هذا الموضوع من أحد مناظرات الأخ متعلم حول نفس الموضوع في أحد المنتديات النصرانية مع عضو مسيحي إسمه "Babylonian " , وننقله هنا لتعم الفائِدة .. ونستأذن الأستاذ الفاضِل متعلم أن نقوم بنقله .. باسمه عن طريق نسخ رسائل له إلى هذا الموضوع وتفريغها من محتواها , ثم نقل المحتوى المراد له أيضاً والذي أجاد ووفى بهع في مناظرته مع المسيحي
الإشراف .دأمير عبدالله
(20)
ثم تقرر أن على المسلم أن يتبع قول بعض العلماء .. إذا :
" كرروا ذكر رواية ولم يطعنوا بها ..
" وان لا يكون مخالفاً للقران ولا لسنة محمد "
حسناً يا عزيزى .. على المسلم أن يتبع قول بعض العلماء ، الذين رجحوا أنهم رسل المسيح بسبب ما ذكرت ، لكن سيكون على المسلم أيضاً ، أن يتبع قول العلماء الآخرين ، لنفس السببين الذين ذكرت ، إذ يذكرون أيضاً الرواية الأخرى عن أنهم رسل الله لا المسيح ، ثم إن قولهم إنهم رسل الله ليس مخالفاً للقرآن ولا السنة !
إذن سيكون على المسلم ، بحسب نصيحتك ، أن يتبع قول العلماء كلهم ، ولو كان متناقضاً ! .. هل هذا ما تنصح به المسلم فى دينه يا عزيزى ؟!
وفر نصائحك لنفسك يا عزيزى ! .. إن كنت ترضى فى دينك بهذه النصائح التى تنتج التناقض ، فالمسلم لا يرضى بها ولا بالتناقض بفضل الله !
المسلم لا يعترف بهذه السخافات ، المسلم يمتلك منهجاً قويماً ، فى استنباط معانى آيات الذكر الحكيم ، ومعانى السنة المشرفة ، وفى الترجيح بين آراء العلماء .
[c] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/c]
تقول : " ان كان ليس كل ما يروى [ عن أهل الكتاب ] حقاً وصدقاً .. فلماذا لم يقم المفسرين من تنقية الحق من الباطل في الروايات قبل وضعها في تفاسيرهم للقران ؟ "
دعنى أعلمك بعض ما جهلت .. لذلك وجوه ..
منها : أن هناك قسماً ثالثاً ـ لم تتفطن إليه ـ ليس عندنا من الله فيه بينة ، لا على تصديقه ولا على تكذيبه ، فلزم روايته فقط دون النص على بطلانه أو تصحيحه ، لأن ديننا يأمرنا بألا نتكلم إلا بعدل وعلم ؛ إذ ليس معنى إيمان علمائنا بتحريف التوراة والإنجيل لفظاً أو معنى ، أنهم يكذبون بكل أمر ورد فيهما .. كلا .. إنما ما صرح القرآن بتصحيحه صححوه ، وإن كذبه كذبوه ، وإن سكت عنه ، نظروا ، فما كان من معنى يوافق معنى صحيحاً فى الدين صححوا المعنى ، وإن كان يخالف الهدى الربانى كذبوا المعنى ، وما لم يتبينوا فيه موافقة أو مخالفة للهدى سكتوا عنه .
ومنها : أن بعض علمائنا ـ مثل الطبرى ـ كان يرى أن من أسند إليك فقد خرج عن العهدة ، من هنا كانوا يستجيزون السكوت عن رواية ، ولو كانت باطلة المعنى ، اكتفاء بإيرادهم لسندها ، الذى سيدرسه القارئ وسيعلم مدى صحته ، إن كان يعنيه هذا .
ومنها : أن منهم من كان ينص فعلاً على تصحيح الروايات وتضعيفها ، ومن كان ينبه على بطلان معانى الروايات وصحتها ، كابن كثير وغيره .
ومنها : أن السند فى الإسرائيليات قد لا يغنى كثيراً .. وذلك أنها لا ترد مرفوعة إلى النبى غالباً ، وما يرد من ذلك مرفوعاً إلى النبى يسارع العلماء بالحكم عليه صحة وضعفاً ، لعلمهم بأن فيه الحجة على المسلم ! .. ولكن أغلب الإسرائيليات ينتهى سندها إلى التابعين ، وبعضها ينتهى إلى بعض الصحابة .. فحتى لو درسنا السند ، ووجدنا أنه صحيح ، فغاية ما يفيده ذلك ، الجزم بأن هذا القول عن التابعى أو الصحابى ، وهذا الجزم قد لا يفيد فى الترجيح كثيراً ، إذ إن الحجة فى قول النبى وحده وليس التابعى أو الصحابى ، أما الصحابة فإن اجتمعوا فقولهم يلزم المسلم ، وكذلك التابعين ، وكذلك علماء الأمة فى كل العصور ، وأما إن اختلف الصحابة ، فهذا معناه أن على المسلم أن ينظر فى أقوالهم ، فما وافق الكتاب والسنة أخذ به ، وما عدم الدليل من الكتاب والسنة تركه ، وهذا فى حق الصحابة رضوان الله عليهم ، وهو فى حق غيرهم أولى .
إلى غير ذلك من الوجوه ، والبسط فى مقام آخر .
( تنبيه ! )
ما قدمنا لا يلزمنا فى موضوعنا بشىء .. لأننا قد قررنا أن السلف قد اختلفوا فى المسألة على قولين ، وبينا أن الأدلة مع القول بأنهم رسل الله لا المسيح ، كما بينا أنه حتى على القول بأنهم رسل المسيح ، فليس بولس داخلاً فيهم ، لأنه ليس من الحواريين قطعاً ، وال***** يؤمنون بهذا ، وإنما يدخلونه فى الحواريين شرفياً فقط ، أما هم فيقرون بأنه لم يصحب المسيح عليه السلام ، وبالتالى فحتى لو سلمنا بأن الرأى المرجوح هو الصواب ، وأن رسل يس هم حواريى المسيح ، فبولس ليس منهم بحال .
وأما نص بعض علمائنا على بولس ضمن الرسل ، فينظر أولاً فى صحة سند ذلك إلى العلماء الذين قالوا بذلك ، فإن الروايات اتفقت على أن هؤلاء العلماء رأوا أنهم رسل المسيح ، لكنها اختلفت فى تعيين هؤلاء الرسل ، فالقدر المتفق عليه هو المشهور عن علمائنا ، وليس فيه حجة عليهم ، فضلاً عن أن يكون حجة على القرآن ، وأما ما اختلفوا فيه فينظر فى سند الرواية هل هى صحيحة أم لا ؟ .. وحتى إن ثبت صحة السند ، فغاية ذلك الجزم بأن بعض السلف نص على بولس ضمن الرسل ، وهذا ليس فيه حجة على القرآن بحال ، بل ولا على السلف ، لأنهم نقلوها عن أهل الكتاب ، فالعهدة على من نقلوها عنهم .
وأهل الكتاب أنفسهم يقرون بأن القرية التى بعث إليها الحواريين ، لم تكذب ، ولم يهلكها الله !
[c] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/c]
ثم تورد آيات تعتقد أنها تسلم بصحة ما بأيدى أهل الكتاب ، وهذا موضوع آخر يختلف عن موضوعنا يا عزيزى ، إن كنت أدركت ذلك !
ليس فقط لأن الآيات لا تسلم بصحة ما بأيدى أهل الكتاب تفصيلاً كما توهمت ، ولكن لأنه حتى لو تنزلنا معك لنخرجك من الدائرة المفرغة التى غرقت فيها ، ولو سلمنا بأن ما بأيدى أهل الكتاب سليم ! .. فأهل الكتاب أنفسهم يقولون إن أنطاكية آمنت بالحواريين ، فلم تكذب ، ولم يهلكها الله !
هل أدركت إلى أى مدى أتنزل معك يا عزيزى ؟ .. وهل أدركت أنه حتى هذا التنزل المفرط لا ينفعك ؟!
[c] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/c]
تقول : " ثم تصف علماءكم ومفسري القران بالجهل في شخصية احد رسل المسيح "
أنا صرحت بأن من لم يتهم بولس من علمائنا القدامى ، قد يكون خفى عليه حال بولس ، إن كان ما ينسب إليه صحيحاً .. وهذا ليس فيه نكارة كما أوهمك عقلك .. لأن المسلم لا يتخذ أحباره ورهبانه أرباباً من دون الله ! .. فهو يؤمن بأن فوق كل ذى عليم ، ويؤمن بأن علمائه لا يعلمون كل كبيرة وصغيرة فى الدين .. وأكرر أن عدم هضمك لهذا هو تأكيد لما بينته سابقاً ، من أن غير المسلم لم يتعود هذا الأمر !
كما أنى نبهت ـ ولم تنتبه ـ على أن النص على ما فعله بولس ، إن كان ما ينسب إليه صحيحاً ، ليس بذى بال .. المهم هو حدوث التبديل بالتثليث وغيره بعد المسيح ، وقد نبه القرآن على هذا بحمد الله وقوته .
[c] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/c]
تقول : " مادام المسلم لا يهمه ان كان بولس هو من حرف المسيحية .. فلماذا هذا الهجوم الضاري عليه اذن من قبل المسلمين ؟ "
بينت لك سابقاً ، وأكرر ، والتكرار يعلم الشطار .. لبس عليك الشيطان بما أوهمك من أن المسلمين يعادون بولس من أجل جهوده فى خدمة الرب يسوع ! .. لأنه ببساطة ليس كل المسلمين من يعادون بولس .. وهو ما أريد أن أفهمك إياه منذ البداية .. وأما الذين عادوه فلم يعادوه عن ذكر له فى القرآن أو السنة بسىء ، كما تحاول أن تجعل من ذلك خصماً وهمياً لعلك تهزمه ! .. وإنما عرفوا من كتابهم التبديل الواقع بعد المسيح عليه السلام من دخول التثليث وغيره ، فلما بحثوا عن الأسباب والتفاصيل ، وقرأوا كتب القوم وما سطرته أيديهم ، وجدوا ـ من وجهة نظرهم ـ بولس متهماً ، فهاجموا أقواله من أجل ذلك .
الرد مع إقتباس
" كرروا ذكر رواية ولم يطعنوا بها ..
" وان لا يكون مخالفاً للقران ولا لسنة محمد "
حسناً يا عزيزى .. على المسلم أن يتبع قول بعض العلماء ، الذين رجحوا أنهم رسل المسيح بسبب ما ذكرت ، لكن سيكون على المسلم أيضاً ، أن يتبع قول العلماء الآخرين ، لنفس السببين الذين ذكرت ، إذ يذكرون أيضاً الرواية الأخرى عن أنهم رسل الله لا المسيح ، ثم إن قولهم إنهم رسل الله ليس مخالفاً للقرآن ولا السنة !
إذن سيكون على المسلم ، بحسب نصيحتك ، أن يتبع قول العلماء كلهم ، ولو كان متناقضاً ! .. هل هذا ما تنصح به المسلم فى دينه يا عزيزى ؟!
وفر نصائحك لنفسك يا عزيزى ! .. إن كنت ترضى فى دينك بهذه النصائح التى تنتج التناقض ، فالمسلم لا يرضى بها ولا بالتناقض بفضل الله !
المسلم لا يعترف بهذه السخافات ، المسلم يمتلك منهجاً قويماً ، فى استنباط معانى آيات الذكر الحكيم ، ومعانى السنة المشرفة ، وفى الترجيح بين آراء العلماء .
[c] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/c]
تقول : " ان كان ليس كل ما يروى [ عن أهل الكتاب ] حقاً وصدقاً .. فلماذا لم يقم المفسرين من تنقية الحق من الباطل في الروايات قبل وضعها في تفاسيرهم للقران ؟ "
دعنى أعلمك بعض ما جهلت .. لذلك وجوه ..
منها : أن هناك قسماً ثالثاً ـ لم تتفطن إليه ـ ليس عندنا من الله فيه بينة ، لا على تصديقه ولا على تكذيبه ، فلزم روايته فقط دون النص على بطلانه أو تصحيحه ، لأن ديننا يأمرنا بألا نتكلم إلا بعدل وعلم ؛ إذ ليس معنى إيمان علمائنا بتحريف التوراة والإنجيل لفظاً أو معنى ، أنهم يكذبون بكل أمر ورد فيهما .. كلا .. إنما ما صرح القرآن بتصحيحه صححوه ، وإن كذبه كذبوه ، وإن سكت عنه ، نظروا ، فما كان من معنى يوافق معنى صحيحاً فى الدين صححوا المعنى ، وإن كان يخالف الهدى الربانى كذبوا المعنى ، وما لم يتبينوا فيه موافقة أو مخالفة للهدى سكتوا عنه .
ومنها : أن بعض علمائنا ـ مثل الطبرى ـ كان يرى أن من أسند إليك فقد خرج عن العهدة ، من هنا كانوا يستجيزون السكوت عن رواية ، ولو كانت باطلة المعنى ، اكتفاء بإيرادهم لسندها ، الذى سيدرسه القارئ وسيعلم مدى صحته ، إن كان يعنيه هذا .
ومنها : أن منهم من كان ينص فعلاً على تصحيح الروايات وتضعيفها ، ومن كان ينبه على بطلان معانى الروايات وصحتها ، كابن كثير وغيره .
ومنها : أن السند فى الإسرائيليات قد لا يغنى كثيراً .. وذلك أنها لا ترد مرفوعة إلى النبى غالباً ، وما يرد من ذلك مرفوعاً إلى النبى يسارع العلماء بالحكم عليه صحة وضعفاً ، لعلمهم بأن فيه الحجة على المسلم ! .. ولكن أغلب الإسرائيليات ينتهى سندها إلى التابعين ، وبعضها ينتهى إلى بعض الصحابة .. فحتى لو درسنا السند ، ووجدنا أنه صحيح ، فغاية ما يفيده ذلك ، الجزم بأن هذا القول عن التابعى أو الصحابى ، وهذا الجزم قد لا يفيد فى الترجيح كثيراً ، إذ إن الحجة فى قول النبى وحده وليس التابعى أو الصحابى ، أما الصحابة فإن اجتمعوا فقولهم يلزم المسلم ، وكذلك التابعين ، وكذلك علماء الأمة فى كل العصور ، وأما إن اختلف الصحابة ، فهذا معناه أن على المسلم أن ينظر فى أقوالهم ، فما وافق الكتاب والسنة أخذ به ، وما عدم الدليل من الكتاب والسنة تركه ، وهذا فى حق الصحابة رضوان الله عليهم ، وهو فى حق غيرهم أولى .
إلى غير ذلك من الوجوه ، والبسط فى مقام آخر .
( تنبيه ! )
ما قدمنا لا يلزمنا فى موضوعنا بشىء .. لأننا قد قررنا أن السلف قد اختلفوا فى المسألة على قولين ، وبينا أن الأدلة مع القول بأنهم رسل الله لا المسيح ، كما بينا أنه حتى على القول بأنهم رسل المسيح ، فليس بولس داخلاً فيهم ، لأنه ليس من الحواريين قطعاً ، وال***** يؤمنون بهذا ، وإنما يدخلونه فى الحواريين شرفياً فقط ، أما هم فيقرون بأنه لم يصحب المسيح عليه السلام ، وبالتالى فحتى لو سلمنا بأن الرأى المرجوح هو الصواب ، وأن رسل يس هم حواريى المسيح ، فبولس ليس منهم بحال .
وأما نص بعض علمائنا على بولس ضمن الرسل ، فينظر أولاً فى صحة سند ذلك إلى العلماء الذين قالوا بذلك ، فإن الروايات اتفقت على أن هؤلاء العلماء رأوا أنهم رسل المسيح ، لكنها اختلفت فى تعيين هؤلاء الرسل ، فالقدر المتفق عليه هو المشهور عن علمائنا ، وليس فيه حجة عليهم ، فضلاً عن أن يكون حجة على القرآن ، وأما ما اختلفوا فيه فينظر فى سند الرواية هل هى صحيحة أم لا ؟ .. وحتى إن ثبت صحة السند ، فغاية ذلك الجزم بأن بعض السلف نص على بولس ضمن الرسل ، وهذا ليس فيه حجة على القرآن بحال ، بل ولا على السلف ، لأنهم نقلوها عن أهل الكتاب ، فالعهدة على من نقلوها عنهم .
وأهل الكتاب أنفسهم يقرون بأن القرية التى بعث إليها الحواريين ، لم تكذب ، ولم يهلكها الله !
[c] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/c]
ثم تورد آيات تعتقد أنها تسلم بصحة ما بأيدى أهل الكتاب ، وهذا موضوع آخر يختلف عن موضوعنا يا عزيزى ، إن كنت أدركت ذلك !
ليس فقط لأن الآيات لا تسلم بصحة ما بأيدى أهل الكتاب تفصيلاً كما توهمت ، ولكن لأنه حتى لو تنزلنا معك لنخرجك من الدائرة المفرغة التى غرقت فيها ، ولو سلمنا بأن ما بأيدى أهل الكتاب سليم ! .. فأهل الكتاب أنفسهم يقولون إن أنطاكية آمنت بالحواريين ، فلم تكذب ، ولم يهلكها الله !
هل أدركت إلى أى مدى أتنزل معك يا عزيزى ؟ .. وهل أدركت أنه حتى هذا التنزل المفرط لا ينفعك ؟!
[c] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/c]
تقول : " ثم تصف علماءكم ومفسري القران بالجهل في شخصية احد رسل المسيح "
أنا صرحت بأن من لم يتهم بولس من علمائنا القدامى ، قد يكون خفى عليه حال بولس ، إن كان ما ينسب إليه صحيحاً .. وهذا ليس فيه نكارة كما أوهمك عقلك .. لأن المسلم لا يتخذ أحباره ورهبانه أرباباً من دون الله ! .. فهو يؤمن بأن فوق كل ذى عليم ، ويؤمن بأن علمائه لا يعلمون كل كبيرة وصغيرة فى الدين .. وأكرر أن عدم هضمك لهذا هو تأكيد لما بينته سابقاً ، من أن غير المسلم لم يتعود هذا الأمر !
كما أنى نبهت ـ ولم تنتبه ـ على أن النص على ما فعله بولس ، إن كان ما ينسب إليه صحيحاً ، ليس بذى بال .. المهم هو حدوث التبديل بالتثليث وغيره بعد المسيح ، وقد نبه القرآن على هذا بحمد الله وقوته .
[c] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/c]
تقول : " مادام المسلم لا يهمه ان كان بولس هو من حرف المسيحية .. فلماذا هذا الهجوم الضاري عليه اذن من قبل المسلمين ؟ "
بينت لك سابقاً ، وأكرر ، والتكرار يعلم الشطار .. لبس عليك الشيطان بما أوهمك من أن المسلمين يعادون بولس من أجل جهوده فى خدمة الرب يسوع ! .. لأنه ببساطة ليس كل المسلمين من يعادون بولس .. وهو ما أريد أن أفهمك إياه منذ البداية .. وأما الذين عادوه فلم يعادوه عن ذكر له فى القرآن أو السنة بسىء ، كما تحاول أن تجعل من ذلك خصماً وهمياً لعلك تهزمه ! .. وإنما عرفوا من كتابهم التبديل الواقع بعد المسيح عليه السلام من دخول التثليث وغيره ، فلما بحثوا عن الأسباب والتفاصيل ، وقرأوا كتب القوم وما سطرته أيديهم ، وجدوا ـ من وجهة نظرهم ـ بولس متهماً ، فهاجموا أقواله من أجل ذلك .
الرد مع إقتباس
تعليق