البابا وكتابه سنوات من الضحك على الناس

تقليص

عن الكاتب

تقليص

showman2 مسلم اكتشف المزيد حول showman2
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • showman2
    11- عضو متألق
    • 1 يون, 2007
    • 2092
    • مسلم

    البابا وكتابه سنوات من الضحك على الناس

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين
    لا شريك ولا ولد له
    والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء من آمن بما جاء به فاز وأفلح ومن كفر بما جاء به خاب وخسر

    وبعد فما يلى هو كلام بابا الأقباط ورأس كنيستهم منقول حرفيآ من كتابه سنوات مع الضحك على الناس، وسوف تلاحظون إنه يقول رأيه ثم يناقضه ويظهر فى كلامه التخبط والتدليس ومحاولة إيهام أتباعه بمفهومه الخاطىء مع تعليق منى على إدعائته وأنتظر من هو أقدر منى على الرد


    أما ثالوث المسيحية فغير هذا كله. نقول فيه "باسم الآب والإبن والروح القدس، إله واحد آمين". فالله
    هو جوهر إلهي أو ذات إلهية، له عقل، وله روح. والثلاثة واحد. كالنار لها ذات هي النار، وتتولد منها حرارة، وينبثق منها نور. والنار بنورها وحرارتها شيء واحد. وكالإنسان ذاته وعقله وروحه كيان واحد.
    والبنوة في اللاهوت هي كبنوة الفكر من العقل. العقل يلد فكراً وليست له صاحبة!


    يقول و....و وهى تفيد التعدد وتفيد جمع الشيىء إلى شيىء آخر وهذا ينفى التفرد فلا نقول شنوده و بطرس وبيشوى = واحد، كما لا نقول على الحرارة المتولدة من النار ولا على النور الذى ينبثق منها إنهم ذوات أو جواهر وإنما نطلق عليهم خواص علمآ بأن المنيثق من النار أو الشمس لا يسمى نور بل ضياء ثم يضرب مثل بالانسان فيقول ذاته و عقله وروحه كيان واحد ولم يشرح لنا إمكانية أن يغادر العقل
    كيان هذا الانسان ويتجسد فى آى صورة ثم يقول البنوة فى اللاهوت هى كبنوة الفكر من العقل !!!!




    إيماننا أن المسيح هو الله، وقد جاء إلى الأرض لهدف محدد وأتمّ عمله، ولا يمكن أن يكون عمل الله ناقصاً حاشا! لذا فما حاجتنا بعد إلى دين جديد يدعو إلى شيء آخر؟

    ما دليلك إيها البابا وفى آى مكان فى كتابك مكتوب ان المسيح إدعى ذلك وما هو عمله الذى أتمه ان اليسوع لم يذكر بطول كتابكم وعرضه شيئآ عن خطيئة آدم بل لم يذكر آدم نفسه


    ليس بين المسيحية والقرآن خلاف في هذا الأمر. فالمسيحية تقول أيضاً أن الله لم يتخذ صاحبة سبحانه. الله روح مُنَزَّه عن الجسد وأعماله. وبنوة المسيح لله هي بنوة غير جسدية، غير تناسلية. إنها شيء روحي إلهي يتسامى فوق هذا المستوى الجسدي.

    ولكن عقيدتك تخالف ذلك فأنتم تقولون ان الله تجسد فى شبه عبد صائرآ فى صورة انسان

    نعم إن المسيح هو وحده الصالح و الكلي الصلاح وصلاحه هو الصلاح المُطلق، فهو الذي قال عن نفسه بالحق "أنا هو الراعي الصالح" (إنجيل يوحنا 10 : 11). لأنه بالحقيقة الإله المتجسد "عظيم هو سر
    التقوي الله ظهر في الجسد" (تيموثاوس الأولى 3 : 16)

    قوله عن نفسه إنه هو الراعى الصالح لا يشير إطلاقآ ولا يعنى إنه الإله المتجسد بل لم يقبل الأشم عندما ناداه شخص بالصالح وقال له لماذا تدعونى صالحآ لا صالح إلا الله فهل يسوعك يناقض نفسه


    وإن كان كلمة الله يحمل صفات الله فهو صورة الله. لأنه كما أن الكلمة المولودة من العقل الإنساني هي
    صورة طبق الأصل للعقل الذي ولدها.


    لمن هذه النظرية التى تقول ان الكلمة المولودة من العقل الانسانى هى صورة طبق الأصل للعقل الذى ولدها، على حد علمى ان الفكرة هى التى تتولد فى العقل أما الكلمة فهى التى ينطقها اللسان ووقعها يقع فى السمع ويؤمن بها القلب

    فالمسيح له المجد أظهر سلطانه على إعطاء الحياة بإقامته الموتى، وأظهر قدرته كخالق عندما خلق عينين من الطين للمولود أعمى، وعندما خلق خمراً من الماء ومن الخمسة أرغفة والسمكتين طعاماً لخمسة عشر ألف نسمة، وأظهر سلطانه على إبراء النفوس والأجساد.. وأظهر سلطانه على الشياطين.. إلخ.

    ليس المسيح وحده الذى أتى بالمعجزات فمن قبله موسى شق البحر بعصاه وتحولت عصاه إلى حية
    وكلاهما لم يفعل ذلك من نفسه ولكن بمشيئة الله تم لهم ذلك فلماذا تدلس ثم ان كتابك ذكر الذين أكلوا من السمك والأرغفة كانوا خمسة الآف نسمة ، وهل عندما وصلت إليك جعلتها خمسة عشر ألف نسمة هل ما زلتم تحرفون كتابكم إلى هذه الساعة !!



    نحن لا ننفرد وحدنا بعقيدة الثالوث Holy Trinity، لأنها كانت موجودة في اليهودية، ولها شواهد كثيرة في العقد القديم ولكن بإسلوب مستتر وأحياناً مباشر، ولكنه كان مكشوفاً فقط للأنبياء ومحجوباً عن عامة الشعب لعدم قدرتهم على إستيعاب حقيقة جوهر الله. وتوقع سوء فهمهم له في مرحلة طفولة معرفتهم به وبداية إعلان ذاته لهم، وحرصاً منه على عدم وقوعهم في الإعتقاد بتعدد الآلهة، الأمر الذي تسربت معرفته لآبائنا قدماء المصريين، فوقعوا في عقيدة الثالوث الوثني.

    يا راجل قول كلام غير ده من ناحية انكم لست وحدكم الذين تنفردوا بعقيدة الثالوث فهذا حق فقد سبقتكم الأمم الوثنية من قبل ، وتقول ان الأنبياء كانت تعلم بالثالوث وان ذلك كان محجوب عن العامة وانه تسربت معرفته لأبائنا قدماء المصرين ، يالك من ضال مضل من الذى تسرب إلى الآخر ، يابابا الوثنية هى التى تسربت إليكم ونقلتم عنها حرفيآ ، وتقول إنها تسربت إلى أبائك المصريين وفى هذ تلميح انك صاحب البلد وغيرك دخلاء غزاة فكيف تسرب التثليث الى البوذية وغيرها

    إذاً الله إله واحد ثالوث. واحد في ذاته، ثالوث في خصائص كيانه؛ الوجود والنطق والحياة. الوجود بالذات والنطق بالكلمة والحياة بالروح. والذات هي ذات الله والكلمة هو كلمة الله والروح القدس ينبثق من ذاته القدسية لذلك يسمى روح القدس. وهي جواهر أساسية بدونها لا يتقوم كيان الذات الإلهية.
    هل بعد هذا الإيضاح تجد أننا إستحضرنا إلهاً آخر وجعلنا بجوار الله حتى تتهمنا بالشرك؟! وهل بعد
    إعتراف مجتمعنا بالله الواحد وثالوثه المتمثل في ذات الله وكلمة الله وروح قدسه تصمم على إتهامنا بالشرك؟ إنه أمر عجيب حقاً!!


    أمر غريب حقآ ان تدعى اعتراف مجتمعنا بالله الواحد وثالوثه ، وغريب ان تتدعى التوحيد وتجعل الصفات جواهر وذوات لله ، نحن لا نقرك على ذلك فأنت كافر بصريح الفرءان

    بل والأعجب من هذا أننا نحن ومجتمعنا –مع رجاء عدم الإستغراب- نعيش حياتنا بهذا الإيمان عينه. فإيماننا بالله الواحد الثالوث هو الذي نستخدمه في حياتنا بتسميته بإسمه المبارك في كل لحظة بقولنا بإسم الآب والإب والروح القدس الإله الواحد. وهي مرادف البسملة التي يستخدمها مجتمعنا في كل تصرف وفي بداية كل عمل بترديده بسم الله الرحمن الرحيم الإله الواحد. وهو نفس ثالوثنا المسيحي. الله الواحد هو الآب ذاته الله، والرحمن بصيغة المرة على وزن فعلان وتشير إلى الإبن الوحيد الجنس، والذي صنع رحمة للعالم مرة واحدة بفدائه له من حكم الموت الأبدي. والرحيم بصيغة الكثرة على وزن فعيل ويشير إلى الروح القدس روح الكثرة والنمو والخصب لأنه روح الحياة، والذي بفاعليته إمتد عمل
    رحمة الله في فدائ


    البابا يدعى ان البسملة هى تثليث ، أيها المدلس نحن لا نقول بسم الله والرحمن والرحيم إله واحد لأن الرحمن والرحيم صفات وليست ذوات
    هناك منبعان لإعتقادنا بالثالوث؛ الأول هو الكتاب المقدس حيث أن ثالوث الله إعلان إلهي كان موجوداً في العهد القديم. أما في العهد الجديد فبدا ثالوث الله إعلاناً صريحاً من الله بصورة منظورة ومسموعة يوم عماد السيد المسيح من يوحنا المعمدان حيث حل عليه الروح القدس مثل حمامة وصوت الآب من السماء قائلاً: "هذا هو إبني الحبيب الذي به سررت" (إنجيل متى 17:3). ولذلك سُمى هذا اليوم بعيد الظهور الإلهي. لأن الله أظهر فيه ذاته الثالوثية. وقد شهد لذلك يوحنا المعمدان. إذاً الله الواحد الثالوث هو إعلان إلهي وليس نظرية فلسفية
    أو إختراع بشري.

    لا تعليق فقد أكد البابا من تلقاء نفسه تواجد الأبن أثناء تعميده وتواجد الروح كمثل حمامة وتواجد صوت الأب وبذلك ينفى إن كونهم واحد وينفى أساس عقيدته من معبودهم له طبيعة واحدة

    والمنبع الثاني هو الإنسان نفسه حيث أن الله ترك لنفسه شاهداً في الإنسان حتى لا يضل عنه، إذ طبع فيه صورته الثالوثية، وهي الذات العاقلة، الناطقة بالكلمة، والحية بالروح. وهذه الذات الثالوثية هي الجوهر الخالد في الإنسان والباقي بعد إنحلال الجسد. وكل من يتأمل ذاته الثالوثية ويدخل في أعماقها، من السهل عليه إدراك صورة الله الواحد الثالوث.

    البابا يستشهد بالانسان وبأن الله طبع فيه صورته الثالوثية ذات عاقلة ناطقة بالكلمة وحية بالروح ثم يخرف بأن هذه الذات الثالوثية فى الجوهر الباقى بعد انحلال الجسد آى ان الجسد بعد فناءه تبقى الذات الثالوثية ومن السهل على الأنسان ( ذكرتنى هذه الجملة بالجملة التى كانت تمليها سهير البالبلى على سعيد صالح فى مدرسة المشاغبين وتقول له ان يكتب من السهل على الانسان )
    يابابا الأقباط لسنا تلاميذ سذج تنطلى عليهم الاعيبك !!!!






مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
ردود 0
16 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, منذ 4 أسابيع
رد 1
56 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة Mohamed Karm
بواسطة Mohamed Karm
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2024, 12:45 ص
ردود 2
35 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة fares_273, 14 يول, 2024, 06:53 م
ردود 0
112 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة fares_273
بواسطة fares_273
ابتدأ بواسطة fares_273, 14 يول, 2024, 06:52 م
ردود 0
66 مشاهدات
0 ردود الفعل
آخر مشاركة fares_273
بواسطة fares_273
يعمل...