بسم الله الرحمن الرحيم
نقرأ فى انجيل يوحنا إ 3 ع 13
( وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء.)
وكذلك فى الرسالة الى افسس إ 4 ع 9
( وأما أنه صعد، فما هو إلا إنه نزل أيضا أولا إلى أقسام الأرض السفلى )
ومعنى هذا أن كلا من يوحنا ( احد التلاميذ الإثنى عشر ) وبولس يقرون ان من يصعد الى السماء فلابد ان يكون قد نزل منها اولا , ويعتبرون هذا النص دليلا على الوهية السيد المسيح عليه السلام .
ولكن العهد القديم من الكتاب المقدس يقر بتحريف العهد الجديد لأننا نقرأ فى سفر الملوك الثاني إ 2 ع 1
( وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء أن إيليا وأليشع ذهبا من الجلجال )
وكذلك فى الملوك الثاني إ 2 ع 11
( وفيما هما يسيران ويتكلمان إذا مركبة من نار وخيل من نار فصلت بينهما، فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء )
قالكتاب المقدس يخبرنا ان ايليا صعد الى السماء فهل يعنى هذا ان ايليا نزل من السماء اولا , وهل يعنى هذا ان ايليا أيضا إله .
فنحن امام امرين لا ثالث لهما إما ان يقر النصارى بتحرق العهد القديم أو بتحريف العهد الجديد وكلاهما سواء حيث يثبت ان هذا الكتاب المكدس ليس كلمة الله
تعليق