ويسئلونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكراً
يسوقنا ما في هذه السورة إلى البحث عن
ذى القرنين من هو 1
والذين يسئلون من هم 2
من هو القائل " قل
نحن أمام ثلاثة أمور وهم
الله
السائلون
ذي القرنين
وقد يكفي لنحيط علما على تلك االأمور" سبب النزول ولا أكلف نفسي بل لا أسوق نفسي بيدي إلى مسئولية التفسير بالرأي . لنذهب إلى أيأم الرسول صلى الله عليه وسلم لنرى كيف ولماذا إنقطع الوحي عنه صلى الله عليه وسلم في أكثر من أيام بسبب النزول " لماذا لأنه لا يقدر على إتيان شيء إلاّ بالله وعلى ذلك جاء القرار في الآية رقم 23 ــ 24 الكهف
وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا
إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا الكهف
وفي قوله تعالى : قل " يظهر لنا قدر القرب بين الله والرسول صلى الله عليه وسلم لا غرو الله أقرب من حبل الوريد ! فكيف وقربه من الخاصة سيما الأنبياء . قد وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا
إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا الكهف
تتوقف الفكر حول حدود ما في عدة آيات من سورة الكهف من غير أن يصل معهم إلى نهاية " وللإ ننتفاع بالآيات لا بد من أن نحاول لنفهم ولنفهم لا بد من أن نبحث ونجتهد فباب الإجتهاد مفتوح وللعلماء في هذا الباب كلام طويل .
لنذهب إلى الآيات وهم 83 ــ 84 ــ 85 ــ 86 ــ 87 ــ 88 ــ 89 ــ 90 ــ 91 ــ 92 ــ 93 ــ 94 95 ــ 96 ــ 97 98 الكهف
نأخذ قوله تعالى في الآية رقم 83
سأتلوا عليكم مّنه ذذكرا
لنرى ماهو تلك الذكر التي سيتلوه الرسول عليه السلام بعدة آيات وهم 86 و 90
لاشك أن بلوغ ذى القرنين إلى مغرب الشمس ومطلعها " لخبر قد يضرب على الأسماع ! كيف أستطاع على ذلك في تلك القرون ، كما قد ضرب على أسماع أهل هذا القرن وصول الإنسان على سطح القمر لأول مرة بأيّ وسيلة وبأي إمكانية ومباشرة يقول لنا القرآن في الآية رقم 84 الكهف و 85 الكهف : لا يظهر لنا ماهو أهم وسيلة والتي كان لذي القرنين تلك الإمكانية به إلاّ بأمور لنقرأ الآية رقم 89 و الآية رقم 96 الكهف
الخاتمة : يخرج لنا هنا ثلاثة أمور وهم
الحديد 1 السبب 2 الإمكانية 3
يجب أن نسأل ألم يسبق علم التكنيوجي ؟
مهما يكن ، من أمر الإيمان بالله وبمحمد صلى الله عليه وسلم مهم
والتي يلزم على الباحث مع هذه القصة لا لنقف حول القصة فقط معجبين لكن لنستخرج منه ما ينفع في ديننا ودنيانا كما نفع الأولين .
تعليق