اتذكر انى قرات انه حديث موضوع
وان شاء الله الاخوه ترد بشئ من التفصيل

لا يحتاج الأمر لبحث فى كتب الحديث ليعلم مدى صحته فهذا لن نجد له إسناد أصلا غير كتب الصوفية أو الشيعة التى تباع على الأرصفة .

فهذا الحديث ألفاظه وسياقه يصرخ بوضعه فهو مكذوب على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
على سبيل المثال


ما هذه الألفاظ الركيكة .

هذه قلة أدب مع الله عز وجل وكذب عليه وعلى نبيه صلى الله عليه وسلم ، لا حول ولا قوة إلا بالله .

لا حول ولا قوة إلا بالله

ما هذا الاستهزاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار "

هذا كذب واضح وركاكة ألفاظ الحديث وكثرة الأخطاء التي فيه توضح هذا
ما البأس ان يقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ويقبل رجليه إن وسعه فكيف ينهاه النبي ويصفه بهذا أنه يشابه التعامل مع الملوك والجبابرة

وكما قال الأخ باحث الفقرة الأخيرة سوء ادب مع الله

والله الموفق

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

قمت بالبحث على الحديث فلم اجده ووجدت بعض الاجوبة بخصوصه أردت ان انقلها هنا للإفادة :

1- جاء في فتوى اللجنة الدائمة للافتاء / المجموعة الثانية / ج3/ص 277 :

(( الحديث المذكور ليس صحيحا ))

وللفائدة:
قال شيخ الاسلام :
وَمَا يَذْكُرُهُ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ مِنْ دُعَاءٍ مُعَيَّنٍ تَحْتَ الْمِيزَابِ وَنَحْوَ ذَلِكَ فَلَا أَصْلَ لَهُ . الفتاوى 26/123

2- إن الحديث المذكور يصلح مثالاً للأحاديث التي تظهر فيها علامات الوضع والكذب ، وفيه من ركاكة اللفظ ، وضعف التركيب ، وسمج الأوصاف ، ولا يَشُكُّ من له معرفة بالسنة النبوية وما لها من الجلالة والجزالة أنه لا يمكن أن يكون حديثاً صحيحاً ثابتاً عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ولم أجده بهذا اللفظ، وليت أن السائل يخبرنا بالمصدر الذي وجد فيه هذا الحديث ليتسنى لنا تحذير الناس منه. على أن أبا حامد الغزالي – على عادته رحمه الله – قد أورد حديثاً باطلاً في (إحياء علوم الدين 4/130) قريباً من مضمونه من الحديث المسؤول عنه، وفيه أن أعرابياً قال لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – يا رسول الله من يلي حساب الخلق يوم القيامة؟ فقال - صلى الله عليه وسلم-: الله - تبارك وتعالى-، قال: هو بنفسه؟ قال: نعم، فتبسم الأعرابي، فقال - صلى الله عليه وسلم-: ممَّ ضحكت يا أعرابي؟ قال: إن الكريم إذا قدر عفا، وإذا حاسب سامح.. إلى آخر الحديث .
وقد قال العراقي عن هذا الحديث:"لم أجد له أصلاً"، وذكره السبكي ضمن الأحاديث التي لم يجد لها إسناداً (تخريج أحاديث الإحياء: رقم 3466، وطبقات الشافعيـة الكبرى: 6/364)، ومع ذلك فالنصوص الدالة على سعة رحمة الله –تعالى- وعظيم عفوه -عز وجل-، وقبوله لتوبة التائبين، واستجابته لاستغفار المستغفرين كثيرة في الكتاب وصحيح السنة.
قال – تعالى-:"وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى" [ طه:82]، وقال – تعالى-:"وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون"[الشورى:25]، وقال –تعالى-:"ورحمتي وسعت كل شيء "[ الأعراف : 156] .
وفي الصحيحين البخاري (7554) ومسلم (2751) من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه- أن النبي –صلى الله عليه وسلم– قال:"إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق الخلق إن رحمتي سبقت غضبي"، والله أعلم . منقول من موقع الإسلام اليوم

الخلاصة : الحديث لا أصل له.

للأمانة هذا الجواب منقول عن ملتقى أهل الحديث.