هذا الموضوع من أحد مناظرات الأخ متعلم حول نفس الموضوع في أحد المنتديات النصرانية مع عضو مسيحي إسمه "Babylonian " , وننقله هنا لتعم الفائِدة .. ونستأذن الأستاذ الفاضِل متعلم أن نقوم بنقله .. باسمه عن طريق نسخ رسائل له إلى هذا الموضوع وتفريغها من محتواها , ثم نقل المحتوى المراد له أيضاً والذي أجاد ووفى بهع في مناظرته مع المسيحي
الإشراف .دأمير عبدالله
(27)
ما زال مسلسل الجهل والعجز مستمراً !
وما زال زميلنا البابلى يفحمنا بالدليل تلو الآخر ، على رسولية بولس فى القرآن والسنة ، ودليله هذه المرة عن ابن عساكر ، ولا يهم أكان النقل عن ابن عساكر أم عن وهب أم عن أهل الكتاب .. لا يهم مثل هذه التفاهات كما نعلم ، فالمسيحى العاقل لا يلتفت لمثل هذه الصغائر !
ولنا أن نتعرف ، من كلام زميلنا البابلى ، على طريقة التفكير المسيحى ، فهو نتاج المسيحية وكتابها ، تلك الطريقة البارعة ، التى تتسم بالإحكام المنطقى ، والتدليل العلمى ، والتلازم العقلى !
ابن عساكر يورد عن وهب بن منبه ذكر بولس ، فيعد المسيحى ذلك دليلاً على رسولية بولس فى القرآن والسنة ، تحت موضوع عنوانه بولس رسول الله هكذا قال القرآن !
وكما نرى ، فطريقة التفكير المسيحى ، تتسم بقوة تحديد الموضوع ، فموضوع رسولية بولس فى القرآن والسنة يمكن أن يدخل فيه أى موضوع آخر عن بولس ! .. كما أنها طريقة تتسم بالأمانة فى النقل ، فما ينسب لغير القرآن والسنة يمكن أن يعتبر فيهما ! .. ثم إنها طريقة تتسم بشدة التلازم بين المقدمة والنتيجة على أعلى القواعد المنطقية ، فما يقدم له من كلام وهب ينتج عنه رسولية بولس فى القرآن والسنة !
هذه هى طريقة التفكير المسيحية ، والتى أشاد العالم كله بمزاياها الواضحة !
بهذه الطريقة المسيحية المتينة ، أثبت المسيحيون للعالم بما لا يدع مجالاً للشك ، تأليه البشر العاجز ، ولم يستطع أحد إثبات خطئهم أو معارضتهم ، لما تتسم به طريقتهم من تدليل علمى وإحكام منطقى !
ما زلنا عزيزنا البابلى ، ننتظر أن تمن على قراءك المساكين ، بدليل واحد ـ واحد فقط ! ـ على أن القرآن أو السنة يقولان عن بولسك إنه رسول الله !
ومن جهتنا سندعو الله أن يوسع فى وقتك !
أخشى أن وقته لم يتسع أيضاً للتدليل على عقيدته ـ مثل الكثيرين ! ـ فاضطر للإيمان بها على عجل لضيق الوقت !
زميلنا العزيز ..
بينت سابقاً ـ لمن عقل ـ أن مسألة ذكر بولسك فى كتابات المسلمين غير داخلة فى موضوعك الذى عقدته ، وعنونته بدعواك الكاذبة بأن القرآن يقول عنه إنه رسول الله .
وقد بينت أيضاً ، أن الكتب المتأخرة تتناقل نفس الروايات عن الأوائل ، وأن هؤلاء الأوائل تناقلوها عن أهل الكتاب ، فالعهدة فيها على أهل الكتاب الذين دلسوا .
فمالى أراك لا تكاد تفقه حديثاً !
وسيظل زميلنا العزيز يلقى ببولسه فى محركات البحث ، لعله يجده هنا أو هناك ، فيأتى بالرواية إلينا ، على أنها " شاهد " جديد !
أرجو ألا تكون " شواهد " المسيحى على ألوهية المسيح من هذا الطريق المحكم المتين !
وأرجو ألا يكف الزميل عن رفع الرايات الحمر على جهله ! .. فبحماقة الباطل يزداد ظهور الحق !
وأرجو أن يكون قد تعلم درساً من المسلم ، فى كيفية عقد موضوع والكلام عليه دون غيره !
" بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق " !
وما زال زميلنا البابلى يفحمنا بالدليل تلو الآخر ، على رسولية بولس فى القرآن والسنة ، ودليله هذه المرة عن ابن عساكر ، ولا يهم أكان النقل عن ابن عساكر أم عن وهب أم عن أهل الكتاب .. لا يهم مثل هذه التفاهات كما نعلم ، فالمسيحى العاقل لا يلتفت لمثل هذه الصغائر !
ولنا أن نتعرف ، من كلام زميلنا البابلى ، على طريقة التفكير المسيحى ، فهو نتاج المسيحية وكتابها ، تلك الطريقة البارعة ، التى تتسم بالإحكام المنطقى ، والتدليل العلمى ، والتلازم العقلى !
ابن عساكر يورد عن وهب بن منبه ذكر بولس ، فيعد المسيحى ذلك دليلاً على رسولية بولس فى القرآن والسنة ، تحت موضوع عنوانه بولس رسول الله هكذا قال القرآن !
وكما نرى ، فطريقة التفكير المسيحى ، تتسم بقوة تحديد الموضوع ، فموضوع رسولية بولس فى القرآن والسنة يمكن أن يدخل فيه أى موضوع آخر عن بولس ! .. كما أنها طريقة تتسم بالأمانة فى النقل ، فما ينسب لغير القرآن والسنة يمكن أن يعتبر فيهما ! .. ثم إنها طريقة تتسم بشدة التلازم بين المقدمة والنتيجة على أعلى القواعد المنطقية ، فما يقدم له من كلام وهب ينتج عنه رسولية بولس فى القرآن والسنة !
هذه هى طريقة التفكير المسيحية ، والتى أشاد العالم كله بمزاياها الواضحة !
بهذه الطريقة المسيحية المتينة ، أثبت المسيحيون للعالم بما لا يدع مجالاً للشك ، تأليه البشر العاجز ، ولم يستطع أحد إثبات خطئهم أو معارضتهم ، لما تتسم به طريقتهم من تدليل علمى وإحكام منطقى !
ما زلنا عزيزنا البابلى ، ننتظر أن تمن على قراءك المساكين ، بدليل واحد ـ واحد فقط ! ـ على أن القرآن أو السنة يقولان عن بولسك إنه رسول الله !
ومن جهتنا سندعو الله أن يوسع فى وقتك !
أخشى أن وقته لم يتسع أيضاً للتدليل على عقيدته ـ مثل الكثيرين ! ـ فاضطر للإيمان بها على عجل لضيق الوقت !
زميلنا العزيز ..
بينت سابقاً ـ لمن عقل ـ أن مسألة ذكر بولسك فى كتابات المسلمين غير داخلة فى موضوعك الذى عقدته ، وعنونته بدعواك الكاذبة بأن القرآن يقول عنه إنه رسول الله .
وقد بينت أيضاً ، أن الكتب المتأخرة تتناقل نفس الروايات عن الأوائل ، وأن هؤلاء الأوائل تناقلوها عن أهل الكتاب ، فالعهدة فيها على أهل الكتاب الذين دلسوا .
فمالى أراك لا تكاد تفقه حديثاً !
وسيظل زميلنا العزيز يلقى ببولسه فى محركات البحث ، لعله يجده هنا أو هناك ، فيأتى بالرواية إلينا ، على أنها " شاهد " جديد !
أرجو ألا تكون " شواهد " المسيحى على ألوهية المسيح من هذا الطريق المحكم المتين !
وأرجو ألا يكف الزميل عن رفع الرايات الحمر على جهله ! .. فبحماقة الباطل يزداد ظهور الحق !
وأرجو أن يكون قد تعلم درساً من المسلم ، فى كيفية عقد موضوع والكلام عليه دون غيره !
" بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق " !
تعليق