاولات رجال الدين في الكنيسة المذكورة لتحويل ديانة سارة أوباما دون موافقة عائلتها "سيثير حنق المسلمين". مؤكدًا "أن أي شخص ما كان يجب أن يجبر الأم سارة عن اعتناق النصرانية ما دامت مسلمة"
وشدد على أن "الحكومة يجب أن تتدخل على نحو طارئ في الأمر لمنع أزمة دينية"، مشيرًا إلى أن "المسلمين لن يجلسوا مكتوفي الأيدي وهم يشاهدون مسلمًا يتعرض لإكراه من قبل بعض رجال الدين النصراني للتحول قسرًا".
وأثنى الشيخ خليفة على دور عائلة أوباما في عرقلة محاولة تعميد سارة, قائلاً: "لقد قام أفراد العائلة بما يجب القيام به عندما منعوا قساوسة الكنيسة من تعميدها. لقد تصرفوا وفقًا لمقتضيات العقيدة الإسلامية، فالمسلم يجب أن يظل متمسكًا بديانته"
رفض التعميد من العائلة:
وقد أبدت عائلة "سارة أوباما" تحولها من ديانتها الإسلامية إلى النصرانية، وقال ابنها "صيدي أوباما": إن العائلة أصرت على "منعها من حضور طقوس التعميد".
وأضاف: "عارضت الخطوة لأنني أعتقد أنها لم تكن على علم تام بما هي مقدمة عليه, وقد طلبت منها شخصيًا أن ترفض التعميد".
وتابع: "لا أفهم لماذا طلبوا منها المشاركة بطقوس نصرانية، رغم أنها مسلمة"
وأوضح صيدي أوباما أن محاولة تعميد الأم سارة أوباما هي "ذروة النشاط التنصيري للإنجيليين"، مشيرًا إلى أن الخطوة "كانت ستضع سارة أوباما تحت الأنظار، وتسبب لها ضررًا".
إصرار كنسي:
ورغم تدخل أفراد العائلة، إلا أن قساوسة الكنيسة لم يسلموا بالأمر الواقع وواصلوا ضغوطهم حتى يتحقق مرادهم, وقال عضو بارز في قيادة الكنيسة، رفض ذكر اسمه: إن الإنجيلي الأسترالي جون جيرميك سيجتمع في وقت لاحق مع الأم سارة لإقناعها
بالتعميد.
أوباما مسلم!!
وقد أثارت قضية إسلام الرئيس الأمريكي باراك أوباما جدلاً واسعًا في الأوساط الأمريكية لا سيما عندما بدأت الانتخابية الرئاسية, حيث كان يعتقد كثير من الأمريكيين بأن أوباما يعتنق الديانة الإسلامية. ولا يزال عدد كبير من الأمريكيين يعتقدون حتى الآن اعتناقه للإسلام, حيث أظهر استطلاع للرأي أنجز في الولايات المتحدة أول الشهر الجاري أن عُشر الأمريكيين يعتقدون أنه مسلم، على الرغم من مرور شهرين من أدائه اليمين الدستورية على الإنجيل, وتأكيده عدة مرات على اعتناقه للنصرانية.
وأفاد الاستطلاع بأن البروتستانت الإنجيليين البيض والجمهوريين كانوا في مقدمة من يعتقد أن الرئيس، واسمه الثلاثي باراك حسين أوباما، مسلم. ودأب بعض منافسي أوباما خلال الحملة الانتخابية على نشر إشاعات بكونه مسلمًا.
وبعد أسابيع قليلة من فوز أوباما التاريخي بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي، أظهر استطلاع للرأي أن 22% من الأمريكيين كانوا يعتقدون أنه مسلم.
وبدورها أعلنت سارة أوباما جدة الرئيس الأمريكي الحالي عن مزاعم متضاربة بشأن معتقداتها الدينية, ففي أبريل 2007، قالت لصحيفة "نيويورك تايمز": "أؤمن بقوة في العقيدة الإسلامية", وبعد 11 شهرًا، عندما ثارت تكهنات عن كون حفيدها ربما يكون مسلمًا سرًا، أنكرت ذلك، وصرحت لصحيفة "يو اس إيه تودي" الأمريكية بأنها "مسيحية أيضًا".
وعقبت: "في عالم اليوم، يتلقى الأطفال معتقدات دينية مختلفة
من والديهم".
غير أن عائلة سارة أوباما تعتبرها مسلمة، وتتمنى أن تظل كذلك.
وحسبنا الله و نعم الوكيل
تعليق