حوار هل الاسلام دين سلام ام ارهاب

تقليص

عن الكاتب

تقليص

شكيير اكتشف المزيد حول شكيير
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 9 (0 أعضاء و 9 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • elqurssan
    0- عضو حديث
    • 22 مار, 2009
    • 24
    • صيدلى
    • مسلم

    #76
    تعليق متواضع من عبد لله متواضع

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    فقط بخصوص نقطة تكفير كل الكفرة فهذا صحيح لكن الإطلاق لا يجوز بحكم انه يجب علينا التفريق بين النوع والمعين بمعنى انة قد يكون القول كفراً ولكن لا يكفر صاحبة إلا بقيام الحجة الرسالية علية (فقد يكون نشأ فى بادية بعيدة او عرضت لة شبهة يعذره الله بها او عنده تأويل يمنع تكفيرة ) وهذا فقط لزيادة البيان واشكركم على حسن صبركم معى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعليق

    • _الساجد_
      مشرف قسم النصرانية

      • 23 مار, 2008
      • 4599
      • موظف
      • مسلم

      #77
      المشاركة الأصلية بواسطة شكيير
      يعني نفترض ان هناك مسلم يعيش في مجتمع كله كفار او كله مسيحيون
      كيف يعيش مع اصدقائه في الكلية او في العمل ؟ هل يعش لوحده ام يصادقهم ويضع كل الحواجز جانبا وييتعرف عليه كانسان يعني يضع مبدا الانساتية اولا ؟ وهل هذا المسلم كل انسان يراه يجب ان يرى جهنم في وجهه في كل هذا المجتمع الذي هو فيه اصدقائه اهله يرى في وجوههم الشر ؟ وكيف يعيش معهم ويتقبلهم وهم كفار وهم متقبلينه في بلدهم ولم يفعلو معه الا الخير ؟
      وعندما يرى المسلم السعادة والبهجة في وجوه اطفالهم و وجوههم هل يحزن ويكتئب فعندما يراهم فرحين مثال في الملاهي الخاصة للصغار هل يكتئب ؟
      شكسبير ..
      هل عندك من دليل واحد .. من كتاب أو سنة صحيحة أو قياس أو إجماع أو عرف ... يؤكد على ما تقول ؟

      ***************

      شكسبير ..
      نريدك أن تتعب نفسك قليلاً .. في البحث فى هذه المفاهيم الإسلامية ..
      الحب والبغض فى الله.
      موالاة غير المسلم.

      تعليق

      • شبل أبا القاسم
        3- عضو نشيط

        • 17 ماي, 2008
        • 390
        • مسلم

        #78
        لن أرد عليك بنص بل سأرد عليك بالمنطق
        هل فى شخص يكره زوجته ؟
        ألبرت آينشتاين Albert Einstein



        ( العالم الفيزيائي الشهير صاحب نظرية النسبية ) :

        أعتقد أن محمداً استطاع بعقلية واعية مدركة لما يقوم به اليهود أن يحقق هدفه في إبعادهم عن النَّيْل المباشر من الإسلام الذي مازال حتى الآن هو القوة التي خلقت ليحل بها السلام .

        تعليق

        • معتزة بإسلامي
          1- عضو جديد
          • 23 فبر, 2009
          • 96
          • عبادة الله وحده
          • مسلم ...

          #79
          المشاركة الأصلية بواسطة شكيير
          الاشكالية الاساسية هي في العيش يعني نفترض انك تذهب الى الكلية او الى العمل وترى الاستاذ الكافر الذي يعلمك ااو الاستاذة وترى الاصدقاء وترى الجيران وترى الجميع وهم كلهم كفار وانت كنت تحبهم الن يتحول هذا الايمان الى كره وخاصة انك اصبحت تراهم عبارة عن شياطين متنقلة وتراهم كلهم في جهنم وهذا ما يقوله القران ؟
          ام لا ينبغي ان يحكم المسلم على مصير الناس الكفار ؟

          أولاً إن كنتَ تعيش اجبارياً بين هؤلاء الكفار فهي اشكالية أما إذا كان ليس اجبارياً
          فعليكَ بالهجرة من بلاد الكفر الى بلاد الاسلام فلا أرى أية مشكلة ..

          ثانياً /
          وانت كنت تحبهم الن يتحول هذا الايمان الى كره
          1- كيف يتحول الإيمان إلى إلى كره ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!
          كيف يتحول الحب إلى إلى كره
          2- كنتَ تحبهم وما زلتَ تحبهم أي (((تحب جانب الخير فيهم فقط < ما يرضي الله>)))



          وخاصة انك اصبحت تراهم عبارة عن شياطين متنقلة
          لماذا تراهم شياطين بل بلعكس هم ضالين عن طريق الحق جاهلين
          لذا يجب عليك أن تدعوهم إلى الحق والنور المبين.

          أما إذا عصوا وتجبروا كما فعل فرعون مع موسى عليه السلام وقريش مع محمد
          هنا أقول أنهم شياطين الأنس الذين يدعون إلى الباطل وفي هذه اللحظة
          يجب عليك أن تبغضهم ,

          وذلك لأنهم عصوا الله ورسوله,,

          قال تعالى ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب


          وتراهم كلهم في جهنم وهذا ما يقوله القران ؟
          الله تعالى في القرآن حكم على المنافقين والكفار بشكل عام أنهم من أهل النار.,
          ولم يحكم على شخص بعينه الا فرعون و آل فرعون والله أعلم.

          فلا يجوز لنا نحن البشر على أن نحكم على شخص بعينه أنه من أهل النار فربما اهتدى إلى
          طريق الحق وفاز بأعالي الجنان.


          قال تعالى لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون



          ثم يا أخونا الفاضل شكــيير

          لو أتيت وفكرت قليلاً في مسألة الحب والكره..
          فنحن نحب الله وقلوبنا معلقةٌ به سبحانه لذلك نغار ونغيض عندما
          نرى أُولئِك يعصون الله بنعمهِ وهو المتفضل عليهم بكل شيء
          لذا من الطبيعي أن نكره من يعصي الله ويجاهر بالعصيان والكفر..

          يعني من الطبيعي أن نكره شارون وفرعون وبوش اللي قتَّل أخواننا في
          العراق وأفغانستان
          ومن الطبيعي نكره اليهود اللي ذبحوا اخواننا في فلسطين,,


          أقرب لك بمثال ولله المثل الأعلى..

          مثلاً أنت تحب شخص وهو عزيز عليك جداً تحبه و تعمل كل حاجة
          لإسعاده,,فرضاً جاء عدو لهذا الشخص الحبيب إلى قلبك وأذاه
          في نفسه وماله وانتهك حرماته,,,أكيد أنت راح تغيض وتزعل
          عشان اللي صار لهذا الحبيب من ذاك العدو و100% راح
          تكره الشخص اللي آذاه وتعاديه وتسايسه بالعقل (( فالحرب خدعة)).,



          هذا مثال تقريبي تعالى الله عن هذا فالله غني عن الخلق جميعاً
          لا تنفعه طاعة الطائعين ولا تضره معصية العصاة,,

          أخيراً

          أقولك
          لو كان حب الله قد ملأ قلبك حقاً فلن
          تحتاج للحوار عن هذه المسألة.







          هذا والله تعالى أعلم..
          سبحانك اللهم وبحمدك أشهدُ ألا إله إلا أنتَ أستغفركَ وأتوب إليك,,,
          قال الله تعالى
          وإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوب:end:

          تعليق

          • شكيير
            1- عضو جديد
            • 19 ديس, 2007
            • 42

            #80
            السلام عليكم شكرا على الردود
            اولا نستنتج من كل هذه الردود ان المسلمين لا يكرهون الكافر لذاته بل يكرهون كفره الذي فيه وان المسلمين لا يكرهون سوى الكافر الذي يؤذيهم و هذا هو المفروض
            ولكن هل كان رسول الله كذالك هل كان يصاحب الكافرين دون قيود ان كانو لا يرفضون دينه ؟
            اتوقع انه قد تمت الاجابة عن سوالي ولكن حتى نوضح الامور اكثر هل لم يضلم رسول الله او الصحابة احد هل لم يقنلو نفسا بريئة سابقا
            انا قرات احاديث فيها نوع من الشناعة في القتل يعني قتل بتعذيب مثال
            "قدم النبي صلّى اللّه عليه وسلّم نفر من عُكَل وعُرَينة (قبيلتان من قبائل العرب) فأسلموا، ثم أوتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فقالوا: قد استوخمنا هذه الأرض (وجدوها موخمة وهواها غير نقي فمرضوا)، فقال لهم:

            - هذه نَعَمٌ لنا (إبل) فأخرجوا فيها فاشربوا ألبنها وأبوالها. ولما استصحوا مالوا على الراعي فقتلوه وأطردوا الذّود (أخذوا الإبل). فبعث رسول اللّه في آثارهم جرير ابن عبد اللّه في خيل فأدركهم وقد أشرفوا على بلادهم. فما ترجّل النهار حتّى جيء بهم. فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم، وسملت أعينهم... ثم حبسوا حتّى ماتوا..."(صحيح البخاري، كتاب الطب، باب 57) وكان المسلمون يتداوون بها.
            يعني اليس في هذا الحديث نوع من المبالغة في التعذيب اليس فيه نوع من الضلم
            انا اعتذر لكني ارغب في الحقيقة المطلفة واريد ايضاح الامور في هذا الحوار من جميع النواحي

            تعليق

            • شكيير
              1- عضو جديد
              • 19 ديس, 2007
              • 42

              #81
              لن اضيف احاديث اخرى بل اود فقط مناقشة المسالة التعامل مع الكفار بصفة عامة من عهد الرسول الى اليوم في ايطار الحوار

              تعليق

              • أمة الرحمن
                2- عضو مشارك
                • 11 فبر, 2009
                • 191
                • طالبة
                • مسلم

                #82
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                سأضيف أخي الفاضل شكيير وفقكم الله
                أن إشاعة قضية الكره في الإسلام هي قضية روجها أعداء هذا الدين عبر وسائل الإعلام التي تخضع أغلبها تحت سيطرتهم وعبر العملاء المستشرقين الذين يحاولون إدخال السموم بهدا الدين الرباني المصدر الناصع البياض بأحكامه الحكيمة العظيمة.....
                واعلم يا أخ الإسلام أن هذا الدين يُنصر من خلالهم دون دراية منهم .... فلو ننظر إلى أغلب الإكتشافات العلمية فإن نجدنا مكتشفة في السنين الأخيرة .... بينما القرآن الكريم نزل مند أكثر من 1400 سنة
                فمنهم الذي يعلم أنه دين الحق فيروج لإفساده غيضا وحسدا ولا يفسد غير نفسه داك بأن هدا الدين فطرته وفطرة كل انسي
                ومنهم من هو غافل يسمع كل ما يُروج دون استعمال عقله أو استخدام جهد لمعرفة هذا الدين العظيم الدي ماكانت للنهضة الغربية أن تكون لولا علمائنا المسلمون المتفقهين بالكتاب والسنة. وها هي تزول شيئا فشىء لأنهم أخذوا ما يوافق هواهم من ديننا وتركوا ما لا يوافق هواهم ..... ولأنها شريعة كاملة من ربنا العظيم فستهزؤرا ببعض أحكامها لتراهم إلى زوالهم وسقوطهم هذا بفعل اقتصادهم دو القمار والإحتكار والربا واستغلال الضعفاء....... رغم النهي الرباني لهذا

                لذلك فهم يتجندون لحرب عسكرية فكرية ثقافية اقتصادية ..... لتدمير هذا الدين العظيم ..... وما علموا أنها سنة الله في خلقه ولن يجدوا لسنة الله تبديلا.

                تعليق

                • عبدالله المصري
                  المدير الفني
                  • 2 نوف, 2008
                  • 2704
                  • هندسة
                  • مسلم

                  #83
                  المشاركة الأصلية بواسطة شكيير
                  "قدم النبي صلّى اللّه عليه وسلّم نفر من عُكَل وعُرَينة (قبيلتان من قبائل العرب) فأسلموا، ثم أوتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فقالوا: قد استوخمنا هذه الأرض (وجدوها موخمة وهواها غير نقي فمرضوا)، فقال لهم:

                  - هذه نَعَمٌ لنا (إبل) فأخرجوا فيها فاشربوا ألبنها وأبوالها. ولما استصحوا مالوا على الراعي فقتلوه وأطردوا الذّود (أخذوا الإبل). فبعث رسول اللّه في آثارهم جرير ابن عبد اللّه في خيل فأدركهم وقد أشرفوا على بلادهم. فما ترجّل النهار حتّى جيء بهم. فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم، وسملت أعينهم... ثم حبسوا حتّى ماتوا..."(صحيح البخاري، كتاب الطب، باب 57) وكان المسلمون يتداوون بها.
                  يعني اليس في هذا الحديث نوع من المبالغة في التعذيب اليس فيه نوع من الضلم
                  انا اعتذر لكني ارغب في الحقيقة المطلفة واريد ايضاح الامور في هذا الحوار من جميع النواحي
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  لو رجعت الى تفسير القرطبي، في تفسير قوله تعالى "انما جزاء الذين يحاربون الله و رسوله و يسعون في الأرض فساداً ..." ، أن أهل السير و التواريخ قالوا أنهم قطعوا يدي الراعي ورجليه، وغرزوا الشوك في عينيه حتى مات، وأدخل المدينة ميتا.
                  وكان اسمه يسار وكان نوبيا.

                  قال أبو قلابة: فهؤلاء قوم سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إيمانهم وحاربوا الله ورسوله.

                  فكان ذلك لهم قصاصاً عادلاً، جزاءً وفاقا.
                  (قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) الزمر46
                  (اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) من حديث استفتاح النبي - صلى الله عليه و سلم - صلاته بالليل.
                  الراوي: عائشة - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 770 خلاصة الدرجة: صحيح

                  (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا) الفرقان 31
                  (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) آل عمران 8

                  تعليق

                  • أمة الرحمن
                    2- عضو مشارك
                    • 11 فبر, 2009
                    • 191
                    • طالبة
                    • مسلم

                    #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله المصري
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    لو رجعت الى تفسير القرطبي، في تفسير قوله تعالى "انما جزاء الذين يحاربون الله و رسوله و يسعون في الأرض فساداً ..." ، أن أهل السير و التواريخ قالوا أنهم قطعوا يدي الراعي ورجليه، وغرزوا الشوك في عينيه حتى مات، وأدخل المدينة ميتا.
                    وكان اسمه يسار وكان نوبيا.

                    قال أبو قلابة: فهؤلاء قوم سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إيمانهم وحاربوا الله ورسوله.

                    فكان ذلك لهم قصاصاً عادلاً، جزاءً وفاقا.
                    جزاك الله خيرا أخي الفاضل عبد الله المصري على التوضيح
                    فأخي الفاضل شكيير سأل عن حال القوم ولم يكترث لحال الراعي فأين العدل هنا ..... ولعلك تعيي المسألة إدا ما وضعت نفسك مكان الراعي وهنا نفسك لن تطلب إلا القصاص
                    وعن القصاص في الإسلام كنا تكلمن عنه بمحور القضاء وهذه إعادة لمشاركة لي عن هذا المحور.
                    ولو تُرك كل مرء يمشي على هواه فستنتهك حرمات وتُسفك دماء وتمتلئ الأرض فسادا ... فأي فطرة وأي منطق يقبل هذا؟
                    جعل الله من الإسلام دينا عادلا في تشريعاته على مستوى القضاء, فقد اشتمل على أحكام تفصل بين الناس بالقسط في المنازعات والخصومات فصلا قضائيا يقوم على مبادئ العدل والإنصاف والمساواة أمام القضاء والقانون الإسلامي, فلو نظرت على سبيل المثال القضاء والعدل في الحياة بين أبناء الأمة فستجد بشريعة الله أحكاما منصوصا عليها على جميع المستويات وفيما يتعلق بقضايا أخرى في مختلف المواضيع الشامل للحياة و المتطرق لها صغيرة كانت أم كبيرة على المستوى الاقتصادي والتجاري والاجتماعي والسياسي والأخلاقي وأحكام القصاص بغير ظلم وأخرى عدة. دين مترابطة أحكامه ومتناسقة فيما بينها وقاعدة متينة للأمة وحافظة لها إنه ميزان الحق والهادي إلى سبل السلام.
                    قال تعالى:

                    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ)178(وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)179
                    سورة البقرة


                    (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ)
                    سورة أل عمران الآية: 110
                    ويقول نبينا شعيب عليه السلام كما جاء بالقرآن الكريم:
                    (ان اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب)
                    سورة هود
                    (فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)1
                    سورة الأنفال

                    (يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)

                    الحكم بين الناس يكون بشرع الله حيث قال الله سبحانه في سورة المائدة:

                    48( وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ)49

                    صدق الله العظيم

                    تعليق

                    • توحيد
                      حارس قديم
                      • 18 ينا, 2007
                      • 4223
                      • السعي لمرضاة الله
                      • مسلم

                      #85
                      الزميل شكيبر ..

                      لا أعلم ما هي علاقة الحديث الذي جئت به بموضوع معاملة المسلمين للكفار؟؟؟

                      فالرجال الذين تم عقابهم لخيانتهم لم يكونوا من الكفار ...
                      بل هم قد أظهروا الإسلام .. وشهدوا ان لا إله إلا الله ... ثم خانوا، وأفسدوا في الأرض .. فطبق عليهم ما يعرف بحد الحرابة .. وهو حد من الحدود التي شرعها الله سبحانه وتعالى

                      فقسوة العقوبة .. مرتبطة بفظاعة الجريمة التي لم تقتصر على القتل والسرقة .. بل تعدت ذلك إلى خيانة المجتمع المسلم الذي أحسن إليهم، وأطعمهم، وعالجهم ..

                      تعليق

                      • شكيير
                        1- عضو جديد
                        • 19 ديس, 2007
                        • 42

                        #86
                        السلام عليكم
                        نعلم جميعا ان المسلمين يطبقون ما يقوله رسول الله ويتبعون سننه وسيرته لذالك
                        اود ان اعلم ان كان الرسول يرى المسيحيين واليهود و الكفار يراهم اناسا لهم الحق في العيش وهل كان يعاملهم باخلاق حميدة حتى من لم يقتنع بل الاسلام وان كانو يريدون تكليمه هل كان يكلمهم ام ينكرهم لانهم كفار هل كان يصاحبهم ويراهم اناسا عاديين هل كان يعمل معهم ويمزح معهم ويراهم بصورة بشر لا بصورة كفار
                        كيف كانت روية الرسول والصحابة للمراة بالاخص عمر ما هي حقوقها ومالفرق بينها وبين الرجل وهل لم يكن للمراة الحق في التكلم والخروج الى الشارع هل كان للمراة الحرية في الحياة مثل الرجل ام هي هدفها الوحيد هو ارضاء الرجل والرجل يفعل مايريد
                        والى ماذا كان يدعو الرسول بالتحديد هل كان هدفه محاربة النساء والكفار وعدم ترك الحرية لهم في الحياة
                        وهذا السوال خارج الموضوع قليلا
                        وما رايكم في الخلاف الشديد بين المسلمين ومن هو على حق هل انتم ام المسلمون المتحررون ام المسلمون المتشددون ام المسلمون العلمنيون ام القرانييون ام ام ام ام.................ومن هو على حق هل شيوخ الازهرام شيوخ و المفكرين الاخرين ومن هم على حق هل هل المسلمات الذين يامرن بالحجاب ام المسلمات الاتي لا يامرن بالحجاب بشواهدهن ومن عنده الاسلام الحق والكل يرى نفسه الوسطية

                        تعليق

                        • شكيير
                          1- عضو جديد
                          • 19 ديس, 2007
                          • 42

                          #87
                          ساحاول ان اكمل الحوار في ايطاره واعذروني ان كنت قد تفرعت نوعا ما
                          على كل حال يبقى كلامي في الموضوع وان كان بطريقة غير مباشرة في بعض الاحيان

                          تعليق

                          • أمة الرحمن
                            2- عضو مشارك
                            • 11 فبر, 2009
                            • 191
                            • طالبة
                            • مسلم

                            #88
                            المشاركة الأصلية بواسطة شكيير
                            السلام عليكم
                            نعلم جميعا ان المسلمين يطبقون ما يقوله رسول الله ويتبعون سننه وسيرته لذالك
                            اود ان اعلم ان كان الرسول يرى المسيحيين واليهود و الكفار يراهم اناسا لهم الحق في العيش وهل كان يعاملهم باخلاق حميدة حتى من لم يقتنع بل الاسلام وان كانو يريدون تكليمه هل كان يكلمهم ام ينكرهم لانهم كفار هل كان يصاحبهم ويراهم اناسا عاديين هل كان يعمل معهم ويمزح معهم ويراهم بصورة بشر لا بصورة كفار
                            كيف كانت روية الرسول والصحابة للمراة بالاخص عمر ما هي حقوقها ومالفرق بينها وبين الرجل وهل لم يكن للمراة الحق في التكلم والخروج الى الشارع هل كان للمراة الحرية في الحياة مثل الرجل ام هي هدفها الوحيد هو ارضاء الرجل والرجل يفعل مايريد
                            والى ماذا كان يدعو الرسول بالتحديد هل كان هدفه محاربة النساء والكفار وعدم ترك الحرية لهم في الحياة
                            وهذا السوال خارج الموضوع قليلا
                            وما رايكم في الخلاف الشديد بين المسلمين ومن هو على حق هل انتم ام المسلمون المتحررون ام المسلمون المتشددون ام المسلمون العلمنيون ام القرانييون ام ام ام ام.................ومن هو على حق هل شيوخ الازهرام شيوخ و المفكرين الاخرين ومن هم على حق هل هل المسلمات الذين يامرن بالحجاب ام المسلمات الاتي لا يامرن بالحجاب بشواهدهن ومن عنده الاسلام الحق والكل يرى نفسه الوسطية
                            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                            بالنسبة لحقوق المرأة فقد تطرقنا إليها مسبقا راجع أخي الفاضل المشاركة السابقة وكانت من الكتاب والسنة ...... و مسألة الحجاب سنتطرق إليها مع أنها لا تحتاج لذلك فكيف نحاجج في الستر وخلق الحياء إنا ديننا دين الحياء يستر النساء عن أعين الغرباء ويصونهن ويحفظهن من التبرج ومن ذئاب الغاب..... ولعلك تنظر إلى النساء في الغرب كيف صرن منتوجا للتسويق .... وللحديث بقية

                            فيما يخص الفرق المتنوعة التي ذكرت ... فإنه لا يوجد غير دين واحد ... وهو الإسلام .... والإسلام هو الكتاب والسنة ... وكل ما خالفهما هو بدعة وكل ما طابقهما فهو الفطرة الإسلامية السليمة ....... لذلك انت بنفسك قلتها العلمانيون لهذا اخبرتك أن لا تقع في حبال الإعلام الغربي وما يصوروه تشويها لهدا الدين الحنيف وعلى المرء استخدام عقله واستخدام منطقه واجتهاده ليعلم اسس هدا الدين الحنيف فيأخده عن اصوله ليس عن طريق أعدائه

                            وبالنسبة لتعاملات رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة مع غير المسلمين فهذا مقال لشيخنا الكريم القرضاوي وهو يوجز كل حديث واستهله بقول الله عز وجل:

                            (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم، إن الله يحب المقسطين) (سورة الممتحنة: 8).
                            وفي قول القرآن يصف الأبرار من عباد الله: (ويطعمون الطعام على حبه مسكينًا ويتيمًا وأسيرًا) (سورة الإنسان: 8). ولم يكن الأسير حين نزلت الآية إلا من المشركين.
                            وفي قول القرآن يجيب عن شبهة بعض المسلمين في مشروعية الإنفاق على ذويهم وجيرانهم من المشركين المُصِرِّين: (ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء، وما تنفقوا من خير فلأنفسكم، وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله) (سورة البقرة: 272).
                            وقد روى محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة ومدوِّن مذهبه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث إلى أهل مكة مالاً لما قحطوا ليوزع على فقرائهم. (شرح السير الكبير جـ 1 ص 144).
                            هذا على الرغم مما قاساه من أهل مكة من العنت والأذى هو وأصحابه.
                            وروى أحمد والشيخان عن أسماء بنت أبى بكر قالت: قدمت أمي وهي مشركة، في عهد قريش إذ عاهدوا، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله، إن أمي قدمت وهي راغبة، أفـأصِلها؟ قال: "نعم، صِلي أمك". (تفسير ابن كثير جـ 4 ص349).
                            وفي قول القرآن يبين أدب المجادلة مع المخالفين: (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم، وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد) (سورة العنكبوت: 46).
                            وتتجلى هذه السماحة كذلك في معاملة الرسول - صلى الله عليه وسلم - لأهل الكتاب يهودًا كانوا أو نصارى، فقد كان يزورهم ويكرمهم، ويحسن إليهم، ويعود مرضاهم، ويأخذ منهم ويعطيهم.
                            ذكر ابن إسحق في السيرة: أن وفد نجران ـ وهم من النصارى ـ لما قدموا على الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة، دخلوا عليه مسجده بعد العصر، فكانت صلاتهم، فقاموا يصلون في مسجده، فأراد الناس منعهم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "دعوهم" فاستقبلوا المشرق فصلوا صلاتهم.
                            وعقب المجتهد ابن القيم على هذه القصة في (الهدي النبوي) فذكر مما فيها من الفقه: (جواز دخول أهل الكتاب مساجد المسلمين، وتمكين أهل الكتاب من صلاتهم بحضرة المسلمين، وفي مساجدهم أيضًا، إذا كان ذلك عارضًا، ولا يمكنون من اعتياد ذلك). (زاد المعاد جـ 3ط. مطبعة السنة المحمدية).
                            وروى أبو عبيد في (الأموال) عن سعيد بن المسيب: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تصدق بصدقة على أهل بيت من اليهود، فهي تُجْرَى عليهم. (الأموال ص613).
                            وروى البخاري عن أنس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عاد يهوديًا، وعرض عليه الإسلام فأسلم، فخرج وهو يقول: "الحمد لله الذي أنقذه بي من النار".
                            وروى البخاري أيضًا: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مات ودرعه مرهونة عند يهودي في نفقة عياله" وقد كان في وسعه أن يستقرض من أصحابه، وما كانوا لِيَضِنُّوا عليه بشيء ولكنه أراد أن يُعَلِّم أمته.
                            وقبل النبي - صلى الله عليه وسلم - الهدايا من غير المسلمين، واستعان في سلمه وحربه بغير المسلمين، حيث ضمن ولاءهم له، ولم يخش منهم شرًا ولا كيدًا.
                            ومرت عليه جنازة فقام - صلى الله عليه وسلم - لها واقفًا، فقيل له: إنها جنازة يهودي! فقال عليه الصلاة والسلام: (أليست نفسًا)؟!.
                            وتتجلى هذه السماحة كذلك في معاملة الصحابة والتابعين لغير المسلمين.
                            فعمر يأمر بصرف معاش دائم ليهودي وعياله من بيت مال المسلمين، ثم يقول: قال الله تعالى: (إنما الصدقات للفقراء والمساكين) (سورة التوبة: 60) وهذا من مساكين أهل الكتاب. (الخراج لأبى يوسف ص 26، انظر كتابنا "فقه الزكاة" جـ 2 ص705-706).
                            ويمر في رحلته إلى الشام بقوم مجزومين من النصارى فيأمر بمساعدة اجتماعية لهم من بيت مال المسلمين.
                            وأصيب عمر بضربة رجل من أهل الذمة ـ أبي لؤلؤة المجوسي ـ فلم يمنعه ذلك أن يوصى الخليفة من بعده وهو على فراش الموت فيقول: (أوصي الخليفة من بعدي بأهل الذمة خيرًا، أن يوفي بعهدهم، وأن يقاتل من ورائهم، وألا يكلفهم فوق طاقتهم). (أخرجه البخاري في الصحيح، ويحي بن آدم في الخراج ص74، والبيهقي في السنن جـ9 ص206 باب الوصاة بأهل الكتاب). وعبد الله بن عمرو يوصي غلامه أن يعطي جاره اليهودي من الأضحية، ويكرر الوصية مرة بعد مرة، حتى دهش الغلام، وسأله عن سر هذه العناية بجار يهودي؟ قال ابن عمرو: إن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه) (القصة رواها أبو داود في كتاب الأدب من سننه، والترمذي في البر والصلة، والبخاري في الأدب المفرد رقم 128 أما الحديث المرفوع فهو متفق عليه).
                            وماتت أم الحارث بن أبي ربيعه وهي نصرانية، فشيعها أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (انظر فقه الزكاة ـ الأسبق).
                            وكان بعض أجلاء التابعين يعطون نصيبًا من صدقة الفطر لرهبان النصارى ولا يرون في ذلك حرجًا. بل ذهب بعضهم ـ كعكرمة وابن سيرين والزهري ـ إلى جواز إعطائهم من الزكاة نفسها.
                            وروى ابن أبي شيبة عم جابر بن زيد: (أنه سُئل عن الصدقة فيمن توضع؟ فقال: في أهل ملتكم من المسلمين، وأهل ذمتهم...) (ذكر ذلك ابن حزم في المحلى جـ 5 ص117).
                            وذكر القاضي عياض في (ترتيب المدارك) قال: (حدث الدارقطني أن القاضي إسماعيل بن إسحاق. (من أعلام المالكية، وقاضى بغداد توفى سنة 282هـ ـ انظر ترجمته في "ترتيب المدارك" جـ 3ص166 ـ 181 ط . دار الحياة ببيروت ـ تحقيق الدكتور أحمد بكير محمود). دخل عليه الوزير عبدون بن صاعد النصراني وزير الخليفة المعتضد بالله العباسي، فقام له القاضي ورحب به. فرأى إنكار الشهود لذلك، فلما خرج الوزير قال القاضي إسماعيل: قد علمت إنكاركم، وقد قال الله تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم) (سورة الممتحنة: 8)، وهذا الرجل يقضي حوائج المسلمين وهو سفير بيننا وبين المعتضد.... وهذا من البر). (المرجع السابق ص174).
                            وتتجلى هذه السماحة بعد ذلك في مواقف كثير من الأئمة والفقهاء، في الدفاع عن أهل الذمة، واعتبار أعراضهم وحرماتهم كحرمات المسلمين، وقد ذكرنا مثلاً لذلك موقف الإمام الأوزاعي، والإمام ابن تيمية.

                            تعليق

                            • أمة الرحمن
                              2- عضو مشارك
                              • 11 فبر, 2009
                              • 191
                              • طالبة
                              • مسلم

                              #89
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              وراجع العهدة العمرية التي بينتها في مشاركة سابقة لتتبين لك معاملة عمري بن الخطاب رضي الله عنه مع نصارى أهل إلياء وتعامله لم يأتي عن هواه وإنما وفق ما أمر الله سبحانه وتعالى بالكتاب والسنة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نتبعه لأن الله جعل منه نمودجا للإقتداء ... جاء الله عز وجل بأحكام بالقرآن الكريم مفصلاة بالسنة النبوية وهي من وحي الله عز وجل تطبيقية من خلال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لنقتدي به ولنا فيه اسوة حسنة.
                              يقول عز وجل:
                              { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }
                              الأحزاب
                              21

                              صدق الله العظيم

                              تعليق

                              • عبدالله المصري
                                المدير الفني
                                • 2 نوف, 2008
                                • 2704
                                • هندسة
                                • مسلم

                                #90
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                جزاك الله خيراً، أختي الفاضلة أمة الرحمن..

                                أخي الكريم شكير، أنصحك بقراءة كتاب موثوق عن السيرة النبوية، لتعرف كيف كانت حياة الرسول صلى الله عليه و سلم، كيف كان يسالم، و لماذا كان يحارب، كيف كان يدعو الناس بالحسنى، وكيف كان يصبر على أذاهم، و كيف كان يعالج كل موقف بما يستلزمه من رفق أو حزم طبقاً لما تمليه الحكمة، فليست الحكمة في العفو دائماً و لا في العقاب دائماً، و كيف كان يعامل غير المسلم كل حسب حاله، دون أن يهادن في دين الله..
                                و كما قال علماؤنا : قليلاً من السيرة يغني عن كثير من الفقه، أو نحو هذا..
                                و أنصحك بكتاب الرحيق المختوم للشيخ صفي الرحمن المباركفوري رحمه الله، أو كتابه الأجمع و الأمتع "و انك لعلى خلق عظيم"
                                (قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) الزمر46
                                (اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) من حديث استفتاح النبي - صلى الله عليه و سلم - صلاته بالليل.
                                الراوي: عائشة - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 770 خلاصة الدرجة: صحيح

                                (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا) الفرقان 31
                                (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) آل عمران 8

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                مغلق: علوم الاجنة
                                بواسطة Momen Abedi
                                ابتدأ بواسطة Momen Abedi, 12 ديس, 2021, 07:30 ص
                                ردود 5
                                168 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله
                                ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 1 ديس, 2021, 08:18 م
                                ردود 9
                                352 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة طالب علم مصري
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 13 يول, 2021, 12:17 ص
                                ردود 5
                                428 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 20 ماي, 2021, 11:43 م
                                رد 1
                                303 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 15 ماي, 2021, 02:16 ص
                                ردود 0
                                206 مشاهدات
                                0 ردود الفعل
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                يعمل...