المعجزة العجيبة أو الفشرة الجديدة : معجزة مياة نهر النيل
نشرت منتدات النصارى حديثاً هذه المعجزة الخارقة:
__________________________
فى عام 1834 فوجئ المصريون بنقص مياه النيل مما يعرض البلاد إلى جفاف و مجاعه , و أذ ظهر عجز البشر عن تجنب المجاعه طلب محمد على الذى كان حاكماً على مصر من جميع قادة الأديان و المذاهب أن يصلوا ليرفع الله هذا الجوع عن المصريين
تقدم قادة الأديان و المذاهب و صلوا جماعه جماعه فلم تتأثر مياه النيل ثم جاء دور الأقباط , فتقدم البابا بطرس الجاولى و أقام مذبحاً على شاطئ النيل بالمعادى فصلوا قداساً إلهياً وبعد الصلاة غسل البابا الأوانى و ألقى المياه فى النيل ثم ألقى قربانة من الحمل وفى الحال بدأت مياه النيل ترتفع حتى أقتربت من الخيمة التى فيها المذبح , فرفعوها بسرعة لئلا تجرفها المياه و الكل فى تعجب من قوة الصلاة و إيمان البابا و من معه الذى صنع هذة المعجزة العجيبة , وأرتفع قدر البابا عند محمد على و تحسنت معاملة للأقباط .
* تعليق مسيحى:
المفروض فى معجزة زى دى وامام الاف شهود العيان كان كل المصريين المسلمين دخلو المسيحية ولكن اكيد ربنا له حكمة فى تركهم فى ضلالهم.
_____________________________________
سنة 1834 بدأ مشروع القناطر الخيرية فى مكان تفرع النيل إلى فرعى دمياط و رشيد ( رحم الله محمد على ) و ليس لها علاقة بكذب الأقباط.
طول نهر النيل 6650 كم
عرض النيل الأقصى 7.5 كم و الأدنى 350 متر بمتوسط 2.8 كم.
عمق نهر النيل يتراوح بين 8 الى 11 متر بمتوسط 7.5 متر.
مساحة المسطح المائي لنهر النيل بدون جميع البحيرات حوالى 18620 كم مربع.
حسب معجزة أبوهم بطرس الجاولى فإن مستوى النيل ارتفع حالاً حتى وصل لخيمة المذبح المزعومة. دعونا نفترض أن منسوب المياة ارتفع 30 سم فقط فماذا يعنى هذا؟
ببساطة يعنى نزول كمية 5.586 كم مكعب من المطر فوراً على النيل و هذا لا يمكن أن يحدث فى دقائق طبعاً. فمثلاً، يتم صرف كميات المياه من بحيرة السد العالي حسب الاحتياجات المائية لجميع الأغراض، والتي تبلغ ذروتها خلال زراعة الأرز، حيث تبلغ كمية المنصرف من المياه خلال هذه الفترة 240 مليون متر مكعب يوميا (0.24 كم مكعب/يوم)، إن كمية 5.586 كم مكعب من المياة التى أضافها أبوهم فى دقائق تماثل كمية المياة المنصرفة من السد العالى خلال حوالى 23 يوم فى موسم زراعة الأرز!
لا أعرف كيف يتحمل عقلاء النصارى هذه المعجزات المضروبة!
تعليق