السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه شبهة يطرحها النصارى وهى باختصار حول عدة أحاديث منها الضعيف ومنها الموضوع .
أما الأحاديث الموضوعة فيكفى بطلانها عن ابطالها
وأما الضعيف فيقتصر على حديثين :
الأول : ورواه الطبراني من طريق قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فرج ما بين فخذي الحسين وقبل زبيبته.
وهو في المعجم الكبير للطبراني ج3/ص51
2658 حدثنا الحسن بن علي الفسوي ثنا خالد بن يزيد العرني ثنا جرير عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن بن عباس قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فرج ما بين فخذي الحسين وقبل زبيبته
وأخرجه من طريق الضياء في الأحاديث المختارة ج9/ص555
وأخرجه ابن أبي الدنيا في العيال ج1/ص376 (مرسلا )
حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا جرير عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يفرج بين رجلي الحسين!(كذا في المطبوع) ويقبل زبيبته .
وأما الثانى : ففي سنن البيهقي الكبرى ج1/ص137
أنبأ أبو بكر القاضي وأ بو سعيد بن أبي عمرو قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق ثنا محمد بن عمران حدثني أبي حدثني ابن أبي ليلى عن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى(لعل هنا عن أبيه) قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء الحسن فأقبل يتمرغ عليه فرفع عن قميصه وقبل زبيبته
أما تفنيد الحديث الأول : فهو من رواية قابوس بن أبى ظبيان.
قال صاحب كتاب الطبقات الكبرى :
قابوس بن أبي ظبيان الجني
وفيه ضعف لا يحتج به.
وقال الذهبى : لين .
وقال الألبانى فى رواية قابوس عن أبيه :
"قلت: في سنده قابوس بن ظبيان. قال النسائي (ليس بالقوي) وقال ابن حبان (رديء الحفظ ينفرد عن أبيه بما لاأصل له) قلت: وهذا من روايته عن أبيه فلا يحتج به".
وأما الرواية الثانية :
فعلتها محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى.
قال الشيخ الألبانى فى ارواء الغليل:
"( روى أبو حفص عن أبي ليلى قال : " كنا جلوسا عند النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فجاء الحسن فجعل يتمرغ عليه فرفع مقدم قميصه - أراه قال - : فقبل زبيبه " ) . ضعيف . أخرجه البيهقي ( 1 / 137 ) من طريق محمد بن إسحاق ثنا محمد بن عمران : حدثني أبي حدثني ابن أبي ليلى عن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ( عن أبيه ) ( 1 ) قال : " كنا عند النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فجاء الحسن فأقبل يتمرغ عليه فرفع عن قميصه وقبل زبيبته " . وقال : " إسناده غير قوي " . قلت : وعلته ابن أبي ليلى وهو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو ضعيف لسوء حفظه ".
أما سؤالى فهو :
أولا : قابوس لين الحديث وابن أبى ليلى سىء الحفظ.
هل يصلحان فى الشواهد والمتابعات!!!؟؟؟؟؟؟
بمعنى : هل يرتقى هذا الحديث إلى درجة الحسن لغيره؟ هل يصلح حديث أحدهما شاهدا للآخر؟
علما بأن الحديث قد حسنه الهيثمى!!!!!!!
ثانيا : إذا كان الحديث حسنا : فما تأويله!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال أحد النصارى: كيف أؤمن بنبى كان يقبل زبيبة الحسن والحسين!!!؟؟؟
نريد الرد لإفحام من قال أن الحديث حسن حتى نقتل الشبهة تماما.
بارك الله فيكم .......... أنتظر الردود والمشاركات.
هذه شبهة يطرحها النصارى وهى باختصار حول عدة أحاديث منها الضعيف ومنها الموضوع .
أما الأحاديث الموضوعة فيكفى بطلانها عن ابطالها
وأما الضعيف فيقتصر على حديثين :
الأول : ورواه الطبراني من طريق قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فرج ما بين فخذي الحسين وقبل زبيبته.
وهو في المعجم الكبير للطبراني ج3/ص51
2658 حدثنا الحسن بن علي الفسوي ثنا خالد بن يزيد العرني ثنا جرير عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن بن عباس قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فرج ما بين فخذي الحسين وقبل زبيبته
وأخرجه من طريق الضياء في الأحاديث المختارة ج9/ص555
وأخرجه ابن أبي الدنيا في العيال ج1/ص376 (مرسلا )
حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا جرير عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يفرج بين رجلي الحسين!(كذا في المطبوع) ويقبل زبيبته .
وأما الثانى : ففي سنن البيهقي الكبرى ج1/ص137
أنبأ أبو بكر القاضي وأ بو سعيد بن أبي عمرو قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق ثنا محمد بن عمران حدثني أبي حدثني ابن أبي ليلى عن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى(لعل هنا عن أبيه) قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء الحسن فأقبل يتمرغ عليه فرفع عن قميصه وقبل زبيبته
أما تفنيد الحديث الأول : فهو من رواية قابوس بن أبى ظبيان.
قال صاحب كتاب الطبقات الكبرى :
قابوس بن أبي ظبيان الجني
وفيه ضعف لا يحتج به.
وقال الذهبى : لين .
وقال الألبانى فى رواية قابوس عن أبيه :
"قلت: في سنده قابوس بن ظبيان. قال النسائي (ليس بالقوي) وقال ابن حبان (رديء الحفظ ينفرد عن أبيه بما لاأصل له) قلت: وهذا من روايته عن أبيه فلا يحتج به".
وأما الرواية الثانية :
فعلتها محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى.
قال الشيخ الألبانى فى ارواء الغليل:
"( روى أبو حفص عن أبي ليلى قال : " كنا جلوسا عند النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فجاء الحسن فجعل يتمرغ عليه فرفع مقدم قميصه - أراه قال - : فقبل زبيبه " ) . ضعيف . أخرجه البيهقي ( 1 / 137 ) من طريق محمد بن إسحاق ثنا محمد بن عمران : حدثني أبي حدثني ابن أبي ليلى عن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ( عن أبيه ) ( 1 ) قال : " كنا عند النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فجاء الحسن فأقبل يتمرغ عليه فرفع عن قميصه وقبل زبيبته " . وقال : " إسناده غير قوي " . قلت : وعلته ابن أبي ليلى وهو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو ضعيف لسوء حفظه ".
أما سؤالى فهو :
أولا : قابوس لين الحديث وابن أبى ليلى سىء الحفظ.
هل يصلحان فى الشواهد والمتابعات!!!؟؟؟؟؟؟
بمعنى : هل يرتقى هذا الحديث إلى درجة الحسن لغيره؟ هل يصلح حديث أحدهما شاهدا للآخر؟
علما بأن الحديث قد حسنه الهيثمى!!!!!!!
ثانيا : إذا كان الحديث حسنا : فما تأويله!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال أحد النصارى: كيف أؤمن بنبى كان يقبل زبيبة الحسن والحسين!!!؟؟؟
نريد الرد لإفحام من قال أن الحديث حسن حتى نقتل الشبهة تماما.
بارك الله فيكم .......... أنتظر الردود والمشاركات.
تعليق