بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرة أخرى: لا ادري ان كانت هذه القصة قد نشرت او وضعت من قبل فى هذا المنتدى المبارك ، فان كان كذالك ، فاضعها مرة اخرى للذكرى و حتى يعلم الجميع مدى خطورة هذه المنظمات الكافرة التي تعمل من أجل نشرالكفر والشرك ومحاربة الأسلام في بلاد المسلمين.
اترككم مع القصة:
اسمه وليد ...... كان في العشرين من عمره عندما امتدت إليه أيد ناعمة تسحبه إلى حظيرة النصرانية مستغلة ظرفاً إنسانياً قاسياً مر به . لندع وليد يكمل القصة :
توفيت والدتي محروقة بالنار في العراق فاتصلت بي اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالكويت وقالوا : تفضل عندنا في الجابرية وسلموني خطاباً من العراق فتحته فوجدت بداخله شهادة وفاة والدتي وإفادة بأنها دفنت في العراق . بعد أن ماتت لأسباب مجهولة . بكيت كثيراً واسترجعت ذكرياتي مع أمي التي ربتني منذ كان عمري أربع سنوات بعد وفاة والدي .
ورحت أصرخ : لماذا ماتت أمي ؟ هدأوا من روعي واتصلت بأحد إخواني وقلت له : تعالى خذني . ولما جاء قالت له امرأة من العاملين باللجنة : يبدو أن زميلك حساس جداً . فأجابها : نعم لأنه تربى في كنف أمه وهو حزين عليها ، فقالت : أرجو أن تبلغني عن حالته أولاً بأول . بعد أربعة أيام اتصلت بي تلك المرأة وقالت : أنا دورين – وهي أرمينية لبنانية الأصل سويسرية الجنسية – " ممكن أشوفك " قلت : لماذا ؟ قالت : أنت الآن تحتاج إلى رعاية وتأهيل ونريد الاطمئنان عليك . فأتيت إليها وكانت الساعة الثانية ظهراً فقالت لي : ما رأيك لو نأخذ الغذاء في الخارج . وبعد الغداء قالت : أنا عندي بيت لوحدي فما رأيك لو أتيت معي . فذهبت معها . وجلسنا نتحدث أحاديث متنوعة وليس ذات أهمية . وقد امتد بنا الوقت إلى الساعة 10 ليلاً . لم أصل العصر والمغرب والعشاء فسألتني : لماذا لم تصل وأنت مسلم ؟ فقلت : أصلي لمن ؟ فوالدتي توفيت ووالدي توفي ولم يعد هناك من أدعو له !
فقالت : هل أنت صادق ؟ أجبت : نعم . بعد ذلك رجعت للبيت . بعدها بثلاثة أيام اتصلت مرة أخرى وقالت : أود رؤيتك . وطلبت مني شهاداتي المدرسية وقالت : أنا أعرف أنك إنسان متفوق . فأعطيتها شهاداتي المدرسية . ثم قامت هي وأعطتني كتاباً وقالت : أود منك قراءته ثم تخبرني عن مدى فهمك له .
أخذت الكتاب وقرأته وبعد أربعة أيام أعطيتها الكتاب وقلت : هل تودين سؤالي عن شيء . قالت : لا . كان الكتاب عن النصرانية وتلك كانت بداية جذبي إلى النصرانية . سعت إلى تجاوز العلاقة الرسمية ، واتصلت بي يوماً وقالت أنا تعبانة وأريد الذهاب إلى الكنيسة حتى أصلي . فقلت : لماذا لا نذهب سوياً ثم تصلين وبعدها نذهب لنتغدى سوياً . قالت : أخاف أن أطيل عليك . فقلت : لا ، ليس عندي أي مشكلة ، فأنا جاهز .
في الطريق إلى الكنيسة كانت حزينة ومهمومة . وبعد ساعة جاءتني بعدما صلّت فإذا بها إنسانة ثانية مرحة وتضحك وتتحدث معي . فقلت لها : ما الذي غيرك ؟ قالت : كأني دخلت عالماً آخر تتوحد فيه المشاعر وتحس بروحانية عجيبة . قلت : معقولة لهذه الدرجة . قالت : أنت إذا دخلت سوف تشعر بمثل ذلك الشعور.
فقلت لها : الحقيقة لم أشعر بمثل ذلك الشعور من قبل ، فقالت إذا أردت ذلك فادخل الكنيسة بعد أن تنزع ثوبك وتلبس البنطال والقميص .
بعد أسبوعين من هذه الواقعة لبست البنطال والقميص ودخلت الكنيسة معها . وجاءتني بسلسال عليه الصليب وعليه خرز كرستال . وقالت : كل واحدة من هذه الخرز عليها آية من آيات الإنجيل المقدس . وعلمتني كيف أردد آيات الإنجيل داخل الكنيسة .
يتبع .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرة أخرى: لا ادري ان كانت هذه القصة قد نشرت او وضعت من قبل فى هذا المنتدى المبارك ، فان كان كذالك ، فاضعها مرة اخرى للذكرى و حتى يعلم الجميع مدى خطورة هذه المنظمات الكافرة التي تعمل من أجل نشرالكفر والشرك ومحاربة الأسلام في بلاد المسلمين.
اترككم مع القصة:
اسمه وليد ...... كان في العشرين من عمره عندما امتدت إليه أيد ناعمة تسحبه إلى حظيرة النصرانية مستغلة ظرفاً إنسانياً قاسياً مر به . لندع وليد يكمل القصة :
توفيت والدتي محروقة بالنار في العراق فاتصلت بي اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالكويت وقالوا : تفضل عندنا في الجابرية وسلموني خطاباً من العراق فتحته فوجدت بداخله شهادة وفاة والدتي وإفادة بأنها دفنت في العراق . بعد أن ماتت لأسباب مجهولة . بكيت كثيراً واسترجعت ذكرياتي مع أمي التي ربتني منذ كان عمري أربع سنوات بعد وفاة والدي .
ورحت أصرخ : لماذا ماتت أمي ؟ هدأوا من روعي واتصلت بأحد إخواني وقلت له : تعالى خذني . ولما جاء قالت له امرأة من العاملين باللجنة : يبدو أن زميلك حساس جداً . فأجابها : نعم لأنه تربى في كنف أمه وهو حزين عليها ، فقالت : أرجو أن تبلغني عن حالته أولاً بأول . بعد أربعة أيام اتصلت بي تلك المرأة وقالت : أنا دورين – وهي أرمينية لبنانية الأصل سويسرية الجنسية – " ممكن أشوفك " قلت : لماذا ؟ قالت : أنت الآن تحتاج إلى رعاية وتأهيل ونريد الاطمئنان عليك . فأتيت إليها وكانت الساعة الثانية ظهراً فقالت لي : ما رأيك لو نأخذ الغذاء في الخارج . وبعد الغداء قالت : أنا عندي بيت لوحدي فما رأيك لو أتيت معي . فذهبت معها . وجلسنا نتحدث أحاديث متنوعة وليس ذات أهمية . وقد امتد بنا الوقت إلى الساعة 10 ليلاً . لم أصل العصر والمغرب والعشاء فسألتني : لماذا لم تصل وأنت مسلم ؟ فقلت : أصلي لمن ؟ فوالدتي توفيت ووالدي توفي ولم يعد هناك من أدعو له !
فقالت : هل أنت صادق ؟ أجبت : نعم . بعد ذلك رجعت للبيت . بعدها بثلاثة أيام اتصلت مرة أخرى وقالت : أود رؤيتك . وطلبت مني شهاداتي المدرسية وقالت : أنا أعرف أنك إنسان متفوق . فأعطيتها شهاداتي المدرسية . ثم قامت هي وأعطتني كتاباً وقالت : أود منك قراءته ثم تخبرني عن مدى فهمك له .
أخذت الكتاب وقرأته وبعد أربعة أيام أعطيتها الكتاب وقلت : هل تودين سؤالي عن شيء . قالت : لا . كان الكتاب عن النصرانية وتلك كانت بداية جذبي إلى النصرانية . سعت إلى تجاوز العلاقة الرسمية ، واتصلت بي يوماً وقالت أنا تعبانة وأريد الذهاب إلى الكنيسة حتى أصلي . فقلت : لماذا لا نذهب سوياً ثم تصلين وبعدها نذهب لنتغدى سوياً . قالت : أخاف أن أطيل عليك . فقلت : لا ، ليس عندي أي مشكلة ، فأنا جاهز .
في الطريق إلى الكنيسة كانت حزينة ومهمومة . وبعد ساعة جاءتني بعدما صلّت فإذا بها إنسانة ثانية مرحة وتضحك وتتحدث معي . فقلت لها : ما الذي غيرك ؟ قالت : كأني دخلت عالماً آخر تتوحد فيه المشاعر وتحس بروحانية عجيبة . قلت : معقولة لهذه الدرجة . قالت : أنت إذا دخلت سوف تشعر بمثل ذلك الشعور.
فقلت لها : الحقيقة لم أشعر بمثل ذلك الشعور من قبل ، فقالت إذا أردت ذلك فادخل الكنيسة بعد أن تنزع ثوبك وتلبس البنطال والقميص .
بعد أسبوعين من هذه الواقعة لبست البنطال والقميص ودخلت الكنيسة معها . وجاءتني بسلسال عليه الصليب وعليه خرز كرستال . وقالت : كل واحدة من هذه الخرز عليها آية من آيات الإنجيل المقدس . وعلمتني كيف أردد آيات الإنجيل داخل الكنيسة .
يتبع .....
تعليق