حوار هل الاسلام دين سلام ام ارهاب

**معتزة بإسلامي** · 15 أبر, 2009, 03:36 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخونا في الله الفاضل / شكــيير

اولاً الحمد لله أنكَ اقتنعتَ أسأل الله لكَ الثبات على الحق .

فقط تعليق على قولكَ بأن كل شيء في الاسلام حرام حرام حرام..,

أقولك لماذا حرام؟

قبل ما أقولك لماذا
عندما تريد أن تشتري فيلا أو سيارة فاخرة
فإنك تبذل وتجمع الأموال وتتعب حتى تحصل عليها!!
إذا لماذا السيارة غالية ولماذا الفيلا غالية, ولماذا تتعب حتى تحصل
عليها!
فهل سألت نفسك إذا سمحت!.

فالجنة التي أعدها الله للصادقين الموقنين
غااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا الــية
لذا ابتلانا الله بكبح الشهوات وفعل الطاعات فهو ربنا ومالكنا
وما لنا الا الطاعة..

قال الشاعر

يا سلعة الرحمن الرحمن لستِ رخيصة بل أنتِ غالية على الكسلانِ
ياسلعة الرحمن ليس ينالــها في الألــف إلا واحٌـــد لااثنــــــــانِ

لذا الجنة غااالية ويجب علينا كبح الشهوات كما ابتلانا الله حتى نفوز
بأعالي الجنان..

والسلام عليكم..

**شكيير** · 16 أبر, 2009, 08:14 م

شكرا للجميع على المشاركة فكما قد اشرت تمت الاجابة على كل تساؤلاتي السابقة
بس في مسالة الكراهية عندما نقرا القران اكريم نجد الله سبحانه وتعالى دائما يتوعد بالعذاب
وهذا ما يجعل المسلم مضطر على كره الاخر لانه يراه انه غير جدير بالحياة وهو سيعذب
يعني مثال انا عندما انا ارى فنان كافر او كتابي فاني ساكرهه من اول وهلة لانه غير مسلم ومن هذا المنطلق ينتشر الكره دون ان نراعي انه انسان اما اذا راينا الجانب الاخر وهو الكافر الذي لايعلم دينك وهو اجنبي فهو سيراك انسان ويتصرف معاك بانسانية ان كانت طبعا اخلاقه حميدة ولن يضع حاجز الدين بينك وبينه وسيتصرف معاك كانسان
يعني ملخص السوال هو
المسلم يرى غر المسلم عدو وكافر هذا واحد
غير المسلم الغير متعصب لدين يرى المسلم انسان يستحق العيش
والمسلم يرى المسلم اخ وحبيب الخ
لكن كيف اذن للمسلم لن يعش مع غير المسلم ويتعاون معه ويتمنى له الخير وهو مقتنع ان ذالك الانسان كافر لا يمكن ان تحبه وهو في جهنم حتى ان كان انسانا طيبا ؟
في المقابل نرى او يمكن ان اقول ارى الكفار يعني يتعايشون ويتقبلون اي دين ويدعون لحرية الدين ويمنعون كل الحواجز بين الناس في القابل ان الاسلام يدهو الى عدم السلام عليهم وعدم النضر اليهم بل العيش بسلام مع من هو فقط مسلم ؟
انا اعتذر ان كان كلامي فيه نوع من الجرح والسلام عليكم ورحمة الله

**الفضة** · 16 أبر, 2009, 08:27 م

من قال أن المسلم يجب عليه أن يكره الناس ؟ لا توجد نصوص في ديننا تحض على الكراهية ، بالعكس يجب علينا أن ندعو لغير المسلمين بالهداية أسوة برسول الله صلى الله عليه و سلم إذ كان يدعو الله قائلا ( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ) فالعبرة بالخواتيم طالما أن هذا الغير مؤمن لا يؤذي المسلمين .

**شكيير** · 16 أبر, 2009, 08:36 م

يعني نفترض ان هناك مسلم يعيش في مجتمع كله كفار او كله مسيحيون
كيف يعيش مع اصدقائه في الكلية او في العمل ؟ هل يعش لوحده ام يصادقهم ويضع كل الحواجز جانبا وييتعرف عليه كانسان يعني يضع مبدا الانساتية اولا ؟ وهل هذا المسلم كل انسان يراه يجب ان يرى جهنم في وجهه في كل هذا المجتمع الذي هو فيه اصدقائه اهله يرى في وجوههم الشر ؟ وكيف يعيش معهم ويتقبلهم وهم كفار وهم متقبلينه في بلدهم ولم يفعلو معه الا الخير ؟
وعندما يرى المسلم السعادة والبهجة في وجوه اطفالهم و وجوههم هل يحزن ويكتئب فعندما يراهم فرحين مثال في الملاهي الخاصة للصغار هل يكتئب ؟

**أمة الرحمن** · 16 أبر, 2009, 08:51 م

المشاركة الأصلية بواسطة شكيير

شكرا للجميع على المشاركة فكما قد اشرت تمت الاجابة على كل تساؤلاتي السابقة
بس في مسالة الكراهية عندما نقرا القران اكريم نجد الله سبحانه وتعالى دائما يتوعد بالعذاب
وهذا ما يجعل المسلم مضطر على كره الاخر لانه يراه انه غير جدير بالحياة وهو سيعذب
يعني مثال انا عندما انا ارى فنان كافر او كتابي فاني ساكرهه من اول وهلة لانه غير مسلم ومن هذا المنطلق ينتشر الكره دون ان نراعي انه انسان اما اذا راينا الجانب الاخر وهو الكافر الذي لايعلم دينك وهو اجنبي فهو سيراك انسان ويتصرف معاك بانسانية ان كانت طبعا اخلاقه حميدة ولن يضع حاجز الدين بينك وبينه وسيتصرف معاك كانسان
يعني ملخص السوال هو
المسلم يرى غر المسلم عدو وكافر هذا واحد
غير المسلم الغير متعصب لدين يرى المسلم انسان يستحق العيش
والمسلم يرى المسلم اخ وحبيب الخ
لكن كيف اذن للمسلم لن يعش مع غير المسلم ويتعاون معه ويتمنى له الخير وهو مقتنع ان ذالك الانسان كافر لا يمكن ان تحبه وهو في جهنم حتى ان كان انسانا طيبا ؟
في المقابل نرى او يمكن ان اقول ارى الكفار يعني يتعايشون ويتقبلون اي دين ويدعون لحرية الدين ويمنعون كل الحواجز بين الناس في القابل ان الاسلام يدهو الى عدم السلام عليهم وعدم النضر اليهم بل العيش بسلام مع من هو فقط مسلم ؟
انا اعتذر ان كان كلامي فيه نوع من الجرح والسلام عليكم ورحمة الله

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن الإسلام دين التسامح والتعايش مع أصحاب الشرائع الأخرى ؛ و خير دليل على ذلك التعايش الذي كان داخل المدينة المنورة بطوائفها في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ثم "العهدة العمرية" التي كتبها عمر بن الخطاب لأهل إيلياء (القدس)عندما فتحها المسلمون عام638هـ بحيث أمنهم على كنائسهم و ممتلكاتهم. أخي الفاضل شكيير تأمل فيما كتبه عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

العهدة العمرية

هذا ما أعطى عبد الله، عمر، أمير المؤمنين، أهل إيلياء من الأمان.. أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقمها وبريئها وسائر ملتها.. أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا منشيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهمأحد من اليهود.

وعلى أهل إيلياء أن يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن. وعليهم أن يُخرِجوا منها الروم واللصوص. فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتىيبلغوا أمنهم. ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومنأحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بِيَعهم وصلبهم، فإنهم آمنونعلى أنفسهم وعلى بِيَعهم وصلبهم حتى يبلغوا أمنهم. فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ماعلى أهل إيلياء من الجزية. ومن شاء سار مع الروم. ومن شاء رجع إلى أهله، فإنه لايؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم.

وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسولهوذمة الخلفاء وذمة المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية.

كتب وحضر سنةخمس عشرة هجرية.

شهد على ذلك: خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف وعمرو بنالعاص ومعاوية بن أبي سفيان."

العهدة العمرية شرف الأمة الإسلامية ذات الدلالات الكبيرة والقيم الأخلاقية العالية التي يتمتع بها ديننا الحنيف مع المسلم وغير المسلم مقارنة بما تفعله إسرائيل اليوم مع المسلمين في اغتصاب أرض فلسطين وانتهاك للمحارم والمقدسات الدينية وقتل الاطفال والنساء والشيوخ والعزل, هته الجرائم اللإنسانية. إنه لفرق شاسع كبير بين الشهامة التي عرف بها صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وخصوصا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنهم جميعا وبين النذالة والسفاهة التي عرفت وتعرف بها إسرائيل الصهيونية ورمان العصر المساندون لها وما ترتكبه من جرم وتقتيل وتشريد ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وتدنيس المقدسات الإسلامية ومحاولة هدمها, وما يحدث بأرض الخلافات والعلوم الإسلامية وأتحدث عن أرض العراق الصامدة,

فمن يدعو للسلام ومن الذي يدعو للدمار؟
إذا أردت فهم الإسلام أخي الفاضل شكيير يمكنك أن تتأمل فقط في جملة " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" التي تقال لك صباح مساء سلام يدعوا به المسلمين صباح مساء أفليست قمة التسامح والحب والإحترام؟

**أمة الرحمن** · 16 أبر, 2009, 08:57 م

المشاركة الأصلية بواسطة شكيير

يعني نفترض ان هناك مسلم يعيش في مجتمع كله كفار او كله مسيحيون
كيف يعيش مع اصدقائه في الكلية او في العمل ؟ هل يعش لوحده ام يصادقهم ويضع كل الحواجز جانبا وييتعرف عليه كانسان يعني يضع مبدا الانساتية اولا ؟ وهل هذا المسلم كل انسان يراه يجب ان يرى جهنم في وجهه في كل هذا المجتمع الذي هو فيه اصدقائه اهله يرى في وجوههم الشر ؟ وكيف يعيش معهم ويتقبلهم وهم كفار وهم متقبلينه في بلدهم ولم يفعلو معه الا الخير ؟
وعندما يرى المسلم السعادة والبهجة في وجوه اطفالهم و وجوههم هل يحزن ويكتئب فعندما يراهم فرحين مثال في الملاهي الخاصة للصغار هل يكتئب ؟

نقول الأخوة الإنسانية
هم اخواننا في الإنسانية
والأخ الدي يحب أخاه يدعوه للنجاة يدعوه لدين الحق فطرة بني الإنسان فإن اقتنع بالحق المبين نجى وعاش عيشة طيبة وما الهداية إلا من الله العزيز الحكيم ...... وإن أبى فله دينه ولي دين ونعيش وفق ما أمر الله سبحانه وتعالى في احترام وود ...... والله يفصل بيننا فيما اختلفنا فيه يوم القيامة.

الله هو من سيحاسب العباد يوم الفصل
نحن هدانا الله فندعو إخواننا الذين نحبهم للحق ساعين متوكلين على الله الهادي
والله يهدي من يشاء إلى صراطه المستقيم.

**أمة الرحمن** · 16 أبر, 2009, 09:07 م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

دين السلام الذي يحثنا الله عز وجل فيه بمكارم الأخلاق وحسن المعاشرة والتسامح مع أهل الملل الأخرى كأساس لصورة إسلامنا الحنيف, والدين المعاملة.

قال اللّه تعالى:( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)8( إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)9, سورة الممتحنة
ثم ويقول تعالى:
( وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)61
سورة الأنفال الآية: 61

ويدعونا الإسلام إلى مجادلة أهل الكتاب بالحسنى يقول تعالى:
(ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)125سورة النحل الآية:125
وقوله تعالى في سورة العنكبوت:
(وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)46. صدق الله العظيم,

وهدا تأكيد على احترام الشرائع السماوية السابقة والإيمان بها وبرسلها الكرام عليهم السلام, والدعوة إلى التعايش مع كل بني الإنس وفق مبدأ الأخلاق والعدل والتسامح الإنساني. لقد تحدث القرآن عن اليهود والنصارى باعتبارهم أهل الكتاب، سماهم أهل الكتاب لأجل تسليط الضوء على القرابة الروحية والإيمانية بيننا وبينهم، وتحدث عنهم بصيغة «الذين أوتوا الكتاب». تحدث عنهم باحترام وخاطبهم باحترام، وصنفهم بأنهم على قسمين، منهم من استقام ومنهم من انحرف، يقول تعالى مخاطبا لهم:

(وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ)46(وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)47سورة المائدة: 47,

وقوله عز وجل من نفس السورة: (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ)48

صدق الله العظيم
وكفى بالإسلام نعمة
والحمدلله رب العالمين

**أمة الرحمن** · 16 أبر, 2009, 09:22 م

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)

سورة الكافرون

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)85(كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)86

سورة آل عمران

بسم الله الرحمن الرحيم

(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيل)

يونس 108

صدق الله العظيم

**شكيير** · 16 أبر, 2009, 09:48 م

الاشكالية الاساسية هي في العيش يعني نفترض انك تذهب الى الكلية او الى العمل وترى الاستاذ الكافر الذي يعلمك ااو الاستاذة وترى الاصدقاء وترى الجيران وترى الجميع وهم كلهم كفار وانت كنت تحبهم الن يتحول هذا الايمان الى كره وخاصة انك اصبحت تراهم عبارة عن شياطين متنقلة وتراهم كلهم في جهنم وهذا ما يقوله القران ؟
ام لا ينبغي ان يحكم المسلم على مصير الناس الكفار ؟

**الفضة** · 16 أبر, 2009, 09:58 م

الاشكالية الاساسية هي في العيش يعني نفترض انك تذهب الى الكلية او الى العمل وترى الاستاذ الكافر الذي يعلمك ااو الاستاذة وترى الاصدقاء وترى الجيران وترى الجميع وهم كلهم كفار وانت كنت تحبهم الن يتحول هذا الايمان الى كره وخاصة انك اصبحت تراهم عبارة عن شياطين متنقلة وتراهم كلهم في جهنم وهذا ما يقوله القران ؟
ام لا ينبغي ان يحكم المسلم على مصير الناس الكفار ؟

ما المشكلة معك في كونك تعلم أن هؤلاء مصيرهم النار إن ماتوا على ملة الكفر و العصيان؟
و من قال أني أراهم شياطين ؟ أنا أراهم وقد أغواهم الشيطان بل أشفق عليهم و أدعو لهم بالهداية .أين الكراهية بالله عليك ؟

**أمة الرحمن** · 16 أبر, 2009, 10:01 م

المشاركة الأصلية بواسطة شكيير

الاشكالية الاساسية هي في العيش يعني نفترض انك تذهب الى الكلية او الى العمل وترى الاستاذ الكافر الذي يعلمك ااو الاستاذة وترى الاصدقاء وترى الجيران وترى الجميع وهم كلهم كفار وانت كنت تحبهم الن يتحول هذا الايمان الى كره وخاصة انك اصبحت تراهم عبارة عن شياطين متنقلة وتراهم كلهم في جهنم وهذا ما يقوله القران ؟
ام لا ينبغي ان يحكم المسلم على مصير الناس الكفار ؟

بل نظل على حبنا لهم ونتعاشر معهم بالمعروف والحسنى ونحترم حق الجار كيفما كان دينه ونحترم بعضنا بالكلية والمدارس ونعين بعضنا ونساعد بعضنا وإن كان أخي في الإنسانية مسيحيا عنده مشكلة اسارع وابادر في مساعدته واقدم له كل المعونة في سبيل الله وأزوره إذا مرض وأستقبله ببيتي كضيف وسط العائلة واتاجر معه وأجاوره وفق ما أمر الله سبحانه وتعالى .............. وكم من مسيحي اعتنق الإسلام بهته الأخلاق الكريمة التي يتمتع بها المسلم وكم من مسيحيين حبوا التعرف على هذا الدين من خلال تعاملات المسلم والدين المعاملة...... لأن المسلم عليه أن يمثل دينه ويكون قدوة فيه.

ونحن لا نحكم على مصير الناس ... بالدنيا ندعو إخواننا للإسلام ونحن نعيش معهم فيما يرضي الله فإن أسلموا فلأنفسهم وإن أبوا ذلك فلست من يحكم عليهم أو يستعجل مصيرهم...... إنما الولاية لله الحق بالآخرة يوم القيامة حيث يحكم الله في مآبهم.
فالله أعلم بمن سيدخل النار ممن سيدخل الجنة
وكلٌ وأعماله
وما على الرسول إلا البلاغ المبين

**أمة الرحمن** · 16 أبر, 2009, 10:04 م

المشاركة الأصلية بواسطة الفضة

ما المشكلة معك في كونك تعلم أن هؤلاء مصيرهم النار إن ماتوا على ملة الكفر و العصيان؟
و من قال أني أراهم شياطين ؟ أنا أراهم وقد أغواهم الشيطان بل أشفق عليهم و أدعو لهم بالهداية .أين الكراهية بالله عليك ؟

جزاكي الله خيرا أختي الحبيبة الفضة على هته التذكرة ..... نعم نشفق عليهم وندعوهم للصواب
وهم انسيون ليسوا بشياطين ..... ندعوا إخواننا في الإنسانية للحق وندعوا لهم بالرحمة لأننا نحبهم في الله

**أمة الرحمن** · 16 أبر, 2009, 10:13 م

بسم الله الرحمن الرحيم
وهته مشاركة اكررها أخي الفاضل:
الكره يكون للمعتقد المختلق من عندهم بينما هم بنو إنس وإخوتنا في الإنسانية فلا نكره ابناء جنسنا الذين كرمهم الله فجعلهم خليفة في الأرض ... وكذلك قال الله عز وجل:

" لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ
وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ "
إلا أننا نكره انزياحهم عن الحق واختلاقهم لمعتقدات ظالة ذاك بأن الله كره لقلوبنا الفسوق وحبب إلينا الإيمان

فيقول جلا وعلا:
وَ اعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكمْ فى كَثِيرٍ مِّنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَ لَكِنَّ اللَّهَ حَبَّب إِلَيْكُمُ الايمَنَ وَ زَيَّنَهُ فى قُلُوبِكمْ وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسوقَ وَ الْعِصيَانَأُولَئك هُمُ الرَّشِدُونَ‏(7)

صدق الله العظيم

**نصرة الإسلام** · 16 أبر, 2009, 10:26 م

الاشكالية الاساسية هي في العيش يعني نفترض انك تذهب الى الكلية او الى العمل وترى الاستاذ الكافر الذي يعلمك ااو الاستاذة وترى الاصدقاء وترى الجيران وترى الجميع وهم كلهم كفار وانت كنت تحبهم الن يتحول هذا الايمان الى كره وخاصة انك اصبحت تراهم عبارة عن شياطين متنقلة وتراهم كلهم في جهنم وهذا ما يقوله القران ؟
ام لا ينبغي ان يحكم المسلم على مصير الناس الكفار ؟

أخى الكريم شكيير
يستطيع المسلم أن يحكم على مصير الكفار عامة لحكم الله عليهم عامة بأنهم فى نار جهنم خالدين فيها أبداً
لكنه لا يستطيع بل يحرم على المسلم الحكم على شخص كافر بعينه أنه من أهل النار قطعاً , لأن الله قد يهديه إلى الحق قبل موته ونحن لا نعلم ذلك .

وأقول لك يا أخى أنك من الممكن أن تحب صديقاً مسلماً لك ولكنك تكره فيه صفة سيئة كالكذب مثلاً
حتى إنك لتقول عنه لو لم يكون كاذباً لكان أفضل الناس ولكان أحبهم إلى قلبى
فهل كونك تكره فيه كذبه أنك تتمنى له الشر وتكره له الخير ؟؟؟!!!!!!!
بالطبع لا

فكذلك أنت قد تتعايش مع هؤلاء الكفار وتكره فيهم كفرهم لا شخصهم
فقد يكون لديك شعوراً طيباً تجاههم نتيجة معاملتهم الطيبة , لكنك كمسلم تبغض منهم كفرهم برب العالمين
ولأن ديننا لا يدعو للبغض لمجرد البغض والكره , تجد أن ردة فعلك تجاه كرهك لكفر الكافرين , هى دعائك لهم بالهداية ودعوتك إياهم إلى الدين الحق . ولو كان ديننا يدعو إلى البغض لمجرد البغض , لكان المفروض عليك تجاه كل كافر مسالم أن تتمنى له الشر وأن تكره له الخير وأن تدعو الله أن يضله وأن يختم له بسوء , بل لكان عليك تضليله عن الطريق الحق .......... إلخ
فهل تجد المسلم مأموراً بشئ من هذا ؟؟؟
بالطبع لا
لكن المسلم على الرغم من بغضه فى الكافر كفره , إلا أن المسلم مأمور :
1- ببر الكافر المسالم والإقساط له
2- أن يدعو لهم بالهداية كما كان النبى صلى الله عليه وسلم يدعو لقومه بالهداية
3- أن يبذل المسلم جهده فى دعوة الكفار لدينه ويتمنى لهم خاتمة السعادة فى الدين والدنيا .
4- أن يساعد المحتاج فيهم وألا يتسبب فى أى أذى له
فهل هذه أفعال تدل على بغض الكافر لشخصه , أو بغضه لمجرد البغض ؟؟؟؟؟؟؟
بالطبع لا

لكن ما هى مظاهر بغضك فى الكافر كفره ؟؟؟
ألا تتنازل عن شئ ولو بسيط من دينك لأجل إسترضاء هذا الكافر
فإذا رأيته يحاول غمز ولمز دينك أوقفته عند حده , لا أن تبتسم له مجاملة منك له على حساب دينك
ولا تستجيب له فيما يغضب ربك ويخالف دينك
ولا تحتكم لشريعته وتترك شريعتك
وأن يكون حبك لدينك مقدم على علاقتك بهذا الكافر مهما توطدت تلك العلاقة
فليس هناك مداهنة أو مداراة أو نفاق لإرضاء الكافرين على حساب ديننا بأى شكل من الأشكال

لعل بهذه الكيفية تستطيع الجمع بين العلاقة الطيبة بالكافر المسالم من ناحية وبغض كفره فيه من ناحية أخرى
فالعلاقة الطيبة بالكافر لها مقتضيات , وبغض كفره له مقتضيات .
بارك الله فيك أخى

**(((ساره)))** · 16 أبر, 2009, 10:55 م

المشاركة الأصلية بواسطة شكيير

الاشكالية الاساسية هي في العيش يعني نفترض انك تذهب الى الكلية او الى العمل وترى الاستاذ الكافر الذي يعلمك ااو الاستاذة وترى الاصدقاء وترى الجيران وترى الجميع وهم كلهم كفار وانت كنت تحبهم الن يتحول هذا الايمان الى كره وخاصة انك اصبحت تراهم عبارة عن شياطين متنقلة وتراهم كلهم في جهنم وهذا ما يقوله القران ؟
ام لا ينبغي ان يحكم المسلم على مصير الناس الكفار ؟

بل للمسلم أن يتعامل بأخلاق الإسلام ...

القرآن يقول أنه من مات وهو كافر فإنه في النار ... ولكن هل تستطيع أن تجزم أن صديقك غير المسلم سيموت على كفره ... ؟؟

وإذا كنت تحب صديقك هذا وتتمنى له الخير ... ستحاول بشتى الطرق أن ترشده لطريق الهدى ... وخصوصًا إن كنت تتوسم في هذا الإنسان الخير

{عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (7) لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)} سورة الممتحنة

وهذه الآيات السابقة واضحة المعنى للغاية ... ولا تحتاج للشرح حتى ..

أما هدايته فلك أن تسعى لها ... ولكنك لن تستطيع إلا إذا شاء الله ذلك ...

{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56)} سورة القصص

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
مغلق: علوم الاجنة بواسطة Momen Abedi ابتدأ بواسطة Momen Abedi, 12 ديس, 2021, 07:30 ص	ردود 5 168 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة د.أمير عبدالله 12 ديس, 2021, 12:48 م
طلب مناظرة حول وجود الله بواسطة ARISTA talis ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 1 ديس, 2021, 08:18 م	ردود 9 352 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة طالب علم مصري 8 ينا, 2022, 01:18 م
مناظرة أزهري و نصرانية في ألوهية المسيح بواسطة Mohamed Karm ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 13 يول, 2021, 12:17 ص	ردود 5 428 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة Mohamed Karm 13 يول, 2021, 12:46 ص
نصراني يتحدى القران لم ينفي وقوع الصلب ولكن نفى ان يكون المسيح هو المصلوب فلماذا حكم علي المسيح بالصلب أتحداك تجاوبا بواسطة Mohamed Karm ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 20 ماي, 2021, 11:43 م	رد 1 303 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة Mohamed Karm 21 ماي, 2021, 06:53 ص
مناظرة بين طالب أزهري ونصراني حول ألوهية المسيح و أسئلة عن السيدة عائشة بواسطة Mohamed Karm ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 15 ماي, 2021, 02:16 ص	ردود 0 206 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة Mohamed Karm 15 ماي, 2021, 02:16 ص

حوار هل الاسلام دين سلام ام ارهاب

عن الكاتب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة