أخي وكيل النيابة , لقد وقعتم في عدة اخطاء , وسأشكوك للجهات القضائية الأعلى , وذلك لما يلي :
1- عندما قدمت لك 4 مبررات , لاسترشادي بكتاب زكريا بطرس , فإن أي مبررر مقنع لك يكون كاف , فإن لم تقتنع بمبرر أو اثنين فلا داعي لنقاشهما .فالواحد يغني عن الأربعة , وأنا لم استشهد بزكريا بطرس فقط في انشقاق الكنائس بل بتاريخ المجامع للأنطوني .
2- تقول النصراني لا يهمه أن يقرأ عن الإسلام قبل أن تبين له فساد عقيدته , قول خالفه الصواب لما يلي :
أ- النصراني عنده فكرة خاطئة عن الإسلام , فعندما يعلم الصحيح , يشعر بأن معلوماته كانت مغلوطه , وربما يراجع نفسه ويقرأ عن الإسلام من مصادره , بدلاً من من الاكتفاء بمعرفة الإسلام من أقوال من يكرهونه .
ب- بعض النصارى يسلم بدون التعرض لعقيدته وبيان فسادها , لأنه إن كان الإسلام صحيحاً , ومحمد عليه الصلاة والسلام نبي من عند الله , فقد هدمت النصرانية ولا داع للحوار حولها , وبعض من يقرأ هو متشكك وفي حيرة , ويكفيه معرفة ما الذي يدعوا إليه الإسلام وما الذي ينهى الإسلام عنه.
ج - في كثير من الحالات التي عاصرتها , كان مجرد الحديث عن عظمة الإسلام وتعاليمه , ثم الانتقال إلى أدلة صحته سببا ً كافياً لإسلام البعض ممن لم يتربوا على الأحقاد وعلى الأكاذيب .
3- هناك حرية للكاتب في عرض وجهة نظره من حيث الترتيب وإدراج معلومة معينة أو التركيز على جزء ما بتكراره , فهنا تتضح خبرته ومراده من وراء السطور , فمثلاً الحديث عن عدي بن حاتم الطائي , تم وضعه لسبب , وتم تكراره في كتاب هل ظهرت العذراء , وذلك للتأكيد على أن مفهوم العبادة هي الطاعة , وطاعة الرهبان بلا دليل هي نوع من انواع العبادة , وها هو فارق هام جداً بين الإسلام الذي يستمد مصادره من المصادر الربانية ( قرآن وسنة ) , وبين المسيحية التي تتستمد تشريعاتها من أقوال آباء ورهبان نسبوا لهم العصمة فيما لم ينسبوه لأنبياء الكتاب نفسه
مثال : كان زميل لي نصراني بالعمل وناقشته حول الصيام , ولماذا يصوم , ولماذا هذه الكيفية غير الموجودة في كتابه :
فكانت كل أقوال : قالت الكنيسة , ثم قررت الكنيسة , ثم قررت الكنيسة في العام كذا عمل كذا .. الخ .
قارن بين هذا وبين الإسلام , فهل يستطيع أي من كان أن يخرج علينا ويقول اليوم الفلاني صيام واجب نتيجة لكذا أو كذا بدون دليل من القرآن والسنة ؟؟
هل يستطيع أي من العلماء ابتداع صلاة أو صوم جديد ؟
4- لقد كتبت سيادتك اسم الكتاب خطئاً , فالصحيح ( البيان الصحيح لدين المسيح ) , أما كتاب شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله فهو ( الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح ) , وقد استفدت منه جداً في الكتاب .
لا تعلق على ما فات وانتقل لما بعده , وإلا رفعت الشكوى للهيئة القضائية العليا .
والحمد لله رب العالمين .
1- عندما قدمت لك 4 مبررات , لاسترشادي بكتاب زكريا بطرس , فإن أي مبررر مقنع لك يكون كاف , فإن لم تقتنع بمبرر أو اثنين فلا داعي لنقاشهما .فالواحد يغني عن الأربعة , وأنا لم استشهد بزكريا بطرس فقط في انشقاق الكنائس بل بتاريخ المجامع للأنطوني .
2- تقول النصراني لا يهمه أن يقرأ عن الإسلام قبل أن تبين له فساد عقيدته , قول خالفه الصواب لما يلي :
أ- النصراني عنده فكرة خاطئة عن الإسلام , فعندما يعلم الصحيح , يشعر بأن معلوماته كانت مغلوطه , وربما يراجع نفسه ويقرأ عن الإسلام من مصادره , بدلاً من من الاكتفاء بمعرفة الإسلام من أقوال من يكرهونه .
ب- بعض النصارى يسلم بدون التعرض لعقيدته وبيان فسادها , لأنه إن كان الإسلام صحيحاً , ومحمد عليه الصلاة والسلام نبي من عند الله , فقد هدمت النصرانية ولا داع للحوار حولها , وبعض من يقرأ هو متشكك وفي حيرة , ويكفيه معرفة ما الذي يدعوا إليه الإسلام وما الذي ينهى الإسلام عنه.
ج - في كثير من الحالات التي عاصرتها , كان مجرد الحديث عن عظمة الإسلام وتعاليمه , ثم الانتقال إلى أدلة صحته سببا ً كافياً لإسلام البعض ممن لم يتربوا على الأحقاد وعلى الأكاذيب .
3- هناك حرية للكاتب في عرض وجهة نظره من حيث الترتيب وإدراج معلومة معينة أو التركيز على جزء ما بتكراره , فهنا تتضح خبرته ومراده من وراء السطور , فمثلاً الحديث عن عدي بن حاتم الطائي , تم وضعه لسبب , وتم تكراره في كتاب هل ظهرت العذراء , وذلك للتأكيد على أن مفهوم العبادة هي الطاعة , وطاعة الرهبان بلا دليل هي نوع من انواع العبادة , وها هو فارق هام جداً بين الإسلام الذي يستمد مصادره من المصادر الربانية ( قرآن وسنة ) , وبين المسيحية التي تتستمد تشريعاتها من أقوال آباء ورهبان نسبوا لهم العصمة فيما لم ينسبوه لأنبياء الكتاب نفسه
مثال : كان زميل لي نصراني بالعمل وناقشته حول الصيام , ولماذا يصوم , ولماذا هذه الكيفية غير الموجودة في كتابه :
فكانت كل أقوال : قالت الكنيسة , ثم قررت الكنيسة , ثم قررت الكنيسة في العام كذا عمل كذا .. الخ .
قارن بين هذا وبين الإسلام , فهل يستطيع أي من كان أن يخرج علينا ويقول اليوم الفلاني صيام واجب نتيجة لكذا أو كذا بدون دليل من القرآن والسنة ؟؟
هل يستطيع أي من العلماء ابتداع صلاة أو صوم جديد ؟
4- لقد كتبت سيادتك اسم الكتاب خطئاً , فالصحيح ( البيان الصحيح لدين المسيح ) , أما كتاب شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله فهو ( الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح ) , وقد استفدت منه جداً في الكتاب .
لا تعلق على ما فات وانتقل لما بعده , وإلا رفعت الشكوى للهيئة القضائية العليا .
والحمد لله رب العالمين .
هنضطر ننتقل إلى ثلاث أسئلة قوية
اعتبرها على راى العضوة تخصص صواعق مرسلة
و متنساش الكفالة موضعين فى القسم العام
تعليق