المعروف أن النصارى ثلاث فرق: الكاثوليك والأرثوذكس والبروتستانت ، فهل هذا التقسيم موجود في كتاب ابن تيمية أم حصل بعده؟
الجواب: هذا من الأسئلة المهمة جداً؛ لأن من أهم الأعمال التي نحن نريد الآن أن نحققها، أنك لا تجد هذا التقسيم، ومن قرأ إغاثة اللهفان ، أو هداية الحيارى ، فإنه لاحظ الأقسام الموجودة في القديم التي يقسمها علماؤنا وهم الملكية ، والنسطورية ، واليعقوبية .
فهذه الأسماء والمصطلحات تختلف عن الثلاث الفرق المعاصرة الآن، وربما تكون هذه الثلاثة من طائفة واحدة، وهي طائفة الأرثوذكس ، وقد يكون بعضهم كاثوليك ، وهذه من الأشياء التي نريد أن نحققها إن شاء الله.
أما البروتستانتية فهي لم تظهر إلا بعد شَيْخ الإِسْلامِ ، فلم يكتب عنها، وهي أخطر أنواع التنصير، وهي التي تشكل ما يقارب ستين في المائة من نصارى الولايات المتحدة الأمريكية ، ومعظم الأصوليين الإنجيليين هم من هذه الفئة الخبيثة الخطيرة،
اليعقوبية
فرقة نصرانية تنتسب إلى يعقوب البرادعي أسقف الرها ومؤسس الكنيسة السريانية المونوفيزية من القائلين بالطبيعة الواحدة للمسيح، وهم أكفر الفرق النصرانية تكفرهم سائر فرقها، وهم الذين يقولون: (إن الله هو المسيح ابن مريم) تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً.
الملكية
يقال لهم أيضاً: الملكانية، وهم قديماً كل نصارى الروم وأفريقية وصقلية والأندلس وأكثر الشام، كان يخلفهم من القائلين بالتثليث النسطورية واليعاقبة، ثم انقسموا أولاً إلى الأرثوذكس والكاثوليك، ثم انشق البروتستانت عن الكاثوليك.
النسطورية
فرقة نصرانية تنتسب إلى نسطور بطريرك القسطنطينية يعتقدون بثلاثة أقانيم غير أنهم يعترضون على تسمية مريم العذراء بوالدة الإله، على أنها ولدت الإنسان الذي اتحد مع الأقنوم الثاني اتحاداً مجازياً لا حقيقياً، فصار بمنزلة الابن، وهم يتواجدون في الصين وإيران وآسيا الوسطى والعراق.
الكاثوليكية
أكبر كنائس النصرانية في العالم، وتدعي أنها أم الكنائس ومعلمتهن، يُزعم أن مؤسسها بطرس الرسول ، وتتمثل في عدة كنائس تتبع كنيسة روما وتعترف بسيادة بابا روما، عليها، وسميت بالكنيسة الغربية أو اللاتينية لامتداد نفوذها إلى الغرب اللاتيني خاصة.
الأرثوذكس
هي إحدى الكنائس الرئيسية الثلاث في النصرانية، وقد انفصلت عن الكنيسة الكاثوليكية الغربية بشكل نهائي عام (1054م)، ولا تعترف بسيادة باب روما ويجمعهم الإيمان بأن الروح القدس منبثقة عن الأب وحده.
البروتستانت
فرقة نصرانية احتجوا على الكنيسة الغربية باسم الإنجيل والعقل، ويعترضون على كل أمر يخالف الكتاب وخلاص أنفسهم. وتسمى بالإنجيلية لأنهم يتبعون الإنجيل دون سواه. ولا يختلفون عن باقي الكنائس النصرانية سواء في عقيدة التثليث، أو في عقيدة الصليب وتقديسه، أسسها مارثن لوثر.
الجواب: هذا من الأسئلة المهمة جداً؛ لأن من أهم الأعمال التي نحن نريد الآن أن نحققها، أنك لا تجد هذا التقسيم، ومن قرأ إغاثة اللهفان ، أو هداية الحيارى ، فإنه لاحظ الأقسام الموجودة في القديم التي يقسمها علماؤنا وهم الملكية ، والنسطورية ، واليعقوبية .
فهذه الأسماء والمصطلحات تختلف عن الثلاث الفرق المعاصرة الآن، وربما تكون هذه الثلاثة من طائفة واحدة، وهي طائفة الأرثوذكس ، وقد يكون بعضهم كاثوليك ، وهذه من الأشياء التي نريد أن نحققها إن شاء الله.
أما البروتستانتية فهي لم تظهر إلا بعد شَيْخ الإِسْلامِ ، فلم يكتب عنها، وهي أخطر أنواع التنصير، وهي التي تشكل ما يقارب ستين في المائة من نصارى الولايات المتحدة الأمريكية ، ومعظم الأصوليين الإنجيليين هم من هذه الفئة الخبيثة الخطيرة،
اليعقوبية
فرقة نصرانية تنتسب إلى يعقوب البرادعي أسقف الرها ومؤسس الكنيسة السريانية المونوفيزية من القائلين بالطبيعة الواحدة للمسيح، وهم أكفر الفرق النصرانية تكفرهم سائر فرقها، وهم الذين يقولون: (إن الله هو المسيح ابن مريم) تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً.
الملكية
يقال لهم أيضاً: الملكانية، وهم قديماً كل نصارى الروم وأفريقية وصقلية والأندلس وأكثر الشام، كان يخلفهم من القائلين بالتثليث النسطورية واليعاقبة، ثم انقسموا أولاً إلى الأرثوذكس والكاثوليك، ثم انشق البروتستانت عن الكاثوليك.
النسطورية
فرقة نصرانية تنتسب إلى نسطور بطريرك القسطنطينية يعتقدون بثلاثة أقانيم غير أنهم يعترضون على تسمية مريم العذراء بوالدة الإله، على أنها ولدت الإنسان الذي اتحد مع الأقنوم الثاني اتحاداً مجازياً لا حقيقياً، فصار بمنزلة الابن، وهم يتواجدون في الصين وإيران وآسيا الوسطى والعراق.
الكاثوليكية
أكبر كنائس النصرانية في العالم، وتدعي أنها أم الكنائس ومعلمتهن، يُزعم أن مؤسسها بطرس الرسول ، وتتمثل في عدة كنائس تتبع كنيسة روما وتعترف بسيادة بابا روما، عليها، وسميت بالكنيسة الغربية أو اللاتينية لامتداد نفوذها إلى الغرب اللاتيني خاصة.
الأرثوذكس
هي إحدى الكنائس الرئيسية الثلاث في النصرانية، وقد انفصلت عن الكنيسة الكاثوليكية الغربية بشكل نهائي عام (1054م)، ولا تعترف بسيادة باب روما ويجمعهم الإيمان بأن الروح القدس منبثقة عن الأب وحده.
البروتستانت
فرقة نصرانية احتجوا على الكنيسة الغربية باسم الإنجيل والعقل، ويعترضون على كل أمر يخالف الكتاب وخلاص أنفسهم. وتسمى بالإنجيلية لأنهم يتبعون الإنجيل دون سواه. ولا يختلفون عن باقي الكنائس النصرانية سواء في عقيدة التثليث، أو في عقيدة الصليب وتقديسه، أسسها مارثن لوثر.
تعليق