المفروض أن يسأل الإنسان نفسه لما وُجد على هته الأرض هل للإصلاح فيها أم للإفساد فيها؟
ولو تُرك كل مرء يمشي على هواه فستنتهك حرمات وتُسفك دماء وتمتلئ الأرض فسادا ... فأي فطرة وأي منطق يقبل هذا؟
جعل الله من الإسلام دينا عادلا في تشريعاته على مستوى القضاء, فقد اشتمل على أحكام تفصل بين الناس بالقسط في المنازعات والخصومات فصلا قضائيا يقوم على مبادئ العدل والإنصاف والمساواة أمام القضاء والقانون الإسلامي, فلو نظرت على سبيل المثال القضاء والعدل في الحياة بين أبناء الأمة فستجد بشريعة الله أحكاما منصوصا عليها على جميع المستويات وفيما يتعلق بقضايا أخرى في مختلف المواضيع الشامل للحياة و المتطرق لها صغيرة كانت أم كبيرة على المستوى الاقتصادي والتجاري والاجتماعي والسياسي والأخلاقي وأحكام القصاص بغير ظلم وأخرى عدة. دين مترابطة أحكامه ومتناسقة فيما بينها وقاعدة متينة للأمة وحافظة لها ومزدهرة بها. فعلا, إن كل ما سألت واستفسرت تجد الحل الأنسب والأمثل في هدا الدين العظيم الحنيف السمح, إنه ميزان الحق والهادي إلى سبل السلام.
قال تعالى:
(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ)
سورة أل عمران الآية: 110
ويقول نبينا شعيب عليه السلام كما جاء بالقرآن الكريم:
(ان اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب)
سورة هود
(فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)1
سورة الأنفال
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ)178(وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)179
سورة البقرة
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
الحكم بين الناس يكون بشرع الله حيث قال الله سبحانه في سورة المائدة:
48( وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ)49
صدق الله العظيم
ولو تُرك كل مرء يمشي على هواه فستنتهك حرمات وتُسفك دماء وتمتلئ الأرض فسادا ... فأي فطرة وأي منطق يقبل هذا؟
جعل الله من الإسلام دينا عادلا في تشريعاته على مستوى القضاء, فقد اشتمل على أحكام تفصل بين الناس بالقسط في المنازعات والخصومات فصلا قضائيا يقوم على مبادئ العدل والإنصاف والمساواة أمام القضاء والقانون الإسلامي, فلو نظرت على سبيل المثال القضاء والعدل في الحياة بين أبناء الأمة فستجد بشريعة الله أحكاما منصوصا عليها على جميع المستويات وفيما يتعلق بقضايا أخرى في مختلف المواضيع الشامل للحياة و المتطرق لها صغيرة كانت أم كبيرة على المستوى الاقتصادي والتجاري والاجتماعي والسياسي والأخلاقي وأحكام القصاص بغير ظلم وأخرى عدة. دين مترابطة أحكامه ومتناسقة فيما بينها وقاعدة متينة للأمة وحافظة لها ومزدهرة بها. فعلا, إن كل ما سألت واستفسرت تجد الحل الأنسب والأمثل في هدا الدين العظيم الحنيف السمح, إنه ميزان الحق والهادي إلى سبل السلام.
قال تعالى:
(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ)
سورة أل عمران الآية: 110
ويقول نبينا شعيب عليه السلام كما جاء بالقرآن الكريم:
(ان اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب)
سورة هود
(فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)1
سورة الأنفال
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ)178(وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)179
سورة البقرة
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
الحكم بين الناس يكون بشرع الله حيث قال الله سبحانه في سورة المائدة:
48( وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ)49
صدق الله العظيم
تعليق