فتح الله عليك .. فعلا هذه هي الفطرة السليمة ..
بالنسبة لاستشهاد الأستاذ بالأضحية فلن يمر مرور الكرام .. وسيأتي وقتها إن شاء الله ..

من أفضل التعليقات التي قرأتها .. بسيط و يتفق مع الفطرة السليمة فعلاً كما قال أخي الساجد ..
فتح الله عليكم..

تدخل إشرافي لتنظيم الحوار ....

1- لا نرحب في هذا المنتدى بالآراء الشخصية المبنية على الهوى ... ويجب ان تكون كافة الآراء والأفكار مؤيدة بالدليل المناسب. (الأراء العقائدية مؤيدة بأدلة شرعية، والآراء العلمية مؤيدة بأدلة علمية ... الخ)

2- على كل عضو أن يشارك في الحوار من منطلق عقائدي واضح ... ومعلن عنه .. ومفهوم للآخرين ...
فمن غير المقبول أن يشارك عضو مسلم في الحوار عارضاً آراء وأفكار تتعارض مع الإسلام .. فإن فعل .. وجب على من لديه علم بالمسألة من الأعضاء المسلمين تصحيح ما وقع فيه من أخطاء - سواء عن قصد أو عن غير قصد.

السلام عليكم أخي توحيد ..
يبدو أن العضو الفاضل لم يفهم ماهو الإسلام بعد .. وأن نطقه للشهادة كان عن غير وضوح .. وعن ضبابية فهم لموقف الإسلام من هذه الفلسفيات المصطدمة بأرض الواقع ناهيك عن اصطدامها بالعقيدة الإسلامية ..
وننتظر منه الإجابة عن ما نسأله فيها .. إلا إذا كان لا يعلم إجابة عنها .. يبقى نغششه.

_الساجد_
راح اجيبك على تساؤلاتك ..
بالنمسبة لسؤال الاول :
يا اخي انت بتكسب كارما جيدة خاصة بيك وهو بيكسب كارما سيئة خاصة بيك ... الكارما اللي ليك ما بتختلط مع اللي لغيرك ... بس اذا ازداد بالناس الكارما السيئة اكثر بكثير من الكارما الجيدة ساعتها حيصير شي ثاني صراحة انا ما كنت ناوي اشرحه بس هلأ بشرح لمحة عنه ما بتوسع بالموضوع ...
باختصار العالم ذاته (نظام الكون) بيصير لازم ينظف ذاته بذاته ... يعني مثل ما بيكون بجسد شخص ما خلية سرطانية بيصير جسده بحاجة لانه يستاصلها... كمان الجسد الكوني هيك بيعمل مع من ملك كارما سيئة .. لهيك في كتير حضارات شريرة مثل الرومان مثلا تحطمت لانه انت بتحصد يللي بتزرعه ..
بالنسبة للسؤال الثاني:
اخي الله هو الخير المطلق ولان الله خير بطبيعته فهو ما بيتصرف بلؤم مع غيره ...
بالنسبة لانه ليش الله خلق فلان مريض ؟
هاد ابدا مش عقاب له ولا نتاج كارما سيئة .. بس هي قصص طويلة كمان مرة بس غالبا هاد مش عقاب انما جزء من خطة الله للانسان ... لان الله شايف انه الانسان هيك ممكن يحيا حياة افضل...
يعني مثلا انا روحي ممكن تضعف قدام السلطة والمال ... لهيك الله خلقني فقير من غير سلطة ولا مال...
(انا شخصيا الله معطيني فوق ما بيلزمني... ومنعم علي من اوسع ابوابه والحمدلله بس هاد مثال)
بالنسبة لسؤالك الثالث:
مزبوط الخير والشر شي نسبي ... بس انت ما تحاسب على الي بيصدر منك انما تحاسب على نياتك وبعتقد وجهة هالنظر هي موجودة بالاسلام .. يعني ان انت عطيت فقير متسول الاف القطع النقدية بنية انك تبين للعالم انك جيد وهيك وانت نيتك مش صافية... هي كارما سيئة...بس ان انت رفضت تساعد هالمتسول بنية انه هيك حتلح ذاته وتساعده على انه يغير اسلوب حياته ويلقى له شي صنعة احسن من التسول .. ساعتها هي كارما جيدة...
بالنسبة لردك الثاني اه والله يا اخي منيح اللي جت منك مش مني...

عبدالله المصري
راح بثبتلك صحة الكارما ...
بثبتلك اياها من غير دين ولا اي شي بس بتفكير منطقي .. مش لو انت كنت فاعل خير بهالكون الله بيجزيك بالخير وليس فقط في حياتك الاخرة بس كمان بهه الحياة؟؟
سؤال لو انت مؤمن بهالشي ... احكيلي ...
لان انا لسة مش متوسع كتير بالاسلام بس بعرف انه هاد شي موجود بالاسلام لان سمعت كتير قصص عنه من مسلمين ...
وهاد مثال للكارما الجيدة ...
مثال للكارما السيئة هو العكس.. لو انت عملت شي شرير اكيد اللهخ ما بيوفقك وبياذيك بحياتك هي اضافة لحياتك الاخرة..

إخوتي بالله أرجوكم ترفّقوا به وعلّموه الإسلام فلا زال متأثّرا بثقافته القديمة روى البخاري رضي الله عنه قال: بال أعرابي في المسجد فقام إليه الناس ليقعوا به، فقال لهم رسول الله :((دعوه لا تزرموه - أي لا تقطعوا عليه بوله - ، وأهريقوا على بوله ذنوبا من ماء-أي دلوا من ماء - فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين وسكنوا ولا تنفروا )) زاد الترمذي: ثم قال الأعرابي: اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا، فقال له النبي :((لقد تحجّرت - أي ضيّقت - واسعا))

أخي الكريم واحد من هالعالم :
أهلا ومرحبا بك من جديد
عسى أن يكون حوارنا هذا سببا في نوال شيء من فضل الله تعالى
فالعلم بالتعلّم والحلم بالتحلّم
أخي أصل ما تقوله صحيح ولكنك وظّفته في غير موطنه كما أنك حمّلته أكثر مما يحتمل بسبب ثقافتك القديمة
نعم لكل شيء سبب في هذه الحياة ولكل شيء عاقبة ولا بد لنا من تلقّي نتائج الخير والشر التي نعملها ولكن ليس بالطريقة التي فهمتها
وسأشرح لك معنى كلامي بأمثلة توضّح ما أردت :
نعم جعل الله تعالى سبب الفلاح هو اتباع أوامره واجتناب نواهيه ولا يمكننا ذلك إلا بالاستعانة بالله تعالى ومجاهدة النفس الأمارة بالسوء التي تحب اتباع الأهواء والشهوات
قال تعالى : ( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (الشمس10)
( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (النازعات41)
وأيضا جعل الله عاقبة الخير أو الطاعة الحياة الطيبة وعاقبة الشر أو المعصية الحياة التعيسة
يقول تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (النحل97)
( قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (طه124)
وأيضا جعل من بعض أسباب الرحمة التي ننالها في الأرض وجود الصالحين فيها قال عليه الصلاة والسلام : ( لو لا أطفال رضّع، و شيوخ ركّع، و بهائم رتّع لصُبّ عليكم العذاب صبّا )
انتبه إلى أن أخذ الله تعالى عباده المذنبين بالرحمة بسبب وجود الصالحين فيهم لا يعني المغفرة وإنما إعطاءهم فرص أخرى تعينهم على الرجوع والتوبة والإنابة لله تعالى
كما أن الجهاد والألم والمعاناة التي يلاقيها أصحاب الرسالات ربما تكون سببا في تغيير أسباب الشقاء وهذا لا يعني أنهم يحملون عن العاصين أو المذنبين شيئا وإنما يكونون سببا في تغليب الخير على الشر بتحريك القلوب والأفئدة والعقول لسلوك طريق التفكير في حقيقة دعوتهم التي يتحمّلون من أجلها الصعاب وربما لا يستطيعون عمل أي تغيير حتى يعلّمنا الله تعالى أنه هو مسبب الأسباب ولا يوجد شيء يحدث في هذا الكون إلا بأمره وحكمه وعلمه وقدرته مثال : قصة سيدنا نوح عليه السلام مع قومه
إذن هذه الأسباب ما هي إلا أسباب جعلية جعلها الله تعالى نظاما لهذا الكون أي هي أسباب بالنسبة لنا أما بالنسبة لله تعالى فلا
فلا تعجزه الأسباب سبحانه وتعالى فهو جل وعلا يستطيع أن يغفر لجميع خلقه بدون كفارات ولا أي شيء ولا يجاوز شيء من ذلك عدله لأنه مالك متصرّف في ملكه كما يشاء
كما أنه جل وعلا لا يظلم أحدا لذلك فلا يمكن أن يغفر لمذنب بالانتقام من بريء أليس كذلك ؟
( وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43فاطر)

على كل حال أخي الكريم هناك أمر لا بد لك من أن تتبيّنه جيدا وهو :
أنك بعد أن أصبحت مسلما فهذا يعني أنه أصبح لديك مرجعية ترجّح وتنكر من خلالها وهذه المرجعية هي القرآن والسنة
فعليك أن تحاول الاسترشاد بهذه المرجعية حتى لا تبقى هدفا لمكائد الشيطان وأنت لا تدري
وحتى تستطيع أن تأخذ من القرآن والسنة ما تحتاج عليك بسؤال أهل العلم حتى يشرحوا ويبيّنوا لك ما غاب وخفي عنك

وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى
وهدانا صراطه المستقيم صراط الذين أنعم عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
آمين ............

هذه الفكرة مبنية على أن الله خلق الكون وتركه هكذا بلا تصرف وهذا باطل فالله سبحانه وتعالي أزلي فى ذاته وصفاته الذاتية ولكن صفاته الفعلية أزلية من حيث وجودها ولكنه يفعلها متى شاء ،
ما يحدث فى الكون من كوارث هي تحت قدرة الله وليس لأن الله وضع قوانين للكون ثم تركها تمضي ،
ففكرة أن الكون يعمل بتلقائية باطلة .

الزميل: واحد من ها العالم ...

قبل أن تسترسل في الحوار، لابد أن تحدد لنفسك اولاً ... ثم لنا ... هل أنت مسلم فعلاً؟
فإن كنت بالفعل قد دخلت الإسلام عن إيمان واقتناع .. وجب عليك - إذن - أن تتبع منهج الإسلام، وأن تتخذه مرجعية أصيلة لك في أفكارك ومعتقداتك، وأن تستغني به عن الفلسفات الوضعية البشرية التي تربيت عليها.

وإن كان الامر غير ذلك ... فوضحة لنا .. لنعينك على الحق بقدر ما نستطيع، ولنتعامل معك طبقا لحالك الحقيقي، لا طبقاً لما نفترضه.

بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة ..

على مختلف العصور وفى جميع المجتمعات ، عندما يبتعد الإنسان عن دين الله القويم "عبادة الله الواحد الأحد" تظهر فلسفات البشر الوضعية محاولة تفسير الوجود الإنساني وعلاقته بالقوة الكبرى المحركة لهذا الكون.
وظهور الفلسفات التى تتناول الوجود الإنساني يأتي سابقاً لتحوير الدين ويكون معولاً من معاول هدمه ، أو تالياً لعملية التحوير ونتيجة للبعد عن الدين .. ولا فرق .. فالنتيجة واحدة ..

من هذه الفلسفات .. فلسفة الكارما .. وهي موجودة بعدة صور فى العديد من الأفكار المنادية بالحلول والتناسخ .. حتى فى الفكر الصوفي الإسلامي .. وإن كانت ليست بحدة ظهورها فى عقائد الهندوس والبوذيين ..

والكارما فلسفة مرتبطة ارتباطاً وثيقاًَ بتناسخ الأرواح ، ومهما حاول مدعيها أن يدافعوا عنها ويفصلون بينها وبين التناسخ ، إلا أن مباديء هذه الفلسفة وما تقود إليه من آلية تقودنا إلى نفس النتيجة ألا وهي الكارما والتناسخ متلازمتان.

مثالب فلسفة الكارما من المنظور الإسلامي :

1- فلسفة الكارما فلسفة تعمل وفق قانون أخلاقي طبيعي قائم بذاته وليس تحت سلطةالله تعالى ، وهذا القانون يعتمد على أنه لكل فعل رد فعل ، أو قانون الاقتران الشرطي ، ونسوا أو تناسوا أن قانون الفعل ورِدّته قانون لا يصلح أبدأً إلا لو عزلنا الجسم عن جميع المؤثرات المحيطة به وهذا يستحيل.
والإيمان بوجود هذه الآلية يتنافى تمامأً مع الإيمان بوجود حكيم عليم يعطي الثواب والعقاب على علم وخبرة وإرادة .. وليس وفق قانون آلي جامد.
وهي فكرة تتلاقى مع النصرانية حول الفداء ومحورها قولهم (يتحتم على الله) .. فمن هذا الذي أخضع الله لحتمية قانون مهما غلفت فكرتك بقولك : الله هو الذي خلق هذا القانون.

2- تتحدد وفقا للكارما عوامل عدة منها المظهر الخارجي، الجمال، الذكاء،العمر، الثراء والمركز الاجتماعي. بمعنى أنه لا يمكن لكائن منكان أن ينال جزاء لا يستحقه، نظرا لأن الكارما تقوم على عدالة شاملة!!!!!!!!
بمعنى آخر وفقاً لنظرية الكارما فإن الشخص الغني ، صحيح البدن إنسان خيـّر لأنه ينال ما يستحقه ، أما الفقير المريض فهو إنسان شرير لأنه ينال ما يستحقه. وحسب هذا المفهوم ، لو أن شخصاً كان غنياً ثم افتقر لأي سبب فهو الذي تسبب فى أفقار نفسه ، لماذا لأنه فعل ما يستحق عليه العقاب. ولا يخفى علينا مدى ما لهذه الفلسفة من أضرار اجتماعية نفسية ، تذكرني بقول أحدهم : الله أعطى الطويل طوله لأنه يستحق. ، وبقول قارون : إنما أوتيته على علم عندي" ..
إذن لا عمل ، لا اجتهاد ، لا دين ، وإنما آلية ميكانيكية.

3- ليس فى مفهوم الكارما ما تنواله الأستاذ عن "النية" والتى هي مصطلح إسلامي بحت ، وهي أول شيء يحاسب عليه الفرد فى المفهوم الإسلامي ، فلا يوجد فى قاموس الكارما الآلي الميكانيكي أي ذكر للنوايا ، ودواخل النفوس. وما يفعله فلاسفة العصور المتأخرة "مثل صاحبنا الأستاذ" هو محاولة إخضاع هذه الأفكار الإلحادية لمفاهيم الإسلام ومصطلحاته. كقول الجاهل .. البوذية ديانة سماوية ، لأن فكرة الانبعاث والتناسخ الروحي هي ذاتها فكرة البعث يوم القيامة !!!!!!!!!
عجبي على أصحاب العقول ..

4- لم تتحدث الكارما عن العبادات أو الفروض التى فرضها الله على عبده ، لماذا؟ لأنها فلسفة بشرية لا علاقة لها بالدين.
فى الإسلام : مهما عمل الإنسان من خير فى الدنيا ومهما كان عليه من فضل ، فكله هبااااااااء منثور إذا لم يؤمن بالله الواحد الأحد ويقيم شعائره ويعطيه حقه.

5- بتركيز شديد على مفهوم الكارما نجده على غير ما ينادون به من أنه (يهدف إلى العدل) أو (قائمة على العدل) بل هي تعتمد على "إبقاء أوضاع الكون مستقرة كما هي" ..
الغني غني .. ليه يا عم لأنه لكل فعل رد فعل ......... والفقير فقير ليه ياعم لأنه لكل فعل رد فعل ...... ، وهكذا يتم الحفاظ على التقسيمات الطبقية التى وضعها أصحاب هذه الفلسفة.
إذن قانون الكارما هو تطبيق آلي أعمى لقانون توازن لا يتميز بأي قدر من الوعي اللائق بكونه من صنع الله ، ولا يمكن اعتباره عدلاً بكل المقاييس، وإنما يليق بسعي واضعيه لإيقاف أي طموح إنساني نحو تغيير الوضع الاجتماعي الطبقي.

6- ارتباط الكارما بمعتقد فاسد آخر رفضه الإسلام وهو معتقد (التقمص) أو (التناسخ) بمعنى تجسد الروح الإنسانية في جسد آخر في حياة أخرى. إذن ما يحمله الإنسان الذكي صاحب الإبداع والموهبة من مزايا إنما هو تراكم لخبرات إنسانية عن طريق حيوات سابقة بما يعني أن الإنسان خلال مراحل حيواته لا ينفصل عن خبراته وإنما في الواقع قد يقوم باستئنافها وتطويرها.
إذن .. الشرير سيظل شريراً والفقير سيزداد فقراً والغني سيزداد غنىً ، أين الله ؟ أين "كل نفس بما كسبت رهينة" ؟؟

7- لو أكملنا تسلسل الأفكار فإن الكارما لن تعتبر شخصية ذاتية كما ينادي المؤمنون بها ، لأنها مرتبطة بما اكتسبه الإنسان من نتائج على أفعال ارتكبها في حيواته السابقة.
إذن الشعوب التى تعاني من الفقر والحروب والمشاكل إنما هو نتاج قديم أزلي هم لا دخل لهم فيه ، ومن الخطأ أن يطمحون إلى التحرك لتغييره ، لأنه قانون آلي ميكانيكي موروث.

يتبع إن شاء الله ..

آية اللطف
اختي اولا شكرا على ردك جد بيعنيلي كتير لطفك بالرد...
ثانيا:
كلامك هو بالزبط وجهة نظري.. الكارما مش نظام له القوة المطلقة ابدا.. الكارما شئ مثل الليل والنهار .. هل حسب رايك الله بيروح كل يوم بيقول لليل اطلع وللنهار اطلع..؟؟
طبعا لا لانه خلقهم بوظيفة محددة لحتى يطلعوا هم من ذاتهم..
ذات الشي الكارما
بس هل هاد بيقول انه في لليل والنهار اي سلطة عالكون او انهم بيستغنوا عن الخالق .. ؟
طبعا لا لان الله في يتحكم بيهم والتاريخ بيشهد ...
(بعتقد انه بغزوة بدر ان مش غلطان الله وقف الشمس لعدة ايام .. ناسي يا ريت تساعدوني)
ذات الشي الكارما ...
ما بتستغني عن قوة الله.. مش منفصلة عنه ابدا,..

باحث سلفى:
فكرتك انا فسرتها بردي السابق لآية لطف يا ريت تقرأه .. بس بعطيك مثال اخر...
هلا شخصين بيدخنوا مش الله فيه يحمي واحد من المرض والثاني فيه يمرضه؟ مش ممكن كمان الله يجيب شخص ثالث ويمرضه من غير ما يدخن؟
شفت الله متحكم بالكارما بس هاد ما بيلغي وجودها..

توحيد
اختي انا ذاتي صراحة ما عارف الجواب عسؤالك لان من جهة اول كتاب بعتمد عليه ولي ثقة كانلة بيه هو القرآن بس من جهة ثانية .. عندي اراء اللي هي المسلمين شايفينها بعيدة عنهم وانا صراحة مش قادر اشوف هالبعد...
لهيك سامحيني لو ما جاوبت عسؤالك..

_الساجد_
بالنسبة للنقطة الاولى :
مش في عندك بالاسلام ملايكة بتسجل سيئاتك وحسناتك..؟
هل هاد بيعني انه الله غافل عنك ومش مهتم وتاركك للملايكة وللا عين الله شايفتك بكل مكان وكل حين؟
ذات الشي الكارما .. وجودها ما بيعني انه الله غافل عنك... وهو اساسا بيقدر يشيل الكارما عنك وهو متحكم بيها...



بالنسبة للنقطة الثانية:
انا شرحت لك بردي القبل انه مش من شروط الكارما دوما انه يكون شخص مثالي فيه الشخص يكون معاق وفقير وبذات الوقت يكون عنده كارما ممتازة وشخص اخر ممكن يكون صحته الجسدية ممتازة وغني وبذات الوقت تكون الكارما عنده ابدا مش منيحة...
صح كثير اوقات المصايب بحياتك بتتعلق لبالكارما بس مش دايما ... لان الله ما بيمشي على حسب هواك يعني فيه يعطيك شغلة انت تفكرها بلوة وهي اصلها اكبر نعمة...
هي الله بيعطيها حسب حكمته وفهمه ومش حسب فهمك وحكمتك انت...



بالنسبة للنقطة الثالثة :
اخي ... لا تحكي هيك لانك ببساطة ما بتعرف كل شي عن الكارما وهي النقطة انت غلطان بيها بشرحلك :
بوذا قال:
كل شي اساسه افكارك ومصنوع من افكارك ... ان بتتصرف من فكر ملوث (نية سلبية) التعاسة بتلحقك(كارما سيئة) مثل ما العربة بتلحق الثور اللي جاررها
كل شي اساسه افكارك ومصنوع من افكارك... ان بتتصرف من فكر نقي (نية جيدة) السعادة ما بتفارقك متل ما الظل ما بيفارق الجسد..(كارما جيدة)

بالنسبة للنقطة الرابعة:
سيدي من قال هالكلام..؟؟
انا بحكيلك في بالهندوسية صلوات خاصة بيرددها الشخص اللي تدعى المانترا لحتى تشيل عنه الكارما السيئة ... وبهي الصلوات بيتوجه لله ...
يعني باختصار صلي لله بيشيل عنك الكارما السيئة...

بالنسبة للنقطة الخامسة انا شرحتها مع النقطة الثانية..

بالنسبة للنقطة السادسة:
يا سيدي هي من تعاليم بوذا وصدق انه عدم صحة مبدأ تناسخ الارواح ما بيعني عدم صحة مبدأ الكارما...
السبب هو انه قبل بوذا انعرف انه في كارما وبوذا هو الوحيد اللي علم انه هالكارما تنتقل الى الحيوات الاخرى ايضا...
قبل بوذا اعتقدوا انه حياتك القادمة بتتحدد على حسب نموك الفكري ...

النقطة السابعة كمان مرة مشروحة بالنقطة الثانية...بس اضافة على ذلك بحب خبرك انه كل منا له هدف بهالحياة وممكن انه هالاشخاص اللي اتولدوا بحروب الله وضعهم لغاية معينة ... مالها علاقة بالكارما..

الفاضل واحد من هالعالم

ممكن تصرح بديانتك التي تؤمن بها حاليًا ؟؟؟

أرجو أن لا تتجاهل سؤالي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل واحد من هالعالم
أنت الآن تتكلم عن الكارما وتتناقش حولها , فهلا أثبت لنا أصل وجودها فعلاً ؟؟؟
بمعنى أنك الآن تتكلم عن مصطلح لم يسمع به معظم الناس الذين لا يعرفون بوذا وفلسفته , ولكنهم مسلمون وأنت أيضاً مسلم , فالأرضية المشتركة بيننا وبينك الآن هى الإسلام , وبما أنك قد أوجدتَ علاقة بين الله والكارما , فهل من الممكن أن توثق لنا وجود هذه الكارما أصلاً بدليل من القرآن أو السنة ؟؟؟

لو ما عندك دليل , فمن فضلك لا تضع علاقة بين الله وبين أى مصطلح آخر لم يقل به الله عن نفسه عن طريق وحيه .
أى لا تتكلم عن الله من تلقاء نفسك
أى تكلم عن الكارما باعتبارها منفصلة عن الله تعالى وعن دينه الإسلام وعن هَدْى رسوله صلى الله عليه وسلم , حيث لم يأت بها قرآن ولا سنة .

الأمر الآخر :
حضرتك الآن مسلم وتؤمن بالقرآن الكريم كما تقول , وبالتالى تؤمن بالنبى صلى الله عليه وسلم
فما هو احتياجك لبوذا وفلسفته فى وجود الكتاب والسنة ؟؟؟
أى هل ينقصك شئ ما لا يجبره القرآن والسنة وتجده عند بوذا وفى فلسفته ؟؟؟
إن كانت الإجابة " نعم " , فقل وصارحنا ولا تخش شيئاً , فنحن أخوة نعين بعضنا البعض حتى نصل لمرضاة الله .
فاذكر أهم النقاط التى تجعلك متعلقاً بفلسفة بوذا ولم تجدها فى القرآن والسنة , فلعلها موجودة فى الكتاب والسنة ولكنك لم تلتفت إليها , فلنا أن نتعاون حتى نصل إليها .

وفقك الله

عبد الله بن يس
اخي اسمح لي ما اجاوب لان بصراحة انا مش من المفروض فيي اني ابرر ذاتي وافسر لغيري مع من بصلي هي الاشياء بيني وبين الله..
الشي الوحيد اللي انت وكل من في المنتدى من واجبي اني احكيلكم اياه هو انه انا اؤمن بالقرآن واؤمن بصحته واؤمن بالله الخالق...

نصرة الاسلام
اسمحيلي عندي تجارب غير مرضية بهاد الجانب ما بدي افوت بالقصة لهدرجة..
والا قام المنتدى كلو علي..
على كل الكارما شي انا مؤمن بيه .. والكارما شي متاكد منه شخصيا .. وانا تعليقي هاد كله كان ناتج عن رايي الشخصي وبعتقد اني وضحت هالشي منيح..
يا عم افترضي انه هيك... اعتبريه قانون الثواب والعقاب لان الكارما مش شخص الكارما مش طاقة ولا مخلوق له عقل .. الكارما قانون وضعه الله...
لكل من قرأ اللي كتبته فيه يصدق لو شاف كلامه منطقي وبيه ما يصدق ويبعد عن رايي ..
وبالنسبة للجزء الثاني من تعليقك اسمحيلي ما اجاوب الا بانه القرآن كتاب كامل مش ناقصه اي شي ابدا ... وانه مهما حاولنا مستحيل نحتوي كل معانيه لانه اعظم من ما بيقدر عقلنا يستوعب..
انا مستحيل تسمعي مني كلمة لقيت شي بالبوذية وما لقيته بالاسلام بعد اليوم .. يمكن ادهم القديم يحكيها بس ادهم الجديد لا..

حقيقة أنا لا أفهم ما هذا التشتيت الموضوع برمته لايدور حول الكارما و إنما عن نص من العهد الجديد .

و لا إجابة عن الموضوع الأصلي ....

أخى الكريم واحد من هالعالم .......... دعنا نتكلم بشئ من العقلانية والمنطقية بعيداً عن هذه الكارما ........... أولاً : عندما يسألك أحد عن ديانتك فلابد أن تكون فخوراً بكونك مسلماً موحداً لله تعالى , لا أن تقول ليس لأحد عندى أن أقول له ديانتى , لأنك مسلم متواجد وسط إخوتك المسلمين , فلا خوف عليك منهم . كما أننا لسنا نحل فوازير , وإنما نتناقش من أجل الوصول إلى الحق ............ ثانياً : أنت تؤمن بالقرآن وبأن دين الإسلام كامل لأنك مسلم , وهذا أمر طيب أسأل الله تعالى أن يديمه عليك وأن يثبتك على هذه القناعة ........... ومادمتَ تؤمن بالقرآن الكريم , ثم تقول أن الكارما قانون قد وضعه الله , فإما أنك تتكلم عن علم , فأتِ لنا بالدليل من القرآن أو السنة على أن الله تعالى قد وضع هذا القانون ........... وإما أنك تتكلم عن الله بغير علم وتنسب له أفعالاً لم يقم بها , فحينئذ أقول لك قول الله تعالى { قل إنما حرم ربى الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغى بغير الحق وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون } .......... فلا تتكلم عن الله إلا بما قاله هو سبحانه عن نفسه ( إنتبه لهذا الأمر جيداً حتى لا توقع نفسك فيما لا قِبَل لك به ولا طاقة ) ........... وبما إنك الآن أدهم الجديد ولست القديم , فاعلم يا أخى أدهم المسلم ( لا البوذى ) أنك مادمتَ قد أسلمت , فأنت قد أعلنتَ استسلامك الكامل والمطلق لربك الذى خلقك ورزقك وأحياك ثم يميتك ......... وبناءً على هذا الاستسلام , فليس هناك حاجة إسمها أتصرف من دماغى أو أفكر على مزاجى أو أنا مقتنع بكدة وخلاص ودة اقتناع شخصى , ما فيش حاجة فى الإسلام إسمها كدة , لأن الكلام اللى حضرتك بتتكلم فيه هذا يخص العقيدة والتشريع ( مبدأ الثواب والعقاب والنية وما يترتب عليها ........ إلخ ) أى أنك تتكلم فى الدين , والدين ليس به رأيي الشخصى ورأيك الشخصى , الدين هو قال الله وقال الرسول ........... ومادمت تقول أنك مقتنع بأن الدين الإسلامى دين عظيم وكامل متكامل , فما حاجتك إذن للتمسك بالكارما وفلسفة بوذا وتشبثك بها ودفاعك عنها وجدالك معنا حولها ؟؟؟؟!!!!!!!!!! وإلا كلامك بأن الدين الإسلامى دين كامل , مجرد كلام وبس ؟؟؟؟!!!!! لو إنه كلام وبس , فقل لنا حتى نتناقش من هذا المنطلق , وإن كان كلامك عن قناعة وفهم , فاعلم أن هذا الدين العظيم يلزمك اتباعه وترك كل ما هو دونه سيما وهو دين كامل لم يترك باباً إلا وطرقه , فقد قال تعالى { ما فرطنا فى الكتاب من شئ } ........... وثمة أمر آخر : أنت أخ لنا , ولك علينا حقوق الأخوة فى الله من نصح ومحبة الخير لك والخوف عليك من كل ضرر وسوء , فلا تقل لنا هذه هى قناعتى الشخصية واللى عايز يقتنع ماشى واللى مش عايز فهو حر ودة رأيي ........ لأننا إخوة , وواجب الأخوة فى الله يقتضى ويحتم علينا ألا نتركك تلقى نفسك فيما لا تعلم عقباه , بل علينا أن نعلمك حقيقة فكرك فى ميزان الشريعة التى أنت مؤمن بها , فهذا الأمر يا أخى يترتب عليه حساب فى الآخرة , أى ثواب وعقاب .......... وإن كنتَ تستطيع فى الدنيا أن ترد علينا فى الدنيا عن الكارما بقولك : دة رأيي الشخصى وتسكت , على اعتبار أنه لا أحد منا له عندك شئ , فالأمر يا أخ الإسلام مختلف تماماً فى الآخرة , وعندما يسألك الله تعالى عن الكارما وفلسفة بوذا , فلن تستطيع أن تقول له : هذا رأيي الشخصى ............ بارك الله فيك أخى .