أخى محب عيسى إبن مريم . أولآ أنا لا أسمى مسيحى هذه الأيام بالنصارى لأن النصارى كما نعلم هم من كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما سمعوا ما إنزل عليه من الحق فاضت أعينهم بالدمع تصديقآ منهم بنبوته وتصديقآ للوحى الذى انزل عليه من ربنا سبحانه . وهذا لا ينطبق على مسيحى هذه الأيام فبولص هو الذى أطلق عليهم هذا المسمى فهم الممسوحين من الشيطان . وهم سبوا الله لأنهم أنكروا رسالة سيد المرسلين وقالوا إنها وحى من الشيطان بل تفكهوا علينا بقولهم الله هو إله المسلمين فقط وأنا لا أخلط بين العهد القديم والجديد وصوروه سبحانه فى صورة خروف . وأنا لا أختلف معك فيما بينته وإن كانوا يعبدوا إبن مريم كاإله فقد إحتال عليهم الشيطان فى ذلك ولى كتابات فى ذلك بقسم التثليث تحت إسم إحتيال إبليس . ومع ذلك أقول لك بإن الله هو إلهنا وإلههم رغمآ عنهم ولا يجوز أن نقول إلهكم الكذا والكذا .
ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الاالذين ظلموا منهم وقولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم والهنا والهكم واحدونحن له مسلمون ) العنكبوت آية 46 مع إنهم فقدوا إنجيل المسيح الموحى به من الله وحرفوا وغيروا وبدلوا ما فى أيديهم من روايات عن السيرة الذاتية لأبن مريم
ولكن نقول لهم ما تعبدونه من دون الله مبصوق عليه مضروب تغوط على نفسه وبال وكان يطلب ثدى امه وأن الله سبحانه خلق لآدم وحواء سوءات ( أعضاء تناسيلية ) لإعمار الأرض فما حاجة من تعبدونه من دون الله وتعتبرونه إله إلى مثل ذلك وهكذا . وأخيرآ لا إختلاف بيننا فيما نقصده من وراء ذلك وهو مجرد رأى
(
ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الاالذين ظلموا منهم وقولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم والهنا والهكم واحدونحن له مسلمون ) العنكبوت آية 46 مع إنهم فقدوا إنجيل المسيح الموحى به من الله وحرفوا وغيروا وبدلوا ما فى أيديهم من روايات عن السيرة الذاتية لأبن مريم
ولكن نقول لهم ما تعبدونه من دون الله مبصوق عليه مضروب تغوط على نفسه وبال وكان يطلب ثدى امه وأن الله سبحانه خلق لآدم وحواء سوءات ( أعضاء تناسيلية ) لإعمار الأرض فما حاجة من تعبدونه من دون الله وتعتبرونه إله إلى مثل ذلك وهكذا . وأخيرآ لا إختلاف بيننا فيما نقصده من وراء ذلك وهو مجرد رأى
تعليق