هل اله الكتاب المقدس ....رحيم؟

**إيمان أحمد** · 10 سبت, 2006, 01:12 ص

الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخ أبو تسنيم

هكذا أحب الله العالم
نعم هذه محبة اله الكتاب المقدس
وهذه رحمته

فعلى النقيض تماما فالله ربنا منزل التوراة والإنجيل والقرآن رحيم بعباده هو الرحمن الرحيم وليس هذا هراءا أو كلام بلا دليل فسوف أسرد لكم ما هي أدلة أن الله رحمن رحيم وما الفرق بين رحمة الله في اسمه الرحمن واسمه الرحيم وما هي آثار رحمة الله في الخلق التي هي على النقيض من إله كتاب النصارى

وإليكم كل شئ بالأدلة

يتبع ..............

**إيمان أحمد** · 10 سبت, 2006, 01:20 ص

الله الرحمن الرحيم

الدليل على ثبوت الاسمين وإحصائهما

اسم الله الرحمن:

ورد في القرآن والسنة مطلقا معرفا ومنونا مفردا ومقترنا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية , وقد ورد المعنى مسندا إليه محمولا عليه كما جاء في قوله تعالى : " الرَّحْمَنُ(1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ(2) " , وقوله تعالى : " قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى " الإسراء 110 , وقد ورد الاسم في خمسة وأربعين موضعا من القرآن الكريم اقترن فيه ستة منها باسمه الرحيم , ولم يقترن بغيره في بقية المواضع , قال تعالى : " هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ(22) " الحشر 22 , وغيرها

ومما ورد في السنة عند أحمد من حديث عبد الرحمن بن خنبش رضي الله عنه وصححه الألباني في دعائه صلى الله عليه وسلم : " ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن "

أما اسم الله الرحيم :

فقد مطلقا معرفا ومنونا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية و كمالها , والاسم اقترن باسمه الرحمن كما تقدم في ستة مواضع من القرآن .

وغالبا يقترن اسم الله الرحيم بالتواب والغفور والرءوف والودود والعزيز , وذلك لأن الرحمة التي دل عليها اسم الرحيم رحمة خاصة تلحق المؤمنين , فالله عز وجل رحمته التي دل عليها اسم الرحمن شملت الخلائق في الدنيا مؤمنهم و كافرهم , برهم و فاجرهم , لكنه في الآخرة رحيم بالمؤمنين فقط .

ومما ورد في الدلالة على ثبوت اسم الله الرحيم قوله تعالى :" تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(2) فصلت , وقوله : " نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(49) " الحجر

أما أدلة السنة فمنها ما رواه البخاري من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال " قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم"

وعند أبي داود وصححه الشيخ الألباني عن بن عمر قال : (إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم .

**إيمان أحمد** · 10 سبت, 2006, 01:27 ص

شرح الاسمين وتفسير معناهما

شرح الاسمين وتفسير معناهما :

الرحمن في اللغة هي صفة مشبهة وهي أبلغ من الرحيم , والرحمة في حقنا رقة في القلب تقتضي الإحسان إلى المرحوم , والرحمة تستدعي مرحوما فهي من صفات الأفعال .

والرحمن اسم يختص بالله عز وجل ولا يجوز إطلاقه في حق غيره .
والرحمن سبحانه هو المتصف بالرحمة العامة الشاملة , حيث خلق العباد ورزقهم , وهداهم سبلهم , وأمهلهم وخولهم فيما استخلفهم , واسترعاهم في أرضه , واستأمنهم في ملكه ليبلوهم أيهم أحسن عملا , ومن ثم فإن رحمة الله عز وجل في الدنيا وسعتهم جميعا , يرزقون ويتقلبون في نعمه فشملت المؤمنين والكافرين .

والله عز وجل سبقت رحمته غضبه , ولم يجعل من واسع رحمته إلا جزءا يسيرا في الدنيا يتراحم به الناس ويتعاطفون , حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه كما روى البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " جعل الله الرحمة مائة جزء , فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا , وأنزل في الأرض جزءا واحدا , فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه " .

وفي رواية أخرى عند البخاري :" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة فأمسك عنده تسعا وتسعين رحمة وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة فلو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة لم ييأس من الجنة ولو يعلم المؤمن بكل الذي عند الله من العذاب لم يأمن من النار"

وعند مسلم عن عمر بن الخطاب أنه قال :قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار قلنا لا والله وهى تقدر على أن لا تطرح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لله أرحم بعباده من هذه بولدها"

فالرحمة التي دل عليها الاسم رحمة عامة تظهر مقتضى الحكمة في أهل الدنيا فمن رحمته أنه أنعم عليهم ليشكروا , ولكن كثيرا منهم جاحدون قال الله عز وجل : " وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(73) القصص, وقال تعالى : " وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً(48) الفرقان .

ولما كانت الرحمة التي دل عليها اسم الرحمن رحمة عامة بالناس أجمعين فإن الله خص هذا الاسم ليقرنه باستوائه على عرشه في جميع المواضع التي وردت في القرآن والسنة قال تعالى : " الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى(5) طه , ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن "

وذلك لأن الله عز وجل فوق الخلائق أجمعين سواء كانوا مؤمنين أو كافرين , فحياتهم قائمة بإذنه , وأرزاقهم مكنونة في غيبه , وبقائهم رهن مشيئته وأمره , ومن ثم فإنه لا حول ولا قوة لهم إلا بقوة الله وحوله , فهو الملك وهو الرحمن الذي استوى على عرشه , ودبر أمر الخلائق في ملكه , فلا يستغني عنه في الحقيقة مؤمن ولا كافر, قال الله عز وجل : " الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً(59) الفرقان .
أما الرحيم : في اللغة من صيغ المبالغة , فعيل بمعنى فاعل كسميع بمعنى سامع ...., والرحيم دل على صفة الرحمة الخاصة التي ينالها المؤمنون .

**إيمان أحمد** · 10 سبت, 2006, 01:35 ص

الجمع بينهما في المعنى

الجمع بينهما في المعنى :

فالرحمن الرحيم بنيت صفة الرحمة الأولى على فعلان لأن معناه السعة والكمال , فرحمته وسعت كل شئ وهو أرحم الراحمين , وأما الرحيم فبنيت صفة الرحمة على فعيل لأن معناه الكثرة في الفعل , وإنما ذكر بعد الرحمن لأن الرحمن مقصور على الله عز وجل , والرحيم قد يكون لغيره , فجئ بالرحيم بعد استغراق اسم الرحمن معنى الرحمة لاختصاص المؤمنين بها كما في قوله تعالى : " وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً(43) الأحزاب .

وقال ابن عباس رضي الله عنه ( هما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر )

والرحمة الخاصة التي دل عليها اسمه الرحيم شملت عباده المؤمنين في الدنيا والآخرة فقد هداهم إلى توحيده وعبوديته , وهو الذي أكرمهم في الدنيا بالإيمان وفي الآخرة بنعيم جنته , ومن عليهم فيها برؤيته .

ورحمة الله عز وجل لا تقتصر على المؤمنين فقط , بل تمتد لتشمل ذريتهم من بعدهم تكريما لهم كما قال تعالى في نبأ الرجل الصالح والجدار : " وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّك " الكهف82
ومن ثم فإن الإيمان بالله عز وجل والعمل في طاعته وتقواه من أهم أسباب الرحمة الخاصة , قال تعالى : " وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ(155) الأنعام.

فالرحمة في الرحمن : رحمة قائمة على تدبير شئون الخلق .
والرحمة في الرحيم : هي المتعلقة بالمرحوم فالله عز وجل يشرع لنا الشرائع ويهدينا إليها فإذا حدث ذلل تاب علينا فجلب لنا المنفعة ودفع عنا الضر إذ هو المنعم علينا بالهداية والاستقامة .
فالرحمة تارة تتعلق بالمغفرة : " إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(98) " يوسف , وتارة بالتوبة : " إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ(37) البقرة.

الرحيم معناه إذن المنعم على عباده بدقائق النعم فتقتضي الإحسان بعباده , فالرحيم ينزل الشرع التي بدونها يكون الإنسان كالبهيمة بل أضل قال تعالى : " أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلّ " الأعراف 179

ونرى أن أنكد الناس عيشا هم أرباب الذنوب والمعاصي والكفار وإن كانوا يظهرون أنهم أهنأ الناس عيشا
قال تعالى : " هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً(43) الأحزاب , معنى الصلاة هنا الرحمة وذكره وثناؤه في الملأ الأعلى .
والله تبارك وتعالى يقسم رحمته كيف يشاء ويدخل في رحمته من يشاء .

**إيمان أحمد** · 10 سبت, 2006, 01:48 ص

ما السبب أننا لا نشعر برحمة الله ؟

والسؤال : ما السبب أننا لا نشعر برحمة الله ؟

والجواب لكثرتها : قال تعالى : " وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا " إبراهيم 34 , ونشعر بها إذا سلبها الله عز وجل : " وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُوسٌ كَفُورٌ(9) هود

ونأتي إلى نقطة في غاية الإبداع

قال الله تبارك وتعالى عن حملة العرش : " الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْما " غافر 7 , ومفهوم هذه الآية أن أي شئ مخلوق لابد أن تعلم أن الله خلقه وعلمه فإذا وجد وصار شيئا لابد أن تعلم أن الرحمة قد وسعته .

القسوة مع الرسل والانبياء
فقد صارع يعقوب
ولما رأى انه لا يقدر عليه ضرب حقّ فخذه.فانخلع حقّ فخذ يعقوب في مصارعته معه تك 32: 25
و شرع في قتل موسي
و حدث في الطريق في المنزل ان الرب التقاه و طلب ان يقتله 25 فأخذت صفورة صوانة و قطعت غرلة ابنها و مست رجليه فقالت انك عريس دم لي 26 فانفك عنه حينئذ قالت عريس دم من اجل الختان {سفر الخروج 4/ 24 : 26 }

على النقيض تماما

أنظر إلى رحمة الله بنبيه يونس : " فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ(141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ " فالفاء هنا في التقمه تدل أنها نتيجة حتمية فكان المصير المحتوم بطن الحوت فنزل في ظلمات ثلاث ظلمة البحر وظلمة الليل وظلمة بطن الحوت .

انظر إلى آثار رحمة الله : أن معدة الحوت فيها مائع أو سائل يسيل الحديد ولا حول ولا قوة إلا بالله فأين كان يونس وأي رحمة وسعته في هذا الموضع , فتتجلى رحمة الله هنا: و الذي نجى يونس في بطن الحوت هو تسبيح الرب جل جلاله وإلقاء الملامة على نفسه هو وليس على ربه .

انظر إلى آثار رحمة الله في قوله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : " فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ(147) الأنعام

ومعنى الآية فَإِن كَذَّبُوكَ – أي يا محمد - فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ , أي إذا كذبوك فلا تغضب ولا تحزن ولكن قل أن ربكم ذو رحمة واسعة لأن لولا أن الله ذو رحمة واسعة لخسف بكم لأنكم تكذبون الله ورسله , لأن رحمته سبقت غضبه سبحانه .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" : لما قضى الله الخلق كتب في كتابه فهو عنده فوق العرش إن رحمتي غلبت غضبي " رواه البخاري.

فهذه الرحمة أوجبها على نفسه تكرما وتفضلا منه علينا إذ لا يوجب عليه أحد ولكن هو الذي أوجبها على نفسه إكراما وإنعاما .

والرحمة لا تكون إلا بيده سبحانه وتعالى لا يستطيع مخلوق مهما عظم في نفسه أن يمنع رحمة الله , فهناك ألفاظ كفرية باطله مثل من يقول ( إنت لا بترحم ولا تسيب رحمة ربنا تنزل ) فلا يستطيع أحد أن يقسمها أو يمسكها أو يمنعها لأن الإنسان بطبيعته قتور وبخيل وشحيح فلو أمسكها ما أعطاها أحد قال تعالى : " قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنفَاقِ وَكَانَ الإنسَانُ قَتُوراً(100) الإسراء , فهذه أيضا من آثار رحمة الله .

فنخلص من هذا أن لا نطلب الرحمة إلا منه .

من آثار رحمة الله بإبراهيم عليه السلام

عندما ألقي في النار أنه سلب النار صفاتها ولكن مع سلبه صفاتها عدل منها فكانت أنعم لحظات قضاها إبراهيم عليه السلام في حياته كانت في النار .

وانظر إلى آثار رحمة الله بنبيه يوسف عليه السلام

عندما ألقي في الجب وعندما دخل السجن وتعرض للقتل ,

ووجدها إسماعيل وأمه عندما تركا في صحراء جرداء

ووجدها موسى عندما ألقي في التابوت وهو طفل رضيع لا يملك من أمره شئ وعندما كان في بيت فرعون بالرغم أنه كان يتربص به ولكنها من آثار رحمة الله به ,

ووجدها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان في الغار ,

ووجدها ........... ووجدها .....

**إيمان أحمد** · 10 سبت, 2006, 01:59 ص

آثار رحمة الله عزوجل

والآن ننتقل إلى ذكر بعض آثار رحمة الله في الخلق :

1- أنظر إلى الكون كيف أنه لا نقص فيه بالرغم من وجود الكفر والمعاصي فيه إلا أنه مسخر لنا فهذا من آثار رحمة الله .

2- منها أنه خلق الإنسان من تراب وجعله سميعا بصيرا فكان يمكن أن يخلقه كالصنم لا يسمع ولا يرى ولا يدرك ولكن خلقه من تراب وجعل له سمع وبصر وفضله على جميع المخلوقات وعلمه الأسماء كلها قال تعالى : " الرَّحْمَنُ(1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ(2) خَلَقَ الْإِنسَانَ(3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ(4) " , فلم يخلقه فقط وحسب ولكن علمه البيان فكأنه من تمام رحمته بنا أنه من قبل أن يخلقنا علمنا فكأننا وجدنا في هذا الكون علماء بدليل قوله صلى الله عليه وسلم :" ما من مولود إلا يولد على الفطرة " وكأنه ولد يحفظ الإسلام ولكن مع انتكاس الفطرة "فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه" وبعد هذه النعم " قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ(10) الأعراف , فأين شكر النعمة لله رب العالمين .

3- من تمام رحمته في الخلق والأمر : إرسال الرسل وإنزال الكتب رحمة بنا , قال تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً(174) النساء , والنور المبين هنا يقصد به الكتاب وليس النبي هو المقصود لأنه بشر كسائر البشر ولو كان نورا لما سئل الله نورا , والآية معناها كأن النور كله اجتمع في الكتاب والسنة لأنها موحى بها من عند الله أيضا ولكن على لسان النبي صلى الله عليه وسلم , قال الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ(107) الأنبياء , وهو رحمة للعالمين وليس للمسلمين فقط لأنه قبل بعثته كان إذا وقع الناس في المعصية وفشت فيهم جرت عليهم سنة الله ألا وهي الاستئصال وغيرها كثير.

4- ومن الآثار تقربه إلينا رحمة بنا فهي من تمام رحمته تعالى , فمن الطبيعي أن يتقرب العبد إلى مولاه ولكن العجب أن تقربه سبحانه إلينا وهو الغني عنا قال تعالى في الحديث القدسي : " إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة ".

5- ومنها أيضا أنه يذكر من ذكره قال تعالى : " فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ(152) البقرة , فليس الغريب في اذكروني فهو عباده منهم ولكن العجيب في أذكركم .

6- ومنها نزوله سبحانه إلى السماء الدنيا كل ليلة وهذا النزول نزولا حقيقيا لا تأويل فيه

______________________________________

وهذا بعض الكلام عن صفة الرحمة لرب الأرباب وملك الملوك الله جل جلاله

فمن الأكمل ومن الأرحم رب كتاب النصارى أم رب الأرباب
لا إله إلا الله و " فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ(116) "

فأطلب من كل من يقرأ هذا الكلام من النصارى هل ربكم هو الذي يستحق العبادة وهو بشر لا يملك من أمره شيئا أم الله لا إله إلا هو ربنا ورب كل شئ هو المستحق للعبادة

وأترككم إلى أنفسكم وضمائركم وعقولكم

هذا وبالله التوفيق

**ابو تسنيم** · 11 سبت, 2006, 02:47 ص

ما شاء الله
الله يعطيك العافيه
بارك الله فيك وجزاك الخير الكثير
جعله الله في ميزان حسناتك

**AleXawy** · 13 سبت, 2006, 07:40 ص

الاخ ابو تسنيم ,

انت بتقص آية من كل اصحاح بدون فهم الاصحاح كامل.

يعني مثلا انا قولت لك , فلان قتل علان لانه قام بسبه.

فهل هذه دعوة للقتل؟؟؟؟

**منى محمد** · 13 سبت, 2006, 11:36 ص

الزميل اليكساوى

نطلب منك المشاركات بشكل عقلانى و بدون تهكم او سخرية

هل يمكنك ان تشرح لنا بطريقة كاملة الاصحاح الذى من أجله قيلت هذه الايات؟

1- فارسلت الجماعة الى هناك اثني عشر الف رجل من بني البأس واوصوهم قائلين اذهبوا واضربوا سكان يابيش جلعاد بحد السيف مع النساء والاطفال. { سفر القضاة 21/10 }

2-وتحطم اطفالهم امام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نسائهم { سفر أشعياء 13/16 }

3- يقول الرب : (( طوبي لمن يمسك اطفالك ويضرب بهم الصخرة )) المزمور 137 : 9

4- تجازى السامرة لانها قد تمردت على الهها.بالسيف يسقطون.تحطم اطفالهم والحوامل تشقّ { سفر هوشع 13/16 }

5- فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة.طفلا ورضيعا.بقرا وغنما.جملا وحمارا. .{ سفر صموئيل الأول15 : 3 }

لماذا كل هذا التركيز على قتل النساء و الاطفال ولم يقل مثلا اقتلوا المنافقين او الكافرين او الرجال؟؟

**إيمان أحمد** · 14 سبت, 2006, 09:16 ص

--------------------------------------------------------------------------------

الاخ ابو تسنيم ,

انت بتقص آية من كل اصحاح بدون فهم الاصحاح كامل.

يعني مثلا انا قولت لك , فلان قتل علان لانه قام بسبه.

فهل هذه دعوة للقتل؟؟؟؟

تفضل أنت أيها العضو بشرحها

ولو سمحت قارن بين رحمة إلهكم الذي تعبدون ورحمة الله ربنا وربكم الذي نعبده

**ابو تسنيم** · 14 سبت, 2006, 08:00 م

المشاركة الأصلية بواسطة AleXawy

الاخ ابو تسنيم ,

انت بتقص آية من كل اصحاح بدون فهم الاصحاح كامل.

يعني مثلا انا قولت لك , فلان قتل علان لانه قام بسبه.

فهل هذه دعوة للقتل؟؟؟؟

مرحبا بك صديق العزيز
AleXawy

تحية طيبة وبعد ،،،،

مهما حدث من البشرية .....ما هو ذنب الاطفال .....والرضع .......والاجنة ...والحيوانات ...فليس هنا ما يبرر ذلك

ثم نحن لا نبتر النصوص

تريد ان اضع الاصحاح بالكامل فهذا صعب ولكن ناخذ مثال

وتحطم اطفالهم امام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نسائهم

هذا النص رقم 16 من الاصحاح رقم 13 من سفر اشعياء

وهذا هو الاصحاح

1 وحي من جهة بابل رآه اشعياء بن آموص 2 اقيموا راية على جبل اقرع.ارفعوا صوتا اليهم.اشيروا باليد ليدخلوا ابواب العتاة. 3 انا اوصيت مقدسي ودعوت ابطالي لاجل غضبي مفتخري عظمتي. 4 صوت جمهور على الجبال شبه قوم كثيرين.صوت ضجيج ممالك امم مجتمعة.رب الجنود يعرض جيش الحرب. 5 يأتون من ارض بعيدة من اقصى السموات الرب وادوات سخطه ليخرب كل الارض 6 ولولوا لان يوم الرب قريب قادم كخراب من القادر على كل شيء. 7 لذلك ترتخي كل الايادي ويذوب كل قلب انسان 8 فيرتاعون.تاخذهم اوجاع ومخاض يتلوون كوالدة.يبهتون بعضهم الى بعض.وجوههم وجوه لهيب 9 هوذا يوم الرب قادم قاسيا بسخط وحمو غضب ليجعل الارض خرابا ويبيد منها خطاتها. 10 فان نجوم السموات وجبابرتها لا تبرز نورها.تظلم الشمس عند طلوعها والقمر لا يلمع بضوءه. 11 واعاقب المسكونة على شرها والمنافقين على اثمهم وابطل تعظم المستكبرين واضع تجبر العتاة. 12 واجعل الرجل اعز من الذهب الابريز والانسان اعز من ذهب اوفير. 13 لذلك ازلزل السموات وتتزعزع الارض من مكانها في سخط رب الجنود وفي يوم حمو غضبه. 14 ويكونون كظبي طريد وكغنم بلا من يجمعها.يلتفتون كل واحد الى شعبه ويهربون كل واحد الى ارضه. 15 كل من وجد يطعن وكل من انحاش يسقط بالسيف.16 وتحطم اطفالهم امام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نسائهم 17 هانذا اهيج عليهم الماديين الذين لا يعتدون بالفضة ولا يسرون بالذهب. 18 فتحطم القسي الفتيان ولا يرحمون ثمرة البطن.لا تشفق عيونهم على الاولاد. 19 وتصير بابل بهاء الممالك وزينة فخر الكلدانيين كتقليب الله سدوم وعمورة. 20 لا تعمر الى الابد ولا تسكن الى دور فدور ولا يخيم هناك اعرابي ولا يربض هناك رعاة. 21 بل تربض هناك وحوش القفر ويملأ البوم بيوتهم وتسكن هناك بنات النعام وترقص هناك معز الوحش. 22 وتصيح بنات آوى في قصورهم والذئاب في هياكل التنعم ووقتها قريب المجيء وايامها لا تطول

وهو يتحدث عن عقاب رب الكتاب المقدس لبابل والدمار الذي سوف يلحقه بها

نص اخر

تجازى السامرة لانها قد تمردت على الهها.بالسيف يسقطون.تحطم اطفالهم والحوامل تشقّ

من سفر هوشع الاصحاح 13

1 لما تكلم افرايم برعدة ترفّع في اسرائيل.ولما اثم ببعل مات. 2 والآن يزدادون خطية ويصنعون لانفسهم تماثيل مسبوكة من فضتهم اصناما بحذاقتهم كلها عمل الصناع.عنها هم يقولون ذابحو الناس يقبّلون العجول. 3 لذلك يكونون كسحاب الصبح وكالندى الماضي باكرا.كعصافة تخطف من البيدر وكدخان من الكوّة 4 وانا الرب الهك من ارض مصر.والها سواي لست تعرف ولا مخلّص غيري. 5 انا عرفتك في البرية في ارض العطش. 6 لما رعوا شبعوا.شبعوا وارتفعت قلوبهم لذلك نسوني 7 فاكون لهم كاسد.ارصد على الطريق كنمر. 8 اصدمهم كدبة مثكل واشق شغاف قلبهم وآكلهم هناك كلبوة يمزقهم وحش البرية 9 هلاكك يا اسرائيل أنّك عليّ على عونك. 10 فاين هو ملكك حتى يخلصك في جميع مدنك وقضاتك حيث قلت اعطني ملكا ورؤساء. 11 انا اعطيتك ملكا بغضبي واخذته بسخطي 12 اثم افرايم مصرور.خطيته مكنوزة. 13 مخاض الوالدة يأتي عليه.هو ابن غير حكيم اذ لم يقف في الوقت في مولد البنين 14 من يد الهاوية افديهم من الموت اخلصهم.اين اوباؤك يا موت اين شوكتك يا هاوية.تختفي الندامة عن عينيّ 15 وان كان مثمرا بين اخوة تاتي ريح شرقية ريح الرب طالعة من القفر فتجف عينه وييبس ينبوعه.هي تنهب كنز كل متاع شهي. 16 تجازى السامرة لانها قد تمردت على الهها.بالسيف يسقطون.تحطم اطفالهم والحوامل تشقّ

وفي هذا الاصحاح ....انتقام الرب من السامرة

هذا بخلاف انه يصور نفسه بالحيونات المتوحشة ...اكلة لحوم البشر

كاسد
كنمر
كدبة
كلبوة
واشق شغاف قلبهم وآكلهم هناك كلبوة يمزقهم وحش
بالله عليك اين الرحة
هل هذا اله رحيم
وتقولون ان اله المسلمين اله دموي
انظر ماذا قال لموسي عليه السلام عندما ارسله الي فرعون الكافر بشهادة كتابكم وكتابنا
{فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} (44) سورة طـه

**emohamedali6** · 14 سبت, 2006, 09:27 م

المشاركة الأصلية بواسطة AleXawy

الاخ ابو تسنيم ,

انت بتقص آية من كل اصحاح بدون فهم الاصحاح كامل.

يعني مثلا انا قولت لك , فلان قتل علان لانه قام بسبه.

فهل هذه دعوة للقتل؟؟؟؟

تمخض الجبل وولد فأرآ
هكذا تردون على أدلة دامغة على فساد كتابكم الموحي به.

**ابو تسنيم** · 27 ديس, 2006, 12:36 ص

العدل الإلهي..في الكتاب المقدس!!

[glow=009966]

العدل الإلهي..في الكتاب المقدس!!

[/glow]

يتحدث النصارى بكل فخر ....عن محبة ..ورحمة..وعدل إلههم ... .....فالرب لم ينفذ توعده لأدم بالموت عندما أكل من الشجرة .. بل تجسد في صورة بشر { المسيح} وضرب وبصق عليه وسخر منه وصلب ومات عوضا عنه {عن ادم }
فإذا كان هذا هو العدل الإلهي من وجهة نظر النصارى
فأين العدل الإلهي ....في هذه القصة
الرب يأمر رجل من يهوذا .....بان يذهب الي بني إسرائيل يخبرهم ...بأمر مستقبلي ..فعندما سمع بما قاله الملك أمر بالإمساك به ..فيبست يده ...فتوسل إليه ان يدعو له الرب لترتَدَ يده ...وحدث هذا ..وهنا طلب الملك منه ان يستضيفه في بيته ...فرفض لان الرب أوصاه بـــ { لا تأكُلْ خبزًا ولا تَشرَبْ ماءً ولا تَرجعْ في الطَّريقِ التي جئْتَ مِنها} ....فرحل ..وسمع بذلك {نبي }... فبحث عن رجل الله هذا فوجده ..وعرض عليه ان يستضيفه في بيته ..فرفض وذكر له السبب ..فقال له {كذبا} ... ((أنا أيضًا نَبيًّ مِثْلُكَ، وبِأمرِ الرّبِّ قالَ لي ملاكٌ: رُدَّهُ معَكَ إلى بَيتِكَ فيأكُلَ خبزًا ويشربَ ماءً)). ...فرجع معه فأكل وشرب ... فكلم الرب النبي قائلاً بان يخبر رجل الله بان سوف يموت لأنه خالف كلام الرب ...وبالفعل عندما رحل من عند النبي هاجمه في الطريق أسد وقتله
بالله عليك يا نصراني يا من تفخر وتتغنى بالعدل الإلهي ...أين هذا العدل
ماهو ذنب هذا الرجل ؟....لقد نفذ كل أوامر الرب ...ولم يخطئ بإرادته... وإنما بغش وتدليس من هذا النبي
لا ...والرب يخبره بأنه سوف يموت عقابا له بواسطة هذا النبي الكاذب ...
يا صاحب العقل ...أريدك ان تجب بكل أمانة على سؤالي هذا
[a7la1=000000]من يستحق الموت
رجل الله
ام
النبي
؟ [/a7la1]

فجاءَ رَجلٌ مِنْ يَهوذا بِأمرِ الرّبِّ إلى بَيتَ إيلَ، ويَرُبعامُ واقفٌ على المذبَحِ يَحرُقُ البَخورَ. 2 فتَوَجهَ إلى المذبَحِ وقالَ: ((يا مذبَحُ، يا مذبَحُ، هذا ما قالَ الرّبُّ: سَيُولَدُ لِبَيتِ داوُدَ اَبنٌ يُسمَّى يُوشيَّا، وهوَ سيذبَحُ علَيكَ كهَنةَ الأصنامِ الذينَ يَحرقونَ علَيكَ البَخورَ، وسَيُحرِقُ علَيكَ عِظامَ بشَرٍ)). 3 وأعطى رَجلُ اللهِ عَنْ ذلِكَ اليومِ علامةً، قالَ: ((هذِهِ العلامةُ التي تكَلَّمَ عَنها الرّبُّ: ((سيَنشَقُّ هذا المذبَحُ ويتَبَدَّدُ الرَّمادُ الذي علَيهِ، علامةً على ما كلَّمَني بهِ الرّبُّ)). 4 فلمَّا سَمِعَ المَلِكُ كلامَ رَجلِ اللهِ مَدَ يدَهُ مِنْ على المذبَحِ وقالَ: ((أمسِكوهُ)). فيَبِسَت يدُهُ التي مَدَّها ولم يَقدِرْ أنْ يَرُدَّها إليهِ. 5 واَنْشَقَ المذبَحُ وتبَدَّدَ الرَّمادُ عَنِ المذبَحِ بِحسَبِ العلامةِ التي أعطاها رَجلُ اللهِ بِأمرِ الرّبِّ. 6 فقالَ المَلِكُ لِرَجلِ اللهِ: ((تضَّرَعْ إلى الرّبِّ إلهِكَ وصَلِّ لأجلي حتى ترتَدَ يَدي إليَّ)). فتَضَرَّعَ رَجلُ اللهِ إلى الرّبِّ فاَرتَدَّت يَدُ المَلِكِ إليهِ وعادَت كما كانَت مِنْ قَبلُ. 7 ثُمَ قالَ المَلِكُ لِرَجلِ اللهِ: ((تعالَ معي إلى البَيتِ وتناوَلْ طَعامًا، وأنا أمنَحُكَ عَطيَّةً)). 8 فقالَ لَه رَجلُ اللهِ: ((لو أعطَيتَني نِصفَ بَيتِكَ لما دخلْتُ معَكَ ولا أكلْتُ خبزًا ولا شَرِبْتُ ماءً في هذا المَوضعِ، 9 لأنَّ الرّبَّ أوصاني: لا تأكُلْ خبزًا ولا تَشرَبْ ماءً ولا تَرجعْ في الطَّريقِ التي جئْتَ مِنها)). 10 ثُمَ مضَى ولم يَرجعْ في الطَّريقِ التي جاءَ مِنها إلى بَيتَ إيلَ. 11 وكانَ في بَيتَ إيلَ شَيخ نَبيًّ، فجاءَ إليهِ بَنوهُ وأخبَروهُ بِكُلِّ ما عَمِلَهُ رَجلُ اللهِ ذلِكَ اليومَ في بَيتَ إيلَ، وقَصُّوا على أبيهِم ما تكَلَّمَ بهِ إلى المَلِكِ. 12 فقالَ لهُم أبوهُم: ((مِنْ أيِّ طريقٍ ذهَبَ؟)) فأرَوهُ الطَّريقَ. 13 فقالَ لهُم: ((جهِّزوا الحمارَ)). فجهَّزوهُ لَه فركِبَ علَيهِ 14 وتَبِعَ رَجلَ اللهِ فوَجدَهُ جالسًا تَحتَ البُطْمَةِ. فسألَه: ((أأنتَ رَجلُ اللهِ الذي جاءَ مِنْ يَهوذا؟)) فأجابَهُ: ((أنا هوَ)). 15 فقالَ لَه: ((تَعال معي إلى البَيتِ وكُلْ خبزًا)). 16 فأجابَهُ: ((لا أقدِرُ أنْ أرجعَ معَكَ وفي هذا المكانِ لا آكُلُ خبزًا ولا أشرَبُ ماءً، 17 لأنَّ الرّبَّ أمرَني: لا تأكُلْ هُناكَ خبزًا ولا تشرَبْ ماءً ولا ترجعْ في الطَّريقِ التي ذهَبْتَ مِنها)). 18 فقالَ لَه: ((أنا أيضًا نَبيًّ مِثْلُكَ، وبِأمرِ الرّبِّ قالَ لي ملاكٌ: رُدَّهُ معَكَ إلى بَيتِكَ فيأكُلَ خبزًا ويشربَ ماءً)). وكانَ ذلِكَ كَذِبًا. 19 فرَجعَ رَجلُ اللهِ معَهُ وأكلَ خبزًا في بَيتِهِ وشرِبَ ماءً.20 وبَينَما هُما جالِسانِ إلى المائِدةِ جاءَت كلِمَةُ اللهِ إلى النَّبيِّ الذي رَدَ رَجلَ اللهِ 21 فصاحَ بِرَجلِ اللهِ: ((هذا ما يقولُ الرّبُّ: لأنَّكَ خالَفتَ أمرَ الرّبِّ إلهِكَ ولم تعمَلْ بِالوصيَّةِ التي أوصاكَ بِها، 22 ورَجعْتَ وأكلْتَ خبزًا وشرِبْتَ ماءً في هذا الموضِعِ الذي قالَ لكَ: لا تَأكُلْ فيهِ خبزًا ولا تشرَبْ ماءً، فسَتَموتُ وفي قُبورِ آبائِكَ لا تُدفَنُ جثَّتُكَ)). 23 فلمَّا فَرغَ مِنْ أكلِهِ وشُربِهِ جهَّزَ النَّبيُّ لَه الحمارَ 24 ومَضى. فلَقيَهُ أسدٌ في طريقِهِ فقَتَلَهُ، وبَقيَت جثَّتُهُ مُلقاةً في الطَّريقِ، والحمارُ والأسدُ إلى جانِبِها. 25 فمَرَ قومٌ فرَأَوا الجثَّةَ مَطروحَةً في الطَّريقِ، والأسدُ بِجانِبِها فجاؤوا وأخبَروا أهلَ المدينةِ التي يُقيمُ بها النَّبيُّ الشَّيخ. 26 فلمَّا سَمِعَ النَّبيُّ الشَّيخ قالَ: ((هوَ رَجلُ اللهِ الذي خالفَ أمرَ الربِّ فأسلَمَهُ إلى الأسَدِ، فهاجمَهُ وقَتَلَهُ كما أنذَرَهُ الرّبُّ)). 27 ثُمَ قالَ لِبَنيهِ: ((جهِّزوا ليَ الحمارَ)). فجهَّزوهُ 28 فمَضى فوَجدَ جثَّةَ رَجلِ اللهِ مُلقاةً على الطَّريقِ، والحِمارُ والأسدُ بِجانِبِها. وما اَفتَرَسَ الأسدُ الجثَّةَ ولا الحمارَ. 29 فأخذَ النَّبيُّ الجثَّةَ ووضَعَها على الحمارِ، ورجعَ بِها إلى المدينةِ لِيَندُبَ رَجلَ اللهِ ويَدفِنَهُ. 30 ودفَنَ الجثَّةَ في قبرِهِ الخاصِّ وندَبَهُ هوَ وبَنوهُ قائِلينَ: ((آهِ يا أخي)). 31... الملوك الأول13/1: 31

**ابو تسنيم** · 3 ينا, 2007, 10:28 م

الأقرع ... وبشاعة الإله وقسوته

اله الكتاب المقدس اله بشع شديد القسوة لا يعرف الرحمة حتى مع الصغار ...
فتيان صغار لا يدركون .....يسخرون من نبيه ..فيسمع لدعاء نبيه عليهم فيرسل إليهم دبتان فالتهمتا منهم 42 فتى
22فَبَرِئَتِ الْمِيَاهُ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ، كَمَا أَنْبَأَ أَلِيشَعُ. 23ثُمَّ ارْتَحَلَ مِنْ هُنَاكَ إِلَى بَيْتِ إِيلَ، وَفِيمَا هُوَ سَائِرٌ فِي طَرِيقِهِ خَرَجَ بَعْضُ الْفِتْيَانِ الصِّغَارِ مِنَ الْمَدِينَةِ وَشَرَعُوا يَسْخَرُونَ مِنْهُ قَائِلِينَ: «اصْعَدْ (فِي الْعَاصِفَةِ) يَاأَقْرَعُ!» 24فَالْتَفَتَ وَرَاءَهُ وَتَفَرَّسَ فِيهِمْ، ثُمَّ دَعَا عَلَيْهِمْ بِاسْمِ الرَّبِّ. فَخَرَجَتْ دُبَّتَانِ مِنَ الْغَابَةِ وَالْتَهَمَتَا مِنْهُمُ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ فَتىً. ..سفر الملوك الثاني 2/22: 24
اين المحبة والرحمة .....يحاسب من لا يدركون ولا يعقلون
وأقرا....تبرير النصارى لذلك
(1) كلمة «صبيان« المستخدمة هنا تعني شاباً في نحو العشرين من عمره، و استُخدِمت بهذا المعنى عن إسحاق في تكوين 22:5، وعن الملك سليمان في 1ملوك 3:7. فهؤلاء كانوا شبان مراهقين مستهزئين.
(2) لم يقتل أليشع هؤلاء العابثين، بل الذي قتلهم هو الله الذي أرسل الدبتين لافتراسهم، وهو الحكيم العارف القلوب العادل في الحكم.
(3) الذي يضطهد خادم الله يضطهد الله نفسه، فقد كان أليشع يتكلم بكلام الله.
(4) ما فعله الرب بهؤلاء العابثين لم يقدم حماية لأليشع فقط، بل لكل عُبَّاد الرب الذين يمكن أن يكونوا موضوع هزء العابثين.
(5) أمرت شريعة موسى بحلق شعر الأبرص. وقولهم »يا أقرع« كان شتيمة كبيرة، لأنهم لقَّبوا أليشع بالأبرص.
.......
هذا ما يقوله النصارى ...مع ان الكتاب صريح بان الفتيان ..صغار فمن أين سن العشرين هذه؟!!!
نحن لا نتحدث عن اليشع وإنما علي قسوة رب الكتاب المقدس الذي يصفه النصارى ...باله المحبة

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
معبود الكنيسة جاي عشان يتهان و يـتـف على وشه ! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 19 ساعات	رد 1 4 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 19 ساعات
الرب النونوالصغير بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 19 ساعات	ردود 0 5 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 19 ساعات
صابونة يسوع لتكفير الخطايا و الذنوب ! بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 20 ساعات	ردود 0 6 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 20 ساعات
يسوع حسب الرغبة و الطلب بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 20 ساعات	ردود 0 7 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 20 ساعات
الربّ صارت له " تيتا " بواسطة اسلامي عزي ابتدأ بواسطة اسلامي عزي, منذ 21 ساعات	ردود 0 4 مشاهدات 0 ردود الفعل	آخر مشاركة بواسطة اسلامي عزي منذ 21 ساعات

هل اله الكتاب المقدس ....رحيم؟

عن الكاتب

هل اله الكتاب المقدس ....رحيم؟

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

مواضيع ذات صلة