هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ
تقليص
X
-
sigpic
عن مسروق قال كنا جلوسا مع عبد الله بن عمرو (رضي الله عنه) يحدثنا إذ قال:
((لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا، وإنه كان يقول " إن خياركم أحاسنكم أخلاقا"))
أفخر بديني لأنه الدين الوحيد الذي كلما تعمقت فيه أشتددت له حبا
الحمدلله على نعمة الاسلام -
الحلال والحرام وما يلعبانه كأدوار في الدين والدنيا
أريد أن أقول " لا " لأحد إلاّ الذين فهموا ثمّ رأوا بالفهم أنهم لا يزالون في حاجة ليفهموا إلى أكثر ، لهؤلاء أقول ، إنّ الحقائق آلتي يقوم بهم نور الإسلام عن الإنسانية بالدّفاع والجلب بـ الحلال والحرام لا يستطيع العقل على تقييد ذلك كلها فالأمر إذن لا من عقل محمد صلى الله عليه وسلم ولكن من قوّة قويّ جدا يقول له لا يجهل صحة ذلك حتى عن أهل سائر الأديان
ويسألونك قل
هل فهمنا الإسلام في الحقيقة وإذا فهمنا هل فهمنا القرآن أيضا وإذا فهمنا هل فهمنا الأحاديث ، لا يزال يسوقنا تلك الإفهامات من طابق إلى طابق إلي أن يكون الإنسان إنسانا وعبدا لله ، لا تبحث عن هذا الفهم من بعيد لكن في نفسك أولا : لاّ أظن أني أطول المدة معكم في شبكتكم هذه ! لماذا لأني أشعر كأن المسلمين لا عموميا أكرر قائلا لا عموميا أنهم يريدون الوصول إلى تلك الحقيقة التي يتحول به الإنسان إلى إنسان ثم إلى عبدا لله " مكثت أكتب في الشبكات منذ اكثر 15 عاما ولعل أولهم فيها أخترت بعض الشيوخ لإسمه ثمّ في شبكة الإسلام اليوم ثمّ مكتوب ثمّ زلفاوي ثمّ وثمّ إلى هذه اللحظة " مع الأسف " أني لم أجد من بين هؤلاء الشيوخ شيخا واحدا مع جميع ما أجد في نفسي من دوافع وبكل الإخلاص، من يقول دعني أكتب إلى هذا الرجل ولو كلمة واحدة لماذا لاّ وهاهو الهدهد يطلب الضيافة من سليمان عليه السلام فيجيبه ، مع أني دائما أقول أنا في حاجة إلى التكامل , ثمّ قلت في نفسي دعني أطلب السبب لماذا لا ثمّ رأيت كون هناك شيء آخر هو التي يرغب فيه الكثير من العلماء تراهم يتعلقون بالقرآن والأحاديث ولا يلتفتون إلى الناس إلاّ إذا أثبتوا في قلوب الناس أنانيتهم أولا
الخاتمة : لعل لا يفوت عن أحد منا كيف يقوم أهل سائر الأديان إذا رأوا إنسان عنده دوافع لدينه بالدعم لا أقول ماليا لكن بالإمكانية ! لماذا نصحوا بأسماء الآخرين وما هناك من إمكانية ووجود الرجال والذين لا حاجة عندهم إلاّ البحث في الساحة : ياحراس العقيدة لإسم شبتكم حراس العقيدة نصيحة مني إليكم مع نفسي تعالوا ننظر في الأمور من جديد .تعليق
-
والأحاديث ولا يلتفتون إلى الناس إلاّ إذا أثبتوا في قلوب الناس أنانيتهم أولا
الخاتمة : لعل لا يفوت عن أحد منا كيف يقوم أهل سائر الأديان إذا رأوا إنسان عنده دوافع لدينه بالدعم لا أقول ماليا لكن بالإمكانية ! لماذا نصحوا بأسماء الآخرين وما هناك من إمكانية ووجود الرجال والذين لا حاجة عندهم إلاّ البحث في الساحة : ياحراس العقيدة لإسم شبتكم حراس العقيدة نصيحة مني إليكم مع نفسي تعالوا ننظر في الأمور من جديد .
أهلا بكم مرة أخرى فى حراس العقيدة
عساكم أخى الكريم ..أن تمم لنا نصيحتكم فى كيفية النظر إلى الأمور ...بطريقة جديدة ..وكلنا آذان صاغية
امادويارب إن عظمت ذنوبى كثرة .........فلقد علمت بأن عفوك أعظمإن كان لايرجوك إلا محسن .........فبمن يلوذ ويستجير المجرمأدعوك ربى كما أمرت تضرعا .........فإذا رددت يدى فمن ذا يرحمما لى إليك وسيلة إلا الرجا ...........وجميل عفوك ثم أنى مسلمكتاب رؤية عصرية لقضايا كتابية فى الميزان(المختصر المفيد)تعليق
-
علاقة هذا المسلم السني بعلاقة هذا الصوفي إضافة على علاقة هذا الصوفي بهذا الشيعي الخ يجب علينا النظر فيها ، كلنا على قبلة واحدة وبكلمة واحداة وهو كلمة الشهادة ، إختصارا علاقة المسلمين بالمسلمين فيما بينهم داخليا وهو أمر مهم قبل أيّ شيئ ويحتاج إلى النظر لنرى كيف علاقة هذا السني بهذا الصوفي أو الشيعي " أنا لست صوفيا وإن كنت أحب رجاله ولست كذلك شيعيا أو وأو وإن كنت أيضا أحب رجالهم " بل انا اخترت السنة على أي شيء من بين الطرق والمذاهب : والله أخي يجري في هذه الإختلافات أمور لا يجهل عنك شيء منه , إن لم نكن على الإ تحاد قادرين بعد إتحادنا على القبلة لكن أن نحاول فقط
أخي أمادو : أنا لست مع أحد إلاّ أهل السنة ووضعت على رأس ذلك ما يسمونه بالتوازن ، عليك أن يذهب بك ما اكتب هنا إلى كثرة التساؤل عفوا أو التصور وأن لا تطلب تفسيرا بعيدا لما أقول يكفي أن تنظر لترى ، مثلك في هذا المقام داخل هذه الساحة لا يفوتك شيئا بل ربما أنت أكثر مني
أما ما ذكرت في حق الشيوخ عصريا أكرر لا عموميا هم رجال ونحن رجال وأنت تعرف من هو قائل هذا الكلمة ومن أيّ أهل قرن هو ، لا بد من الثقة بالنفس قبل أيّ أحد وأن يكون ذلك على الأساس ، فإن الإسلام لا يحتاج لنكون إليه داعيا إلاّ بالخبرة مع الفهم والإخلاص ولا نستحق لذلك كوننا عربيين أو عجميين أو كوننا من أهل طرق كذاك وكذا لنحاول كيف نتحد كيف نتفاهم كيف نتسامح كي نتعامل ونتكامل لنصل .تعليق
-
أرى أني لم أفهم وأريد أن أفهم
قبل أن ينزل نفسه المقام الأحقية أو يرى كونه من أحق الناس بهذا الدين الإسلام أحدا ، يجب أن ينظر أولا في أمور من أهمهم
النية القلب الباطن
تلك من أهم الوسائل وآلتي يستحق بهم الإنسان ليكون من أولى الناس وأجدرهم بهذا الدين الإسلام كداعيا " وهذا هو التي ينقص عند الكثير لأنهم إما أن يروا كونهم أجدر الناس بهذا الدين الإسلام لأنهم عندهم شهادة كذا وكذا أو كونهم من ذرية فلان وكذا وكذا ، وفي هذا الباب فهمت الآية
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ
مثلا ما تركه الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين من غير وارث إلاّ لعامة المسلمين عربيهم وعجميهم : هذه الرحمة التي تركه الرسول للمسلمين صلى الله عليه وسلم هو التي يعتقد بعض المسلمين أنهم أحق به أكثر" أرجوا من كل محسن حسن التعاون لأ قوم إلى إتمام شبكتي lifeoftoday و attawazoun.org حيث أقوم بالعمل للمحتاجين ولا أذهب إلى بعيد بل إلى أقرب الناس مني ربما في وطني وبين أقرب الناس بالنسبة لي ، لا بد من مبدأ والمبدأ عندي غير بعيد
الخاتمة : كذلك أرى أنّ كثير من الناس لم يفهموا ولم يعلموا أنهم لم يفهموا فتراهم ينزلون أنفسهم في مقام لا يجوز القيام فيها إلاّ لأهل الفهم ويضيقون على الذين عندهم خبرة وفهم للمجتمع " وهو من أعظم وأكبر مشكلة على المسلمين سيما في أفريقيا
والحمد لله على ما هناك من وسائل يعين إلى الإعلام بكل السرعة .تعليق
-
لماذا التوحيد ؟
ووجدت قدرما كتبه العلماء في حق التوحيد أكثر من 100 كتب وكل واحد يحاول على قدر فهمه وإخلاص نيته ليشرح حقيقة التوحيد ماهو" انا كباحث قد أجد في نفسي مع كل كتاب من تلك الكتب شأنا خلاف التي وجدت مع الآخر ! المهم ماذا فعل بي دراسة تلك الكتب وإلى أي حقيقة ساقني إليهم البحث فيهم أ إلى المخرج أم كيف ؟تعليق
-
المهم ماذا فعل بي المطالعة في تلك الكتب ؟
قد يورث البحث " الكثيرمن الباحثين والذين يقومون إلى مطالعة تلك الكتب بالإستمرار بنوع من الفهم ما تستقيم به قلوبهم وإذا استقامت قلوبهم لا يقومون إلى شيء أبدا إلاّ بنية صحيحة عند العمل فتتقوى إيمانهم ولا يخافون في الله لومة لائم أبدا فتراهم يعملون ويحافظون على الأمانة فتستيقظ في شعورهم ما يسمونه بالداوفع لايبقى من الفرائض أو النوافل شيء وإلاّ يتعلق عليهم قلوبهم مثل الصلوات الخمس والصوم وغير ذلك من أعمل البر وإلإحسان والأمر بالمعروف مع النهي ، هكذا لا يزال الذين هذا صفتهم إلى درجة يرزقهم الله بحسن الإستقامة فينتقلوا من طابق إلى طابق إلى مقام يصيب أهله ما في الحديث
حدثنا زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال إني أحب فلانا فأحبه قال فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء قال ثم يوضع له القبول في الأرض وإذا أبغض عبدا دعا جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه فيقول إني أبغض فلانا فأبغضه قال فيبغضه قال فيبغضونه ثم توضع له البغضاء في الأرض هذا في حق الخاصة
الخاتمة : أمّا في حق العامة أمثالنا أقول إنّ أهم كتاب يعيننا هو القرآن لأن مصير تلك الكتب ومنبعهم من القرآن فكأني أريد أن أقولك إبحث عن التوحيد في القرآن لترى لماذا التوحيد وأساعدك عند قيامك بالبحث إلى الآيات 16 ــ 17 ــ 18 ـــ 19 ـــ 20 ــ 21 ــ 22 ــ 23 ــ 24 ــ 25 ــ 26 الأنبياء
إن الجمال التي يظهر لنا من قبل الطبيعة وبنظام دقيق من بحار وجبال وأشجار وسماء إضافة على جميع ما بين الأرض والسموات لو كان خلق ذلك كلها بالمشاركة بين الله وخالقا آخر لوجدنا التفاوت فيما خلق الله وحاس لله
ماترى في خلق الرحمن, من تفاوت
لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون
وهنا أسوقكم إلى ما على الأرض من آثار ألحقت الفساد بالأرض من حروب بين الملوك ! لماذا لأنهم لا يحبون المثلية بالنسبة فوق ملكهم فكيف في حق مالك الملوك
إلى الحلقة التالية .تعليق
-
لم أفهم كيف ولماذا فحاولت بالقرآن
لأفهم
مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
لو تا بعنا نجد أن ما ذكرت من شأن الملوك وتسلط بعضهم على بعض وما ألحقت ذلك من إفساد على الأرض وإضرار إلى هلاك الناس نرى ، أن فكر دعوة الولد أو الزوجة في حق الله لا يبعد عن ذلك ، وقد عرفنا كيف كان بإتفاق على لسان التاريخ ، حادثة أول مقتول على الأرض بين ابني آدم عليه السلام ، وكذلك لا يجهل عن أحد كيف يفتخر إنسان على إنسان بأبيه أو بأصله الخ لكونه غنيا أو ملكا !كيف لو إتخذ الرحمن من ولد تكون نوع ما يتكبر أولاده من الناس على غيرهم , وفي هذا المجال نفهم قوله تعالى في الآيات 90 ـ 91
تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا
أن دعوا للرحمن ولدا مريم
خذ القرآن واذهب إلى السورة 19 في الآيات 88 ـ 89 ـ 90 ـ 91 ـ 92 ـ 93 ـ 94 مريم لنقف مع الآية رقم 88
وقالوا اتخذ الرحمن ولدا مريم
أريد أن نقف مع الآيات ولا نقوم بالتفسير لأني لست مفسرا لكن لنفهم لأننا للفهم جدير، وننظر منطقا وعقلا كيف يحب الإنسان شيء يتميز به على إنسان مثله ، حتى بعضهم يذهبون إلى بعيد امثال فرعون ونمرود الخ ومن نظر في آثار هؤلاء وما فعلوه يفهم الآية رقم 93
إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إِلا ءَاتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا مريم
في صحيح مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يحشر الناس يوم القيامة حفاةً عراةً غُرلا)) قالت عائشة: يارسولالله الرجال والنساء ينظر بعضهم إلى بعض قال:
ياعائشة الأمر أشد من أن يهمهمذلكلَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا *وَكُلُّهُمْ ءَاتِيهِيَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا
نعم يحشر الله الخلق جميعاً فلا يتخلف منهم مَلِك، ولا متكبر، ولا حاكم،ولا زعيم، ولا طاغية، كلهم موقوف بين يدي الله عز وجل في ذلك اليوم العصيب في ذلكاليوم الرهيب
إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إِلا ءَاتِيالرَّحْمَنِ عَبْدًا
الخاتمة لماذا بلغ الأمر إلى هذا التحديد التى نجد في الآيات رقم 89 ـ 90
لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً
َتكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الجبال هدّامريم .
وكما ذكرت لنحاول على الفهم كما يوافق ولا يخالف مثلا نأخذ نعمة العبودية وأهميتها وما يسوق إليه الإنسان من مقامات ودرجات ! كيف عندما نأتي على ذلك ونهدمه طمعا في الأنانية بإتخاذ الولد كما ذكره الآية 91 ـ 92إن نعمة العبودية لنعمة عظيمة فيما بين العبد والرب وأظن أننا عندما ننزل أنفسنا من الرب مقام العبودية هو خير لنا من غيره ، كلنا عباد لله وعلى ذلك لا يختلف الحقيقة التي تتأسس عليه إنسانيتنا أبدا في أربعة وهم
وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا
الأكل النوم النكاح التنفس
كلكم من آدم وآدم من تراب
الخاتمة لنفهم إلى اكثر نذهب معا إلى ما قبل ظهور عيسى عليه السلام لنرى كيف كانت شأن أمها مريم عليه السلام ومن هي مريم حقيقة وما دينه : أرجوا من كل من عنده علم وتخصص بشأن الكتب الأربعة وما ذكره كل كتاب من شأن تلك الجوّ التي أجرت مريم فيها الحياة قبل ظهور عيسى ان يكتب لنا من ذلك ، ولنبدأ بالعهد القديم والجديد والتوراة ثم القرآن " لا اريد بهذا البحث نزاعا و لا إنكارا على دين بل نيتي في هذا البحث هو الفهم الصحيح ما هو التوحيد ولماذا التوحيد وما فائدة التوحيد .تعليق
-
العنوانهل ما فعله الخضر إلهام؟!المجيبخالد بن عبد العزيز السيفرقم السؤال102810التاريخالثلاثاء 20 ربيع الأول 1427 الموافق 18 إبريل 2006 السؤال
ما حكم من استدل على قصة الخضر في قتل الغلام بأن هذا من الإلهام، ويجوز أن يكون في أي عصر؟
الجوابالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فقصة الخضر مع موسى -عليه السلام- جاءت في القرآن، وجاءت أيضاً مفصلة أكثر في السنة، كما عند البخاري ومسلم وغيرهما، وسبب لقاء موسى بالخضر -كما جاء في الصحيحين- أن موسى -عليه السلام- قام خطيبا في بني إسرائيل، فسئل: أي الناس أعلم؟ فقال: أنا أعلم. قال: فعتب الله عليه؛ إذ لم يرد العلم إليه، فأوحى الله إليه أن عبدا من عبادي بمجمع البحرين هو أعلم منك، فسأل موسى ربه: كيف له به، فدله عليه.
وفي الحديث أيضاً أن الخضر قال لموسى لما التقيا: "إنك على علم من علم الله علمكه الله لا أعلمه، وأنا على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه".
أي كل منهما عنده من العلم ما ليس عند الآخر وكله من علم الله، وقال الخضر في نفس الحديث لما وقع عصفور على حرف السفينة ونقر في البحر، قال: "ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا مثل ما نقص هذا العصفور من البحر" صحيح البخاري (3401)، وصحيح مسلم (2380).
وفي تفسير قصة الخضر -كما جاءت مفصلة في الصحيحين- أن الخضر كان على علم علمه الله إياه، كما قال تعالى: "فوجدا عبداً من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علماً" [الكهف:65] وهذا العلم لا يعلمه موسى، ولذلك أنكر على الخضر في كثير من الأعمال التي عملها، ولذلك قال الخضر لموسى: "وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا" [الكهف:68].
فما فعله الخضر -سواء من قتل الغلام أو غيره مما ذكر في القصة- كان من العلم الذي علمه الله إياه، ولم يكن تصرفاً مجرداً، وقتل الخضر للغلام إنما كان بأمر الله، وهو قتله دفاعاً لصولته على أبويه في الدين، كما قال تعالى في نفس السياق: "فخشينا أن يرهقهما طغياناً وكفراً " [الكهف:80] والصبي لو صال على مسلم في بدنه أو ماله ولم يندفع عن المسلم إلا بالقتل جاز قتله، بل الصبي إذا قاتل المسلمين قُتِل، ولكن من أين يُعلم أن هذا الصبي سيصول على أبويه يفتنهما في دينهما؟ فهذا من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، وهو العلم الذي علمه الله للخضر، ولذلك قال ابن عباس –- لنجدة الخارجي لما استفتاه في قتل الغلمان قال: "إن علمت منهم ما علم الخضر من ذلك الغلام فاقتلهم وإلا فلا".
أما موضوع الإلهام فالإلهام كلمة فضفاضة يدخل فيها كثير من المعاني الصحيحة والفاسدة، مع العلم أن الإلهام قد يكون في الخير وقد يكون في الشر أيضاً، كما في قوله تعالى: "فألهمها فجورها وتقواها" [الشمس:8].
من رغب في مزيد من هذا الفتوى عليه بشبكة الإسلام اليوم حيث نقلته
تعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 9 أغس, 2023, 11:28 م
|
ردود 0
66 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة د.أمير عبدالله
|
||
ابتدأ بواسطة عادل خراط, 17 أكت, 2022, 01:16 م
|
ردود 112
229 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة عادل خراط
|
||
ابتدأ بواسطة اسلام الكبابى, 30 يون, 2022, 04:29 م
|
ردود 3
46 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة عاشق طيبة
|
||
ابتدأ بواسطة عادل خراط, 28 أكت, 2021, 02:21 م
|
ردود 0
144 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة عادل خراط
|
||
فتاوى النساء
بواسطة عادل خراط
ابتدأ بواسطة عادل خراط, 6 أكت, 2021, 01:31 م
|
ردود 3
104 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة عادل خراط
|
تعليق