بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوردت صحيفة فرنسية قصة أول حارس أمريكي بمعتقل جوانتانامو يعتنق الإسلام، وذلك بعد نقاشات لا تحصى حول الدين الإسلامي مع السجين المغربي أحمد الراشدي.
ووصف الحارس هولد بروكس لصحيفة "لوموند" حفل دخوله المدهش للإسلام حيث حضر عدد من المعتقلين بجوانتانامو وقرروا إطلاق اسم "مصطفى عبد الله" على صديقهم الجديد.
وبدأ عبد الله قصته بوصف مشاعره عندما تقرر إرساله إلى جوانتانامو وكيف كانت الفرحة تغمره لتوقه إلى خوض مغامرة جديدة, إذ لم ير قط سجنًا قبل ذلك.
إلا أن عبد الله قال إن صدمته كانت شديدة حتى قبل أن يدخل المعتقل, إذ أحس بأن البيئة المؤدية إليه كانت مخيفة للغاية لا تصلح إلا للصبار والعظايات, مضيفًا أنه عند وصوله المعتقل بدأ يتساءل "هل فعلًا من هم وراء هذه القضبان خطيرون لدرجة أنهم يستحقون كل هذه الإجراءات المكلفة للغاية؟".
وأوضح عبد الله أنه رأى في هذا السجن أناسًا يعيشون في أسوأ الظروف الممكنة في أسوأ الأماكن الممكنة، دون أن يزعزع ذلك إيمانهم ولا أملهم في المستقبل.
وأشار عبد الله إلى أن سبب اهتمامه بالإسلام هو استماعه لما كان يدور بين السجناء من أحاديث حول تاريخ الشرق الأوسط وأفغانستان وفلسطين والإسلام, وأنه كان يقضي الليل كله أمام زنزاناتهم يستمع إليهم.
وقال عبد الله: إنه مع مرور الأيام تولد بينه وبين السجناء نوع من الاحترام المتبادل, خاصة مع شعورهم جميعًا بأنهم مجبرون على العيش معًا.
وعن سبب اختياره للاستماع إلى المعتقلين بدل اللهو مع زملائه قال عبد الله إن النشاطات الوحيدة لحراس جوانتانامو بالليل كانت مشاهدة الأفلام الخليعة ولعب كرة الطاولة, مضيفًا أنه من المستحيل أن يجري مع أي منهم حوارًا مفيدًا, على عكس السجناء.
الإسلام هو الحق الكامل:
وصرح عبد الله "لم أكن أؤمن بالله قبل جوانتانامو... ومع الإسلام وجدت حلاوة الإيمان فهو دين خالص, فأنا من الآن فصاعدًا عبد أخدم الله, والإسلام هو الحق الكامل".
وحكى عبد الله كيف كان في بداية أمره يخفي دينه عن زملائه, وكيف عامله الضباط بقسوة عندما اكتشفوا حقيقته واتهموه بـ"الإرهاب" وبخيانة أميركا قبل أن يعاد إلى قاعدته ويسرح من الجيش قبل نهاية عقده بسنتين.
جدير بالذكر أن عبد الله وقع عقودًا مع وكيل وناشر, حيث يقوم حاليًا بتحرير كتاب بمساعدة أحد الكتاب حول تجربته, ويقول عبد الله إنه يود أن يجمع من خلال ذلك بعض المال ليساعده على "تغيير حياته" وترك وظيفته الإدارية الحالية في جامعة فونيكس ليتفرغ "لمساعدة أسر معتقلي جوانتانامو
المصدر
http://www.islammemo.cc/akhbar/Ameri.../10/80327.html
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسرى جوانتانامو
أوردت صحيفة فرنسية قصة أول حارس أمريكي بمعتقل جوانتانامو يعتنق الإسلام، وذلك بعد نقاشات لا تحصى حول الدين الإسلامي مع السجين المغربي أحمد الراشدي.
ووصف الحارس هولد بروكس لصحيفة "لوموند" حفل دخوله المدهش للإسلام حيث حضر عدد من المعتقلين بجوانتانامو وقرروا إطلاق اسم "مصطفى عبد الله" على صديقهم الجديد.
وبدأ عبد الله قصته بوصف مشاعره عندما تقرر إرساله إلى جوانتانامو وكيف كانت الفرحة تغمره لتوقه إلى خوض مغامرة جديدة, إذ لم ير قط سجنًا قبل ذلك.
إلا أن عبد الله قال إن صدمته كانت شديدة حتى قبل أن يدخل المعتقل, إذ أحس بأن البيئة المؤدية إليه كانت مخيفة للغاية لا تصلح إلا للصبار والعظايات, مضيفًا أنه عند وصوله المعتقل بدأ يتساءل "هل فعلًا من هم وراء هذه القضبان خطيرون لدرجة أنهم يستحقون كل هذه الإجراءات المكلفة للغاية؟".
وأوضح عبد الله أنه رأى في هذا السجن أناسًا يعيشون في أسوأ الظروف الممكنة في أسوأ الأماكن الممكنة، دون أن يزعزع ذلك إيمانهم ولا أملهم في المستقبل.
وأشار عبد الله إلى أن سبب اهتمامه بالإسلام هو استماعه لما كان يدور بين السجناء من أحاديث حول تاريخ الشرق الأوسط وأفغانستان وفلسطين والإسلام, وأنه كان يقضي الليل كله أمام زنزاناتهم يستمع إليهم.
وقال عبد الله: إنه مع مرور الأيام تولد بينه وبين السجناء نوع من الاحترام المتبادل, خاصة مع شعورهم جميعًا بأنهم مجبرون على العيش معًا.
وعن سبب اختياره للاستماع إلى المعتقلين بدل اللهو مع زملائه قال عبد الله إن النشاطات الوحيدة لحراس جوانتانامو بالليل كانت مشاهدة الأفلام الخليعة ولعب كرة الطاولة, مضيفًا أنه من المستحيل أن يجري مع أي منهم حوارًا مفيدًا, على عكس السجناء.
الإسلام هو الحق الكامل:
وصرح عبد الله "لم أكن أؤمن بالله قبل جوانتانامو... ومع الإسلام وجدت حلاوة الإيمان فهو دين خالص, فأنا من الآن فصاعدًا عبد أخدم الله, والإسلام هو الحق الكامل".
وحكى عبد الله كيف كان في بداية أمره يخفي دينه عن زملائه, وكيف عامله الضباط بقسوة عندما اكتشفوا حقيقته واتهموه بـ"الإرهاب" وبخيانة أميركا قبل أن يعاد إلى قاعدته ويسرح من الجيش قبل نهاية عقده بسنتين.
جدير بالذكر أن عبد الله وقع عقودًا مع وكيل وناشر, حيث يقوم حاليًا بتحرير كتاب بمساعدة أحد الكتاب حول تجربته, ويقول عبد الله إنه يود أن يجمع من خلال ذلك بعض المال ليساعده على "تغيير حياته" وترك وظيفته الإدارية الحالية في جامعة فونيكس ليتفرغ "لمساعدة أسر معتقلي جوانتانامو
المصدر
http://www.islammemo.cc/akhbar/Ameri.../10/80327.html
تعليق