بسم الله الرحمن الرحيم .
يسوع المحبة ....
يسوع السلام ....
يسوع الوداعة ....
يتمنى نصارى اليوم أن يظهر لهم ليملأ ظهوره عيونهم بالنور والفرح ....
ولكن بولس ليتخلص من أعظم احراج قد يتعرض له .....
زعم أنه أصيب بالعمى ....
حتى اذا تغلغل بين التلاميذ وأتباع المسيح وطلب منه أحدهم وصف السيد المسيح ....
أجاب أنه لم يره ولكن سمع صوته .....
فان نورا قد ظهر له فأصيب على أثره بالعمى فور ظهوره !!!!!!!
وهنا بذكائه الذي نعترف به تخلص من الاحراج الأول ....
ولكنه لم يدرك أن ثمة احراج آخر سقط فيه وأورثه للايمان النصراني فشربوه دون أن يدركوا أن بولس هو أول من شهد لنور المسيح أنه يعمي الأبصار ويخيف النفس البشرية !
وعلى الهامش أحب أن أذكركم أن أحد شبهات النصارى حول النبي محمد صلى الله عليه وسلم ....
أنهم يعيبون عليه خوفه ورجفته حين ظهر له الملاك جبريل عليه السلام ....
وقالوا أنه لابد أن يكون الشيطان هو الظاهر له لأن ظهور ملاك الرب لا يفعل هكذا بالنفس !
ورغم أننا كمسلمين واقعين في التعامل مع الأحداث ....
وأننا نقر أن لهذه المواقف الفريدة والاعجازات هيبة لابد أن تؤثر في النفس البشرية الطبيعية ....
فان الأمر هنا مختلف ....
فان بولس زعم أن الذي ظهر له ليس ملاكا بل الرب بنفسه هو الذي ظهر له ....
وليس أى رب .... ليس رب العهد القديم .... بل رب العهد الجديد ....
وعندما يكون الحديث عن رب العهد الجديد ....
فان الايمان المسيحي يقر بأنه يسوع المحبة ....
انه اللين والوداعة والسلام .....
وعندما تنظر الى ما حدث مع بولس الذي كتب معظم العهد الجديد ....
وأتى برسالة جديدة زعم أنها رسالة الرب التي أنطقه بها ....
فان أول مدعاة لمعرفة حقيقة بولس تتمثل بأول لحظة من تلقي رسالته .....
وهو أن الرب ظهر له بمحبته وهدايته ووداعته فأعماه نوره !!!!!!!
فالى متى لا يدرك أحباؤنا النصارى أن ذلك الرجل قد أضلهم عن حقيقة رسالة الله التي نطق بها السيد المسيح ؟؟!!
حين جاء ليكحلها فأعماها ....
حينما تخلص من أى احراج قد يتعرض له من أحد تلاميذ السيد المسيح بسؤاله عن أوصاف السيد المسيح الشكلية للبرهنة على أنه رآه .... فزعم أنه ظهر بنور أعماه ....
ونسى أن الفكر النصراني والايمان الراسخ ينص أن نور المسيح جميل ومؤنس ووديع لكل من يراه ( اذا رآه ) أى بعكس ما زعم الذكي بولس عندما ادعى ادعاءا ليتخلص من احراج وقتي فأورث جميع النصارى من بعده احراجا أبديا ....
ولكني لا أعتبره احراجا بل خيرا ....
لأنه بمثابة دليل نور لا يعمي البصائر ....
بأن بولس كذب حين قال أنه رسول السيد المسيح ....
أو أنهم مضطرين للاعتراف أن نور المسيح يعمي الضالين وقت هدايتهم !!!!!
نسأل الله لجميع النصارى الهداية والنجاة من ضلال الكذبة .
آمين .
يسوع المحبة ....
يسوع السلام ....
يسوع الوداعة ....
يتمنى نصارى اليوم أن يظهر لهم ليملأ ظهوره عيونهم بالنور والفرح ....
ولكن بولس ليتخلص من أعظم احراج قد يتعرض له .....
زعم أنه أصيب بالعمى ....
حتى اذا تغلغل بين التلاميذ وأتباع المسيح وطلب منه أحدهم وصف السيد المسيح ....
أجاب أنه لم يره ولكن سمع صوته .....
فان نورا قد ظهر له فأصيب على أثره بالعمى فور ظهوره !!!!!!!
وهنا بذكائه الذي نعترف به تخلص من الاحراج الأول ....
ولكنه لم يدرك أن ثمة احراج آخر سقط فيه وأورثه للايمان النصراني فشربوه دون أن يدركوا أن بولس هو أول من شهد لنور المسيح أنه يعمي الأبصار ويخيف النفس البشرية !
وعلى الهامش أحب أن أذكركم أن أحد شبهات النصارى حول النبي محمد صلى الله عليه وسلم ....
أنهم يعيبون عليه خوفه ورجفته حين ظهر له الملاك جبريل عليه السلام ....
وقالوا أنه لابد أن يكون الشيطان هو الظاهر له لأن ظهور ملاك الرب لا يفعل هكذا بالنفس !
ورغم أننا كمسلمين واقعين في التعامل مع الأحداث ....
وأننا نقر أن لهذه المواقف الفريدة والاعجازات هيبة لابد أن تؤثر في النفس البشرية الطبيعية ....
فان الأمر هنا مختلف ....
فان بولس زعم أن الذي ظهر له ليس ملاكا بل الرب بنفسه هو الذي ظهر له ....
وليس أى رب .... ليس رب العهد القديم .... بل رب العهد الجديد ....
وعندما يكون الحديث عن رب العهد الجديد ....
فان الايمان المسيحي يقر بأنه يسوع المحبة ....
انه اللين والوداعة والسلام .....
وعندما تنظر الى ما حدث مع بولس الذي كتب معظم العهد الجديد ....
وأتى برسالة جديدة زعم أنها رسالة الرب التي أنطقه بها ....
فان أول مدعاة لمعرفة حقيقة بولس تتمثل بأول لحظة من تلقي رسالته .....
وهو أن الرب ظهر له بمحبته وهدايته ووداعته فأعماه نوره !!!!!!!
فالى متى لا يدرك أحباؤنا النصارى أن ذلك الرجل قد أضلهم عن حقيقة رسالة الله التي نطق بها السيد المسيح ؟؟!!
حين جاء ليكحلها فأعماها ....
حينما تخلص من أى احراج قد يتعرض له من أحد تلاميذ السيد المسيح بسؤاله عن أوصاف السيد المسيح الشكلية للبرهنة على أنه رآه .... فزعم أنه ظهر بنور أعماه ....
ونسى أن الفكر النصراني والايمان الراسخ ينص أن نور المسيح جميل ومؤنس ووديع لكل من يراه ( اذا رآه ) أى بعكس ما زعم الذكي بولس عندما ادعى ادعاءا ليتخلص من احراج وقتي فأورث جميع النصارى من بعده احراجا أبديا ....
ولكني لا أعتبره احراجا بل خيرا ....
لأنه بمثابة دليل نور لا يعمي البصائر ....
بأن بولس كذب حين قال أنه رسول السيد المسيح ....
أو أنهم مضطرين للاعتراف أن نور المسيح يعمي الضالين وقت هدايتهم !!!!!
نسأل الله لجميع النصارى الهداية والنجاة من ضلال الكذبة .
آمين .
تعليق