نعيم المرأة في الحياة الأبدية بين الإسلام والمسيحية

تقليص

عن الكاتب

تقليص

(((ساره))) مسلمة ولله الحمد والمنة اكتشف المزيد حول (((ساره)))
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 10 (0 أعضاء و 10 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • (((ساره)))
    مشرفة الأقسام النصرانية
    والمشرفة العامة على
    صفحة الفيسبوك للمنتدى

    • 11 سبت, 2006
    • 9472
    • مسلمة ولله الحمد والمنة

    #16
    {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا (60) جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا (61) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (62) تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا (63)} سورة مريم






    {وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا (75) جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى (76)} سورة طه






    {إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (14)} سورة الحج






    {إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (23) وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ (24)} سورة الحج






    {الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (56)} سورة الحج





    {تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا (10)} سورة الفرقان






    أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا (24) وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا (25) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا (26)} سورة الفرقان






    {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (57) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (58) الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (59)} سورة العنكبوت






    {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ (8) خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9)} سورة لقمان






    {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (15) تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ (18) أَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (19)} سورة السجدة






    {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (56) لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ (57) سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (58)} سورة يس







    {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74) وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75)} سورة الزمر






    {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (33) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34) الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ (35)} سورة فاطر






    {مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (40) وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (41)} سورة غافر







    {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ (70) يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (71) وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (72) لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ (73)}
    سورة الزخرف






    {إنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (52) يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ (53)} سورة الدخان






    {إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ (12)} سورة محمد






    {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ (15)} سورة محمد






    {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4) لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (5)} سورة الفتح





    {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آَخِذِينَ مَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (19)} سورة الذاريات






    {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ (17) فَاكِهِينَ بِمَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (18) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (19)} سورة الطور





    {وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ (21) وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (22) يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ (23) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ (24)} سورة الطور







    {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (55)} سورة القمر






    {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18) لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21)} سورة الواقعة






    {لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25) إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا (26) وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38)} سورة الواقعة





    {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12)} سورة الحديد




    {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21)} سورة الحديد





    {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)} سورة المجادلة






    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13)} سورة الصف






    {يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9)} سورة التغابن






    {رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11)} سورة الطلاق







    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8)} سورة التحريم








    {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34)} سورة القلم








    {إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41)} سورة المدثر






    {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11)} سورة البروج





    {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)} سورة البينة




    وهل هذا كل ما أعد في الجنة للمرأة المسلمة ؟؟

    لا ...

    لوجود هذه الآية الكريمة :


    {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17)} سورة السجدة





    يتبع ... بإذن الله ..
    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

    تعليق

    • امادو
      3- عضو نشيط
      • 17 أبر, 2008
      • 377
      • مسلم

      #17
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      بارك الله فى الإخوة والأخوات المشاركين
      هذه رسالة للزميل مستنير
      طالما سمعت منكم ومن بعض النصارى كلمة (إله المسلمين )
      فأقول إله المسلمين هو من أقام إلهكم من الأموات (حسب اعتقادك )
      وطالما سمعت منكم كلمة (محمد ) مجردة
      فأقول أن محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله رغم أنفك وهو من علمنا أن نحب ونحترم المسيح عيسى بن مريم
      أما عن قولك جنة المسلمين جنس فى جنس
      ولم لا طالما إمتنعوا عن زنا الدنيا الأب مع بناته والأخ مع أخته والإبن مع إمرأة أبيه والحما مع زوجة إبنه (وهذا كله كما يحكى كتابكم المقدس ولا نفترى عليكم )
      واكرر عليك سؤال :
      ماذا أعد يسوع للنساء فى الدنيا وفى الملكوت ؟؟؟؟؟؟
      أنتظر الإجابه
      امادو
      يارب إن عظمت ذنوبى كثرة .........فلقد علمت بأن عفوك أعظم
      إن كان لايرجوك إلا محسن .........فبمن يلوذ ويستجير المجرم
      أدعوك ربى كما أمرت تضرعا .........فإذا رددت يدى فمن ذا يرحم
      ما لى إليك وسيلة إلا الرجا ...........وجميل عفوك ثم أنى مسلم
      كتاب رؤية عصرية لقضايا كتابية فى الميزان
      (المختصر المفيد)

      تعليق

      • (((ساره)))
        مشرفة الأقسام النصرانية
        والمشرفة العامة على
        صفحة الفيسبوك للمنتدى

        • 11 سبت, 2006
        • 9472
        • مسلمة ولله الحمد والمنة

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة امادو
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        بارك الله فى الإخوة والأخوات المشاركين
        هذه رسالة للزميل مستنير
        طالما سمعت منكم ومن بعض النصارى كلمة (إله المسلمين )
        فأقول إله المسلمين هو من أقام إلهكم من الأموات (حسب اعتقادك )
        وطالما سمعت منكم كلمة (محمد ) مجردة
        فأقول أن محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله رغم أنفك وهو من علمنا أن نحب ونحترم المسيح عيسى بن مريم
        أما عن قولك جنة المسلمين جنس فى جنس
        ولم لا طالما إمتنعوا عن زنا الدنيا الأب مع بناته والأخ مع أخته والإبن مع إمرأة أبيه والحما مع زوجة إبنه (وهذا كله كما يحكى كتابكم المقدس ولا نفترى عليكم )
        واكرر عليك سؤال :
        ماذا أعد يسوع للنساء فى الدنيا وفى الملكوت ؟؟؟؟؟؟
        أنتظر الإجابه
        امادو
        ونحن معك ننتظر أستاذنا ... بارك الله فيك ..
        اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

        تعليق

        • (((ساره)))
          مشرفة الأقسام النصرانية
          والمشرفة العامة على
          صفحة الفيسبوك للمنتدى

          • 11 سبت, 2006
          • 9472
          • مسلمة ولله الحمد والمنة

          #19








          الذي حرمه الله عز وجل علينا لأضراره في الدنيا أو لحكمة يعلمها ...
          أوحرم في الدنيا لفوائد معينة ... أعده وطهره الله لمن صبر على الطاعة ...



          مثلًا الخمر التي حرمت في الدنيا .. لفسادها وأضرارها المعنوية والجسدية وإذهابها للعقل ... فإن الله عز وجل قد أعدها مطهرة وخالية من أضرارها كمكافئة لمن منع نفسه عنها في الدنيا ....


          وكما قال لك أخي الساجد ... خمور الجنة لا تقارن بخمور الدنيا ... ولم يخطر طعمها على قلب بشر ..




          ثم هل قيل لك أن هذا هو كل ما يوجد في الجنة هو الأنهار ( لبن أو عسل أو خمر ) ...؟؟!!


          وهل الكرة الأرضية ( التي لا تقارن بالجنة ) لا يوجد بها إلا أنهار فقط ؟!!!






          يبدو أنني سأضع هذا الحديث الشريف في كل مشاركة :

          قال الله تعالى : أعددت لعبادي الصالحين ، ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر . فاقرؤوا إن شئتم : { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين } .
          الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3244
          خلاصة الدرجة: [صحيح]




          مشكلتك أنك تعترض لمجرد الإعتراض ..!





          وبخصوص سؤالك عن نعيم المرأة في الجنة ... تمت الإجابة عنه في المشاركة السابقة ...




          ولكن ..




          للحديث بقية ... يتبع بإذن الله ..
          اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

          تعليق

          • abubakr_3
            مشرف عام

            • 15 يون, 2006
            • 849
            • مسلم

            #20
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            بارك الله فى ابنتنا سارة وجعله الله فى ميزان حسناتك، أنت وكل المشاركين والمشاركات
            من أهم الأسئلة المطروحة فعلا هى: ماذا وعد يسوع المؤمنات فى الجنة؟
            والأهم منه: هل ستدخل المسيحية الجنة من الأساس؟

            فإذا كان يسوع هو رب المجد كما يتوهمون، فلماذا أحزن المرأة فى الدنيا، وأخص بالذكر أمه؟
            ألم ينتهر أمه: (3وَلَمَّا فَرَغَتِ الْخَمْرُ قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ: «لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ». 4قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ! لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ». 5قَالَتْ أُمُّهُ لِلْخُدَّامِ: «مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ».) يوحنا 2: 3-4

            ألم يرفض لقاءها وتجاهلها أمام كل الناس؟ فأى شرف هذا الذى ألحقه بأمه فى الدنيا، لنأمل أن يكون حظها أفضل من ذلك فى الآخرة؟ (46وَفِيمَا هُوَ يُكَلِّمُ الْجُمُوعَ إِذَا أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ قَدْ وَقَفُوا خَارِجاً طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوهُ. 47فَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ: «هُوَذَا أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ وَاقِفُونَ خَارِجاً طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوكَ». 48فَأَجَابَهُ: «مَنْ هِيَ أُمِّي وَمَنْ هُمْ إِخْوَتِي؟» 49ثُمَّ مَدَّ يَدَهُ نَحْوَ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ: «هَا أُمِّي وَإِخْوَتِي. 50لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي».) متى 12: 46-50

            ألم يجعل أمه من النساء التى لا يليق بهن دخول الجنة لعدم ثقتها فى الله؟ فقد انتزع منه صفة التوكل على الله والثقة به، فإذا كان ملاك الرب قد ظهر لها وأخبرها أنه ستحمل بكلمة من الله، فما الذى يجعلها تتآمر مع يوسف وتتمم الزواج؟ إن عدم زواجها ليُظهر قدرة الله تعالى فى الخلق! ثم هل من تتوكل على الله تحتاج إلى خطيب أو بشر ليحميها من كلام الناس وأثناء سفرهم المزعوم إلى مصر؟

            فإذا كان هذا حاله فى الدنيا مع المرأة التى هى سبب وجوده، وعرض سمعتها للقيل والقال، حيث تجسد منها وهى مخطوبة لرجل آخر، على الرغم من أنه كان يمكنه أن يتجسد من امرأة غير مخطوبة حلا لهذا الإشكال، إلا أنه فضل إذلالها إلى أن تنتهى الحياة. وعجبًا له أن يرفض الإسلام الذى رفع أم ربه إلى مصاف أشرف نساء العالمين، وطهرها مما ألحقوه بها من خطوبة وزواج، يدارون به على ما هى بريئة منه، وطهر ربه من تهمة الابن السفاح. أكرر: فإذا كان هذا حاله من صاحبة الفضل عليه، وولى نعمته، والتى ربته وعلمته وهذبته ونظفته، فكيف سيكون حاله مع باقى النساء فى الجنة، هذا إن دخلنها من الأساس؟

            فالمرأة عندهم هى صاحبة الخطيئة الأساسية ، والتى بسببها نزل الإله، وتجسد على الأرض، ونال من التهزىء والإهانة، ما يلقاه اللصوص فى الأسواق، ثم قتلوه، وانتزعوا منه روحه، بعد انتزاعهم ملابسه وكرامته. فماذا سيفعل بالمرأة التى تسببت فى كل هذا؟
            وهل الإله الذى لم يتمكن طوال عمر الإنسان على الأرض أن يغفر لبنى البشر، وعلى الأخص المرأة، فهل يتوقع منه أن ينعمها فى الجنة؟

            فى الحقيقة لقد أجاب يسوع نفسه على هذه القضية، فقال للرجل الذى يضحى من أجله، وليس للمرأة المؤمنة به، والتى تضحى بنفسها: (29وَكُلُّ مَنْ تَرَكَ بُيُوتاً أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَباً أَوْ أُمّاً أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَداً أَوْ حُقُولاً مِنْ أَجْلِ اسْمِي يَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ وَيَرِثُ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ.) متى 19: 29

            لقد أخرج المرأة من هذا النعيم، ولم يساويها بالرجل، وذلك لأنها امرأة ، امرأة شىء .... (يمنعنى احترامى للمرأة أن أتلفظ بها)

            يقوى فهمنا هذا قول يوحنا فى سفر الرؤيا: (1ثُمَّ نَظَرْتُ وَإِذَا حَمَلٌ وَاقِفٌ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ، وَمَعَهُ مِئَةٌ وَأَرْبَعَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفاً، لَهُمُ اسْمُ أَبِيهِ مَكْتُوباً عَلَى جِبَاهِهِمْ. 2وَسَمِعْتُ صَوْتاً مِنَ السَّمَاءِ كَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ وَكَصَوْتِ رَعْدٍ عَظِيمٍ. وَسَمِعْتُ صَوْتاً كَصَوْتِ ضَارِبِينَ بِالْقِيثَارَةِ يَضْرِبُونَ بِقِيثَارَاتِهِمْ، 3وَهُمْ يَتَرَنَّمُونَ كَتَرْنِيمَةٍ جَدِيدَةٍ أَمَامَ الْعَرْشِ وَأَمَامَ الأَرْبَعَةِ الْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ. وَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَتَعَلَّمَ التَّرْنِيمَةَ إِلَّا الْمِئَةُ وَالأَرْبَعَةُ وَالأَرْبَعُونَ أَلْفاً الَّذِينَ اشْتُرُوا مِنَ الأَرْضِ - 4هَؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ لَمْ يَتَنَجَّسُوا مَعَ النِّسَاءِ لأَنَّهُمْ أَطْهَارٌ. هَؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ يَتْبَعُونَ الْحَمَلَ حَيْثُمَا ذَهَبَ. هَؤُلاَءِ اشْتُرُوا مِنْ بَيْنِ النَّاسِ بَاكُورَةً لِلَّهِ وَلِلْحَمَلِ. 5وَفِي أَفْوَاهِهِمْ لَمْ يُوجَدْ غِشٌّ، لأَنَّهُمْ بِلاَ عَيْبٍ قُدَّامَ عَرْشِ اللهِ.) الرؤيا 14: 1-5
            فالذين لم يتنجسوا مع النساء هم الرجال الذين سيكونون بحضرة الخروف الجالس على العرش، فأين النساء اللاتى لم يتنجسن مع الرجال؟ ليس لهم نصيب، وربما لو دخلن الجنة سيوزعن على المؤمنين من الرجال الذين ترك كل منهم زوجة فى الدنيا، ولو أعملنا فكرنا بنفس منطقك، فسنقول: هل الرب لا يقيم قيمة للوقت، وسيجلس يفض الخناقات بين الرجال أيهم يتمنى المرأة هذه وليست تلك، ويجلس يزوج كل رجل من مائة امرأة. ناهيك عن أنك لو حسبت عدد المسيحيات وضبتهم فى مائة، فلن يأخذ كل رجل مؤمن مائة زوجة، فمن أين للرب بباقى ما وعد به؟ أم قصد يسوع أن عدد الرجال الداخلين للجنة هو واحد على مائة من عدد النساء الداخلات الجنة؟

            وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا لم يدن المرأة الزانية، وأباح الزنى وكل فجور بمقولته: من كان منكم بلا خطية فليرمها أولا بحجر؟ (يوحنا 8: 7) فهل أراد لها الاستمرار فى الفجور حتى يعطى لنفسه العذر فى حرمانهن من الجنة؟

            وأنهى مداخلتى بسؤال لم يخطر على بال مسيحى:
            ماذا أعد يسوع لأمه فى الجنة؟
            هل ستتزوج يوسف وتقيم معه علاقة الأزواج؟
            أم سيغار يسوع على أمه وسيتزوجها هو؟
            أم سيتركها دون زواج أو نعيم ويحرمها الزواج فى الآخرة ، كما حرَّم على يوسف أن يقربها فى الدنيا؟
            وما هى صفات النساء ال 99 اللاتى سيشاركن أم الرب فى زوجها البار، الذى ترك المتاع مع زوجته فى الدنيا من أجل يسوع؟

            وأكتفى بهذا القدر لعدم الإطالة، ولدينا المزيد

            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            علاء أبو بكر

            تعليق

            • abubakr_3
              مشرف عام

              • 15 يون, 2006
              • 849
              • مسلم

              #21
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              نذكر الزملاء المسيحيين والمسيحيات بوضعهن فى الدنيا والآخرة: ونطرح السؤال الآتى:
              ماذا أعد يسوع لكم ولكن فى الدنيا؟

              لقد أمر الرجال بإخصاء أنفسهم، وبذلك حرم على المرأة الاستمتاع بزوجها فى الدنيا، فكيف سيتزوج هذا المخصى 100 امرأة فى الآخرة؟ فإن لم يبدل الله أجساد الرجال، ويُصلح ما أمر هو بإفساده فسيكون عذاب آخر فى الآخرة أو حرمان للمرأة من زوجها هذا، فماذا سيفعل الرجل بكل هذه النساء؟

              وهل الإله الذى لم يتمكن طوال عمر الإنسان على الأرض من أن يغفر لبنى البشر، وعلى الأخص المرأة، فهل يتوقع منه أن ينعمها فى الجنة؟

              كيف سينعمها فى الجنة وهى سبب نزوله من على عرشه 33 سنة، أهانه خلقه، وأسره الشيطان فيها 40 يومًا، وتطاول عليه بل أمره بالسجود له، وفى الحقيقة لا يمكنكم تأكيد أن الذى عاد من الأسر والاعتقال هو يسوع، بل يميل العقل أكثر إلى أنه الشيطان بعد أن قتل يسوع وتخلص منه بإطعام جسده لحيوانت الصحراء، وعاد الشيطان متجسدًا فى صورة يسوع؟

              فهل من لم يغفر لها دهرًا من الزمن لأكلها من شجرة حُرِّمت عليها، سيغفر لها توابع ذلك، ثم يُنعمها فى الآخرة؟ من أين له هذا الحنان الذى ظل مفتقدًا له طوال حياة البشرية على الأرض؟

              وكيف سيكون حال مريم فى الآخرة مع يوسف؟ هل ستكون زوجته مع 99 امرأة أخرى، فإذا كان الرب يرضى بذلك لأمه، فما هو وجه اعتراضكم على زواج الشهيد أو حافظ القرآن من 72 أو 70 من الحور العين؟

              أم تراه سيحرم يوسف من دخول الجنة، حتى لا يُجامع يوسف أم يسوع وزوجته كما يفعل الزوج بزوجته؟

              علاء أبو بكر

              تعليق

              • (((ساره)))
                مشرفة الأقسام النصرانية
                والمشرفة العامة على
                صفحة الفيسبوك للمنتدى

                • 11 سبت, 2006
                • 9472
                • مسلمة ولله الحمد والمنة

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة abubakr_3
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                بارك الله فى ابنتنا سارة وجعله الله فى ميزان حسناتك، أنت وكل المشاركين والمشاركات
                من أهم الأسئلة المطروحة فعلا هى: ماذا وعد يسوع المؤمنات فى الجنة؟
                والأهم منه: هل ستدخل المسيحية الجنة من الأساس؟

                فإذا كان يسوع هو رب المجد كما يتوهمون، فلماذا أحزن المرأة فى الدنيا، وأخص بالذكر أمه؟
                ألم ينتهر أمه: (3وَلَمَّا فَرَغَتِ الْخَمْرُ قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ: «لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ». 4قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ! لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ». 5قَالَتْ أُمُّهُ لِلْخُدَّامِ: «مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ».) يوحنا 2: 3-4

                ألم يرفض لقاءها وتجاهلها أمام كل الناس؟ فأى شرف هذا الذى ألحقه بأمه فى الدنيا، لنأمل أن يكون حظها أفضل من ذلك فى الآخرة؟ (46وَفِيمَا هُوَ يُكَلِّمُ الْجُمُوعَ إِذَا أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ قَدْ وَقَفُوا خَارِجاً طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوهُ. 47فَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ: «هُوَذَا أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ وَاقِفُونَ خَارِجاً طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوكَ». 48فَأَجَابَهُ: «مَنْ هِيَ أُمِّي وَمَنْ هُمْ إِخْوَتِي؟» 49ثُمَّ مَدَّ يَدَهُ نَحْوَ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ: «هَا أُمِّي وَإِخْوَتِي. 50لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي».) متى 12: 46-50

                ألم يجعل أمه من النساء التى لا يليق بهن دخول الجنة لعدم ثقتها فى الله؟ فقد انتزع منه صفة التوكل على الله والثقة به، فإذا كان ملاك الرب قد ظهر لها وأخبرها أنه ستحمل بكلمة من الله، فما الذى يجعلها تتآمر مع يوسف وتتمم الزواج؟ إن عدم زواجها ليُظهر قدرة الله تعالى فى الخلق! ثم هل من تتوكل على الله تحتاج إلى خطيب أو بشر ليحميها من كلام الناس وأثناء سفرهم المزعوم إلى مصر؟

                فإذا كان هذا حاله فى الدنيا مع المرأة التى هى سبب وجوده، وعرض سمعتها للقيل والقال، حيث تجسد منها وهى مخطوبة لرجل آخر، على الرغم من أنه كان يمكنه أن يتجسد من امرأة غير مخطوبة حلا لهذا الإشكال، إلا أنه فضل إذلالها إلى أن تنتهى الحياة. وعجبًا له أن يرفض الإسلام الذى رفع أم ربه إلى مصاف أشرف نساء العالمين، وطهرها مما ألحقوه بها من خطوبة وزواج، يدارون به على ما هى بريئة منه، وطهر ربه من تهمة الابن السفاح. أكرر: فإذا كان هذا حاله من صاحبة الفضل عليه، وولى نعمته، والتى ربته وعلمته وهذبته ونظفته، فكيف سيكون حاله مع باقى النساء فى الجنة، هذا إن دخلنها من الأساس؟

                فالمرأة عندهم هى صاحبة الخطيئة الأساسية ، والتى بسببها نزل الإله، وتجسد على الأرض، ونال من التهزىء والإهانة، ما يلقاه اللصوص فى الأسواق، ثم قتلوه، وانتزعوا منه روحه، بعد انتزاعهم ملابسه وكرامته. فماذا سيفعل بالمرأة التى تسببت فى كل هذا؟
                وهل الإله الذى لم يتمكن طوال عمر الإنسان على الأرض أن يغفر لبنى البشر، وعلى الأخص المرأة، فهل يتوقع منه أن ينعمها فى الجنة؟

                فى الحقيقة لقد أجاب يسوع نفسه على هذه القضية، فقال للرجل الذى يضحى من أجله، وليس للمرأة المؤمنة به، والتى تضحى بنفسها: (29وَكُلُّ مَنْ تَرَكَ بُيُوتاً أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَباً أَوْ أُمّاً أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَداً أَوْ حُقُولاً مِنْ أَجْلِ اسْمِي يَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ وَيَرِثُ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ.) متى 19: 29

                لقد أخرج المرأة من هذا النعيم، ولم يساويها بالرجل، وذلك لأنها امرأة ، امرأة شىء .... (يمنعنى احترامى للمرأة أن أتلفظ بها)

                يقوى فهمنا هذا قول يوحنا فى سفر الرؤيا: (1ثُمَّ نَظَرْتُ وَإِذَا حَمَلٌ وَاقِفٌ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ، وَمَعَهُ مِئَةٌ وَأَرْبَعَةٌ وَأَرْبَعُونَ أَلْفاً، لَهُمُ اسْمُ أَبِيهِ مَكْتُوباً عَلَى جِبَاهِهِمْ. 2وَسَمِعْتُ صَوْتاً مِنَ السَّمَاءِ كَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ وَكَصَوْتِ رَعْدٍ عَظِيمٍ. وَسَمِعْتُ صَوْتاً كَصَوْتِ ضَارِبِينَ بِالْقِيثَارَةِ يَضْرِبُونَ بِقِيثَارَاتِهِمْ، 3وَهُمْ يَتَرَنَّمُونَ كَتَرْنِيمَةٍ جَدِيدَةٍ أَمَامَ الْعَرْشِ وَأَمَامَ الأَرْبَعَةِ الْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ. وَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَتَعَلَّمَ التَّرْنِيمَةَ إِلَّا الْمِئَةُ وَالأَرْبَعَةُ وَالأَرْبَعُونَ أَلْفاً الَّذِينَ اشْتُرُوا مِنَ الأَرْضِ - 4هَؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ لَمْ يَتَنَجَّسُوا مَعَ النِّسَاءِ لأَنَّهُمْ أَطْهَارٌ. هَؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ يَتْبَعُونَ الْحَمَلَ حَيْثُمَا ذَهَبَ. هَؤُلاَءِ اشْتُرُوا مِنْ بَيْنِ النَّاسِ بَاكُورَةً لِلَّهِ وَلِلْحَمَلِ. 5وَفِي أَفْوَاهِهِمْ لَمْ يُوجَدْ غِشٌّ، لأَنَّهُمْ بِلاَ عَيْبٍ قُدَّامَ عَرْشِ اللهِ.) الرؤيا 14: 1-5
                فالذين لم يتنجسوا مع النساء هم الرجال الذين سيكونون بحضرة الخروف الجالس على العرش، فأين النساء اللاتى لم يتنجسن مع الرجال؟ ليس لهم نصيب، وربما لو دخلن الجنة سيوزعن على المؤمنين من الرجال الذين ترك كل منهم زوجة فى الدنيا، ولو أعملنا فكرنا بنفس منطقك، فسنقول: هل الرب لا يقيم قيمة للوقت، وسيجلس يفض الخناقات بين الرجال أيهم يتمنى المرأة هذه وليست تلك، ويجلس يزوج كل رجل من مائة امرأة. ناهيك عن أنك لو حسبت عدد المسيحيات وضبتهم فى مائة، فلن يأخذ كل رجل مؤمن مائة زوجة، فمن أين للرب بباقى ما وعد به؟ أم قصد يسوع أن عدد الرجال الداخلين للجنة هو واحد على مائة من عدد النساء الداخلات الجنة؟

                وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا لم يدن المرأة الزانية، وأباح الزنى وكل فجور بمقولته: من كان منكم بلا خطية فليرمها أولا بحجر؟ (يوحنا 8: 7) فهل أراد لها الاستمرار فى الفجور حتى يعطى لنفسه العذر فى حرمانهن من الجنة؟

                وأنهى مداخلتى بسؤال لم يخطر على بال مسيحى:
                ماذا أعد يسوع لأمه فى الجنة؟
                هل ستتزوج يوسف وتقيم معه علاقة الأزواج؟
                أم سيغار يسوع على أمه وسيتزوجها هو؟
                أم سيتركها دون زواج أو نعيم ويحرمها الزواج فى الآخرة ، كما حرَّم على يوسف أن يقربها فى الدنيا؟
                وما هى صفات النساء ال 99 اللاتى سيشاركن أم الرب فى زوجها البار، الذى ترك المتاع مع زوجته فى الدنيا من أجل يسوع؟

                وأكتفى بهذا القدر لعدم الإطالة، ولدينا المزيد

                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                علاء أبو بكر

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

                تمامًا أستاذنا ..




                المرأة المسيحية ... يالها من مسكينة !!





                ليس من حقها أن تسأل عن شئون دينها في الكنيسة !!



                ليس لها حق يكفل احترام أبناءها كأم !!!



                المرأة المسيحية المتزوجة بزوج شرير ليس لها حق في التخلص من زوجها الشرير الذي لا تطيقه ( الزوج المقرف على حد تعبير مستنير ) بل ستبقى معه إلى أن تموت .... أو يموت هو ( أو قد يقتل أي منهما الآخر ) ...!!!




                الفتاة المسيحية التي تموت وهي غير متزوجة لن تتزوج أيضًا عندما تلقى ربها !!




                المرأة المسيحية التي لم تنجب لن تنجب أبدًا طيلة حياتها .... بل لن تكافأ جزاء صبرها في الآخرة عوضًا عما حدث لها في الدنيا ...!!!




                المرأة المسيحية تكون نجسة وكل شئ تمسه في أوقات معينة كل شهر !!! ( تخيلوا لو لمس شخصًا شئ لمسته وهو لا يعلم أن من لمسته نجسه !! )
                وبفرض أن هناك فتاة في مثل هذا الحال ... وطلب منها أي شخص غريب شي أن تناوله إياه ... هل تقول له : "آسفة لا أستطيع" ... وتشرح له السبب ؟؟؟!!!! أم ماذا ؟!!!!




                المرأة المسيحية التي ماتت فقيرة .... لن تعوض جزاء فقرها في العالم الآخر !!




                المرأة المسيحية التي ماتت مقتولة ... لن تنال أي نعيم في العالم الآخر !!!





                المرأة المسيحية التي عاشت حياة بائسة مظلومة صابرة عليها لن تنال أي جزاء لصبرها في الدنيا .. بل أنها ستكون في الملكوت مع من ظلموها من الناس !!!




                المرأة التي عاشت حياتها عفيفة تحافظ على نفسها جيدًا ستتساوى في النهاية بالشريرات والزانيات في الملكوت !!!





                وغيرها الكثير من الحالات .... مسكينة هي المرأة المسيحية !!!!


                عمومًا ... يتبع بإذن الله ..
                اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                تعليق

                • (((ساره)))
                  مشرفة الأقسام النصرانية
                  والمشرفة العامة على
                  صفحة الفيسبوك للمنتدى

                  • 11 سبت, 2006
                  • 9472
                  • مسلمة ولله الحمد والمنة

                  #23


                  كتب هذه المشاركة عضو آخر في نفس المنتدى

                  هذا ما اقصده عزيزي
                  حضرتك تجد ان وصف الجنه في القران و الاحاديث بصوره مفصله من ابواب و من انهار للعسل و الخمر و اللبن ..ومن لحم الطير و من الحور المقصورات في الخيام و الوصف الدقيق للحوريات
                  وايضا الغلمان المخلدون .


                  وهل عندما نقول عن إنسان أنه : طويل القامة واسع العينين أسود الشعر ... هل بهذا نكون قد حددنا شكله ؟!!

                  هل بهذا كأننا رأيناه ؟!!

                  وخصوصًا إن زدت على هذا الوصف : "إن وصف هذا الرجل لم يخطر على بال أحد قط "






                  وقال ان المؤمنون الان في شغل فاكهون ..وفسر هذا علي حسب التفسير الاسلامي
                  { إِنَّ أَصْحَـٰبَ ٱلْجَنَّةِ ٱليَوْمَ فِى شُغُلٍ فَـٰكِهُونَ } قالوا: شغلهم افتضاض الأبكار، وقال ابن عباس في رواية عنه: { شُغُلٍ فَـٰكِهُونَ } أي: بسماع الأوتار، وقال أبو حاتم: لعله غلط من المستمع، وإنما هوافتضاض الأبكار.
                  http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...&UserProfile=0
                  { إِنَّ أَصْحَٰبَ ٱلْجَنَّةِ ٱليَوْمَ فِى شُغُلٍ } بسكون الغين وضمها. عما فيه أهل النار مما يتلذذون به كافتضاض الأبكار،http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=8&tSoraNo=36&tAyah No=55&tDisplay=yes&UserProfile =0
                  اذن فقولك ان النعيم الاقصي هو رؤيه الله لا نراه هنا بل نري شغلهم الان هو فض البكاره



                  لقد تجاهلت كل التفسيرات الأخرى للآية ووضعت هذا التفسير فقط ... بالرغم من أن التفسير الأرجح والأصح حسب قول الطبري بأنه الإنشغال بالنعيم ( وليس كل النعيم هو افتضاض الأبكار ) عما يلقى أهل النار من العذاب ..

                  الطبري

                  وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال كما قال الله جلّ ثناؤه ( إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ ) وهم أهلها( فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ ) بنعم تأتيهم في شغل، وذلك الشغل الذي هم فيه نعمة، وافتضاض أبكار، ولهو ولذة، وشغل عما يلقى أهل النار.


                  وتجاهلت هذا ... ربما يكون سهوًا لا عمدًا :

                  تفسير ابن كثير
                  وقال مجاهد: ( فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ ) أي: في نعيم معجبون، أي: به. وكذا قال قتادة.

                  وهذا :

                  تفسير البغوي

                  واختلفوا في معنى الشغل، قال ابن عباس: في افتضاض الأبكار ، وقال وكيع بن الجراح: في السماع.
                  وقال الكلبي: في شغل عن أهل النار وعما هم فيه لا يهمهم أمرهم ولا يذكرونهم.
                  وقال الحسن: شغلوا بما في الجنة من النعيم عما فيه أهل النار من العذاب.
                  وقال ابن كيسان: في زيارة بعضهم بعضا. وقيل: في ضيافة الله تعالى .




                  وهنا نتساءل ... هل يوجد تعارض بين هذه التفاسير ... لا بكل تأكيد .. فكلها اجتمعت على انشغال أصحاب الجنة بالنعيم ( وجزء من هذا النعيم هو افتضاض الأبكار ) ...








                  بالنسبه للنساء انهم يرجعون شباب مره اخري وهو جزء من النعيم ..ما الفائده التي تعود عليها من ان ترجع شابه ؟؟؟؟


                  اسأل أي فتاة لماذا تقضي وقتًا طويلًا أمام المرآة ؟؟؟
                  ربما هناك أشياءً لا تفهمها إلا النساء ... المرأة تحب أن تكون جميلة حتى أمام نفسها ( بل هذا هو الأهم ) ..



                  الشهيد فقط هو الذي له 72 من الحور حسب الأحاديث الشريفة ... أما الإنسان العادي فله حوريتين فقط :

                  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، ثم الذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة ، لا يبولون ولا يتغوطون ، ولا يتفلون ولا يمتخطون ، أمشاطهم الذهب ، ورشحهم المسك ، ومجامرهم الألوة - الألنجوج ، عود الطيب - وأزواجهم الحور العين ، على خلق رجل واحد ، على صورة أبيهم آدم ، ستون ذراعا في السماء ) .
                  الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3327
                  خلاصة الدرجة: [صحيح]



                  واعرف انه لو كان النعيم للمراه ان تتزوج اكثر من رجل كان ذكر لها في القرأن كما ذكر للرجل ما سيحصل عليه من نعيم . هل انا مخطئ ؟؟؟


                  بل أنت مخطئًا ... هل عدم الإخبار بالأمر يدل على عدم حدوثه ؟!!

                  ألم نتفق من البداية على أن الجنة مهما وصفت فهي غيب ؟!!!

                  خصوصًا في ظل هذه الآية الكريمة :

                  {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17)} سورة السجدة






                  ايضا ان الوصف التفصيلي للجنه في القران الكريم و الاحاديث يعطي صوره شبه كامله عن النعيم
                  فما رأيك.
                  نقول كمان :

                  وهل عندما نقول عن إنسان أنه : طويل القامة واسع العينين أسود الشعر ... هل بهذا نكون قد حددنا شكله ؟!!

                  هل بهذا كأننا رأيناه ؟!!

                  وخصوصًا إن زدت على هذا الوصف : "إن وصف هذا الرجل لم يخطر على بال أحد قط "


                  قال الله تعالى : أعددت لعبادي الصالحين ، ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر . فاقرؤوا إن شئتم : { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين } .
                  الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3244
                  خلاصة الدرجة: [صحيح]



                  {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17)} سورة السجدة
                  اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                  تعليق

                  • ummabdu
                    2- عضو مشارك
                    • 23 ديس, 2008
                    • 171
                    • .
                    • muslim

                    #24
                    جزاكِ الله خيرا أختي الحبيبة سارة وأكثر من أمثالك وجعلك ممن يجعلون كلمة الله العليا وكلمة الذين كفروا السفلى. اللهم آمين

                    تعليق

                    • (((ساره)))
                      مشرفة الأقسام النصرانية
                      والمشرفة العامة على
                      صفحة الفيسبوك للمنتدى

                      • 11 سبت, 2006
                      • 9472
                      • مسلمة ولله الحمد والمنة

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ummabdu
                      جزاكِ الله خيرا أختي الحبيبة سارة وأكثر من أمثالك وجعلك ممن يجعلون كلمة الله العليا وكلمة الذين كفروا السفلى. اللهم آمين
                      بارك الله فيك أختي الحبيبة وجزاك كل خير ... شرفني مرورك يا غالية ...

                      اللهم آمين لما دعوتِ ولك بالمثل وأكثر حبيبتي ... أعزك الله ورفع قدرك اللهم آمين .


                      يتبع بإذن الله ..
                      اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                      تعليق

                      • (((ساره)))
                        مشرفة الأقسام النصرانية
                        والمشرفة العامة على
                        صفحة الفيسبوك للمنتدى

                        • 11 سبت, 2006
                        • 9472
                        • مسلمة ولله الحمد والمنة

                        #26



                        وبالنسبة لرد مستنير :

                        عندما يقول الرب لا تزني ... بالرغم من أن الله خلق الدوافع والشهوات التي تحفز على ذلك وخصوصًا بالنسبة لطبيعة الرجال ... ثم في النهاية ليس هناك فرق بين من عاش حياته عفيفًا لا يتبع الزنا ولا يتبع خطوات الشيطان في المسيحية ... وبين من يزني ويشتهي النساء ويتبع النظرة المحرمة وخطوات الشيطان ... لا يوجد فرق بينهما في المسيحية !!
                        (فكلاهما سينعم في الملكوت ... هل هذا سيجعل المستقيم مستقيمًا إلى الأبد ... ؟!!)
                        هل سيلوم الزاني أحدٌ إذا ارتكب خطيئة الزنا .... ؟!!!
                        هل ستأمن النساء من شر هؤلاء إن سارت في الطرقات ؟!!

                        إذا الوضع الأمثل أن يكون هناك جزاء في الآخرة للمطيع لأمر عدم الإقتراب للزنى .... وفي المقابل عقاب لمن سولت نفسه الإقتراب منه مجرد اقتراب ...

                        وبالتالي سينضبط المجتمع في ظل وجود مبدأ الثواب والعقاب ... حاله حال القوانين التي تسن في البلاد والشعوب .. فالقاتل مع سبق الإصرار يتم اعدامه ... والسارق يسجن وهكذا ...

                        ولك أن تسأل نفسك إذا كان لديك بناية يقوم بالعمل على بناءها مجموعة من عمال البناء .... وقلت لهم لن أعطيكم أجرًا جزاء عملكم ... ترى ماذا سيكون الحال ؟؟!!!!!
                        ربما استمر في العمل واحد فقط منهم ( هذا إن بقي أي منهم أساسًا )
                        تمامًا كحال العباد ... فليس كل الناس أتقياء ... فمن لا يستطيع أن يقهر شهواته لأجل أمر الله عز وجل مجردًا لإنعدام الجانب الروحاني لديه ... فليدربها أولًا بالترهيب من النار والترغيب في الجنة حتى تتحسن حالته الإيمانية ..

                        وهنا فقط سيلزم الكل حدوده ... ويستقيم المجتمع بالتبعية ..

                        تمامًا كما قال الزميل مستنير ...

                        يتبع بإذن الله ..
                        اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                        تعليق

                        • RAJEB
                          1- عضو جديد
                          • 7 ينا, 2009
                          • 37
                          • موظف حسابات
                          • مسلم

                          #27
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          حسب ردود المدعو مستنير إن كان عن حسن نية فإن إجاباته كلها صطحية وإن كان عن سوء نية وهو الأرجح فإن إجاباته غبية
                          وبارك اللهم في أختنا سارة فمستواها أكبر منه بكثير
                          موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

                          تعليق

                          • (((ساره)))
                            مشرفة الأقسام النصرانية
                            والمشرفة العامة على
                            صفحة الفيسبوك للمنتدى

                            • 11 سبت, 2006
                            • 9472
                            • مسلمة ولله الحمد والمنة

                            #28
                            كان للأخ الفاضل محب رسول الله هذه المشاركة بالموضوع المعني بمنتدانا :

                            أرسل أصلا بواسطة زهــور والاجرعلى الله
                            يا شباب انا كدا تهت صارت الجنه جنس * جنس

                            و الله عقم في عقول هؤلاء القوم....

                            هناك بعض التناقضات

                            كل رجل يدخل الجنه سوف يحضى بسبعين حوريه << وكلنا نعلم ان الحوريات في الجنة فقط ولسن من اهل الدنيا

                            فكيف يقبل رجل ان يتزوج في الجنه امرأه من اهل الدنيا ؟ << هل سيغصبه الله يتزوجها ؟

                            وهل في الجنة زواج ؟ << كلنا نعلم ان الزواج شرع للحفاظ على الجنس البشري وحتى لاتختلط الانساب وووو
                            اذاً لماذا يكون هناك زواج بالجنه ؟
                            ومن لا تريد ان تتزوج هل يغصبها الله على الزواج ؟ طبعاً هذا محال فالله الحكم العادل لا يجبر احداً على شي

                            في الجنه ليش لا
                            امي بتكون شابه في عمري وابوي كمان في عمري مو كلنا بنكون في عمري بعض ؟؟

                            يعني كلنا ابناء 33 صح ولا ؟

                            وبعدين الجنه مافيها خيانه ولا قلنا ان الحور العين نوع من الخيانه

                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            أقسم بالله هؤلاء القوم لديهم عقم في عقولهم....
                            و هل العدل يقتضي المساواة يا متفلسفة؟؟؟؟لا بالطبع,لماذا؟؟؟لان لو أشتريتي فستان لأبنتك إذا فمن المساواة أن تشتري لأبنك فستان حتي لا يقع علية الظلم...إذا فالعدل هنا في أن تضعي كل شئ في محله فتعطي أبنك ما يوافق طبيعته و البنت ما يوافق طبيعتها..
                            هل المرأة العادية في الدنيا تقبل على نفسها أن يأتيها أكثر من رجل في وقت واحد ؟ هل هناك انسان يقبل أن أمه او اخته أو بنته تتزوج بأكثر من رجل في وقت واحد ؟ أكيد هذا غير موافق لا لطبيعة المراة و لا لشرع الله و غير موافق اجتماعيا يعني لا يجوز بكل المقاييس و من تفعل هذا من مرضى النفوس تسمى في كل الأعراف عاهرة أجلكم الله و رفع قدركم؛ أما الرجل فمن طبيعته التعداد فغالبية الأنبياء الذين ذُكر أنهم تزوجوا عددوا ففي الكتاب المقدس سيدنا سليمان كان له سبعمائة من الزوجات و ثلاثمائة من السراري و داوود عليه السلام كان له أكثر من أربعين زوجة و ابراهيم كان له ثلاث زوجات و موسى كان له زوجتان عليهم السلام جميعا ؛ يقول الله سبحانه :

                            وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ [الرعد : 38]

                            فتعدد الزوجات هذا مشروع في الاسلام و في كتابكم المقدس و حتى في الأعراف و المجتمعات و من يحرمه من القوانين الوضعيه في الغرب يكثر عندهم العشيقات في الحرام ؛ مما يثبت أن الرجل من طبيعته التعدد.

                            ففي الجنة يكون للمرأة زوج واحد لها يكفيها تمام الكفاية و لا يكون في الجنة مشاعر سيئة كالغيرة و الحقد و الغضب كل هذه المشاعر و النقائص غير موجودة يقول الله سبحانه :

                            وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ [الحجر : 47]

                            وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [الأعراف : 43]
                            و هذا أيضا رد علي سؤالك أنك إن لم تريدي أن تتزوجي في الجنة إذا كنت أصلا من أهلها...
                            فإذن للمراة زوجها الذي يكفيها تماما و لا تشعر معه بوحدة او غيرة أو شعور سيء و لرجلها اضافة لذلك زوجاته من الحور العين بما يوافق طبيعته من التنعيم.
                            يقول تعالي
                            وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً [النساء : 124]



                            أرسل أصلا بواسطة ابن المسيح الحى
                            الجنة فى نظرك بالمال ممكن تعلمها على الارض ادينى حكمة فى وجود جنس سماوى هو دية متعتكم ؟هو دا غايتكم انكم تتدخلوا الجنة يدخلوا عليكم من جميع الاتجاهات حور عين وغلمان مخلدون هى مش فكرة كازينو صيفى ملكوت اللة مالم ترة عين ومالم تسمعة بية اذن وما لم يخطر على قلب بشر ماعدة اللة للموعودين بالخلاص هناك سيكون تسبيح شعب اللة وطغمات الملايكة بلا ملل وفتور هناك كما قال الكتاب3 و سمعت صوتا عظيما من السماء قائلا هوذا مسكن الله مع الناس و هو سيسكن معهم و هم يكونون له شعبا و الله نفسه يكون معهم الها لهم
                            21: 4 و سيمسح الله كل دمعة من عيونهم و الموت لا يكون فيما بعد و لا يكون حزن و لا صراخ و لا وجع فيما بعد لان الامور الاولى قد مضت
                            21: 5 و قال الجالس على العرش ها انا اصنع كل شيء جديدا و قال لي اكتب فان هذه الاقوال صادقة و امينة
                            هذا الفرق بين فكر اللة وفكر؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مش محتاج اقول

                            غريب أمرك يا زميلي....
                            تتحدث عن الجنة في الإسلام و كأنك تقول أن الجنة في المسيحية لا يفوقها حد في الروحانيات,و أراك كما تجهل الجنة في الإسلام تجهلها أيضا حتي في عقيدتك و لا حول و لا قوة إلا بالله...
                            في الكتاب المقدس نعيم جسدي فيه أكل و شرب بما أنك نصراني فلماذا تنكر شيء هو أصلا في كتابك ؟ والادلة التالي :

                            [ Mt:26:29 ]-[ واقول لكم اني من الآن لا اشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت ابي. ]

                            [ Lk:22:30 ]-[ لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي وتجلسوا على كراسي تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر ]
                            Mt:25:1 ]-[ حينئذ يشبه ملكوت السموات عشر عذارى اخذن مصابيحهن وخرجن للقاء العريس. ]
                            [ Mt:19:29 ]-[ وكل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امرأة او اولادا او حقولا من اجل اسمي يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الابدية. ]
                            مائة ضعف يا زميلي...هل تعرف ما معني مائة ضعف؟؟؟أراك لا تعلم أنت و زهور المتفلسفة...و لما أتييت بالنصوص التي في مشاركتك و تركت باقي النصوص التي تثبت النعيم الجسدي في المسيحية؟؟؟!!!!!!!
                            بعد هذا هل تصر أن جنة المسيحية روحانيات فقط؟؟؟
                            لا و ألف لا...........
                            لكن في الأسلام الجنة بها نعيم جسدي و لكن هناك أيضا نعيم روحي و هو اعظم نعيم و هذا عين العدل فالانسان في الأرض عمل بجسده و روحه فكذلك جزاؤه في الجنة بالجسد و الروح و من النعم الروحية :

                            - أعظم نعمة و هي النظر لوجه الله سبحانه و تعالى يقول المولي جل و علا :

                            وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22)إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ [القيامة : 23]

                            لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [يونس : 26]

                            من النعيم الروحي التسبيح والتحميد المتواصل دون عناء فالجنة ليست للعمل والدليل :

                            إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون . ولا يتفلون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون . قالوا : فما بال الطعام ؟ قال : جشاء ورشح كرشح المسك . يلهمون التسبيح والتحميد ، كما يلهمون النفس . وفي رواية : بهذا الإسناد ، إلى قوله " كرشح المسك " .
                            الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2835

                            من النعيم الروحي؛ رضى الله عن المؤمنين :

                            قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [المائدة : 119]

                            لا يوجد في الجنة أي مشاعر سيئة و حقد و غل و هذا نعيم روحي والدليل كما ذكرنا قوله تعالى :

                            وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ الأعراف : 43






                            فكان هذا هو رد الزميل "مستنير" عليها بمنتداه :





                            كما نري يجيب الزميل محب و يقول ليس من العدل ان المرأة ان تتمتع المراة مثل الرجل في الجنة .. لكن لماذا ؟!!

                            يقول الزميل : لان المراة التي تقبل باكثر من رجل هي امراة عاهرة , اما الرجل الذي يقبل باكثر من واحدة فهذا امر عادي , لان الرجل من طبيعته التعداد فغالبية الأنبياء تزوجوا عددوا , واعطي بعض الامثلة مثل سليمان ودادود!!

                            ونحن نسال اخونا المشرف , طيب لماذا يا زميل خلق الله لادم امراة واحدة فقط اذا كان من طبيعة الرجل التعدد ؟!!!


                            قد يكون السبب لكي يكون البشر كلهم أخوة من أب وأم واحدة ... والله أعلم طبعًا ..

                            ولكن ما لاحظته أنك لم تبد اعتراضًا على موضوع " التعدد" هذا ,,, بالرغم من وجود بعض التساؤلات لديك !!


                            وايضا هناك امثلة كثيرة جدا لرجال مثل اسحق ويوسف و موسي النبي , ويشوع بن نون , وغيرهم الكثير جدا جدا من الانبياء والصديقين لم يتزوجوا الا امرأة واحدة فقط , كما ان هناك ايضا من الانبياء مثل ايليا النبي وهو بتول لم يتزوج , ويوحنا المعمدان ( يحيي ) النبي بتول و لم يتزوج , فهل هؤلاء ليسوا رجالا او بشرا اذا كان الرجل من طبيعته التعدد ؟!!!!!!


                            عندما نقول : "مستنير" له القدرة على أن يشرب عشرة زجاجات مياة غازية فى اليوم .... ثم أنه شرب خمسة زجاجات يوم الثلاثاء ... هل هذا ينفي قدرته على أنه يستطيع أن يشرب عشرة زجاجات فى اليوم ؟؟؟!!!

                            لا بالتأكيد فهو يستطيع شرب عشرة زجاجات كحد أقصى ..

                            كذلك إذا قلنا أن الرجل يستطيع أن يتزوج نساء كثيرات ثم تزوج بامرأة واحدة أو لم يتزوج هل هذا ينفي قدرته على التعدد ؟؟!!!

                            إجابة السؤال متروكة لكم ..!!









                            ثم يقول الزميل محب : للمراة زوجها الذي يكفيها تماما و لا تشعر معه بوحدة او غيرة أو شعور سيء و لرجلها اضافة لذلك زوجاته من الحور العين بما يوافق طبيعته من التنعيم
                            كلام سليم ..







                            طيب ولماذا للرجل 72 حورية بالاضافة الي زوجته ؟ اين العدل الالهي ؟!!!
                            هل مصاحبة المراة المسلمة لزوجها ومعه 72 حورية امر يتفق مع العدل الالهي في المساواة بين نعيم الرجل ونعيم المراة في الجنة الاسلامية ؟!!!
                            كلام عقيم !!
                            ألن نفرغ من نقطة اختلاف طبيعة الرجل عن المرأة هذه أبدًا ...؟!!
                            واضح أننا سنظل نذكرها إلى أن ينتهي الحوار ..!!

                            ثم أننا اتفقنا منذ البداية أنه لا يوجد في الجنة بغض أو حقد أو حزن وما إلى ذلك من المشاعر البغيضة التي قد تؤرق المرأة في الدنيا ..
                            هذا أيضًا على اعتبار أن الزوجة زوجة شهيد .. لأن الشهيد فقط هو من سيكون له 72 حورية حسب ما ورد بالأحاديث .. كما ذكرنا .. سلفًا ..






                            ثم عرج الزميل علي المسيحية ووضع بعض ايات ووضعها دون توضيح تفسير الاباء لها ولكنه اخذها بالمعني الحرفي متجاهل قول السيد المسيح " لانهم في القيامة لا يزوجون و لا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء" ( مت 22 : 30 )
                            في الحقيقة النص الذي ذكره الأخ محب رسول الله والذي ذكرناه في أول الموضوع هذا :

                            [type=572610]"وَكُلُّ مَنْ تَرَكَ بُيُوتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَدًا أَوْ حُقُولاً مِنْ أَجْلِ اسْمِي، يَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ وَيَرِثُ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ. 30وَلكِنْ كَثِيرُونَ أَوَّلُونَ يَكُونُونَ آخِرِينَ، وَآخِرُونَ أَوَّلِينَ " إنجيل متى الإصحاح 19[/type]


                            ليس له إلا معنى واحد كما ذكرنا ( حاولوا أن تفهمونه على غير معناه الظاهر ...لن تستطيعوا أبدًا ) ... وربما وجد المفسرون التناقض الواضح بين نص عدم تزويج الناس في السماء وبين هذا النص ... فلجأوا - كالعادة - لتفسير النص على أنه له معنى آخر روحاني -كنشيد الإنشاد مثلًا ...
                            وطبعًا تفسير الأباء هذا غير منطقي وغير مقبول وإلا لماذا رُبط بالرجل دون المرأة ؟!!!!!







                            ثم يقول الزميل إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون . ولا يتفلون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون ؟

                            واين ستتم عمليات الاخراج , وما مصير الطعام والشراب الذي سيأكلونه ويشربونه ؟ واذا قلنا ان المياة سترشح فما بال الطعام ؟ وهناك هناك مادة في الجنة ؟

                            واذا كان هناك اكل وطعام وشراب وجنس كما تقول , فماذا سوف يحدث عندما يلتقي الزوجان في الجنة ؟ هل هناك احتمال لحدوث حمل وانجاب اطفال في الجنة ؟ وهل هناك رضاعة في الجنة ؟!!!!

                            بصراحة انا حاسس ان فيه فيوز من دماغي بيشاور نفسه وخايف انه يضرب !!!!

                            معلهش يا فيوزي ارجوك اصبر شوية لغاية حتي ما نكمل هذا الموضوع

                            تحياتي

                            عندما نقول أن الله عز وجل الخالق البارئ المصور ... خلق الإنسان وجعله يأكل ويشرب ويخرج فضلات الطعام في الحياة ثم يميت الناس ويحييهم -ذو القوة والمقدرة والجبروت- ثم يدخلهم جنته ويجعلهم يأكلوا ولا يخرجوا الفضلات في الجنة .... فهذا طبيعي ويسير عليه بالطبع .. فكما جعلهم يخرجوا الفضلات يستطيع أن يجعلهم لا يخرجوا ... والذي جعلهم ينجبوا في الدنيا يستطيع أن يجعلهم لا ينجبوا في الجنة ..

                            ثم عملية الهضم وتبعاتها يتبعها نمو وشيخوخة ... أما في الجنة فلا نمو ولا شيخوخة ... بل هي حياة خالدة لمن ينعم فيها ... بإذن الله وأمره ... إنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون ..

                            {أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (81) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83)} سورة يس







                            أما عندما تحيا بين قومًا يقولون أن الرب الخالق -حاشا له - يأكل ويشرب ويمثل الطعام ويخرجه ... ثم يصلب على أيدي خلقه ..بسبب خطيئة الأب الأول لهذه الخلائق ..

                            يبقى لها حق فعلًا فيوزك تشاور نفسها

                            اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                            تعليق

                            • (((ساره)))
                              مشرفة الأقسام النصرانية
                              والمشرفة العامة على
                              صفحة الفيسبوك للمنتدى

                              • 11 سبت, 2006
                              • 9472
                              • مسلمة ولله الحمد والمنة

                              #29
                              كتبت المشاركة التالية للرد على أختي الحبيبة "الفضة " :




                              طبعًا كما ذكرنا أن الرجل يعلم نوع واحد فقط من النعيم الموجود بالجنة والخاص بالرجال( بالوصف فقط ) ..

                              والمرأة تعلم نوع واحد من النعيم الموجود بالجنة والخاص بالنساء ( بالوصف فقط ) ... وهو اعادة الإنشاء والشباب والجمال لأصحاب اليمين ...


                              وبقية الأشياء المذكورة بالجنة فهي لم تخص لنوع معين -ذكر أو أنثى - كما أن ليس كل النعيم المذكور بالقرآن الكريم هو وصف الجنة بأكملها كما ذكرنا لوجود الآية الكريمة :

                              {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17)} سورة السجدة




                              والحديث الشريف :
                              قال الله تعالى : أعددت لعبادي الصالحين ، ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر . فاقرؤوا إن شئتم : { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين } .
                              الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3244
                              خلاصة الدرجة: [صحيح]


                              يتبع بإذن الله ..
                              اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                              تعليق

                              • (((ساره)))
                                مشرفة الأقسام النصرانية
                                والمشرفة العامة على
                                صفحة الفيسبوك للمنتدى

                                • 11 سبت, 2006
                                • 9472
                                • مسلمة ولله الحمد والمنة

                                #30



                                كلام بولس !!!

                                وهل كان بولس يتحدث العربية أصلًا ؟!!!!

                                المعروف أن أول ترجمة عربية للكتاب المقدس على يد يوحنا أسقف أشبيلية كانت سنة 750 م بينما توفي سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه سنة 632 م ...!!!

                                وهذا يعني أن أول ترجمة للكتاب المقدس كانت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بـ 118 سنة ...!!!

                                وهذا معناه أن مترجمو الكتاب المقدس اقتبسوا هذا التعبير "ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر" من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغ عن رب العزة ....!


                                ولا تعليق بعد ذلك .... سأترك التعليق للقراء الفطناء !!







                                ولكن الشيء الصريح التي ذكرته وهي امرأة هو : " فنحن لا نعلم ما تحتويه الجنة "
                                الشئ الصريح الذي أذكره الآن هو أن الزميل مستنير بتر الجزء الذي يريده من مشاركتي وهو :

                                "فنحن لا نعلم ما تحتويه الجنة "




                                وفصله عن هذا الجزء :

                                "( وإلا كيف ستكون جائزة مفاجأة ) .. ولكن هذا لا يعني أننا بشرنا ببعض ما نعلمه من الدنيا .."





                                فتكون جملتي كاملة - والتي بترها "مستنير" نصفين كالتالي :

                                "فنحن لا نعلم ما تحتويه الجنة ...( وإلا كيف ستكون جائزة مفاجأة ) .. ولكن هذا لا يعني أننا بشرنا ببعض ما نعلمه من الدنيا .."
                                وما بشرنا به في الدنيا من خلال الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي وصفت الجنة ...



                                يتبع بإذن الله ...


                                اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 13 ماي, 2024, 08:21 م
                                رد 1
                                252 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة وداد رجائي
                                بواسطة وداد رجائي
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 13 أبر, 2024, 11:20 م
                                رد 1
                                116 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 2 أكت, 2023, 02:47 ص
                                ردود 0
                                83 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2023, 02:24 ص
                                ردود 0
                                111 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 4 سبت, 2023, 08:03 ص
                                ردود 0
                                129 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة Mohamedfaid1
                                بواسطة Mohamedfaid1
                                يعمل...