السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
قرأت هذا العدد فى انجيل متى و أود مناقشتكم فيه و معرفة آراءكم
يقول متى على لسان المسيح
لاني اقول لكم انكم لا ترونني من الآن حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب
متى 23- 39
حينما قرأت هذا العدد الذى يتحدث فيه المسيح فكرت فى أنه يتحدث إلى الناس الذين يفترون عليه الكذب و أنهم سوف يكذبون عليه و يجعلونه إلها فمن وقتها قال المسيح لا تروننى من الآن
حتى تقولوا مبارك الآتى بإسم الرب
و هناك احتمالان
أولا : الآتى بإسم الرب هو المسيح نفسه حينما ينزل حكما عدلا بين الناس فى نهاية الزمان
فيكسر الصليب و يقتل الخنزير
الاحتمال الثانى و الذى أراه أقرب للصواب :
ان الآتى مبارك بإسم الرب هو النبى محمد صلى الله عليه وسلم و ذلك أن كلام النبى صلى الله عليه وسلم قال عنه رب العزة
إن هو إلا وحى يوحى
كما أن سور القرآن ا لكريم تبدأ ببسم الله الرحمن
الرحيم باستثناء سورة التوبة اذا هو آتى بإسم الله
كما أن أحد أدلتى أن النصارى عندهم اسم الله هو jesus الذى هو المسيح
إذن فقد غيروا اسم الله و حينما يبتهلون إلى
المسيح يوم القيامة يشيح عنهم بوجهه و يقول أنا لا أعرفهم لأنه ليس اسمه بالتأكيد
فهو ليس الله و لم يكن اسمه jesus وقتها
إذن من أتى فقد جاء بإسم الله و مباركا من عنده
نأتى لكلمة مبارك ...
نقرأ فى القرآن الكريم
28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً (31)
إذن الكلام هنا يدعم النظرية الأولى أن هذا العدد يتحدث عن عودة السيد المسيح
و لكن هل من مباركة من الله للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم؟؟
فى الواقع إجابة هذا السؤال نستخرجها من السؤال نفسه
صلى الله عليه وسلم
يقول الله عز و جل
إنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً (56)
إذن الله يصلى على النبى
و فى ا لتفاسير قال ابن كثير
قَالَ الْبُخَارِيّ : قَالَ أَبُو الْعَالِيَة صَلَاة اللَّه تَعَالَى ثَنَاؤُهُ عَلَيْهِ عِنْد الْمَلَائِكَة , صَلَاة الْمَلَائِكَة الدُّعَاء , وَقَالَ اِبْن عَبَّاس : يُصَلُّونَ يُبَرِّكُونَ هَكَذَا عَلَّقَهُ الْبُخَارِيّ عَنْهُمَا
إذن فالنبى صلى الله عليه وسلم جاء مباركا بإسم الرب و ناطقا بإسمه فى سور القرآن الكريم كما انه وحى يوحى علمه شديد القوى
****
ما يؤيد كلامى
قول المسيح لا تروننى من الآن
ما هو الدين الذى تفرد بالحديث عن المسيح عليه السلام من بعده ؟؟؟
هل جاءت أحد الأديان بالحديث عن المسيح و ذكره كنبى أو اله الا الاسلام؟؟؟
لماذا تحدث الاسلام عن المسيح فى القراءن؟؟
لتبيين الناس حقيقة الأمر و انه عبد الله و رسوله
إذن فإنهم من وقتها لم يروا المسيح فى هيئته الحقيقية التى شرحها لهم عشرات المرات
حينما قال
مت 15: 24 فاجاب وقال لم أرسل الا الىخراف بيت اسرائيل الضالة.
إذن المسيح شرحها و لكن بولس أبى و الا أن يفسد الدين المسيحى ...
و كان ختامها بخير الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم الذى ظهر رحمة للعالمين ليبين للناس أن المسيح انما أرسل إلى خراف بنى اسرائيل
بنى اسرائيل فقط
فهل المبارك الآتى بإسم الرب هو المسيح أم محمد صلى الله عليه وسلم؟؟
شارك برأيك
قرأت هذا العدد فى انجيل متى و أود مناقشتكم فيه و معرفة آراءكم
يقول متى على لسان المسيح
لاني اقول لكم انكم لا ترونني من الآن حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب
متى 23- 39
حينما قرأت هذا العدد الذى يتحدث فيه المسيح فكرت فى أنه يتحدث إلى الناس الذين يفترون عليه الكذب و أنهم سوف يكذبون عليه و يجعلونه إلها فمن وقتها قال المسيح لا تروننى من الآن
حتى تقولوا مبارك الآتى بإسم الرب
و هناك احتمالان
أولا : الآتى بإسم الرب هو المسيح نفسه حينما ينزل حكما عدلا بين الناس فى نهاية الزمان
فيكسر الصليب و يقتل الخنزير
الاحتمال الثانى و الذى أراه أقرب للصواب :
ان الآتى مبارك بإسم الرب هو النبى محمد صلى الله عليه وسلم و ذلك أن كلام النبى صلى الله عليه وسلم قال عنه رب العزة
إن هو إلا وحى يوحى
كما أن سور القرآن ا لكريم تبدأ ببسم الله الرحمن
الرحيم باستثناء سورة التوبة اذا هو آتى بإسم الله
كما أن أحد أدلتى أن النصارى عندهم اسم الله هو jesus الذى هو المسيح
إذن فقد غيروا اسم الله و حينما يبتهلون إلى
المسيح يوم القيامة يشيح عنهم بوجهه و يقول أنا لا أعرفهم لأنه ليس اسمه بالتأكيد
فهو ليس الله و لم يكن اسمه jesus وقتها
إذن من أتى فقد جاء بإسم الله و مباركا من عنده
نأتى لكلمة مبارك ...
نقرأ فى القرآن الكريم
28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً (31)
إذن الكلام هنا يدعم النظرية الأولى أن هذا العدد يتحدث عن عودة السيد المسيح
و لكن هل من مباركة من الله للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم؟؟
فى الواقع إجابة هذا السؤال نستخرجها من السؤال نفسه
صلى الله عليه وسلم
يقول الله عز و جل
إنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً (56)
إذن الله يصلى على النبى
و فى ا لتفاسير قال ابن كثير
قَالَ الْبُخَارِيّ : قَالَ أَبُو الْعَالِيَة صَلَاة اللَّه تَعَالَى ثَنَاؤُهُ عَلَيْهِ عِنْد الْمَلَائِكَة , صَلَاة الْمَلَائِكَة الدُّعَاء , وَقَالَ اِبْن عَبَّاس : يُصَلُّونَ يُبَرِّكُونَ هَكَذَا عَلَّقَهُ الْبُخَارِيّ عَنْهُمَا
إذن فالنبى صلى الله عليه وسلم جاء مباركا بإسم الرب و ناطقا بإسمه فى سور القرآن الكريم كما انه وحى يوحى علمه شديد القوى
****
ما يؤيد كلامى
قول المسيح لا تروننى من الآن
ما هو الدين الذى تفرد بالحديث عن المسيح عليه السلام من بعده ؟؟؟
هل جاءت أحد الأديان بالحديث عن المسيح و ذكره كنبى أو اله الا الاسلام؟؟؟
لماذا تحدث الاسلام عن المسيح فى القراءن؟؟
لتبيين الناس حقيقة الأمر و انه عبد الله و رسوله
إذن فإنهم من وقتها لم يروا المسيح فى هيئته الحقيقية التى شرحها لهم عشرات المرات
حينما قال
مت 15: 24 فاجاب وقال لم أرسل الا الىخراف بيت اسرائيل الضالة.
إذن المسيح شرحها و لكن بولس أبى و الا أن يفسد الدين المسيحى ...
و كان ختامها بخير الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم الذى ظهر رحمة للعالمين ليبين للناس أن المسيح انما أرسل إلى خراف بنى اسرائيل
بنى اسرائيل فقط
فهل المبارك الآتى بإسم الرب هو المسيح أم محمد صلى الله عليه وسلم؟؟
شارك برأيك
تعليق