السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إخوة الأيمان..
قرأت ردا لأحد النصارى وهو يقنع أحد إخوته من عباد الصليب
في مسألة هل إتفق الأب مع الأقنوم الثاني يسوع على قضية الصلب قبل الخليقة؟
فكان سؤال الأول:
تحية طيبه..
أختي العزيزة أشكرك من كل قلبي على هذا الموضوع الجميل المأثر أيضا لمعانات الرب يسوع له كل المجد
ولكن لي 3 أسألة لو تفضلتي بالإجابة
قلتي يا أختي في موضوعك السابق:
أن الناس تخلو عن الرب يسوع وحتى الأب تخلى عنه وإستدللتي بقوله "إلهي إلهي لماذا تركتني"
فسؤالي..
كيف يتخلى الأب عن الرب يسوع ولقد خططـا لهذا الشي قبل الخلق؟؟ ولماذا يتخلى عنه؟؟
أيعجز الرب أن يحميه؟؟طبعا لأ ولكن الأب والإبن خططا لذلك مسبقا فليس هناك تخلي..
فإذا كان الأب تخلى عن يسوع كما قلتي فأين الخطه؟؟أمعقول أن الخطة الإلاهية فشلت؟؟ "حشا الرب"
لذلك راجعي نفسك في هذه النقطه...
والسؤال الثاني والذي حيرني كثيرا أختي الفاضلة..
إذا كان الرب يسوع له المجد يستعين بالرب "الأب" فكيف يستعين؟؟
أي أليس الأب يساوي الإبن بالمقدار..فلمـاذا يستعين الإبن به والأب = الإبن بالجوهر؟؟؟؟؟؟؟؟
والسؤال الثالث:
لمـــــــــــاذا كان يقول الرب يسوع له المجد "إلهي إلهي لماذا تركتني" وكان يعلم مسبقا إنه سيحدث له ذلك؟؟
أي أنه والأب كانا خططا من قبل وأن الإبن سينزل إلى الأرض ويصلب ويحمل الخطيئة كله كان بخطه وكان الرب يسوع يعلم ذلك قبل حدوثه..فلمـاذا إستعان بالأب..ولمـاذا طلب النجدة منه؟؟؟
أختي حقيقة موضوعك هذا أثار أسألة كثيرة في نفسي يا ليت تساعديني بجوابه وشكرا
وكان جواب الأخر
تحية طيبة
اعتذر بداية من الاخت ماري ايشوع لانها هي صاحبة الموضوع وبما اني لا احبذ ان ارد على الرد لانها سوف يخرج من نطاق الموضوع . لكن ما تركني ان اكتب اخي او اختي لاجلك يايسوع هو انك ذكرت ( كيف يتخلى الأب عن الرب يسوع ولقد خططـا لهذا الشي قبل الخلق؟؟ سؤالي هو هل هذا السينارو كان حقا مكتوب قبل الخلقة ؟ وان كان هذا المخطط موجود لماذا اذن يبعث الله الانبياء ؟؟؟ وهل يخطط الله حسب هواه هو ؟؟؟ لا اعرف الكتاب المقدس الذي بين يدي لم اقراء ابدا مثل هذا التخطيط او السينارو . افيدني لكي اتعمق اكثر
فكان جواب الأول:
لقد قرأة الموضوع أكثر من مره ورجعت للكتاب المقدس وبحثت طويلا وإلى كتب كثيرة لأبحث عن إيجابات وجدت بعضها ولم أجد الأخريات..
ولكني في موضوع الأخت "ماريا" لفت إنتباهي أسئلة وجدتك تقفز عنها وذهبت لسؤالك الذي قلت فيه" أين النص الذي قيل في الكتاب المقدس أن الأب إتفق مع يسوع" الإبن" على خطة الصلب والفداء"..
أخي الحبيب صحيح أنه لا يوجد في الكتاب المقدس آيات تدل على ذلك-ولا أدري لمـاذا إنزعجت لهذه النقطه الواضحه وضوح الشمس- مع أنه لا يوجد في الكتاب المقدس آية تنص على أن الأب خطط مع يسوع لحمل خطايا البشر"بالصلب والفداء" ولكن الرب يسوع له كل المجد يعلم الغيب ماضيه وحاضره ومستقبله وبالتالي يعلم أن الله سيرسله على الأرض ليحمل خطايا البشر..أليست عن سبق خطه؟؟
أمـا قصة إرسال الأنبياء كما تفضلت حضرتك لم أجد الجواب المناسب لها عندي ولكن لا يمنع أن الله إختار وقت ليرسل فيه الأنبياء وأختار وقت لينزل بعطفه على الأرض ليطهرها من خطيئة آدم..ربمـا أرسل الأنبياء ليمهدوا له طريق النزول ولا يمنع إرسال الأنبياء تخطيط الرب للخلاص بلا أدنى شك..
وإذا أردنا أن نسلم لما قلت يا أخي فإننا سندخل في مشكلات كثيره حيث إن في الكتاب المقدس آيات تدل على أن الرب يسوع له المجد لم يكن يريد أن تمسك به اليهود وكان خائفا ودعى الأب أكثر من مره ففي الكتاب المقدس:
" فقال لهم نفسي حزينة جداً حتى الموت .. امكثوا ههنا واسهروا معي .. .... ثم تقدم قليلاً وخرّ على وجههِ وكان يصلّي قائلاً يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس ." ( متى 26 : 36 – 44)
" إيلي إيلي لَِمَ شبقتني.. أي إلهي إلهي لماذا تركتني .. " ( متى 27 : 46
" أيها الآب نجّني من هذه الساعة ." ( يوحنا 12 : 27(.
ويقول مرقس في الإصحاح ( 14 : 32 – 42 ) :
" وجاءوا إلى ضيعة اسمها جشيماني ، فقال لتلاميذه اجلسوا ههنا حتى أصلي . ثم أخذه معه بطرس ويعقوب وابتدأ يدهش ويكتئب . وقال لهم نفسي حزينة جداً حتى الموت . امكثوا ههنا واسهروا .
ثم تقدم قليلاً وخر على الأرض يصلي لكي تعبر عنه الساعة إن أمكن وقال يا أبا الآب كل شيء مستطاع لك ، فاجز عني هذه الكأس . ولكن ليكن لا ما أريد أنا ، بل ما تريد أنت .
ثم جاء ووجدهم نياماً . فقال لبطرس يا سمعان أنت نائم . أما قدرت أن تسهر ساعة واحدة ؟ اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة . أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف . ومضى أيضاً وصلى قائلاً ذلك الكلام بعينه . ثم رجع ووجدهم نياماً إذ كانت أعينهم ثقيلة فلم يعلموا بماذا يجيبونه . ثم جاء ثالثة وقال لهم الآن استريحوا ، يكفي ، قد أتت الساعة ، هو ذا ابن الإنسان يسلم إلى أيدي الخطاة ، قوموا لنذهب ، هو ذا الذي يسلمني قد اقترب. "
وأمـا في رواية لوقا:
" وخرج ومضي كالعادة إلى جبل الزيتون وتبعه أيضاً تلاميذه ، ولما صار إلى المكان قال لهم صلوا لكي لا تدخلوا في تجربة. وانفصل عنهم نحو رمية حجر وجثا على ركبتيه وصلى قائلاً يا أبتاه إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس ، ولكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك. وظهر له ملاك من السماء يقويه. وإذ كان في جهاد كان يصلي بأشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض. ثم قام من الصلاة وجاء إلى تلاميذه فوجدهم نياماً من الحزن ، فقال لهم لماذا أنتم نيام قوموا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة. ( 22: (39-46 .
" وظهر له ملاك من السماء يقويه . وإذ كان في جهاد كان يصلي بأشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض . "
جاء في الإنجيل أن الرب يسوع قد استسقى اليهود .. فأعطوه خلا ممزوجاً بمرارة .. فذاقه ولم يشربه .. فنادى :
إلهي ! إلهي ! لم خذلتني !
والأناجيل كلها مصرحة بأن الرب يسوع كان يطوي أربعين يوماً وليلة .. ويقول للتلاميذ :
إن لي طعاماً لستم تعرفونه ..
ومن يصبر على العطش والجوع أربعين يوماً وأربعين ليلة؟
فمـاذا الجواب على ما سبق يا أخي الكريم؟؟؟
يقول مرقس : ( 15: 32 – 34 (
" ولما كانت الساعة السادسة كانت ظلمة على الأرض كلها إلى الساعة التاسعة . وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً : (( الوي الوي لما شبقتني )) .. الذي تفسيره إلهي إلهي لماذا تركتني " .
فإذا أسلمنا القول أن الرب يسوع له المجد لم يخطط مع الأب على قضية الصلب والفداء وخلاص البشر فمـا تفسر الآية السابقه؟؟
ولي سؤال أطرحه عليك أخ باول..
أجاء الرب يسوع له كل المجد إلى الأرض وكان يجهل خطيئة آدم؟؟ أم كان يعلم وأنه جاء ليخلص البشر والأرض من تلك الخطيئة؟؟
لو قلت لي أنه لم يكن يعلم فذلك نقص بالرب يسوع "وحاشاه" وبالتالي تبطل الخلاص..
وإن قلت نعم فإذا هناك تخطيط مسبق لذلك..
وهذا محمل الخلاف بيني وبين الأخت مريا في موضوعها ولقد علقت عليه مسبقا وشكرا..
أخي الكريم باول..إذا كان عندك معلومات عن سبب إرسال الأنبياء فيا ليت تفيدني وأنا عني سأبحث مرة أخرى
وشكرا..
فكان جواب الأخر:
الاخ لاجلك يا يسوع
تحية طيبة بالرب
اخي العزيز . عندما ساءلتك ردا على ما تفضلت فيه بردك على الاخت ماري وهو ان الله الاب والاقنوم الثاني من الثالوث كانا يعرفان مسبقا قبل الخلق وهو ان الله تخلى عن يسوع اثناء الصلب ؟؟ حسنا هل يترك الوالد ابنه او بنته اثناء الضيق وان يعرف الوالد حزن اولاده ومرارتهم ؟؟ وهل ايضا يعقل ان يترك الطبيب مريضه وهو على فراش الموت وان يعرف مرضه ؟؟ اتصور كلا .
عندما سالتك اين مذكور هذا الشيء لم يكن غرضي الا ان اقول ان الله لم يخطط مسبقا لكن عندما راءى غلاضة القلب عند اليهود لم يبقى له الا ان يرسل الوريث لكي يكون الوسيط الاخير بين الانسان والله هكذا ايضا عملوا فيه مثلما في الانبياء الذي سبقوه .
اخي العزيز . لا اعرف ماهو العجب عندما يقول انسان انه حزين وهو متالم وانه يعرف من انه سيموت ؟؟ نعم هناك في الانجيل المقدس يذكر ان يسوع لم يمسكوا اليهود فيه لانه ساعته لم تكن قد اتت . يسوع كان يعرف انه عندما تجسد وتانس من انه سوف يموت لانه لهذا قد اتى . لكن لم يقل انا هنا تعالوا اقتلوني بل كان حاضرا ومستعدا لشرب الكاءس .
صرخة الهي الهي لما تركتني ليس معناه ان الله الاب قد تركه وخذله ، كلا ، بل هي صرخة صلاة . صرخة صلاة من اجلنا نحن . وايضا تعني العبارة ان الاب ترك ابنه للعذاب ولكي يذكر اليهود بالمزمور فهنا على الصليب وعندما اسلم الروح فدانا بدمه ورجعت العلاقة بين الله والانسان علاقة الاب لابناءه بواسطة الابن .
ولي عودة ثانية ان كان هناك استفسار اخر .
تقبل جل احترامي
أريد منكم أن تساعدوني في هذه المسألة وفي قضية هل الله يأس من اليهود لذلك بعث وريثه ليخلص البشر كما يقول عبد الصليب...
أرجو المساعده للأهمية..
إخوة الأيمان..
قرأت ردا لأحد النصارى وهو يقنع أحد إخوته من عباد الصليب
في مسألة هل إتفق الأب مع الأقنوم الثاني يسوع على قضية الصلب قبل الخليقة؟
فكان سؤال الأول:
تحية طيبه..
أختي العزيزة أشكرك من كل قلبي على هذا الموضوع الجميل المأثر أيضا لمعانات الرب يسوع له كل المجد
ولكن لي 3 أسألة لو تفضلتي بالإجابة
قلتي يا أختي في موضوعك السابق:
أن الناس تخلو عن الرب يسوع وحتى الأب تخلى عنه وإستدللتي بقوله "إلهي إلهي لماذا تركتني"
فسؤالي..
كيف يتخلى الأب عن الرب يسوع ولقد خططـا لهذا الشي قبل الخلق؟؟ ولماذا يتخلى عنه؟؟
أيعجز الرب أن يحميه؟؟طبعا لأ ولكن الأب والإبن خططا لذلك مسبقا فليس هناك تخلي..
فإذا كان الأب تخلى عن يسوع كما قلتي فأين الخطه؟؟أمعقول أن الخطة الإلاهية فشلت؟؟ "حشا الرب"
لذلك راجعي نفسك في هذه النقطه...
والسؤال الثاني والذي حيرني كثيرا أختي الفاضلة..
إذا كان الرب يسوع له المجد يستعين بالرب "الأب" فكيف يستعين؟؟
أي أليس الأب يساوي الإبن بالمقدار..فلمـاذا يستعين الإبن به والأب = الإبن بالجوهر؟؟؟؟؟؟؟؟
والسؤال الثالث:
لمـــــــــــاذا كان يقول الرب يسوع له المجد "إلهي إلهي لماذا تركتني" وكان يعلم مسبقا إنه سيحدث له ذلك؟؟
أي أنه والأب كانا خططا من قبل وأن الإبن سينزل إلى الأرض ويصلب ويحمل الخطيئة كله كان بخطه وكان الرب يسوع يعلم ذلك قبل حدوثه..فلمـاذا إستعان بالأب..ولمـاذا طلب النجدة منه؟؟؟
أختي حقيقة موضوعك هذا أثار أسألة كثيرة في نفسي يا ليت تساعديني بجوابه وشكرا
وكان جواب الأخر
تحية طيبة
اعتذر بداية من الاخت ماري ايشوع لانها هي صاحبة الموضوع وبما اني لا احبذ ان ارد على الرد لانها سوف يخرج من نطاق الموضوع . لكن ما تركني ان اكتب اخي او اختي لاجلك يايسوع هو انك ذكرت ( كيف يتخلى الأب عن الرب يسوع ولقد خططـا لهذا الشي قبل الخلق؟؟ سؤالي هو هل هذا السينارو كان حقا مكتوب قبل الخلقة ؟ وان كان هذا المخطط موجود لماذا اذن يبعث الله الانبياء ؟؟؟ وهل يخطط الله حسب هواه هو ؟؟؟ لا اعرف الكتاب المقدس الذي بين يدي لم اقراء ابدا مثل هذا التخطيط او السينارو . افيدني لكي اتعمق اكثر
فكان جواب الأول:
لقد قرأة الموضوع أكثر من مره ورجعت للكتاب المقدس وبحثت طويلا وإلى كتب كثيرة لأبحث عن إيجابات وجدت بعضها ولم أجد الأخريات..
ولكني في موضوع الأخت "ماريا" لفت إنتباهي أسئلة وجدتك تقفز عنها وذهبت لسؤالك الذي قلت فيه" أين النص الذي قيل في الكتاب المقدس أن الأب إتفق مع يسوع" الإبن" على خطة الصلب والفداء"..
أخي الحبيب صحيح أنه لا يوجد في الكتاب المقدس آيات تدل على ذلك-ولا أدري لمـاذا إنزعجت لهذه النقطه الواضحه وضوح الشمس- مع أنه لا يوجد في الكتاب المقدس آية تنص على أن الأب خطط مع يسوع لحمل خطايا البشر"بالصلب والفداء" ولكن الرب يسوع له كل المجد يعلم الغيب ماضيه وحاضره ومستقبله وبالتالي يعلم أن الله سيرسله على الأرض ليحمل خطايا البشر..أليست عن سبق خطه؟؟
أمـا قصة إرسال الأنبياء كما تفضلت حضرتك لم أجد الجواب المناسب لها عندي ولكن لا يمنع أن الله إختار وقت ليرسل فيه الأنبياء وأختار وقت لينزل بعطفه على الأرض ليطهرها من خطيئة آدم..ربمـا أرسل الأنبياء ليمهدوا له طريق النزول ولا يمنع إرسال الأنبياء تخطيط الرب للخلاص بلا أدنى شك..
وإذا أردنا أن نسلم لما قلت يا أخي فإننا سندخل في مشكلات كثيره حيث إن في الكتاب المقدس آيات تدل على أن الرب يسوع له المجد لم يكن يريد أن تمسك به اليهود وكان خائفا ودعى الأب أكثر من مره ففي الكتاب المقدس:
" فقال لهم نفسي حزينة جداً حتى الموت .. امكثوا ههنا واسهروا معي .. .... ثم تقدم قليلاً وخرّ على وجههِ وكان يصلّي قائلاً يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس ." ( متى 26 : 36 – 44)
" إيلي إيلي لَِمَ شبقتني.. أي إلهي إلهي لماذا تركتني .. " ( متى 27 : 46
" أيها الآب نجّني من هذه الساعة ." ( يوحنا 12 : 27(.
ويقول مرقس في الإصحاح ( 14 : 32 – 42 ) :
" وجاءوا إلى ضيعة اسمها جشيماني ، فقال لتلاميذه اجلسوا ههنا حتى أصلي . ثم أخذه معه بطرس ويعقوب وابتدأ يدهش ويكتئب . وقال لهم نفسي حزينة جداً حتى الموت . امكثوا ههنا واسهروا .
ثم تقدم قليلاً وخر على الأرض يصلي لكي تعبر عنه الساعة إن أمكن وقال يا أبا الآب كل شيء مستطاع لك ، فاجز عني هذه الكأس . ولكن ليكن لا ما أريد أنا ، بل ما تريد أنت .
ثم جاء ووجدهم نياماً . فقال لبطرس يا سمعان أنت نائم . أما قدرت أن تسهر ساعة واحدة ؟ اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة . أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف . ومضى أيضاً وصلى قائلاً ذلك الكلام بعينه . ثم رجع ووجدهم نياماً إذ كانت أعينهم ثقيلة فلم يعلموا بماذا يجيبونه . ثم جاء ثالثة وقال لهم الآن استريحوا ، يكفي ، قد أتت الساعة ، هو ذا ابن الإنسان يسلم إلى أيدي الخطاة ، قوموا لنذهب ، هو ذا الذي يسلمني قد اقترب. "
وأمـا في رواية لوقا:
" وخرج ومضي كالعادة إلى جبل الزيتون وتبعه أيضاً تلاميذه ، ولما صار إلى المكان قال لهم صلوا لكي لا تدخلوا في تجربة. وانفصل عنهم نحو رمية حجر وجثا على ركبتيه وصلى قائلاً يا أبتاه إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس ، ولكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك. وظهر له ملاك من السماء يقويه. وإذ كان في جهاد كان يصلي بأشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض. ثم قام من الصلاة وجاء إلى تلاميذه فوجدهم نياماً من الحزن ، فقال لهم لماذا أنتم نيام قوموا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة. ( 22: (39-46 .
" وظهر له ملاك من السماء يقويه . وإذ كان في جهاد كان يصلي بأشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض . "
جاء في الإنجيل أن الرب يسوع قد استسقى اليهود .. فأعطوه خلا ممزوجاً بمرارة .. فذاقه ولم يشربه .. فنادى :
إلهي ! إلهي ! لم خذلتني !
والأناجيل كلها مصرحة بأن الرب يسوع كان يطوي أربعين يوماً وليلة .. ويقول للتلاميذ :
إن لي طعاماً لستم تعرفونه ..
ومن يصبر على العطش والجوع أربعين يوماً وأربعين ليلة؟
فمـاذا الجواب على ما سبق يا أخي الكريم؟؟؟
يقول مرقس : ( 15: 32 – 34 (
" ولما كانت الساعة السادسة كانت ظلمة على الأرض كلها إلى الساعة التاسعة . وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً : (( الوي الوي لما شبقتني )) .. الذي تفسيره إلهي إلهي لماذا تركتني " .
فإذا أسلمنا القول أن الرب يسوع له المجد لم يخطط مع الأب على قضية الصلب والفداء وخلاص البشر فمـا تفسر الآية السابقه؟؟
ولي سؤال أطرحه عليك أخ باول..
أجاء الرب يسوع له كل المجد إلى الأرض وكان يجهل خطيئة آدم؟؟ أم كان يعلم وأنه جاء ليخلص البشر والأرض من تلك الخطيئة؟؟
لو قلت لي أنه لم يكن يعلم فذلك نقص بالرب يسوع "وحاشاه" وبالتالي تبطل الخلاص..
وإن قلت نعم فإذا هناك تخطيط مسبق لذلك..
وهذا محمل الخلاف بيني وبين الأخت مريا في موضوعها ولقد علقت عليه مسبقا وشكرا..
أخي الكريم باول..إذا كان عندك معلومات عن سبب إرسال الأنبياء فيا ليت تفيدني وأنا عني سأبحث مرة أخرى
وشكرا..
فكان جواب الأخر:
الاخ لاجلك يا يسوع
تحية طيبة بالرب
اخي العزيز . عندما ساءلتك ردا على ما تفضلت فيه بردك على الاخت ماري وهو ان الله الاب والاقنوم الثاني من الثالوث كانا يعرفان مسبقا قبل الخلق وهو ان الله تخلى عن يسوع اثناء الصلب ؟؟ حسنا هل يترك الوالد ابنه او بنته اثناء الضيق وان يعرف الوالد حزن اولاده ومرارتهم ؟؟ وهل ايضا يعقل ان يترك الطبيب مريضه وهو على فراش الموت وان يعرف مرضه ؟؟ اتصور كلا .
عندما سالتك اين مذكور هذا الشيء لم يكن غرضي الا ان اقول ان الله لم يخطط مسبقا لكن عندما راءى غلاضة القلب عند اليهود لم يبقى له الا ان يرسل الوريث لكي يكون الوسيط الاخير بين الانسان والله هكذا ايضا عملوا فيه مثلما في الانبياء الذي سبقوه .
اخي العزيز . لا اعرف ماهو العجب عندما يقول انسان انه حزين وهو متالم وانه يعرف من انه سيموت ؟؟ نعم هناك في الانجيل المقدس يذكر ان يسوع لم يمسكوا اليهود فيه لانه ساعته لم تكن قد اتت . يسوع كان يعرف انه عندما تجسد وتانس من انه سوف يموت لانه لهذا قد اتى . لكن لم يقل انا هنا تعالوا اقتلوني بل كان حاضرا ومستعدا لشرب الكاءس .
صرخة الهي الهي لما تركتني ليس معناه ان الله الاب قد تركه وخذله ، كلا ، بل هي صرخة صلاة . صرخة صلاة من اجلنا نحن . وايضا تعني العبارة ان الاب ترك ابنه للعذاب ولكي يذكر اليهود بالمزمور فهنا على الصليب وعندما اسلم الروح فدانا بدمه ورجعت العلاقة بين الله والانسان علاقة الاب لابناءه بواسطة الابن .
ولي عودة ثانية ان كان هناك استفسار اخر .
تقبل جل احترامي
أريد منكم أن تساعدوني في هذه المسألة وفي قضية هل الله يأس من اليهود لذلك بعث وريثه ليخلص البشر كما يقول عبد الصليب...
أرجو المساعده للأهمية..
تعليق