إعادة ترجمة إنجيل بارْنَبا (برنابا) بعيدا عن التزوير المتعمد للترجمات السابقة!!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ديدات اكتشف المزيد حول ديدات
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ديدات
    3- عضو نشيط

    عضو اللجنة العلمية
    حارس من حراس العقيدة
    عضو شرف المنتدى
    • 20 ماي, 2007
    • 380

    إعادة ترجمة إنجيل بارْنَبا (برنابا) بعيدا عن التزوير المتعمد للترجمات السابقة!!

    إنجيل بارْنَبا: أهو حقاً الإنجيل الصحيح؟



    الإنجيل برواية بارْنَبا الليوي القبرصي



    ترجمة مقارنة جديدة
    تتضمن معطيات غير معروفة من قبل
    بالاعتماد على
    مخطوطة المكتبة الوطنيّة بڨيينا
    ومخطوطة مكتبة فيشر بجامعة سيدني
    د. أحمد إيبش



    ما هو إنجيل بارْنَبا؟
    كثيرون جداً سمعوا بهذا الإنجيل (مغلوطاً باسم: إنجيل برنابا).. وما أكثر الأبحاث التي جزمت تلقائياً بأنه إنجيل مزوّر لا يمتّ إلى الحقيقة بصلة، وأنه من وضع بعض اليهود أو المسلمين الذين ارتدّوا عن الدين المسيحي.. فأين تكمن حقيقته؟
    وما حقيقة ذكر هذا الإنجيل (على لسان المسيح عليه السلام) لسيدنا محمد بالاسم صراحة، على أنه خاتم الأنبياء المنتظر؟
    مئة عام مضت على ظهور أول ترجمة إنكليزية لهذا الإنجيل الهام المثير للجدل، على يد القس الإنكليزي لونسديل راگ وزوجته لورا Lonsdale & Laura Ragg. ولكن، هل كانت تلك الترجمة على المستوى العلمي المطلوب؟ هل نجحت ومثلها الترجمة العربية المنقولة عنها (بقلم د. خليل سعادة) – دون الرجوع إلى المخطوط – في فك رموز إنجيل بارْنَبا؟!
    في هذه الترجمة العربيّة الجديدة المقارنة التي نقوم بها حالياً، يتمّ الكشف للمرّة الأولى عن الأصول القديمة لهذا الإنجيل، وإثبات الدليل النصّي الدّامغ على أن أصلاً أوّليّاً له باليونانيّة قد تمّت ترجمته إلى اللاتينيّة، وبعدها إلى الإيطاليّة والإسپانيّة، وأن ذلك كان ضمن سلسلة تاريخيّة مطوّلة من الإخفاء والتّحريم التّام.
    هذه الترجمة اليوم تسلّط الأضواء على معطيات بالغة الأهميّة في المخطوطتين، سواء من الناحية النصيّة أو العقائديّة. ففيها يتجلّى الجوهر الأقرب إلى حقيقة المسيح عليه السلام، وبعثته وإنكاره الشديد لدعوة تأليهه، وأنه رُفع لم يُصلب.. والجديد الآن حسب المخطوطة الإسپانيّة التي ظهرت قبل 30 عاماً: ما الذي كان يعرفه بطرُس؟
    كذلك من أهمّ محاور إنجيل بارْنَبا حول سيرة المسيح (عليه السّلام)، حربه الضارية على اليهوديّة الهيكليّة الفريسيّة المنحرفة عن شريعة موسى (عليه السّلام)، والتي تمخض عنها التلمود فيما بعد.
    أمّا ما يتوّج هذه الوثيقة المسيحيّة القديمة النقيّة، فهو بشارة المسيح (عليه السّلام) بنبوّة سيّد البشر نبيّنا محمّد عليه الصّلاة والسّلام. وأن الدّين الحق كما أنزله الله تعالى على سيّدنا موسى ثم عيسى ثم محمّد (عليهم الصلاة والسّلام) إنما كان سلسلة مستمرّة متوافقة متوائمة لا انقطاع فيها، كان جوهرها ولُحمتها وسُداها: التوحيد!
    في هذا المجلس، سأقوم بنشر المقدمة النقدية الكاملة، التي صدّرت بها ترجمتي المقارنة الجديدة لإنجيل بارْنَبا، حسب المخطوطتين المذكورتين، بالإيطاليّة و الإسپانيّة. وأرجو من قرّاء الورّاق الكرام إبداء آرائهم التي سأتلقاها بكل اهتمام وتقدير.



    إنجيل بارنبا:

    أمّا حول موضوع »إنجيل بارْنَبا«، فنُضيف: من خلال اهتمامنا بإعداد دراسة علميّة حول هذا الإنجيل، قمنا باستطلاع موادّ كثيرة عنه في شبكة الإنترنت فهالَنا أن نُطالع ردوداً وهجمات حادّة عنيفة، لم تكتفِ بمحاولة نقض مصداقيّة هذا الإنجيل فحسب، بل راحت تتطاول على مصداقيّة قُرآننا الكريم، وعلى مقام رسولنا الصّادق الأمين، بعبارات ينقصها الكثير من الموضوعيّة!
    فلمّا قرأنا بعض ما جاء في هذه التّخريصات، عقدنا العزم على بذل غاية الجهد العلمي والطاقة الفكريّة، لإثبات أن هذا الإنجيل بالفعل هو وثيقة أصيلة صادقة، تظهر فيها حقيقة نبوّة سيّدنا محمّد (عليه أطيب الصّلاة والسّلام) وتثبت فيها مُعجزة »القرآن الكريم« الخالدة، وأنه الوحي الإلهيّ الوحيد المنزّه والمحفوظ، وأنه دعوة الله الدّائمة لبني البشر أجمعين لكي يؤمنوا ويتّبعوا الحقّ بدين الإسلام الحنيف!
    وبمجرّد أن بدأنا بمطالعة الدّراسات الغربيّة (العلميّة الرّصينة منها)، لاحظنا مجموعةً من الإشكاليّات العلميّة واللغويّة حول نصّ »إنجيل بارْنَبا« ومخطوطيه الباقيين (مخطوط الأصل بمكتبة ڤيينّا الوطنية، العائد إلى القرن السّادس عشر، ومخطوط مكتبة فيشر بسيدني العائد إلى القرن الثامن عشر، الذي عُثر عليه مؤخّراً في السبعينيّات). فعلى الفور تبادر إلى ذهننا السّؤال التالي:

    ما هي مصداقيّة التّرجمة الأولى للإنجيل (بالإنكليزيّة) عن نسخة ڤيينّا الأم المكتوبة باللغة الإيطاليّة؟ هذه التّرجمة التي أشرنا إليها أعلاه وقام بها لونسْديل راگ وزوجته لورا Lonsdale & Laura Ragg، وصدرت عن مطبعة كلارندون پرسّ Clarendon Press في أوكسفورد عام 1907.

    والسّؤال الأهمّ هنا:
    جميع الدّراسات العربية التي تناولت »إنجيل بارْنَبا«، قد رجعت ولا تزال إلى مصدر أوّلي وحيد لا ثاني له، هو الترجمة العربيّة لنصّ الزوجين راگ، التي قام بها الطبيب اللبناني د. خليل سعادة (عن الترجمة الإنكليزيّة دون أصلها الإيطالي)، فصدرت بمصـر عام 1908 بمطبعة مجلة المنار مع مقدّمة للسيّد محمّد رشيد رضا صاحب المجلّة، ثم أُعيد نشرها ثانية عام 1958.
    أفلا يُلاحظ المرء نقصاً فادحاً في الأمر على الصّعيد العلمي؟ فإلى اليوم نستند إلى ترجمة ناقصة مبتورة، لم تعتمد الأصل الإيطالي بل ترجمته الإنكليزيّة وقد مضى على زمن صدورها اليوم 99 عاماً، ظهرت خلالها عشرات الأبحاث النّقدية والتّرجمات والدّراسات (الجادّة منها والمُجرّحة).. هذا فضلاً عن العثور على نسخة مخطوطة جديدة في مكتبة فيشر بأوستراليا!
    دوماً نكرّر ونُعيد: إن لترجمة النّصوص المخطوطة القديمة - وبخاصّة الدّينيّة منها - أصولاً لا ينبغي تعدّيها بأي شكل، وإلاّ كان البحث تافهاً لا يرقى بحال من الأحوال إلى مستوى العمل الأكاديمي الجادّ. فما بالك بترجمة نصٍّ خطيرٍ كهذا الإنجيل؟! إنّ من أدنى معايير الترجمة الصّحيحة الرّجوع إلى كافّة المخطوطات المتوفّرة أولاً، ثم تحقيق المتن بالكلمة والعبارة والحرف، بنصّ لغته الأصليّة (وهي هنا الإيطاليّة)، مع وجوب مُقارنته بالمخطوطة الإسپانيّة التي كتبها مُصطفى دي آراندا Mostafá de Aranda (من آمبيل Ambel التابعة لإقليم آراگون Aragon في إسپانيا)، في نُسختيها: الأولى التي كانت بحوزة بعض علماء أوروپا وضاعت، والثانية التي اكتُشفت في مكتبة فيشر بسيدني.



    الموضوع مثير جدا، ولا أدري هل تطرقتم إلى هذا الموضوع أم لا، والباحث الكريم الدكتور أحمد قد وضعه بحثه على الرابط التالي:

    هــــــنـــــــــــــا



    000
    .
    .
    النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
    مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

    يقول الإمام محمد أبو زهرة:
    "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".
  • Abd Albaset
    2- عضو مشارك
    • 6 فبر, 2009
    • 102
    • Student
    • مسلم

    #2
    سلام عليكم اخي .. مشكور عالموضوع الرائع ..

    لكن عندي سؤال .. متى سيتم ظهور هذه الطبعة الجديدة لهذا الانجيل؟؟؟

    الله يوفق الجميع لما يحب ويرضى



    ﴿لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ

    (آل عمران:186)

    تعليق

    • ديدات
      3- عضو نشيط

      عضو اللجنة العلمية
      حارس من حراس العقيدة
      عضو شرف المنتدى
      • 20 ماي, 2007
      • 380

      #3
      بارك الله فيك أخي ابو الباسط
      الدكتور أحمد وضع موضوعه في أكثر من 16 صفحة، لكن متى ستظهر الطبعة كاملة، فهذا لا علم لي،،
      راجع الموضوع على الرابط هــــــنـــــــــــــا

      يقول الدكتور أحمد عن الطبعتين القديمتين ولغز اختفاء نسخ الكتاب :


      كيف نقيّم ترجمة راگ وترجمة سعادة؟
      هذا الإنجيل الذي بين يديك أخي القارئ ليس مجرّد كتاب قديم في أصول العقيدة المسيحيّة، بل هو رسالة حقّ مُضيّع، شقّت طريقاً وعراً محفوفاً بالمآزق ومحاولات الطّمس المُستميتة كيلا تصل إلى النّور، فوصلت.
      وما نذكره هنا لا ينطبق فقط على مراسيم المَنع والتّحريم، التي كبّلته عبر سبعة عشر قرناً بقيود ثقيلة، ولا بإخفاء نسخه المخطوطة والمطبوعة قديماً وحتى في عصرنا (كما سنرى في الصّفحة التالية).. وإنما الغريب الآن أنّه حتى في طبعتيه القديمتين (راگ وسعادة) بُذلت جهود استثنائيّة، هذه المـرّة لا لمنعه من الصّدور، بل لإظهاره بمظهر الوثيقة المزيّفة، الطافحة بنُقاط الضّعف، وبالأخطاء العقائديّة والجغرافيّة والتاريخيّة والمنطقيّة، وحتى في تراكيبه اللّغويّة.
      ومن خلال ما كتبه راگ في مقدّمته المطوّلة (77 صفحة) وتبعه سعادة، يُنظِّر الرّجلان - بكل ثقة - أنّه كتابٌ لا بدّ أنّ واضعه رجلٌ يهودي تنصّر أولاً ثم أسلم، وشاء الطّعن في المسيحيّة فألّفه في إسپانيا مُستقياً من الملهاة الإلهيّة لدانتِه ومن سواها.. ومتى؟ في أثناء حَومة محاكم التفتيش، التي كانت تُعاقب بالحرق كلّ من نَطقَ بحرف يُخالف الكثلكة. أهذا يُعقَل؟!
      ولم يكتفيا بذلك، بل راحا يتصرّفان في ترجمة النصّ كما يحلو لهما، فيُقحمان فيه - والعياذ بالله - بكلمات نابية على لسان المسيح الطاهر، لإظهاره بمظهر البعيد عنه كلّ البُعد، بافتراء وبُهتان! وسُرعان ما انثال العشرات يكيلون الهجوم لإنجيل بارْنَبا ومصداقيّته. فلنسألهم: هل حاول أيٌّ منكم الرّجوع إلى المخطوطين الأصليين، ليَعي ما يقول؟!
      لذلك كلّه أعَدنا التّرجمة، ومرّ إنجاز الكتاب بدوّامة مُضنية جداً من البحث والمتابعة، في تحصيل أصوله المخطوطة وطبعاته القديمة النّادرة، ثمّ في بذل غاية الطاقة لترجمته وتحقيقه وتبيان غوامضه بالشّرح والنّقد.

      فما سرّ هذا الإنجيل، ولمَ هذه الترجمة؟
      ندعو القارئ الكريم أن يشاركنا الإجابة على هذا السؤال:
      منذ اللحظة الأولى التي شددنا فيها العزم على إعادة نشر الإنجيل بمستوى علمي رفيع، ورحنا نطوف على مواقع الإنترنت المختلفة نستطلع الآراء والنّقد والأبعاد الإيديولوجيّة المتباينة حوله، وَقَرَ في ذهننا - كأي باحث جادّ - أن نبادر في البداية إلى جمع الأصول المخطوطة للنصّ.
      هنا كانت المفاجأة: رفضت مكتبة هُوف بيبليوتيك Hofbibliothek في ڤيينا بالنمسا الرّد على مراسلاتنا، ولا بشكل من الأشكال.. مرّة، مرّتين، ثلاثاً، أبداً! طفقنا نبحث عن نسخة قديمة من طبعة راگ الأولى (1907)، فراعَنا أنْ لا أثر لها أبداً في المكتبات الكبرى! حاولنا في المكتبة الوطنيّة بپاريس، مكتبة چستر بيتي بدَبلن، دار الكتب بالقاهرة ومكتبات جامعة القاهرة وعين شمس والإسكندريّة، مكتبة الجامعة الأميركيّة في بيروت.. لا أثر يُذكر!!
      أخيراً، أسفر البحث المُضني عن العثور على نسختين فقط: في مكتبة المتحف البريطـاني The British Library، ومكتـبة الكونگـرس The Library of Congress. ثمّ كم سُررنا بعثورنا على نسخة نادرة للغاية معروضة للبيع في مؤسّسة Alibris للكتب النّادرة، ولكن لم نكد نراسلها حتى جاء الجواب: مع الأسف، بيعت!
      هذا من جهة.. من جهة أخرى رغبنا في الاطلاع على طبعة د. سعادة القديمة (القاهرة 1908)، ولا بأي شكل من الأشكال! هناك عمليّة طمس وإبادة تامّة ناجزة وواضحة تعرّض لها هذا الكتاب بطبعتيه القديمتين.. ثمّة مَن لا يريد أبداً أن يطّلع على هذا الكتاب أحد.. فلماذا؟ نظنّ أن الصّورة بدأت تتّضح!
      أخيراً - بعد غاية الإصرار والدّأب - عثرنا على غايتنا المنشودة، وكاد اليأس يثنينا: فنسخة مكتبة فيشر تمّت الموافقة على نَسخها من قبل نيل بُونيس Neil Boness قيّم المخطوطات والوثائق النّادرة، ومخطوطة مكتبة ڤيينا عثرنا على رَوسَم كامل عنها في المكتبة الوطنيّة بپاريس La Bibliothèque Nationale، وطبعة راگ الأولى حظينا بصورة عنها من مكتبة جامعة تورونتو Toronto بكندا، وأمّا طبعة سعادة الأولى فظفرنا منها بميكروفيلم فريد في الجامعة الأميركيّة ببيروت.

      ثم يقول عن انجيل يهوداه القبطي:

      ما هو إنجيل يَهوداه، وما علاقته بإنجيل بارْنَبا؟
      كثيرون منّا سمعوا في ربيع العام المُنصرم 2006 بإنجيل يَهوداه (أو كما يُسمّى على نحو غير دقيق بالعربيّة: يَهـوذا)، أو بالإنكليزيّة: The Gospel of Judas. فما هي حكاية هذا الإنجيل الجديد والمثير؟ ما سرّ كل ذلك الاهتمام الضخم الذي ناله؟ وهل له علاقة بإنجيل بارْنَبا هذا الذي بين أيدينا؟
      الجواب: نَعَم، كلّ العلاقة وكلّ الصلّة.. هذا الإنجيل القبطي الذي عُثر عليه بمصر في السّبعينيات يعود إلى القرن الثالث الميلادي، ويكشف عن واقعة جدّ خطيرة تتطابق مع ما هو وارد في إنجيل بارْنَبا (وما ينصّ عليه القُرآن الكريم)، أن الصّلب إنّما وقع على »يَهوداه« وليس على المسيح (عليه السلام)! هذه حقيقة هامّة للغاية ونعدّ أن من أولى واجباتنا الآن ترجمة هذا الإنجيل الجديد، على غِرار ما فعلناه بخصوص »إنجيل بارْنَبا«، وربط مُعطياتهما المُذهلة معاً.

      * * *

      ثم يقول تعقيبا على طبعته:

      في الختام، إذ نقدّم طبعتنا العلميّة النّفيسة لهذا السِّفر الفريد والثّمين، ما أجدرنا أن يسمو في نفوسنا إشراقُ كتابنا المكـرّم »القرآن الكريم« كلمة الله الخالدة، وأن نردّد الآية الكريمة: {إنّا نحنُ نَزَّلنا الذِّكرَ وإنّا لهُ لَحافِظون}. وما أحرانا بعدُ أن نقول إن بارْنَبا الحواريّ الأمين، تلميذ المسيح (عليه السلام)، قد استحقّ وبكلّ جدارة معنى اسمه بالآراميّة: בר־נבא بَر نَبا: »ابن النُّبوّة«.
      وفوق كلّ ذي علمٍ عَليم، والحمدُ لله ربّ العالمين.
      .
      .
      النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
      مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

      يقول الإمام محمد أبو زهرة:
      "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

      تعليق

      • ديدات
        3- عضو نشيط

        عضو اللجنة العلمية
        حارس من حراس العقيدة
        عضو شرف المنتدى
        • 20 ماي, 2007
        • 380

        #4
        للتصويب:

        يقول الدكتور أحمد عنالطبعتان القديمتان ولغز اختفاء نسخ الكتاب
        والصحيح:
        يقول الدكتور أحمد عن الطبعتين القديمتين، ولغز اختفاء نسخ الكتاب

        حاولت التعديل، لكن طلع لي Net Error
        .
        .
        النصرانية المحرفة لها مصدر، ومصدرها يجهله الكثير، ولو عرف المسيحيون مصدر التحريف لدينهم لتركوه حالا.
        مايقوله النصارى عن المسيح قال به الهنود (البرهمية) عن إلههم كرشنة، وكذلك قال به البوذيون عن بوذا.

        يقول الإمام محمد أبو زهرة:
        "....والقول الجملي أن الهنود يعتقدون في كرشنة ما يعتقده المسيحيون في المسيح،... فتقارَب الإعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا، وإذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفة، فقد عُـلم إذن المشتق والمشتق منه، والأصل وما تفرع عنه، وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم".

        تعليق

        • Battar Kurdi
          1- عضو جديد

          • 8 أكت, 2014
          • 94
          • طالب جامعي
          • الاسلام

          #5
          رد: إعادة ترجمة إنجيل بارْنَبا (برنابا) بعيدا عن التزوير المتعمد للترجمات السابقة!!

          ليت من من يجمع هذا البحث ككتاب ألكتروني .. pdf أو ورد


          مدونتي باللغة الكوردية لمقارنة الاديان:
          ------ ئاين و مه‌زهه‌به‌كان ------
          battarduhoki1.wordpress.com


          تعليق

          • أحد الأنام
            2- عضو مشارك

            • 28 ينا, 2016
            • 232
            • عبد لله
            • مسلم

            #6
            رد: إعادة ترجمة إنجيل بارْنَبا (برنابا) بعيدا عن التزوير المتعمد للترجمات السابقة!!

            المشاركة الأصلية بواسطة Battar Kurdi
            ليت من من يجمع هذا البحث ككتاب ألكتروني .. pdf أو ورد
            بامكانك عمل هذا بنفسك بإذن الله من خلال هذا الموقع :
            https://justpaste.it/
            اعمل قص ولصق فيه مع فواصل مناسبة بين محتوى كل مشاركة كما تحب
            وبعد عمل النشر ستستفيد امرين مهمين جدا :

            1- رابط مختصر للبحث يمكنك استخدامه في النشر
            2- بنهاية الصفحة ستجد امكانية حفظ المنشور في شكل صيغة pdf للاحتفاظ بها على جهازك

            وفوق ذلك لو كنت تستخدم متصفح فاير فوكس فتوجد اضافة مخصوصة ايضا تدعى : screengrab!
            بامكانك استخدامها للاحتفاظ بنسخة مصورة من اى صفحة على الانترنت على جهازك الشخصي ايضا
            ويمكن استخدام الصورة ورفعها على الموقع السابق للاحتفاظ بها ضمن ملف الـ pdf أيضا ..


            وفقك الله وسدد لك خطاك وعنا معك يا رب العالمين ،، مع خالص التحية ..

            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ يوم مضى
            ردود 0
            5 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ يوم مضى
            رد 1
            5 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
            ردود 0
            8 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
            ردود 0
            7 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
            ردود 0
            5 مشاهدات
            0 ردود الفعل
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
            يعمل...