نبدا بالسوال الاول هل يحث الاسلام على المعاملة السيئة الغير المسلم الى جانب كرهه وقتلله ؟ و مالدليل
حوار هل الاسلام دين سلام ام ارهاب
تقليص
X
-
اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
سورة النور (35)
تعليق
-
قال تعالى:
( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )
و قال تعالى:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )
تعليق
-
ولم يكتف الإسلام بأن وضع الأسس والقواعد التي تكفل حماية غير المسلمين، بل إنه وضع عقوبات رادعة لمن يتعدى حدود الله عز وجل ويتجاوز حدود العهود بين المسلمين وغيرهم، وبمقتضى التشريع الإسلامي فإن المسلم الذي يقتل غير مسلم دون حق فإنه يقتل به، ومن سرق أحدا من أهل الكتاب فإنه يقام عليه الحد كمن سرق من المسلمين، كما ثبت ذلك من عموم الأدلة.
واستمع إلى هذا الحديث النبوي الشريف لترى مدى عناية الإسلام بالمعاهد وحفاظه عليه يقول النبي صلى الله عليه وسلم "ألا من ظلم معاهدا أو كلفه فوق طاقته أو أخذ شيئا بغير طيب نفس منه فأنا حجيجه يوم القيامة (أخرجه البيهقي)
وهو عليه الصلاة والسلام يقول "من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها
ليوجد من مسيرة أربعين عاما" رواه البخاري
تلك صور من صور حماية الإسلام للمعاهدين من غير المسلمين.تعليق
-
اجابتي السابقة رداً على توهمك ان الاسلام يأمر بسوء معاملة غير المسلمين في المجتمع المسلم
اما قتلهم فلا أعلم من اين اتيت بهذا الكلام العجيب, فيلزمك انت ان تأتي بالدليل عليه لا نحن
فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(من قتل مُعاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً ) رواه البخاري
اما كراهيتهم فهي أمرٌ عقدي أمرنا الله به و محِلُه القلب, و لكن هذه الكراهية لا يجوز شرعاً ان تتطور إلى إساءةٍ او ظلمٍ و تعدٍ على حق
فهل عندك إشكال في كراهية المسلم لغير المسلم حتى نُفصّل في الأمر ؟ أم إنك تتقبله و لا ترى به بأس؟تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا وسهلا بالضيف الكريم شكييرأو شكسبير
أول كل ما تقدمت به من الاتهامات ضد الأسلام والمسلمين هي نفس الاتهامات التي نسمعها هنا وهناك من طرف أعداء الأسلام من المسيحيين ومن هم على شاكلتهم كالملحدين ومن بعض المسلمين الذين هاجروا ودرسوا في أوروبا فتربوا بين أحضان الأفرنج حتى لبسوا عليهم تفكيرهم وغلبوهم على فطرتهم الأسلامية
ثانيا كما قال أستذانا توحيد وبارك الله فيه : إن كنت حقا مسلما فالأصل أن يدافع المسلم عن دينه .. لا أن ينتقده ويوجه له التهم .... إلا ان كنت من بين الذين ذكرتهم above
على أي حال عليك أن تقدم لنا الادلة على ما قلته ???????????????
وأذكرنفسي وإخواني أن : ما كان الرفق في شيء إلا زانهتعليق
-
فهل عندك إشكال في كراهية المسلم لغير المسلم حتى نُفصّل في الأمر ؟ أم إنك تتقبله و لا ترى به بأس؟
نعم لما المسلم يكره غير المسلم ان كان ابي غير مسلم فعليا ان اكرهه لماذا الكره وكيف الكره
ثم لماذا لا احب شخصا غبر مسلم لحسن معاملته لي مثلا لماذا
وان احببته فهل بجب منعي بالقوة وهل هذا محرم في الاسلام
اما القتل و المعاملة فقد اقتنعت ان الاسلام لا يدعو لذالك مازال الحوار قائم ان شاء الله
السوال الماذا الكره لما لا بقول الاسلام مثلا لا تحب غير المسلمين فقط ولا تكره لانك ان تكره لا يمكنك معاملته جيداتعليق
-
الزميل شكيير
هل يمكنك ان تحب انساناً يسب أباك المحترم و يتنقص منه, او يفتري على امك الفاضلة أمراً سيئاً لا ترضاه عليها؟؟؟؟
فإن قلت نعم أحبه, فأنت بذلك لا توقر اباك و لا امك , و لا تُجِلُهما بل و لا حتى تحبهما, إذ لو احببتهما لأبغضت من يتنقص من قدرهما
و إن قلت لا أحبه , فقد اصبت وهُديتَ , و وافقت طبيعة النفس البشرية ( بل و الحيوانية) المجبولة على حب من يحسن إليها و إلى احبائها, و على بغض من يسيء إليها و إلي احبائها
فالمسلم يعتقد اعتقاداً جازماً ان غير المسلم لا يحب إلهه و لا يوقـّره بل يسبه و يتنقص من قدره, و يكّذب نبيه, فهو يبغضه لذلك
فالمسلم يعتقد ان النصراني يسب الله لما جعله رجلاً يأكل و يتغوط, و يُهان و يُصفع على قفاه و يُبصق في وجهه ( تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً)
و يعتقد ان اليهودي يسب الله لما جعله يتعب و يكذب و يحلق شعر رجله و يلعب مع الاسماك و يرقص مع حواء ( تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً)
و يعتقد ان الهندوسي يسب الله لما اعتبره بقرةً حلوب ( تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً)
و يعتقد ان الملحد يسب الله لما اعتبره عدماً لا وجود له ( تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً)
نعم قد تجمع الدنيا بينك و بين من أساء إليك و إلى من تحب, فتحسن إليه و تعطيه حقه و لا تظلمه , أما الحب فمستحيل وفقاً لما تقتضيه النفس البشريةتعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ باسم الله الرد على اسئلتك اخي الـ"مسلم"..
أولا الرحمن تكتب هكذا وليس "الرحمان" ولو انك في حياتك كلها فتحت القرآن مرة واحدة لعرفت انها تكتب هكذا..
ثانيا: نعود لاسئلتك
1- هي الاسلام و معاملة الغير المسلم والحث على كرهه وقتلله
هل الاسلام يحث على كراهية غير المسلم وقتله: الجواب لا.. لا يحث الاسلام على كراهية غير المسلم وقتله.. وهذا رأي المسلم.. ولو تفضل أن تأتي بالدليل على بطلان ما أقول لانك تسال عن راي الاسلام ونحن نورده..
2- المسلم ومعاملته للمسلم ما يسمى بالفاسق والحث على كرهه وقتله
لا يعامل الاسلام المسلم كفاسق.. الفاسق هو شخص خرج عن تعاليم الاسلام او عن بعضها.. ويعامله الاسلام وفقا لما ارتكبه.. ولا يجوز قتل الفاسق الا بحقه وهي الشروط التي وضعها الاسلام لجواز قتل المسلم حدا، وهذا الحد ينفذه أمير المسلمين او القضاء وليس المسلمون بمجموعهم، ولو تجاوز احد المسلمين القضاء وقام بقتل القاتل لوجب عليه الحد كونه قتل نفسا..
3- الاسلام والحث على الكراهية والقتل داخل الاسرة
لا يحض الاسلام على الكراهية داخل الاسرة ، وكما قلنا لا يجوز للمسلم العادي ارتكاب جريمة القتل تحت اي ظرف الا الدفاع عن نفسه وعرضه وماله ضد مهاجم مسلح..
4- الاسلام والحث على مفاطعة المجتمع مايسمي بالفاسق او غير المسلم وتجنب التعامل معهم والعيش
يحض الاسلام على عدم الاختلاط بفكر غير المسلمين وعدم تقليدهم، لكنه لا يحض على مقاطعتهم او عزلهم..
5- نضرية المسلمين اما مسلم تفي او علينا تعذيبه حتى يكون تقي
لم اسمع بهذه الـ"نضرية" من قبل.. كما قلنا سابقا الحدود والتعزير هي قرارات ياخذها الحاكم، اما عدم مجالسة الفاسقين او الكافرين وعدم الاختلاط بهم فهو من باب عزل فكرهم عن المجتمع، لكن الاسلام يحرم اذيتهم او الاعتداء عليهم او التضييق عليهم في معتقدهم..
6-اجبار المراة المسلمة على لبس الحجاب بالقتل والتعذيب
الاسلام لا يجبر المرأة على لبس الحجاب بالقتل والتعذيب، لان الاسلام لا يجبر احدا على الاسلام اساسا، لكن من يتبع الاسلام عليه ان يبتعه بحذافيره، ولا يجوز ان ينكر ايا من أصوله..
7- قتل الابرياء من غير المسلمين او على الاقل كرههم فقط لمعتقدهم
يحرم الاسلام قتل غير المحاربين من غير المسلمين، ولا يجوز قتل غير المسلم الا تطبيقا للحد في حال ارتكب القتل
8- المحبة في الاسلام ولا الصداقة
لم افهم السؤال اساسا
9- الغصب والحث على الغصب اي التدين عنوة
القاعدة الاساسية في الاسلام هي عدم جواز الاكراه على شيء، ولا ينعقد اي شيء في الاسلام اذا كان صاحبه مكرها بما في ذلك المعاملات والبيوع وغيرها، فكيف بالتزام الدين؟
10- الحقائق التي نراها الان في العالم الاسلامي مثال افغانستان والعنف و الاحزاب سياسية وكثرة حوادث القتل الى جانب منع مستلزمات الحياة الراقية مثل التلفاز الخ
ما نراه في افغانستان الآن هو جريمة ترتكبها الصليبية العالمية لسرقة مقدرات هذا البلد.. ما يمارسه الجيش الامريكي "المتحضر" من ارهاب وقتل وتدمير واكراه والذي يستمده من الكتاب المقدس ومن أكاذيب العلمانية التي تدعو للـ"تحضر" بالغصب هو الجريمة التي يجب على العالم مقاضاتها
عندما تأتي دولة صليبية مدفوعة بقصة غبية كقصة ياجوج وماجوج والهرمجدون التي نراها في الكتاب الملفق المسمى the bible وتستمد عشقها للدم من هذا الكيان المجنون المتعطش لدماء من لا يؤمنون به والمسمى "اله الكتاب المقدس" ثم تمزج هذا كله باكاذيبها عن الحضارة والديمقراطية ، وهدفها الاساسي قتل المسلمين الابرياء وسرقة بلدانهم، ثم تدمر هذه البلاد وتيتم الاطفال وترمل النساء وتغتصب الفتيات، ثم تقول لهم: اما التلفاز أو الموت!! فهذا قمة الجريمة وقمة الكراهية والعنصرية
عندما ترى امة انها الأفضل وأن على جميع الأمم اتباع منهجها،بينما نرى سوأتها تكشف يوما بعد يوم عبر انهيارات اقتصادية واجتماعية وعلمية وأخلاقية، فتبرر انهيارها بأن المسلمين يكيدون لها..ثم تهاجمهم وتسرق بلدانهم لتعوض خساراتها الناتجة عن غباءها.. فعلينا ان نشعر بقمة الاحتقار لمثل هذه الأمة لا أن نشعر بالانبهار ونطلب انفسنا بحذو بحذوها!!
ما يرتكبه الغرب المنافق من جرائم يجب محاسبته عليها، بما في ذلك فرض نمط حياة معين على البشر، انا اعيش منذ سنوات بلا تلفاز،و للعلم انني احمل شهادات عليا واتحدث الانجليزية بطلاقة واعتبر نفسي "متحضرا جدا" لكنني لا اقبل لاهل بيتي ان يتعاملوا مع جهاز غبي كالتلفاز الا في حدود العلم وضمن القنوات الدينية والثقافية.... ومع ذلك فانا اعتبره جهازا غبيا و أغلب القائمين عليه اغبى منه.. ولا اعتبره ابدا في عداد متطلبات الحضارة، فمتطلبات الحضارة هي المكتبات والجامعات والقوانين والقضاء والتعليم والصحة وغيرها، وليس من ضمنها الغناء والدعارة والفن والتلفاز!!
قلت:اين التسامح في الاسلام واين المحبة واين العيش الكريم واين حرية المعتقد ولماذا ان كنت فاسق او مسلم عادي اقتل ولماذا الضرب والجلد والتعذيب للفساق والقتل لماذا لا يعيش المسلمون في محبة مع الاخرين
وأقول: وكأنك تتحدث عن أمريكا والعالم الصليبي العلماني.. ما نراه اليوم هو هجوم صليبي علماني على كل ألأمم الأخرى لاجبارها على اتباع النهج الفاسد الذي يدعو له الهكم.. حرية المعتقد رأيناها في بقاء المسيحيين بين ظهراني المسلمين في بلاد المسلمين.. والاكراه على المعتقد رأيناها في قتل جميع المسلمين في بلاد الغرب التي دالت بديانة يهوه المجرم!
رايناها في السماح للكنائس ان تبقى في بلادنا، بينما دمرت جميع المساجد في بلاد الغرب المنافق!
هلا اخبرتني اين هم مسلموا الاندلس؟! أين هم مسلموا اوربا؟ ولماذا تكالب الغرب على البوسنة لابادة المسلمين ابادة جماعية هناك؟!!
اين آثار حضارة دامت 800 عاما؟ وبالمقابل هلا فسرت لي كيف بقيت آثار الفراعنة والرومان والـ"كفار" في بلادنا؟!
قلت: حث القران على التعذيب مثال قصة اذو الفرنين
لم اسمع بقصة ذي الفرنين ولا ذي الأفران الثلاثة ؟؟فهلا قصصتها لنا؟!
مثال واقعي تم ذبح استاذة موسيقى من قبل مسلمين بعد تهدبدها لانها استاذة موسيقى ومن من .....من اخوها المتدين
طبعا هذا المثال خيالي لانه غير مرتبط بتوثيق مقبول.. لكن لأعطيك مثالا واقعيا عليه دلائل كثيرة:
وادي النطرون حيث يذبح المسلمون الجدد من الأقباط
مثال واقعي آخر: معتقلات العراق حيث يذبح المسلمون على أيدي المسيحيين الأمريكان واصحابك من طذبة الحضارة
مثال أكثر واقعية : جوانتانامو... تورابورا حيث ذبح المدنيون وهم مكتوفي الايدي
باكستان..كشمير... البوسنة.. امريكا حيث يقتل ويعتدى على المسلمين..فرنسا حيث تمنع المسلمات من التعلم.. وأخيرا فلسطين التي يتكالب عليها الغرب تصديقا لهذا الكتاب المتعفن البالي الذي جمع من تحت الانقاض والاشلاء ليسمى فيما بعد مقدس ونجبر بالسلاح والتهديد على الايمان به! الا وهو الكتاب المقدس.. وافرازاته من قوانين غربية نسبت زورا لحضارة والتقدم
أثكر الأمثلة واقعية: سرقة الغرب لافريقيا ونهبهم ثرواتها حتى اوصلوها لدرجة المجاعة، ثم نراهم يتصدقون عليها بالفتات القليل مقابل ان يتنصر اهلها !!
فهل هذا هو العدل الذي تتحدث عنه؟
الى جانب حرق بعض مايسمي بالمتبرجات سابفا في دولة عربية وهم احياء و التذذ بذالك
لم اسمع بهذه الحادثة، واطالبك بايراد دليل عليها والا تبين لنا كذبك الذي اشتهر به من هم على شاكلتك!
مشاهد الذبح لغير المسلمين في الحاسوب والتلذذ بالطعام مع المشهد البشع الى جانب كره اليهود والمسيحيين فقط لانهم يهود
بل لانهم يصدقون كلام يهوه المختل الذي يأمرهم بقتل غير اليهود وسرقة اراضيهم.. ولعلك تبحث قليلا عن جرائم اليهود الصهاينة وقتلهم الاطفال والنساء تصديقا منهم لدعوة يهوه المجنون صاحب اكبر كتاب اجرامي في العالم والمسمى bible!
طبعا لا اتوقع منك تفنيدا لردودي بالتفصل لانه ليس لديك دليل عليها .. لكن تعودنا على هذه الفرقعة الاعلامية ممن يشتركون في منتداناتعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا جماعه الاخ شكسبير .....د مش مسلم ..... هو بيدعى كعادة النصارى انه مسلم عشان يتجنب الحديث عن كتابه المقدس الذى يأمر بقتل الاطفال وشق بطون الحوامل
والسبب فى ذلك كل معلوماته مغلوطه عن الاسلام ...( حافظها من ابوه فى الكنيسه )
بيتكلم عن المسلمين الوحشين اللى بيكرهوا اليهود والنصارى .... حاجه تغيظ
يعنى المشاهد اليوميه لقتل اليهود للمسلمن فى فلسطين .... مشاهد عاديه جدا مع الاخ شكسبير ....
ومشاهد قتل النصارى للمسلمين فى العراق وتعذيبهم ..عادى جدا مع الاخ شكسبير .... ايه يعنى مليون مسلم اتقتلوا ؟؟؟؟
ومشاهد الاباده الجماعيه للمسلمين فى البوسنه وكوسوفا .... مشاهد عاديه جدا مع الاخ شكسبير
الاسلام يأمر بالقتل والكراهيه داخل الاسره ..... (يا راجل )... معلوماتك فظيعه عن الاسلام ... اكيد ابوك فى الكنيسه تعب معاك قوى وهو يحفظك..
الاخ شكسبير فين الجلد والتعذيب ... اللى انته بتشاهده كل يوم من المسلمين ...؟؟؟؟
مشاهد الذبح لغير المسلمين .... والتلذذ ... بصراحه مشاهد فظيعه.....كل يوم بنشوف الفلسطينين بيذبحوا اليهود
ده شئ فظيع بشكل
وفين التعذيب للمحجبات عشان يتحجبوا .... ؟؟؟ .. اليس المحجبات افضل بكثير من العاهرات والمتبرجات اللاتى يذهبن الى الكنائس ... الا يوجد اى قس لديه ذرة دين او نخوه ... حتى ينهى عن ذلك التبرج
الاخ شكسبير بيتكلم عن حرية المعتقد..... ؟؟؟؟ النصارى فى مصر مثلا لديهم حريه كامله فى ممارسة معتقدهم .. فهم يعبدون الواد يسوع اللى كان بيرضع وبيعمل بى بى لما كان صغنن... وبكل حرية تامه
تعليق
-
تعليق
-
الاخ وائل رسلان:
الزميل شكيير ليس نصرانياً, فلا داعي لإتهامه بما نفاه عن نفسهتعليق
-
طيب ننتفل الان لمعاملة المسلم لللمسلم الفاسق
هل الاحكام تبيح اراقة دم المسلم لانه فاسق ؟
وهل ان على المسلم اجبار المسلم الفاسق على طاعة الله مثال اجبار مراة على لبس الحجاب ام بالمعاملة الجيدة ؟
وان اقيمت دولة يراسها مسلم متدين فهل عليه ان يجبر الناس على الصلاة وعليه ان يجبرهم بالقوة على منع التلفاز وبرامجها و التعذيب لعدم طاعة الله ؟
هل في الاسلام الحرية في الفسق و عدم الفسق ؟ ام يكون متدين بالفوة ؟
وايه رايكم في من يقتل الابرياء الفاسقين
وايه رايكم وراي الاسلام في اب يضرب اهله المسلمين ليصلو ويعذبهم ولا يجعلهم يشاهدون التلفاز بالقوة او يلبس ابنته الحجاب وهي غير مقتنعة
وان دعى شخص اهله فهل يفاطعتهم ويمنعهم بالفوة وان كان كذالك فهذا تعد على حرياتهم
يعني الفاسق هل يدعى للاسلام بالقوة والعنف ؟ام هو حر في فسقه ؟
ثم ايه رايكم قي الحالات التي ذكرتها والحوادث القتل لمن هم فاسقون لانه يغني او لانها شعرها ليس فيه حجاب ؟
يعني المختصر في السوال المسلم كيف يعامل الفاسق هل يعذبه هل يحبه هل يكرهه ام يتركه وشانه حر؟تعليق
-
يعني المختصر في السوال المسلم كيف يعامل الفاسق هل يعذبه هل يحبه هل يكرهه ام يتركه وشانه حر؟
انت تدعي الاسلام لنكلمك بالاسلام اذن :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وسابين لك حول سؤالك :
يجب ان نوضح لك عقيدتنا هي عقيدة الولاء والبراء وذلك ما نص عليه
قول الله تعالى :
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) .
فأخبر تعالى: أن اليهود والنصارى وكذلك المشركون، لا يرضون عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى يتبع ملتهم،
ويشهد أنهم على حق.
ثم قال: (قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهوآءهم بعد الذي جآءك من العلم ما لك من الله من ولى ولا نصير)
وفي الآية الأخرى: (إنك إذا لمن الظالمين) فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لو يوافقهم على دينهم ظاهراً من غير
عقيدة القلب ـ لكن خوفاً من شرهم ومداهنة ـ كان من الظالمين، فكيف بمن أظهر لعباد القبور والقباب أنهم على حق
وهدى مستقيم ؟ ! فإنهم لا يرضون إلا بذلك.
الدليل الثاني:
قول الله تعالى :
(ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر
فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)
فأخبر تعالى: أن الكفار لا يزالون يقاتلون المسلمين حتى يردوهم / عن دينهم إن استطاعوا. ولم يرخص في موافقتهم
خوفاً على النفس والمال والحرمة، بل أخبر عمن وافقهم بعد أن قاتلوه ليدفع شرهم أنه مرتد. فإن مات على ردته بعد
أن قاتله المشركون، فإنه من أهل النار الخالدين فيها. فكيف بمن وافقهم من غير قتال ؟ ! فإذا كان من وافقهم بعد أن
قاتلوه، لا عذر له، عرفت أن الذين يأتون إليهم ويسارعون في الموافقة لهم من غير خوف ولا قتال، أنهم أولى بعدم
العذر، وأنهم كفار مرتدون.
الدليل الثالث:
قوله تبارك وتعالى:
(لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين
ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة) .
فنهى سبحانه المؤمنين عن اتخاذ الكافرين أولياء وأصدقاء وأصحاباً من دون المؤمنين، وإن كانوا خائفين منهم،
وأخبر أن من فعل ذلك: (فليس من الله في شيء). أي : لا يكون من أولياء الله الموعودين بالنجاة في الآخرة.
(إلا أن تتقوا منهم تقاة)، وهو أن يكون الإنسان مقهوراً معهم، لا يقدر على عداوتهم.فيظهر لهم المعاشرة، والقلب
مطمئن بالبغضاء والعداوة ، وانتظار زوال المانع. فإذا زال، رجع إلى العداوة والبغضاء. فكيف بمن اتخذهم أولياء من
دون المؤمنين من غير عذر، إلا استحباب الحياة الدنيا على الآخرة، والخوف من المشركين وعدم الخوف من الله، فما
جعل الله الخوف منهم عذراً؛ بل قال تعالى: (إنما ذالكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين) .
الدليل الرابع:
قوله تعالى:
(يأيها الذين ءامنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين) .
فأخبر تعالى: أن المؤمنين إن أطاعوا الكفار، فلابد أن يردوهم على أعقابهم عن الإسلام؛ فإنهم لا يقنعون منهم بدون
الكفر. وأخبر: أنهم إن فعلوا ذلك، صاروا من الخاسرين في الدنيا والآخرة. ولم يرخص في موافقتهم وطاعتهم خوفاً
منهم.
وهذا هو الواقع؛ فإنهم لا يقتنعون ممن وافقهم إلا بشهادة أنهم على حق، وإظهار العداوة والبغضاء للمسلمين، وقطع
اليد منهم.
ثم قال: (بل الله مولاكم وهو خير الناصرين) .
ففي ولايته وطاعته ، غنية وكفاية عن طاعة الكفار.
فيا حسرة / على العباد: الذين عرفوا التوحيد، ونشئوا فيه، ودانوا به زماناً . كيف خرجوا عن ولاية رب العالمين،
وخير الناصرين. إلى ولاية القباب وأهلها وعبادة مخلوقاته من الرسل ، ورضوا بها بدلاً عن ولاية من بيده ملكوت كل شيء... ؟ !! بئس للظالمين بدلاً.
الدليل الخامس:
قوله تعالى:
(أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير) .
فأخبر تعالى: أنه لا يستوي من اتبع رضوان الله، ومن اتبع ما يسخطه ومأواه جهنم يوم القيامة. ولا ريب أن عبادة
الرحمن وحده ونصرها، وكون الإنسان من أهلها: من رضوان الله. أهلها: فلا يستوي عند الله من نصر توحيده و دعوته بالإخلاص، و كان مع المؤمنين. و من نصر الشرك و كان مع المشركين.
فإن قالوا: خفنا!!. قيل لهم : كذبتم و أيضاً: فما جعل الله الخوف عذراً في اتباع ما يسخطه، و اجتناب ما يرضيه.
وكثيراً من أهل الباطل: إنما يتركون الحق خوفاً من زوال دنياهم، و إلا فيعرفون الحق و يعتقدونه. ولم يكونوا بذلك
مسلمين .
الدليل السادس:
قوله تعالى:
(إن الذين توفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم قالوا فيم كنتم) . .
أي: في أي فريق كنتم ، أفي فريق المسلمين أم في فريق المشركين ؟.
فاعتذروا عن كونهم ليسوا في فريق المسلمين: بالاستضعاف. فلم تعذرهم
الملائكة، و قالوا لهم : (ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم و ساءت مصيراً ) و لا يشك
عاقل: أن [ أهل ] البلدان الذين خرجوا عن المسلمين، صاروا مع المشركين وفي فريقهم و جماعتهم. هذا مع أن الآية
نزلت: في أناس من أهل مكة. أسلموا، و احتبسوا عن الهجرة. فلما خرج المشركون إلى بدر، أكرهوهم على الخروج
معهم، فخرجوا خائفين. فقتلهم المسلمين يوم بدر؛ فلما علموا بقتلهم تأسفوا، و قالوا: قتلنا إخواننا.
فأنزل الله فيهم هذه الآية .
فكيف بأهل البلدان: الذين كانوا على الإسلام، فخلعوا ربقته من أعناقهم، و أظهروا لأهل الشرك الموافقة على دينهم، و
دخلوا في طاعتهم، وآووهم و نصروهم، و خذلوا أهل التوحيد، واتبعوا غير سبيلهم، و خطئوهم، و ظهر فيهم: سبهم ،
و شتمهم ، و عيبهم، و الاستهزاء بهم، و تسفيه رأيهم ـ في ثباتهم على التوحيد و الصبر عليه، و على الجهاد فيه ـ و
عاونوهم على أهل التوحيد طوعاً لا كرهاً، واختياراً لا اضطراراً . فهؤلاء / أولى بالكفر و النار من الذين تركوا الهجرة
شحاً بالوطن، و خوفاً من الكفار، و خرجوا في جيشهم مكرهين خائفين.
فإن قال قائل: هلاً كان الإكراه عذراً ـ للذين قتلوا يوم بدر ـ على الخروج ؟. قيل: لا يكون عذراً لأنهم في أول الأمر
لم يكونوا معذورين. إذا أقاموا مع الكفار، فلا يعذرون بعد ذلك بالإكراه ؛ لأنهم السبب في ذلك، حيث أقاموا معهم
وتركوا الهجرة.
الدليل السابع:
قوله تعالى:
(و قد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم ءايات الله يكفر بها و يستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى
يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم) .
فذكر تبارك و تعالى، أنه نزل على المؤمنين في الكتاب: أنهم إذا سمعوا آيات الله يكفر بها، و يستهزأ بها فلا
يقعدوا معهم، حتى يخوضوا في حديث غيره. و أن من جلس مع الكافرين بآيات الله، المستهزئين بها في حال كفرهم
واستهزائهم: فهو مثلهم. و لم يفرق بين الخائف و غيره. إلا المكره.
هذا وهم في بلد واحد، في أول الإسلام . فكيف بمن كان في سعة الإسلام و عزه و بلاده، فدعا الكافرين بآيات الله
المستهزئين بها إلى بلاده، واتخذهم أولياء و أصحاباً و جلساء، وسمع كفرهم واستهزاءهم واقرهم، وطرد أهل
التوحيد و أبعدهم ؟ !!.
الدليل الثامن:
قوله تعالى:
(يأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن
الله لا يهدى القوم الظالمين) .
فنهى سبحانه المؤمنين: عن اتخاذ اليهود و النصارى أولياء.
و أخبر: أن من تولاهم من المؤمنين،فهو منهم . وهكذا حكم من تولى الكفار من المجوس وعباد الأوثان، فهو منهم.
فإن جادل مجادل: في أن عبادة القباب، و دعاء الأموات وعبادة ملائكة او رسول او شجر او حجر مع الله ليس بشرك، و أن أهلها ليسوا بمشركين. بان أمره،
و اتضح عناده و كفره.
ولم يفرق تبارك وتعالى بين الخائف، وغيره. بل أخبر تعالى: أن الذين في قلوبهم مرض يفعلون ذلك خوفاً من الدوائر.
وهكذا حال هؤلاء المرتدين: خافوا من الدوائر، وزال ما في قلوبهم من الإيمان بوعد الله الصادق بالنصر لأهل التوحيد.
فبادروا وسارعوا / إلى أهل الشرك، خوفاً أن تصيبهم دائرة، قال تعالى: (فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من
عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين) .
الدليل التاسع:
قوله تعالى:
(ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون) .
فذكر تعالى: أن موالاة الكفار موجبة لسخط الله، و الخلود في العذاب بمجردها، و إن كان الإنسان خائفاً . إلا من
أكره بشرطه. فكيف إذا اجتمع ذلك مع الكفر الصريح، وهو: معاداة التوحيد و أهله، و المعاونة على زوال دعوة الله
بالإخلاص، وعلى تثبيت دعوة غيره.
الدليل العاشر:
قوله تعالى:
(ولو كانوا يؤمنون بالله و النبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء و لكن كثيراً منهم فاسقون) .
فذكر تعالى: أن موالاة الكفار منافية للإيمان بالله، و النبي وما أنزل إليه. ثم أخبر: أن سبب ذلك، كون كثير منهم
فاسقون . و لم يفرق بين من خاف الدائرة و بين من لم يخف. و هكذا حال كثير من هؤلاء المرتدين، قبل ردتهم كثير
منهم فاسقون. فجرهم ذلك إلى موالاة الكفار،و الردة عن الإسلام. نعوذ بالله من ذلك.
الدليل الحادي عشر:
قوله تعالى:
(و إن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم و إن أطعتموهم إنكم لمشركون) .
وهذه الآية نزلت، لما قال المشركون: تأكلون ما قتلتم، ولا تأكلون ما قتل الله. فأنزل الله هذه الآية .
فإذا كان من أطاع المشركين في تحليل الميتة مشركاً ـ من غير فرق بين الخائف و غيره، إلا المكره ـ فكيف بمن
أطاعهم في تحليل موالاتهم، و الكون معهم و نصرهم، و الشهادة أنهم على حق، واستحلال دماء المسلمين و أموالهم،
و الخروج عن جماعة المسلمين إلى جماعة المشركين ؟؟. فهؤلاء أولى بالكفر و الشرك، ممن وافقهم على أن الميتة
حلال .
الدليل الثاني عشر:
قوله تعالى:
(واتل عليهم نبأ الذي ءاتيناه ءاياتنا فانسـلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين)
وهذه الآية: نزلت في رجل عالم عابد، في زمان بني إسرائيل يقال له: بلعام . وكان يعلم الاسم الأعظم. قال ابن أبي
طلحة ، عن ابن عباس: لما نزل بهم موسى عليه السلام ـ يعني: بالجبارين ـ أتاه بنوا عمه و قومه، فقالوا : إن موسى
رجل حديد، ومعه جنود كثيرة. و أنه إن يظهر علينا يهلكنا، فادع الله أن يرد عنا / موسى و من معه. قال: إني إن
دعوت ذهبت دنياي و آخرتى. فلم يزالوا به حتى دعا عليهم، فسلخه الله مما كان عليه؛ فذلك قوله: (فأنسلخ منها
فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين) وقال ابن زيد : كان هواه مع القوم، يعني: الذين حاربوا موسى و قومه.
فذكر تعالى: أمر هذا المنسلخ من آيات الله بعد أن أعطاه الله إياها، و عرفها و صار من أهلها، ثم انسلخ منها. أي:
ترك العمل بها، و ذكر في انسلاخه منها، ما معناه: أم مظاهرة المشركين و معاونتهم برأيه، و الدعاء على موسى عليه
السلام ومن معه أن يردهم الله عن قومه؛ خوفاً على قومه و شفقة عليهم. مع كونه يعرف الحق و يقطع به، و يتكلم به
ويشهد به، و يتعبد. و لكن صده عن العمل به: متابعة قومه و عشيرته وهواه، و إخلاده إلى الأرض. فكان هذا إنسلاخاً
من آيات الله.
وهذا هو الواقع من هؤلاء المرتدين، و أعظم. فإن الله أعطاهم آياته التي فيها الأمر بتوحيده و دعوته وحده لا شريك
له، و النهي عن الشرك به و دعوة غيره، و الأمر بموالاة المؤمنين و محبتهم و نصرتهم، و الإعتصام بحبل الله جميعاً، و
الكون مع المؤمنين، و الأمر بمعاداة المشركين و بغضهم و جهادهم و فراقهم، و الأمر بهدم الأوثان، و إزالة القحاب و
اللواط و المنكرات. و عرفوها و أقروا بها، ثم انسلخوا من ذلك كله. فهم أولى بالانسلاخ من آيات الله و الكفر و الردة
من بلعام، أو هم مثله.
الدليل الثالث عشر:
قوله تعالى:
(ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار و مالكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون) .
فذكر تعالى: أن الركون إلى الظلمة من الكفار و الظالمين موجب لمسيس النار، ولم يفرق بين من خاف منهم، و غيره. إلا
المكره.
فكيف بمن اتخذ الركون إليهم ديناً و رأياً حسناً، و أعانهم بما قدر عليه من مال و رأي ، و أحب زوال التوحيد و أهله،
واستيلاء أهل الشرك عليهم...؟!! فإن هذا من أعظم الكفر و الركون.
الدليل الرابع عشر:
قوله تعالى:
(من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر / صدراً فعليهم غضب
من الله ولهم عذاب عظيم * ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة وأن الله لا يهدى القوم الكافرين).
فحكم تعالى حكماً لا يبدل: أن من رجع عن دينه إلى الكفر، فهو كافر. سواء كان له عذر ـ خوف على نفس، أو مال أو
أهل ـ أم لا. وسواء كفر بباطنه وظاهره ، أم بظاهره دون باطنه. وسواء كفر بفعاله و مقاله، أم بأحدهما دون الآخر.
وسواء كان طامعاً في دنيا ينالها من المشركين أم لا. فهو كافر على كل حال، إلا المكره، و هو في لغتنا:
المغصوب .
فإذا أكره الإنسان على الكفر، وقيل له: أكفر و إلا قتلناك، أو ضربناك. أو أخذه المشركون فضربوه، و لم يمكنه
التخلص إلا بموافقتهم. جاز له موافقتهم في الظاهر، بشرط أن يكون قلبه مطمئناً بالإيمان. أي: ثابتاً عليه، معتقداً له.
فأما إن وافقهم بقلبه: فهو كافر، و لو كان مكرهاً. وظاهر كلام أحمد رحمه الله: أنه في الصورة الأولى. لا يكون
مكرها حتى يعذبه المشركون؛ فإنه لما دخل عليه يحيي بن معين وهو مريض، فسلم عليه: لم يرد عليه السلام، فما زال
يعتذر، و يقول: حديث عمار و قال الله: (إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان) فقلب أحمد وجهه الى الجانب الآخر. فقال
يحيى: لا يقبل عذراً !!فلما خرج يحيي. قال أحمد: يحتج بحديث عمار. وحديث عمار : مررت بهم وهم يسبونك فنهيتهم
فضربوني . و أنتم قيل لكم: نريد أن نضربكم. فقال يحيى: ما رأيت و الله تحت أديم سماء الله أفقه في دين الله
منك .
ثم أخبر تعالى: أن على هؤلاء المرتدين، الشارحين صدورهم بالكفر ـ و إن كانوا يقطعون على الحق ، و يقولون ما
فعلنا هذا إلا خوفاً _ غضب من الله ولهم عذاب عظيم. ثم أخبر تعالى: أن سبب هذا الكفر و العذاب ليس بسبب الاعتقاد
للشرك أو الجهل بالتوحيد، أو البغض للدين أو محبه للكفر؛ و إنما سببه: أن له في ذلك حظا ً من حظوظ الدنيا، فآثره
على الدين وعلى رضى رب العالمين.
فقال: (ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة [ و أن الله لا يهدى القوم الكافرين) فكفرهم تعالى، و أخبر أنه لا
يهديهم مع كونهم يعتذرون بمحبة الدنيا. ثم أخبر تعالى: أن هؤلاء المرتدين لأجل استحباب الدنيا على الآخرة ] هم
الذين طبع الله على قلوبهم و سمعهم و أبصارهم، و أنهم الغافلون . ثم أخبر خبراً مؤكداً محققاً: أنهم في الآخرة هم
الخاسرون .
الدليل الخامس عشر:
قوله تعالى عن أهل الكهف
(إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في / ملتهم و لن تفلحوا إذا أبدا) .
فذكر تعالى عن أهل الكهف _ أنهم ذكروا عن المشركين _: إن قهروكم و غلبوكم، فهم بين أمرين: إما أن يرجموكم.
أي: يقتلوكم شر قتلة بالرجم . و إما أن يعيدوكم في ملتهم و دينهم، و لن تفلحوا إذا أبداً. أي: و إن وافقتموهم على
دينهم بعد أن غلبوكم و قهروكم ، فلن تفلحوا إذا أبداً.
فهذا حال من وافقهم بعد أن غلبوه.فكيف بمن وافقهم وراسلهم من بعيد، وأجابهم إلى ما طلبوا من غير غلبة ولا
إكراه...؟!
ومع ذلك يحسبون أنهم مهتدون.
الدليل السادس عشر:
قوله تعالى:
(ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به و إن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر
الدنيا و الآخرة ذلك هو الخسران المبين) .
فأخبر تعالى: أن (ومن الناس من يعبد الله على حرف). أي على طرف. (فإن أصابه خير) أي: نصر و عز و صحة، وسعة و
أمن وعافية و نحو ذلك (اطمأن به). أي: ثبت، و قال: هذا دين حسن.
ما رأينا فيه إلا خيراً . (و إن أصابته فتنة). أي: خوف ومرض وفقر و نحو ذلك (انقلب على وجهه). أي: ارتد عن دينه،
ورجع إلى الشرك .
فهذه الآية مطابقة لحال المنقلبين عن دينهم في هذه الفتنة سواء بسواء؛ فإنهم قبل هذه الفتنة يعبدون الله على حرف.
أي: على طرف. ليسوا ممن يعبد الله على يقين و ثبات. فلما أصابتهم هذه الفتنة، انقلبوا عن دينهم و أظهروا موافقة
المشركين، و أعطوهم الطاعة، و خرجوا عن جماعة المسلمين إلى جماعة المشركين. فهم معهم في الآخرة، كما هم
معهم في الدنيا. فخسوا الدنيا و الآخرة، ذلك هو الخسران المبين.
هذا مع أن كثيراً منهم في عافية، ما أتاهم عدو . و إنما ساء ظنهم بالله، فظنوا: أنه يديل الباطل و أهله على الحق و
أهله.
فأرداهم سوء ظنهم بالله؛ كما قال تعالى فيمن ظن به ظن السوء (و ذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من
الخاسرين) .
فأنت يا من منَّ الله عليه بالثبات على الإسلام: احذر أن يدخل قلبك شيء من الريب، أو تحسين أمر هؤلاء المرتدين، و
أن موافقتهم للمشركين و إظهار طاعتهم رأي حسن؛ حذراً على الأنفس و الأموال و المحارم. فإن هذه الشبهة: هي التي
أوقعت كثيراً من الأولين و الآخرين في الشرك بالله، ولم يعذرهم الله بذلك. و إلا فكثير منهم / يعرفون الحق و يعتقدونه
بقلوبهم، و إنما يدينون بالشرك للأعذار الثمانية التي ذكرها الله في كتابه، أو لبعضها .
فلم يعذر بها أحداّ ولا ببعضها ؛ فقال (قل إن كان ءاباؤكم و أبناؤكم و إخوانكم و أزواجكم وعشيرتكم و أموال
اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى
يأتي الله بأمره و الله لا يهدى القوم الفاسقين) .
الدليل السابع عشر:
قوله تعالى:
(إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم و أملى لهم * ذلك بأنهم قالوا
للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر و الله يعلم إسرارهم * فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم و
أدبارهم * ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله و كرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم) .
فذكر تعالى عن المرتدين على أدبارهم: أنهم من بعد ما تبين لهم ، ارتدوا على علم. و لم ينفعهم علمهم بالحق مع
الردة، و غرهم الشيطان بتسويله و تزيين ما ارتكبوه من الردة.
وهكذا حال هؤلاء المرتدين في هذه الفتنة: غرهم الشيطان و أوهمهم أن الخوف عذر لهم في الردة، و أنهم بمعرفة
الحق و محبته و الشهادة به لا يضرهم ما فعلوه. و نسوا أن كثيراً من المشركين يعرفون الحق، و يحبونه و يشهدون به:
و لكن يتركون متابعته والعمل به؛ محبة للدنيا ، و خوفاً على الأنفس و الأموال و المأكل و الرياسات. ثم قال تعالى:
(ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض) فأخبر تعالى: أن سبب ما جرى عليهم من الردة وتسويل
الشيطان، و الإملاء لهم، هو قولهم للذين كرهوا ما نزل الله: سنطيعكم في بعض الأمر.
فإذا كان من وعد المشركين الكارهين لما نزل الله بطاعتهم في بعض الأمر كافراً، و إن لم يفعل ما وعدهم به. فكيف
بمن وافق المشركين الكارهين لما نزل الله من الأمر: بعبادته وحده لا شريك له، و ترك عبادة ما سواه من الأنداد
والطواغيت والأموات، و أظهر أنهم على هدى، و أن أهل التوحيد مخطئون في قتالهم، و أن الصواب مسالمتهم و
الدخول في دينهم، الباطل ؟!.
فهؤلاء أولى بالردة من أولئك / الذين و عدوا المشركين بطاعتهم في بعض الأمر. ثم أخبر تعالى عن حالهم الفظيع عند
الموت ثم قال: (ذلك). أي : الأمر الفظيع عند الوفاة (بأنهم اتبعوا ما أسخط الله و كرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم).
ولا يستريب مسلم ، أن اتباع المشركين و الدخول في جملتهم و الشهادة أنهم على حق، و معاونتهم على زوال التوحيد
و أهله، و نصرة القباب و القحاب و اللواط: من اتباع ما يسخط الله و كراهة رضوانه، و إن ادعوا أن ذلك لأجل الخوف.
فإن الله ما عذر أهل الردة بالخوف من المشركين. بل نهى عن خوفهم. فأين هذا ممن يقول: ما جرى منا شيء، ونحن
على ديننا !!!.
الدليل الثامن عشر:
قوله تعالى:
(ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم و لا نطيع فيكم أحداً
أبداً و إن قوتلتم لننصرنكم و الله يشهد إنهم لكاذبون) .
فعقد تعالى الأخوة بين المنافقين و بين الكفار. و أخبر أنهم يقولون لهم في السر: (لئن أخرجتم لنخرجن معكم) . أي:
لئن غلبكم محمد صلى الله عليه وسلم و أخرجكم من بلادكم لنخرجن معكم، (ولا نطيع فيكم أحداً أبداً). أي: لا نسمع من
أحد فيكم قولا ً، ولا نعطي فيكم طاعة (و إن قوتلتم لننصرنكم) و نكون معكم. ثم شهد تعالى: أنهم كاذبون في هذا
القول.
فإذا كان وعد المشركين في السر – بالدخول معهم و نصرتهم و الخروج معهم إن جلوا – نفاقاً و كفراً و إن كان كذباً.
فكيف بمن أظهر لهم ذلك صادقاً، وقدم عليهم، ودخل في طاعتهم، ودعا إليها، و نصرهم و انقاد لهم، وصار من جملتهم
و أعانهم بالمال و الرأي...؟! هذا مع أن المنافقين لم يفعلوا ذلك إلا خوفاً من الدوائر؛ كما قال تعالى: (فترى الذين في
قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة) .
وهكذا حال كثير من المرتدين ، في هذه الفتنة: فإن عذر كثير منهم، هو هذا العذر الذي ذكره الله عن الذين في
قلوبهم مرض. و لم يعذرهم به؛ قال الله تعالى:
(فعسى الله أن يأتى بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين * ويقول الذين ءامنوا هؤلاء
الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين)
ثم قال تعالى:
(يأيها الذين ءامنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم و يحبونه
أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين)
فأخبر تعالى، أنه لابد عند وجود المرتدين: من وجود المحبين المحبوبين المجاهدين. ووصفهم بالذلة والتواضع للمؤمنين،
والعزة والغلظة والشدة على الكافرين.
بضد من كان تواضعه وذله ، ولينه: لعباد القباب، وأهل القحاب واللواط. وعزته، وغلظته: على أهل التوحيد
والإخلاص !!!.
فكفى بهذا دليلاً على كفر من وافقهم.
و إن ادعى أنه خائف؛ فقد قال تعالى (ولا يخافون لومة لائم).
وهذا بضد من يترك الصدق، و الجهاد: خوفاً من المشركين.
ثم قال تعالى:
(يجاهدون في سبيل الله) . أي: في توحيده، صابرين على ذلك ابتغاء وجه ربهم؛ لتكون كلمته هي العليا (ولا يخافون
لومة لائم) . أي لا يبالون بمن لامهم و آذاهم في دينهم. بل يمضون على دينهم مجاهدين فيه، غير ملتفتين للوم أحد من
الخلق ولا لسخطه ولا رضاه و إنما همتهم و غاية مطلوبهم رضى سيدهم و معبودهم، والهرب من سخطه.
وهذا بخلاف من كانت همته وغاية مطلوبه: رضى عباد القباب، و أهل القحاب و اللواط و رجاءهم ، والهرب مما
يسخطهم !!!. فإن هذا غاية الضلال و الخذلان.
ثم قال تعالى:
(ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله واسع عليم) فأخبر تعالى: أن هذا الخير العظيم، و الصفات الحميدة لأهل الإيمان
الثابتين على دينهم عند وقوع الردة و الفتن: ليس بحولهم ولا بقوتهم، و إنما هو فضل الله يؤتيه من يشاء ؛ كما قال
(يختص برحمته من يشاء و الله ذو الفضل العظيم) .
ثم قال تعالى (إنما وليكم الله ورسوله و الذين ءامنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون)
فأخبر تعالى _ خبراً بمعنى الأمر _: بولاية الله ورسوله و المؤمنين، وفي ضمنه النهي عن موالاة أعداء الله ورسوله و
المؤمنين.
ولا يخفي: أي الحزبين أقرب _ إلى الله ورسوله وإقامة الصلاة و إيتاء الزكاة _. أأهل الأوثان و القباب و القحاب
واللواط و الخمور و المنكرات، أم أهل الإخلاص و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة....!!!؟ فالمتولي لضدهم: واضع للولاية
في / غير محلها، مستبدل بولاية الله ورسوله و المؤمنين _ المقيمين للصلاة المؤتين الزكاة ولاية أهل الشرك و الأوثان
و القباب.
ثم أخبر تعالى: أن الغلبة لحزبه، و لمن تولاهم؛ فقال: (ومن يتول الله ورسوله و الذين ءامنوا فإن حزب الله هم
الغالبون) .
الدليل التاسع عشر:
قوله تعالى
(لا تجد قوماً يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا
ءاباءهم أوأبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم) الآية .
فأخبر تعالى: أنك لا تجد من يؤمن بالله و اليوم الآخر، يوادون من حاد الله ورسوله، ولو كان أقرب قريب. و أن هذا
مناف للإيمان مضاد له، لا يجتمع هو و الإيمان إلا كما يجتمع الماء و النار؛ وقد قال تعالى في موضع آخر : (يأيها
الذين ءامنوا لا تتخذوا ءاباءكم و إخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون)
ففي هاتين الآيتين، البيان الواضح: أنه لا عذر لأحد في الموافقة على الكفر، خوفاً على الأموال و الآباء، و الأبناء و
الأزواج و العشائر، ونحو ذلك مما يتعذر به كثير من الناس.
إذا كان لم يرخص لأحد في موادتهم، واتخاذهم أولياء بأنفسهم: خوفاً منهم و إيثاراً لمرضاتهم. فكيف بمن اتخذ الكفار
الأباعد أولياء و أصحاباً، و أظهر لهم الموافقة على دينهم، خوفاً على بعض هذه الأمور و محبة لها ؟! ومن العجب
استحسانهم لذلك، و استحلالهم له، فجمعوا مع الردة استحلال المحرم .
الدليل العشرون:
قوله تعالى:
(يأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا عدوى و عدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة)
إلى قوله:
(ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل) .
فأخبر تعالى: أن من تولى أعداء الله – و إن كانوا أقرباء _ (فقد ضل سواء السبيل) . أي: أخطأ الصراط المستقيم،
وخرج عنه إلى الضلال . فأين هذا ممن يدعي أنه الصراط المستقيم لم يخرج عنه !! فإن هذا تكذيب لله، ومن كذب الله
فهو كافر. واستحلال لما حرم الله: من ولاية الكفار. ومن استحل محرماً ، فهو كافر.
ثم ذكر تعالى شبهة من اعتذر بالأرحام و الأولاد؛ فقال: (لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم و الله
بما تعملون بصير) فلم يعذر تعالى من اعتذر بالأرحام و الأولاد، و الخوف عليها ومشقة مفارقتها . بل أخبر / أنها لا
تنفع يوم القيامة، ولا تغني من عذاب الله شيئاً ؛ كما قال تعالى في الآية الأخرى: (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب
بينهم يومئذ ولا يتساءلون) .
الدليل الحادي والعشرون:
من السنة،
ما رواه أبو داود، وغيره عن سمرة بن جندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه
قال : (من جامع المشرك، وسكن معه فإنه مثله)
فجعل صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث: من جامع المشركين _ أي اجتمع معهم، و خالطهم
وسكن معهم مثلهم . فكيف بمن أظهر لهم الموافقة على دينهم، و آواهم و أعانهم!!؟.
فإن قالوا: خفنا !. قيل لهم: كذبتم. و أيضاً فليس الخوف بعذر؛ كما قال تعالى: (ومن الناس من يقول ءامنا بالله فإذا
أوذى في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله) فلم يعذر تبارك و تعالى من يرجع عن دينه عند الأذى و الخوف. فكيف بمن
لم يصبه أذى ولا خوف، و إنما جاء إلى الباطل محبة له و خوفاً من الدوائر.؟!.
و الأدلة على هذا كثيرة. وفي هذا كفاية لمن أراد الله هدايته.
وأما من أراد الله فتنته و ضلالته ؛ فكما قال تعالى: (إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون * ولو جاءتهم كل ءاية
حتى يروا العذاب الأليم) .
و نسأل الله الكريم المنان: أن يحيينا مسلمين، و أن يتوفانا مسلمين، و أن يلحقنا بالصالحين
غير خزايا ولا مفتونين برحمته وهو أرحم الراحمين. و صلى الله علي محمد وعلى آله و صحبه و سلم
تا لله ما الطغيان يهزم دعوةًيوماً... وفي التاريخ برُّ يميني
ضع في يدي ّ القيد ألهب أضلعيبالسوط... ضع عنقي على السكّين
لن تستطيع حصار فكري ساعةً...أو نزع إيماني ونور يقيني
فالنور في قلبي وقلبي في يديْربّي ... وربّي ناصري ومعيني
سأعيش معتصماً بحبل عقيدتي...وأموت مبتسماً ليحيا ديني
استمع لاجمل الاصوات
http://www.tvquran.com/تعليق
-
من هو الفاسق ؟؟
الفِسقُ في اللغة هو خروج الشيء بكيفية مُسبِّبَةٍ للفساد .
قال الراغب الإصفهاني : فَسَقَ فلانٌ : خرج عن حجر الشرع ، و ذلك من قوله : فَسَقَ الرُطبُ ، إذا خرج عن قشره .
و هو ـ أي الفسق ـ أعَمُّ من الكفر ، و الفِسْقُ يقع بالقليل من الذنوب و بالكثير ، لكن تُعُورِفَ فيما كان كثيراً ، و أكثر ما يقال الفاسق لمن التزم حكم الشرع و أقرَّ به ثم أخَلَّ بجميع أحكامه أو ببعضه " .
فمعنى الفسق في المصطلح الشرعي هو خروج الإنسان عن حدود الشرع و إنتهاك قوانينه بالسيئات و ارتكاب المحرمات ، و مثال ذلك ما جاء في القرآن الكريم بالنسبة إلى إبليس حيث خرج عن طاعة الله عزَّ و جَلَّ .
قال الله عزَّ و جَلَّ : ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا )
و المقصود من قوله : " فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ " خروج إبليس عن طاعة الله و عصيانه لأمر الله عزَّ و جَلَّ .
كما أن المقصود من قول الله تعالى " و أما الَّذِينَ فَسَقُوا " في الآية التالية : ﴿ أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تكذبون )
، هو أن الذين خرجوا عن حدود طاعة الله ـ أي الإيمان و العمل الصالح ـ هم الفاسقون .
سِماتُ الفاسق :
من الطبيعي أن تكون للفاسق سِماتٌ يُعرف بها و تُمَيِّزَهُ عن غيره ، و قد سُئل نبينا المصطفى محمد ( صلَّى الله عليه و آله وسلم) عن هذه السِّمات فأشار إلى أبرزها ، و قال : و أما علامة الفاسق فأربعة : اللهو ، و اللغو ، و العدوان ، و البهتان ... " [4] .
كيف نتعامل مع الفاسق ؟
بعد أن اتضحت لنا سمات الفاسق لا بد و أن نتعامل معه بحذر شديد ذلك لأنه لا يتورع من الكذب و البهتان و يرتكب المعاصي و الذنوب و يجري خلف أهوائه حتى على حساب مصلحة الأمة الإسلامية فلا يمكن الإعتماد عليه في شيء خاصة في كلامه إلا بعد التحقيق و التبَيُّن ، لذا الله عزَّ و جَلَّ يقول : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
عاقبة الفاسق :
إن من أهم العواقب السيئة للفسق هو الحرمان من الهداية و التخبط في وادي الظلال ، و إلى هذه الحقيقة يُشير القرآن الكريم في مواضع كثيرة ، منها :
1. قول الله عزَّ و جَلَّ : ﴿ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ
2. قول الله تعالى : ﴿ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يَأْتُواْ بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُواْ أَن تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ وَاتَّقُوا اللّهَ وَاسْمَعُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الفاسقين
3. قوله جَلَّ جَلالُه : ﴿ قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
ما هو جزاء الفاسق ؟
يُشير القرآن الكريم في أيات عديدة إلى أن الله عذَّب أقواماً في عالم الدنيا لفسقهم و أنزل عليهم البلاء و انه سيُعذِّب الفاسقين في عالم الآخرة أيضاً ، و من تلك الآيات :
1. قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ
2. قال الله جَلَّ جَلالُه : ﴿ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ .
3. قال عَزَّ مِنْ قائل : ﴿ وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ
4. قال الله تعالى : ﴿ واَسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَتا لله ما الطغيان يهزم دعوةًيوماً... وفي التاريخ برُّ يميني
ضع في يدي ّ القيد ألهب أضلعيبالسوط... ضع عنقي على السكّين
لن تستطيع حصار فكري ساعةً...أو نزع إيماني ونور يقيني
فالنور في قلبي وقلبي في يديْربّي ... وربّي ناصري ومعيني
سأعيش معتصماً بحبل عقيدتي...وأموت مبتسماً ليحيا ديني
استمع لاجمل الاصوات
http://www.tvquran.com/تعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري, 27 يول, 2020, 06:06 م
|
رد 1
788 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة د.أمير عبدالله
|
||
ابتدأ بواسطة الفيتوري, 13 يون, 2006, 10:34 م
|
ردود 2
11,721 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة د.أمير عبدالله
|
||
ابتدأ بواسطة محب المصطفى, 5 أكت, 2007, 03:21 ص
|
ردود 0
4,531 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة محب المصطفى
|
||
ابتدأ بواسطة mohamadamin, 1 أغس, 2015, 06:49 م
|
ردود 0
1,165 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة mohamadamin
|
||
ابتدأ بواسطة حاملة اللواء, 6 ينا, 2012, 06:28 م
|
ردود 9
4,181 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة حاملة اللواء
|
||
ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 2 أبر, 2021, 06:13 ص
|
ردود 3
306 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة shimaa ahmed
|
||
ابتدأ بواسطة كاينــد, 12 فبر, 2008, 07:23 م
|
ردود 5
1,790 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة كاينــد
|
||
ابتدأ بواسطة المروة, 3 ينا, 2011, 09:50 م
|
ردود 0
1,453 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة المروة
|
||
ابتدأ بواسطة السعيد شويل, 15 سبت, 2010, 04:24 م
|
ردود 0
1,728 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة السعيد شويل
|
||
ابتدأ بواسطة ياسر جبر, 27 أكت, 2009, 11:48 م
|
ردود 12
6,746 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة الراجى رضا الله
|
مواضيع من نفس المنتدى الحالي
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة نابور وفيلكس, 7 مار, 2010, 04:03 م
|
ردود 252
28,828 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة Ehab_Ehab1
|
||
ابتدأ بواسطة محاور مسيحي, 5 أكت, 2008, 10:47 م
|
ردود 229
103,900 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة الفضة
|
||
ثابت:
مناظرة كتابية
ايهما خلق اولا العظام ام اللحم للمسيحيين المضللين فى فهم اعجاز القرآن
بواسطة راجى عفوربه
ابتدأ بواسطة راجى عفوربه, 25 ماي, 2008, 07:15 م
|
ردود 174
107,239 مشاهدات
1 رد فعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة د.أمير عبدالله
|
||
مناظرة كتابية
حوار ثنائي مع الفاضل ..Robert حول ألوهية المسيح ,ونسأل الله له الهداية
بواسطة د.أمير عبدالله
ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 فبر, 2007, 06:02 م
|
ردود 116
20,704 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة تامر أبو سلطان
|
||
مناظرة كتابية
حوار ثنائي بين د.امير عبدالله و الاستاذ/ ابن المسيح حول بكة ونبوءة البيت القادم
بواسطة ابو تسنيم
ابتدأ بواسطة ابو تسنيم, 16 فبر, 2010, 03:31 م
|
ردود 110
34,053 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة د.أمير عبدالله
|
تعليق