السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
نص الشبهة: الرسول صلى الله عليه و سلم يغري أتباعه بالنساء - اتخاذ السراري- من أجل الغزو .
الدليل المزعوم :
قوله تعالى : وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ [التوبة : 49]
جاء في تفسير القرطبي لهذه الآية ما نصه :
قوله تعالىٰ: { وَمِنْهُمْ مَّن يَقُولُ ٱئْذَن لِّي } من أذِن يأذَن. وإذا أمرت زدت همزة مكسورة وبعدها همزة هي فاء الفعل، ولا يجتمع همزتان؛ فأبدلت من الثانية ياء لكسرة ما قبلها فقلت إيذن. فإذا وصلت زالت العلة في الجمع بين همزتين، ثم همزت فقلت: «ومنهم من يقول ائذن لي». وروى وَرْشٌ عن نافع «وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ اوذَنْ لِي» خفف الهمزة. قال النحاس: يقال إيذن لفلان ثم إيذن له، هجاء الأولىٰ والثانية واحد بألف وياء قبل الذال في الخط. فإن قلت: إيذن لفلان وأذنْ لغيره كان الثاني بغير ياء؛ وكذا الفاء. والفرق بين ثُمّ والواو أن ثم يوقف عليها وتنفصل، والواو والفاء لا يوقف عليهما ولا ينفصلان. قال محمد بن إسحاق: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للجدّ بن قيس أخي بني سلمة لما أراد الخروج إلى تبوك: " «يا جدّ، هل لك في جِلاد بني الأصفر تتخذ منهم سراري ووُصَفاء» فقال الجدّ: قد عرف قومي أني مغرم بالنساء، وإني أخشىٰ إن رأيت بني الأصفر ألا أصبر عنهن، فلا تَفْتِنّي وأذن لي في القعود وأعينك بمالي؛ فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «قد أذنت لك» " فنزلت هذه الآية. أي لا تفتنّي بصباحة وجوههم، ولم يكن به علة إلا النفاق.
الجواب:
الرواية بهذا اللفظ الذي فيه تغنم بنات الاصفر بحثت عنها ووجدت أن الشيخ الهيثمي قال في اسنادها ضعف و الشيخ الالباني قال أن اسنادها شديد الضعف و اليكم المصدرين :
اغزوا تغنموا بنات بني الأصفر فقال ناس من المنافقين إنه ليفتنكم بالنساء فأنزل الله عز وجل { ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني }
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: فيه أبو شيبة إبراهيم بن عثمان وهو ضعيف - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/33
اغزوا تغنموا بنات الأصفر فقال ناس من المنافقين إنه ليفتنكم بالنساء فأنزل الله عز وجل { ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني }
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: إسناده شديد الضعف - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/1227
أما الرواية التي حسن الشيخ الألباني اسنادها فليس فيها تغنموا بنات الأصفر وهي كالتالي:
يا جد هل لك في جلاد بني الأصفر قال جد أو تأذن لي يا رسول الله فإني رجل أحب النساء وإني أخشى إن أنى رأيت بنات بني الأصفر أن أفتن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو معرض عنه قد أذنت لك فعند ذلك أنزل الله { ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا }
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/1225
وبالتالي انهدمت شبهة السائل ولله الحمد .
من كان له اضافة من الشيوخ أو طلبة العلم فليفدنا بها هنا و جزاكم الله خيرا.
نص الشبهة: الرسول صلى الله عليه و سلم يغري أتباعه بالنساء - اتخاذ السراري- من أجل الغزو .
الدليل المزعوم :
قوله تعالى : وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ [التوبة : 49]
جاء في تفسير القرطبي لهذه الآية ما نصه :
قوله تعالىٰ: { وَمِنْهُمْ مَّن يَقُولُ ٱئْذَن لِّي } من أذِن يأذَن. وإذا أمرت زدت همزة مكسورة وبعدها همزة هي فاء الفعل، ولا يجتمع همزتان؛ فأبدلت من الثانية ياء لكسرة ما قبلها فقلت إيذن. فإذا وصلت زالت العلة في الجمع بين همزتين، ثم همزت فقلت: «ومنهم من يقول ائذن لي». وروى وَرْشٌ عن نافع «وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ اوذَنْ لِي» خفف الهمزة. قال النحاس: يقال إيذن لفلان ثم إيذن له، هجاء الأولىٰ والثانية واحد بألف وياء قبل الذال في الخط. فإن قلت: إيذن لفلان وأذنْ لغيره كان الثاني بغير ياء؛ وكذا الفاء. والفرق بين ثُمّ والواو أن ثم يوقف عليها وتنفصل، والواو والفاء لا يوقف عليهما ولا ينفصلان. قال محمد بن إسحاق: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للجدّ بن قيس أخي بني سلمة لما أراد الخروج إلى تبوك: " «يا جدّ، هل لك في جِلاد بني الأصفر تتخذ منهم سراري ووُصَفاء» فقال الجدّ: قد عرف قومي أني مغرم بالنساء، وإني أخشىٰ إن رأيت بني الأصفر ألا أصبر عنهن، فلا تَفْتِنّي وأذن لي في القعود وأعينك بمالي؛ فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «قد أذنت لك» " فنزلت هذه الآية. أي لا تفتنّي بصباحة وجوههم، ولم يكن به علة إلا النفاق.
الجواب:
الرواية بهذا اللفظ الذي فيه تغنم بنات الاصفر بحثت عنها ووجدت أن الشيخ الهيثمي قال في اسنادها ضعف و الشيخ الالباني قال أن اسنادها شديد الضعف و اليكم المصدرين :
اغزوا تغنموا بنات بني الأصفر فقال ناس من المنافقين إنه ليفتنكم بالنساء فأنزل الله عز وجل { ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني }
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: فيه أبو شيبة إبراهيم بن عثمان وهو ضعيف - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/33
اغزوا تغنموا بنات الأصفر فقال ناس من المنافقين إنه ليفتنكم بالنساء فأنزل الله عز وجل { ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني }
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: إسناده شديد الضعف - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/1227
أما الرواية التي حسن الشيخ الألباني اسنادها فليس فيها تغنموا بنات الأصفر وهي كالتالي:
يا جد هل لك في جلاد بني الأصفر قال جد أو تأذن لي يا رسول الله فإني رجل أحب النساء وإني أخشى إن أنى رأيت بنات بني الأصفر أن أفتن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو معرض عنه قد أذنت لك فعند ذلك أنزل الله { ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا }
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/1225
وبالتالي انهدمت شبهة السائل ولله الحمد .
من كان له اضافة من الشيوخ أو طلبة العلم فليفدنا بها هنا و جزاكم الله خيرا.
تعليق