السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

may Allah grant u Janat al-ferdaws
جزاكم الله خيرا

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة السؤال الثاني : ما هي الصعوبات التي تواجه أي كاتب من حيث النشر والطباعة ؟
------------
تكلفة الطباعة :
الكتاب 200 صفحة ورق جيد .

يتكلف :
1- مراجعات لغه وغيرها , تقريباً 200 جنيه .
2- صف كمبيوتر وطباعة كلك ( ورق شفاف ) , تقريباً 500 جنيه .
3 - زنكات ( ألواح معدنية يتم عملها للطباعة منها ) , تقريباً 1000 جنيه .
4- تصميم غلاف 200 جنيه .
5- غلاف 0.2 أو 1.2 جنيه إن كان الغلاف تجليد .
6- خياطة الكتاب 0.2 , تقريباً .
7- ورق وطباعة تقريبا ً 3 جنيه .
8 - نثريات ونقل وغيرها 0.5 جنيه .

بذلك طباعة ألف نسخة من الكتاب بتغليف جيد وطباعة جيدة تتكلف .
طبعة أولى : 5800 جنيه , أي أن النسخة تتكلف 5.8 جنيه .
طبعة ثانية وما بعدها : 3900 جنيه , أي أن النسخة تتكلف 3.9 جنيه .

وطباعة 2000 نسخة بنفس المواصفات تتكلف :
طبعة أولى : 9700 , أي أن النسخة تتكلف 4.85
طبعة ثانية وما بعدها : : 7800 جنيه , أي أن النسخة تتكلف 3.9 جنيه .

غالباً من الصعب أو من الصعب جداً أن يطبع الناشر أكثر من ألف كتاب , إلا لو كان الكتاب عن فضيحة راقصة أو شخصية مشهورة .

هناك عدة طرق للطباعة ونوعان من أصحاب دور النشر الذين سيوافقون على طباعة كتابك :

1- أن يعجب الناشر بالكتاب ويتحمل تكاليفه - يكون غرضه الربح .
سيعطيك مبلغاً يتراوح بين 500 إلى 3000 , اعتماداًً على اسمك , وهل لك كتب من قبل , وعلى موضوع الكتاب وحجمه .
ولن يكون لك أي تدخل في الأمر , فستوقع على العقد وانتهى دورك .
وسيبيع الناشر الكتاب بحوالي 20 جنيه .
يقوم بتوزيعه على المكتبات بسعر 14 جنيه , ويكون لكل مكتبة ربح 30 % من سعر الكتاب , أي 6 جنيهات .
بلك يضمن الناشر الربح ولا يخشى رجوع نصف الكتب بلا بيع , فقد حصل على ربحه من بيع النصف الأول .
ويضاف على تكلفة الكتاب المبلغ الذي ستحصل عليه .

2- أن يعجب الناشر بالكتاب ويتحمل تكاليفه - ولا يكون غرضه الربح . فيقول لك هذه المادة مهمة ولن أربح منها , ونتعاون سوياً , ولن أعطيك شيئاً .
سيسمح لك بالتدخل والمتابعه معه فهدفه هو نشر المادة التي يؤمن بأهميتها .
يبيع الكتاب ب 10 جنيهات , أي أنه سيقوم بتوزيعه على المكتبات بسعر , 6 جنيهات .
وامله من الربح يكون في الطبعات التالية , أو من كتب آخرى , أو من البيع في مكتبته الخاصة بسعر 10 جنيهات , أو من كل ما سبق.

3- الطريقة الثالثة , يقول لك الناشر , أنا سأوزع كتابك ولي 40 في المائة وعليك تحمل كل تكاليفه .
فتقوم سيادتك بدفع كل التكلفة , وليكن تكلفة 1000 نسخة , 5800 جنيه , ويقوم الناشر أو الموزع بالتوزيع , وتقوم سيادتك باختيار السعر , وليكن 12 جنيهاً , فيحصل الموزع على 4.8 قرش وتحصل سيادتك على 7.2 جنيه , لكل نسخة تباع .
وهو بدوره يوزع على المكتبات , ويعطيهم 30 في المائة ربح , أي أنه يأخذ 10 في المائة على الكتب التي تباع خارج مكتبته وعلى 40 في المائة لما يباع داخل مكتبته.
وربما تختار البيع بسعر 15 جنيه , فيحصل الموزع على 6 جنيه , وتحص أنت على 9 جنيه عن كل نسخة تباع .

وتمر سيادتك على الموزع كل شهر , إيه الأخبار يا باشا , يقول لك بعنا 7 نسخ الشهر الماضي خذ ثمنهم , .... يا عباس ....
هات للأستاذ 50 جنيه واربعين قرش .

4- أن تقوم بعمل كل شيء واعطاءه لدار توزيع , أي أنك تستلم الكتب وتبحث عن دار للتوزيع تعطيها 40 في المائة , وبالنسبة للكتب من نوعية المنتدى ............. انسى .

مع العلم أن أغلب دور النشر سترفض كتابك إن كان يتحدث عن النصرانية .... يا عم مالنا ومالهم , مش عايزين مشاكل .
وأغلب المكتبات لن تقبل بيع كتابك خوفاً من المشاكل .
فامامك غالباً مشكلة في النشر ومشكلة في التوزيع .

والحمد لله رب العالمين .

الإجابة على السؤال الثالث : اسم الكتاب مشابه جدا لكتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح فلماذا لم تختار اسم أخر؟

اختيار الاسم كان مشكلة كبيرة , فكثير من الاسماء تم استخدامها في الكتب , وقد حاولت اختيار اسماً مميزاً , واستمرت عملية اختيار الاسم من بداية عمل الكتاب وحتى إرساله للمطبعة .

انظر معي لهذا الموضوع في 6 / 2006 , أي بعد بدء العمل في الكتاب ب 7 أشهر , وقبل إرساله للمطبعة بحوالي عام كامل
https://www.hurras.org/vb/showthread...near#post74931

وكنت وقتها أكملت العديد من الفصول , وعمل فهرس الموضوعات التي سأغطيها .

وكما ترى اختيار الاسم كان صعباً , فالمطلوب اسم لم يستخدم , ويدل على محتوى الكتاب بدون استفزاز وتعرض للآخر.
ونحن لا زلنا فيها يا استاذ يوسف : الكتاب تم طبعة الطبعة الثانية خلال أقل من عام , وهذا إنجاز كبير بفضلالله تعالى , ومن الممكن أن أقوم ببعض التعديلات , وطبعه في دار آخرى للنشر ... فاختار لنا اسماً آخر .

الإجابة على السؤال الرابع : لماذا استشهدت فى أجزاء من الكتاب بكتب القمص زكريا بطرس المعروف عنه كذبه الشديد
و خصوصا فىتاريخ انشقاق الكنائس و بالتاكيد قد حصل عليها زكريا من مصادر أقدم فلماذالم تعد إلى هذه المصادر من باب أولى للتوثيق الكامل السليم؟؟

أولاً : في تاريخ انشقاق الكنائس لم يكن استشهادي بزكريا بطرس بمفرده , بل إن استشهادي كان من مصدرين ( عصر المجامع – الأنطوني ) , ( تاريخ انشقاق الكنائس – زكريا بطرس ) .
ثانياً : حتى لو استشهدت على هذا الأمر بزكريا بطرس بمفرده والمعروف عنه الكذب , فلا مشكلة لما يلي :
أ- شهادة زكريا هي على نفسه وعلى معتقده , فلا نطلب منه توثيقاً لذلك , أي أنه يكذب ليتجمل , فإن كان يقول أن كنيسته انشقت واختلفت ولم يكن هناك أدلة على إيمانهم , فهذا لا نطلب عليه دليل منه .
مثال :
زكريا عندما يقول أنا اقترضت من أشرف مبلغ 100 جنيه , وقمت بردهم له .
أمام المحكمة يجب أن يقدم شهود على أنه رد النقود , ولا يطلب منه شهود على أنه اقترض .

عندما يقول أنا صدمت شخصاً بالسيارة وقتلته , ولكنني لم أطلق الرصاص على أشرف , يطلب منه الدليل على أنه لم يطلق الرصاص ولا يطلب منه الدليل على أنه صدم شخصا وقتله بالسيارة .

بالمثل عندما يقول مستشرق : أن المرأة في الإسلام أخذت حظها ... لا نقول له أين الدليل , فهذه شهادته ....بل يطالبه بالدليل قومه الذين سيتأثرون سلبياً بقوله .
بينما إن قال إن الإسلام أهان المرأة , نقول له هات أدلتك وتعال ناقشنا .

في تاريخ انشقاق الكنائس , يقولون أنهم اختلفوا حول طبيعة المسيح فقال فلان كذا , ثم انشق فلان عن فلان , ....ثم .....ثم .
ما الذي نستنتجه من هذا ؟

أنهم يعترفون أنهم كانوا يسيرون بلا أسس ثابتة بل كان اعتمادهم على مجامع وأقوال ناس لم يشاهدوا المسيح ولم يرجعوا لأقواله .

ثالثا ً : الفصل الأول هو التعريف بالنصرانية , وقد فضلت أن يتم تعريفها من كتبهم ومن مصادرهم السهلة البسيطة بدون تدخل مني , فقد كان بمثابة مقدمة للكتاب .
يقال أنه يكفي بيان الخطأ والمنكر عرضه , فسترفضه الفطرة والعقل السليم .
ويكفي لبيان فساد النصرانية شرحها ولو من مصادرهم .

الطريف أن أحد المنتديات قامت بالردعلى الصفحة الأولى من الكتاب , وهي التعريف بالمسيحية : المنقولة من موقعالموسوعة المسيحية وموقع النور .
فكان ردهم على ما كتبته موسوعتهم بألفاظ وعبارات مثل :
هذا القول خبيت من الكاتب , انظر التعارض الذي كتبه الكاتب , إن الكاتب هنا يريد أن يوحي بأن و... ...الخ.

قلت لهم يا هوووووو , ده من عندكم.... يا هووو .. أنا نقلت التعريف من عندكم ,
من يريد الرد يرد على الكتاب بدءا من الفصل الثالث ...
فتوقفوا .


الإجابة على السؤال الخامس :لماذا وضع الباب الثانى للتعريف بالإسلام فى حين أن الكتاب يتحدث عن النصرانية
و لم ينضم هذا الباب إلى أخر الكتاب مع ردود الشبهات عن الإسلام؟

الكتاب موجه للمسلم والنصراني , قمت بالتعريف بالمسيحية , واخترت هذا التعريف ليكون الفصل الأول من باب قدم الاعتقاد .
ثم بدأت الفصل الثاني للتعريفبالإسلام لبيان معنى الإسلام , وما الذي يدعوا إليه الإسلام , والفرق بينالإسلام والمسيحية من ناحية التشريع , من ناحية الحلال والحرام , ومنناحية المنهج والمعلومات التي يستقى منها المنهج ( قرآن وسنة وليس أقوالرهبان بلا أي دليل)..

كثير من النصارى يسألون , ما هوالإسلام ؟ , كل ما يعرفونه عنه آية تحض المؤمنين على القتال , ولا يعلمونأن هناك آيات تأمر ببر الوالدين وحسن المعاملة والصدق والبعد عن كل ما هوشر للإنسان .
أما المسلمين الذين ليست لهم سابقةبالرد على الشبهات أو بالنصرانيات , فيكفي أن يقرأ ما الذي يدعو لهالإسلام وما الذي يأمر به وما الذي ينهي عنه ليعلم كم هو عظيم هذا الدين.

قبل المقارنة بين الإسلام والنصرانية , وجدت أنه يجب أن أعرف ما هو الإسلام وما هي النصرانية باختصار.

فى انتظار باقى الاجابات عشان نحط غيرها

الإجابة على السؤال السادس :

الله تعالى له :
1- إرادة كونية .
2- إرادة شرعية .

الإرادة الكونية هي : إن أراد الله تعالى أن تمطر السماء فوق مكان ما , فستمطر السماء , ولا يستطيع بشر التدخل في هذا أو منعه .
وإن أراد الله تعالى أن يموت فلان ..يموت فلان ولا يستطيع أحد أن يمنع الموت عنه .
وإن أراد الله زلزالاً في وسط إيطاليا , يحدث الزلزال فوراً, ولا يستطيع أحد منعه .
وهكذا ...

أم الإرادة الشرعية : فهي أن الله تعالى يرسل لنا الرسل ويأمرنا بأن نستجيب لهم ,
يأمرنا بعبادته وحده , يأمرنا بالبعد عن القتل والسرقة وغيرها .
فمنا من يمتثل لهذه الأمور ومنا من لا يمتثل ويعصي الله تعالى .
وعلى هذا سنحاسب , على ما اخترناه بأنفسنا .


ما علاقة هذا الأمر بالسؤال ؟.

عندما يقول كتابهم أن الله ندم على أمر ما .... فالندم على أمر كوني , على أمر قام الله تعالى بعمله ثم ندم عليه .

والندم هو أمر ناتج من عدم معرفة العواقب .
ندم الرب على أنه

1- (تكوين 6:6):«فَحَزِنَ الرَّبُّ أَنَّهُ عَمِلَ الإِنْسَانَ فِي الأَرْضِ وَتَأَسَّفَ فِي قَلْبِهِ». (7):«فَقَالَ الرَّبُّ:أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ: الإِنْسَانَ مَعَ بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ السَّمَاءِ. لأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي عَمِلْتُهُمْ».
2- (خروج 32: 14 :(«فَنَدِمَ الرَّبُّ عَلَى الشَّرِّ الَّذِي قَالَ إِنَّهُ يَفْعَلُهُ بِشَعْبِهِ».
3-(صموئيل الأول 15: 35 («وَالرَّبُّ نَدِمَ لأَنَّهُ مَلَّكَ شَاوُلَ عَلَى إِسْرَائِيلَ».


فمن النصوص , أن الله تعالى ندم على أنه فعل أمراً .... جعل شاول ملكاً !!, أو ندم انه عمل الإنسان !!.

-----------------


ما الذي من الممكن أن يقبله العقل وجاءت به نصوص الإسلام ؟
أن الله تعالى لا يندم ولا ينسى .
ولكن الله تعال يفرح ويغضب فمن ماذا ؟
من أفعال العباد , وليس أن الله يغضب أو يندم لأنه خلق شيئاً ولم يكن موفقا فيه .

------------------------
النص الذي يحاولون أن يجعلوه مساوي لصفة الندم التي وصفوا بها ربهم .

هو قول الله تعالى :
يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون [يس : 30]

وقال إن الله في الإسلام يتحسر !!
نقول لهم : كذبتم , كان من الممكن أن نقول لكم أصبتم إن كان ما جاء في القرآن يا حسرتي على العباد .
فيتم نسب القول لله تعالى أن يتحسر , وهذا لم يحدث .

فالمعنى حسب التفسير الميسر : يا حسرة العباد وندامتهم يوم القيامة إذا عاينوا العذاب, ما يأتيهم من رسول من الله تعالى إلا كانوا به يستهزئون ويسخرون..

فالمعنى بعيد , وإن قلنا تنازلناً أن الله تعالى يغضب من فعل بعض العباد , فغضب الله تعالى على أنهم خالفوا أوامره , وليس غضب الله تعالى أنه فعل أمراً ووجد أنه خطئاً فندم على فعله كما جاء في نصوص العهد القديم .


نرجو أن تكون الصورة وضحت وإن كانت تحتاج توضيح أكثر , فأرجو إخباري .

إجابة السؤال السابع: معجزات الرسول عليه الصلاة والسلام منها ما هو حسي وهو الأكثر تأثيراً لكل من شاهد المعجزة .
ومنها ما هو إخبار بالغيب , أو إعجاز علمي بالحديث عن أمور أثبت العلم صحتها و لم تكن معلومة وقتها .

وقد تميز الرسل من قبل بالمعجزات الحسية مثل شق البحر لموسى عليه السلام وإحياء الموتى بإذن الله تعالى لعيسى عليه السلام .
وقد تميزت رسالة الإسلام بوجود معجزة باقية وهي القرآن الكريم , وتحدي العرب أهل البلاغة أن يأتوا بمثله وفشلهم في ذلك وفشلهن في معارضتهم القرآن وهم أهل اللغة .

لذلك كان تركيزي في الفصل الآخير على إثبات صحة الإسلام من خلال إثبات أن القرآن الكريم كلام الله تعالى , ولكنني وجدت أنه يجب أن توضع بعض معجزات الرسول عليه الصلاة والسلام الحسية التي نقلها شهود اختيروا بدقة وعرف عنهم الصدق والعدالة , وتواترت أنباء تلك المعجزات تواتراً لا يوجد له مثيل في كتب العهد الجديد والقديم .
وقد اخترت الأمور البسيطة من هذه المعجزات , ولم أختار أمر كانشقاق القمر , لما يلي :
1- هناك اعتراضات على هذا الأمر الذي يعتبر خارقاً للعادة , والاعتراض أنه إن كان قد حدث , فلماذا لم يؤمن العديد من العرب بهذه الآية , وإن كان الأمر يسهل الرد عليه بأن حدوث مثل هذا الأمر لا يتطلب رؤيته من عديد من الناس فلم يكن الأمر مرتباً وبتحدي أنه في الليلة الفلانية سيحدث انشقاق يستدعي تجمع المشركين .

إن كنت أثرت هذه المعجزة , كان يتحتم علي أن أضع الاعتراضات عليها وأناقشها , وأحضر الصور من وكالة ناسا ومن المصادر الآخرى , وأحضر رابط المخطوطة الهندية التي تشير أنهم رأوا أن القمر قد انشق في فترة من زمن الرسالة وغيرها من أدلة .
هذه الأمور كانت ستتطلب العديد من الصفحات في الموضوع , وأنا اعتقد أنها تحتاج إلى كتيب بمفردها للرد على من انكرها .
مثلها مثل قول الله تعالى " ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ [المؤمنون : 14]"

الذي يشير إلى خلق العظام قبل اللحم , وهو ما أثبته العلم الحديث , ويوجد حوار رائع حول هذا الموضوع في المنتدى بين الدكتور أمير وطبيب نصراني اسمه الدكتور مينا .
هذا الموضوع يحتاج لكتيب أيضاً .

لذلك باختصار يأخي يوسف , لم أتعرض لانشقاق القمر ليس إنكاراً للأمر ولكن لأنني فضلت أن يكون التعرض لهذا لأمر تعرضاً كاملاً يشرح كل الأدلة والانتقادات والرد عليها مما كان سيخرج بنا عن الاختصار في عرض أدلة النبوة الواضحة البسيطة .
ومن لم تكفه أدلة صدق الإسلام في الكتاب , فمن الصعب أن تكفيه عدة أدلة أخرى , فمن يشرح الله صدره للإيمان وييسر له استخدام العقل والمنطق في البحث عن الأدلة ومناقشتها , يجد أن أبسط الطرق تؤدي إلى الإسلام , وأن تغييب العقل هو الذي يبقي صاحبه خارج دائرة الإسلام .

والحمد لله رب العالمين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخونا الكريم، و لكن ما أخبار ترجمة أعمالك للغات الغربية؟

طالما ظهرت فى الصورة يا استاذ ياسر
نديلك سؤالين على الماشى

فى باب الروح القدس
تجاهلت النص الذى ذكر فيه فعمدوهم باسم الآب و الابن وا لروح القدس ؟؟

فلماذا؟؟؟؟؟؟


***

ذكرت انه لا دليل على ان هذا هو انجيل المسيح
و ان بولس قد ذكر كتابا ولا ندرى أين هو

رغم ان أول عدد فى انجيل مرقص

هو

مر 1: 1بدء انجيل يسوع المسيح ابن الله



و لنا عودة بأسئلة كتير بس لما تستمر شوية بيننا

للرفع يا شيخ ياسر

إجابة السؤال الثامن
الرد : الأخ الفاضل , مغادرة الرسول عليه الصلاة والسلاام شبه الجزيرة العربية , ذكرت في كتب التاريخ مرتين , وكلاهما كمن ضمن قافلة , والمغادرة مع قافلى والعودة معها , لا تعتبر مغادرة يلزم معها معرفة أخبار وتعاليم تخفى عن جميع أفراد القافلة .
أي ليست مغادرة تأتي بعلم غريب على أهل مكة , وغريب على باقي أفراد القافلة نفسها .

جابة أسئلة الأخ الأندلسي :

تم إجابة السؤال الأول سابقاً , وهو الخاص بالاستشهاد بأقوال زكريا بطرس
وأكرر باختصار :

شهادة الأعداء هي أقوى شهادة عندما يشهدون على أنفسهم بالشر والاختلاف أو يشهدون لك بالخير .

إجابة السؤال الثاني للأخ الأندلسي :

قول المسيح عليه السلام وباطلاً يعبدونني هو قول مقتبس من أقوال أشعياء , فلماذا أتيت به لنفي الوهية المسيح , كما لو كان المسيح هو الذي قاله .

الرد : نعم , لا يصح الاستشهاد به لنفي ألوهية المسيح نظراً لأنه قول أشعياء النبي قاله المسيح عليه السلام ردا على اليهود .
ولكن الاستشهاد به له فائدة ولكن مكانها ليس في الرد على ألوهية المسيح , بل في الرد على النبؤات فعندما يقولون لماذا استشهدت بهذا النص , أوقف استشهادهم بكثير من النبؤات التي يرددونها والتي هي في النهاية لا يصح الاستشهاد بها .
فلو كان المسيح عليه السلام نقل قول أحد الانبياء بشكل يفيدهم , لكانوا قالوا : ليس المقصود ان ينقل القول بل قصد المسيح عليه السلام قوله بمعناه .

ولو هناك طبعة ثالثة منقحة , سأحذفه بعون الله تعالى .... بارك الله فيك.

السؤال قبل الآخير :

الرد : تم الرد على النص في الفصل الثالث من الكتاب بالتفصيل لنفي الثالوث , وتم التاكيد في الفصل السابع على نفي الأدلة الخاصة بألوهية الروح القدس , حيث لم يرد أي نص له .


السؤال الآخير :



هذا الأمر مبسوط في الفصل الرابع
فكيف يكون إنجيل المسيح وهو يسرد ما بعد المسيح وكتب بعد المسيح عليه السلام بعشرات السنين ؟
وكيف يكون غنجيل المسيح وبولس في رسائله لم يذكر أنه يعلم أن هناك متى أو لوقا أو يوحنا أو أي من الرسائل الآخرى التي اعتبرت مقدسة .

لقد عاش أتباع بولس في الكنائس التي ابتدعها بولس ما يقرب من 300 عام بدون أي كتاب مقدس معتمد , فقد تعددت الكتب والرسائل وكانت كل طائفة تعتبر ما عندها مقدسا وهو الحق , حتى تم اختيار عدة كتب وحرق الباقي.

يرجى تحميل نسخة وورد من كتاب البيان الصحيح هنا : http://www.4shared.com/file/10259244...ayan_word.html

كما يمكنكم الاستمرار في تحميل النسخة المصوورة من توقيعي .

ويمكنكم تحميل نسخة مصوره من كتاب الرد المخرس على زكريا بطرس من الرابط التالي :
http://www.4shared.com/file/10259187...r_zakaria.html
مع الاستمرار في تحميل النسخة الالكترونية من توقيعي .

والحمد لله رب العالمين.

الأخ أبو الحسن :
1- خطأ من المصمم الذي قام بتصميم الغلاف .
2- جملة حقوق الطبع محفوظة تكتب على أي كتاب , وأنا أقول لك حقوق الطبع غير محفوظة .

بارك الله فيك , لعدم تفرغي تم غلق الموضوع , وإن شاء الله عندما تحين الفرصة نناقش مواضيع الكتاب , بعيداُ عن الأراء الشخصية, بارك الله فيكم جميعاً وجزاكم الله كل خير.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتاب البيان الصحيح لدين المسيح اخوانى يعتبر كتاب ممتاز فى حد ذاتة لانه ناقش التثليث مناقشة مهمة جدا وناقش اهم اشياء العقيدة المسيحية وهو كتاب ممتاز لمتبدا مثلى وانا ان شاء الله ناوى ادرسة دراسة هامة مع نفسى

جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل حياكم الله وسدد خطاكم

كتاب البيان الصحيح هو كتاب لكل مبتدء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتاب البيان الصحيح لدين المسيح الصراحة هو كتاب راءعوناقش التثليث والاهوت والناسوت مناقشة راءعة وكل شء عن هذا الدين وانا ان شاء الله ناوى ادرسة