ما علاقة القسط في اليتامى بالنكاح؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

inquisitor مسلم اكتشف المزيد حول inquisitor
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • inquisitor
    0- عضو حديث

    • 18 فبر, 2009
    • 27
    • Tajir
    • مسلم

    ما علاقة القسط في اليتامى بالنكاح؟

    "وان خفتم أَلا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم أَلا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنىأَلا تعولوا"

    وان خفتم أَلا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء
    ما علاقة القسط في اليتامى بالنكاح؟
  • عبد الله بن يس
    2- عضو مشارك
    • 24 يون, 2007
    • 179
    • مسلم

    #2
    الاية تتكلم عن من يعول اليتامى ويخاف أن لا يعدل مع اليتامى

    هل يجوز له أن يتجوز من النساء اللاتي يعولهن أم لا

    فأباح الله الجواز بشرط أن يعدل بين الزوجات

    تعليق

    • ابو عمر المصرى
      اللجنة العلمية
      مشرف شرف المنتدى

      • 1 أبر, 2007
      • 826
      • مسلم

      #3
      أخرج البخاري في صحيحه من حديث عروة بن الزبير أنه سأل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: يا أمتاه ( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى ..... ) إلى قوله ( ما ملكت أيمانكم ) , قالت عائشة : يا ابن أختي هذه اليتيمة تكون في حجر وليها فيرغب في جمالها ومالها ويريد أن ينتقص من صداقها فنُهوا عن نكاحهن إلا أن يقسطوا لهن في إكمال الصداق وأُمروا بنكاح من سواهن من النساء
      [frame="2 90"]



      [/frame]

      تعليق

      • م /الدخاخني
        إدارة المنتدى

        • 17 يون, 2006
        • 2724
        • مهندس
        • مسلم

        #4
        بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
        وبعـــــــــــــــــــــد

        قال تعالي :



        صدق الله العظيم


        وان خفتم أَلا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء
        ما علاقة القسط في اليتامى بالنكاح ؟



        قبل ان نعود بسياق الآيات نريد اولا ان نسال ما معني القسط :؟؟؟؟.


        القسط هو : العدل والإنصاف .

        والعدل :

        1- إما بأن يكون إعطاء كل ذي حق حقه .

        2- وإما أن يكون هناك قرينين لتعدل بينهما .



        وأيضا الآية السابقة لهذه الآية الكريمة حيث قال تعالي (( وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَحُوبًا كَبِيرًا ))

        فقد بين الله ان العدل في اليتم يصل إلي حد ان لا يجوز تبديل شاه بشاه .... أو أرض بأرض أو مال بمال ..........أو ...........أو .............فهذا الفعل إنما هو حوبا ( إثما ) كبيرا

        وبما أن

        الأولي ( إعطاء اليتم حقه ) انتفت بذكرها في الآية السابقة .

        إذا يصرف المعني

        للثانية وهو( وجود قرينين يتطلب العدل بينهما ).


        وبهذا ذهب علمائنا الاجلاء لتفسير الآية الكريمة علي هذا النحو
        فجاء النص القرآني بقرين لقرين لمعني القسط فقال تعالي "


        فالقسط " العدل " المراد هنا هو العدل في مهر اليتيمة بمقدار مهر مثيلتها .

        وهذا ما قاله الطبري في تفسيره :
        وإن خفتم ، يا معشر أولياء اليتامى، أن لا تقسطوا في صداقهن فتعدلوا فيه ، وتبلغوا بصداقهن صدقات أمثالهن ، فلا تنكحوهن ، ولكن انكحوا غيرهن من الغرائب اللواتي أحلهن الله لكم وطيبهن، من واحدة إلى أربع ، وإن خفتم أن تجوروا -إذا نكحتم من الغرائب أكثر من واحدة- فلا تعدلوا ، فانكحوا منهن واحدة، أو ما ملكت أيمانكم.



        وهذا ما أوجزه أخي الحبيب / أبو عمرالمصري فيما أورده من حديث عائشة رضي الله عنها
        حدثني يونس بن عبد الأعلى قال ، أخبرنا ابن وهب قال ، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب قال، أخبرني عروة بن الزبير: أنه سأل عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الله تبارك وتعالى: " وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء "، قالت: يا ابن أختي ، هذه اليتيمة، تكون في حجر وليها تشاركه في ماله ، فيعجبه مالها وجمالها. فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يقسط . في صداقها، فيعطيها مثل ما يعطيها غيره ، فنهوا أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا لهن ، ويبلغوا بهن أعلى سنتهن في الصداق ، وأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن. قال يونس بن يزيد قال ربيعة في قول الله: " وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى "، قال يقول: اتركوهن ، فقد أحللت لكم أربعاً.



        وذهب آخرون إلي أن المراد : هو تشبيه التحرز من الإثم في مال اليتم بالتحرز من الإثم في عدم العدل بين النساء ...... وذلك لما كان معلوم لهم أن الأكل من مال اليتم في الدنيا بمثابة الأكل في بطنه النار في الآخرة .


        ومعنى ذلك : أن القوم كانوا يتحوبون في أموال اليتامى أن لا يعدلوا فيها، ولا يتحوبون في النساء أن لا يعدلوا فيهن ، فقيل لهم : كما خفتم أن لا تعدلوا في اليتامى، فكذلك فخافوا في النساء أن لا تعدلوا فيهن ، ولا تنكحوا منهن إلا من واحدة إلى الأربع ، ولا تزيدوا على ذلك . وإن خفتم أن لا تعدلوا أيضا في الزيادة عن الواحدة، فلا تنكحوا إلا ما لا تخافون أن تجوروا فيهن، من واحدة أو ما ملكت أيمانكم.



        والحوب هو الإثم بمعني إنهم كانوا يخشون ان يأثموا بعدم العدل في مال اليتامى فكذلك عليهم الخشية أن يأثموا بعدم العدل في النساء .


        وبهذا يتضح علاقة القسط في اليتامى في تشريع النكاح " الزواج "
        بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

        (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة أبو تيميه الحنبلي, منذ 6 يوم
        ردود 0
        8 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة أبو تيميه الحنبلي
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
        ردود 2
        17 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 17 ديس, 2024, 02:18 ص
        رد 1
        23 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 5 ديس, 2024, 12:49 ص
        ردود 3
        35 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 نوف, 2024, 01:53 ص
        رد 1
        31 مشاهدات
        0 ردود الفعل
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        يعمل...