بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين أما بعد:-
يقول الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز ((( والمؤمنون بعضهم اولياء بعض ))) وكذلك يقول الله سبحانه وتعالي (((ترى كثيرًا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهموفي العذاب هم خالدون ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه اتخذوهم أولياءولكن كثيرًا منهم فاسقون ))) . ويقول رسول الله صلي الله عليه وسلم كما ورد في الحديث الصحيح الذي اخرجه أبي داود """" من أحب لله وأبغض لله وأعطي لله ومنع لله فقد إستكمل الإيمان """" صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم كما يقول أيضاً سيدنا المصطفي صلي الله عليه وسلم """" اوثق عري الإيمان الحب في الله والبغض في الله """" صدق رسولنا الكريم الذي لا ينطق عن الهوي , فالولاء والبراء ركن من أركان العقيدة وواحد من أهم شروط الإيمان وفي هذا الزمان إنقلب الناس علي هذا الركن الركين فرأينا المسلم او مدعي الإسلام ينصر الكافر علي أخاه المسلم ويوالي هذا الكافر ويعينه علي أخيه المسلم مما كان سبباً في إستقواء الكافرين علينا وإحتلال أرضنا ولكن الله سبحانه وتعالي حذر من ذلك تحذيراً شديداً وتوعد هؤلاء القافزون فوق عقيدة الولاء والبراء بأن الله ساخط عليهم وانهم في العذاب خالدون ويفسر لنا بأن هؤلاء الذين هم من بني جلدتنا لو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزله الله إليه لما إتخذوا الكفار أولياء ولكن كثير من بني جلدتنا فاسقون يتذرعون مرة بالوحدة الوطنية ومرة اخري بالسلام العالمي ومرة اخري بإحترام الأديان ولو ان هناك دين حق غير الإسلام كما يدعون فالواجب عليهم إتباعه فلماذا لا يتبعون تلك الأديان
الولاء هو :موالاة وحب الله ورسوله والصحابة والتابعين والمؤمنين والذب عنهم ونصرتهم .
البراء هو : بغض كل من خالف الله ورسوله وأعتدي علي الصحابة والتابعين والمؤمنين من الكافرين والمشركين والمبتدعين والفساق .
هذا هو الولاء لله وهذه هي البراءة من الكافرين والمشركين وكل من عادي رسول الله وصحابته رضوان الله عليهم وتابعيهم بالإحسان فمما لا شك فيه أن بغض الصحابة وانكار ما كانوا عليه علي الإطلاق هو كفر بالله ودين الإسلام لما فيه من الطعن والتشكيك فيما نقلوا لنا من كتاب وسنة وهذه هي عقيدة اهل السنة والجماعة في هذا الخصوص .
اهمية هذا الركن من أركان العقيدة أنها الأساس الذي يجب أن يقوم عليه المجتمع الإسلامي كما قال سبحانه وتعالي عن المؤمنين " إنما المؤمنون إخوة " فعلاقتك بأخيك المسلم يجب ان تقوم علي هذا الأساس أنه أخيك فلا تظلمه ولاتسلمه ولا توالي عليه كافراً ولنحذر كل الحذر من نقض ذلك الركن من أركان العقيدة الإسلاميه فالله سبحانه وتعالي يحذرنا من ذلك قائلاً لنا "" ومن يتولهم منكم فإنه منهم "" صدقت ربي فلنحذر أن نكون من هؤلاء الكفار الذين نواليهم لن عذابهم ومصيرهم معروف نار حارقة وعذاب غير منتهي وخلود في الجحيم طعامهم الزقوم وشرابهم الماء الحميم يقطع الأمعاء ويهرئ الأوصال ولا حول ولا قوة إلا بالله كل هذا نتيجة للإستهانة بهذا الركن من أركان العقيدة الإسلامية وما الذي يساوي هذا العذاب من مصالح الدنيا,أحب الظهور بمظهر المتسامح والمتفتح والديموقراطي يجعلك توالي الكافر علي أخيك المسلم؟ أمصالح الدنيا وشهواتها تجعلك تقفز علي أركان عقيدتك لتصبح منهم , وأخيراً ديننا الحنيف بركني تشريعه الكتاب أولاً والسنة النبوية الصحيحة من بعده لا يأمرنا ان نظلم الكافرين ولا أن نأكل حقوقهم بدعوي الولاء والبراء فالرسول الكريم صلي الله عليه وسلم وهو قدوتنا ترك إبن عمه علي إبن أبي طالب لرد امانات الكفار الذين آذوه صلي الله عليه وسلم وأصحابه فهو صلي الله عليه وسلم القائل كما ورد في صحيح البخاري ""
انصر أخاك ظالما أو مظلوما . قالوا : يا رسول الله ، هذا ننصره مظلوما ، فكيف ننصره ظالما ؟ قال : تأخذ فوق يديه "" صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم فهذا هو الولاء وأيضاً فيه دلالة عن عدم الغبن في البراء
فمن مظاهر تولي الكفار كما أشار إليها أكثر من عالم وداعية من علماء ودعاة هذه الأمة
هو التسمي بأسماء الكفار او مشاركتهم في اعيادهم وتهنئتهم بها وحضورها والمساعدة في إقامتها بدعوي الوحدة الوطنية وغيرها من الدعاوي الزائفة كذا إتخاذهم مستشارين فكما أشار الزميل براين في نظريته عن الإنهيار الإقتصادي انه مدبر من بعض المؤسسات الدولية والشركات الكبري علي مستوي العالم وذلك عن طريق التوجيه الخاطئ للدول والشركات المسلمة والغير مسلمة التي كانوا مستشارين لها ولو ان دولنا الإسلامية وشركاتنا المسلمة تأخذ بالولاء والبراء ما وصلتنا تلك الأزمة التي هي ليس لنا فيها ناقة ولا جمل وتحملنا معهم اوزارها , وكذا من مظاهر موالاة الكفار التشبه بهم في مظاهر الأكل كالأكل باليد اليسري بالشوكة القطع باليمني بالسكين وذلك بدعوي الإتيكيت والرقي , وكذا من مظاهر موالاة الكفار التغني برقيهم الحضاري وتفوقهم علي الحضارة الإسلامية وإن كان تقدمهم العلمي حقيقة لا نستيطع نكرانها إلا أن ذلك حدث بسبب تخلينا نحن عن مبادئنا الإسلامية التي تحثنا علي العمل ونصرة هذا الدين بجعل الأمة في مقدمة الأمم فهم تفوقوا تكنولوجياً علي المسلمين ولكنهم لن يتفوقوا علي الإسلام أبداً .
أبا مصعب
يقول الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز ((( والمؤمنون بعضهم اولياء بعض ))) وكذلك يقول الله سبحانه وتعالي (((ترى كثيرًا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهموفي العذاب هم خالدون ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه اتخذوهم أولياءولكن كثيرًا منهم فاسقون ))) . ويقول رسول الله صلي الله عليه وسلم كما ورد في الحديث الصحيح الذي اخرجه أبي داود """" من أحب لله وأبغض لله وأعطي لله ومنع لله فقد إستكمل الإيمان """" صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم كما يقول أيضاً سيدنا المصطفي صلي الله عليه وسلم """" اوثق عري الإيمان الحب في الله والبغض في الله """" صدق رسولنا الكريم الذي لا ينطق عن الهوي , فالولاء والبراء ركن من أركان العقيدة وواحد من أهم شروط الإيمان وفي هذا الزمان إنقلب الناس علي هذا الركن الركين فرأينا المسلم او مدعي الإسلام ينصر الكافر علي أخاه المسلم ويوالي هذا الكافر ويعينه علي أخيه المسلم مما كان سبباً في إستقواء الكافرين علينا وإحتلال أرضنا ولكن الله سبحانه وتعالي حذر من ذلك تحذيراً شديداً وتوعد هؤلاء القافزون فوق عقيدة الولاء والبراء بأن الله ساخط عليهم وانهم في العذاب خالدون ويفسر لنا بأن هؤلاء الذين هم من بني جلدتنا لو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزله الله إليه لما إتخذوا الكفار أولياء ولكن كثير من بني جلدتنا فاسقون يتذرعون مرة بالوحدة الوطنية ومرة اخري بالسلام العالمي ومرة اخري بإحترام الأديان ولو ان هناك دين حق غير الإسلام كما يدعون فالواجب عليهم إتباعه فلماذا لا يتبعون تلك الأديان
الولاء هو :موالاة وحب الله ورسوله والصحابة والتابعين والمؤمنين والذب عنهم ونصرتهم .
البراء هو : بغض كل من خالف الله ورسوله وأعتدي علي الصحابة والتابعين والمؤمنين من الكافرين والمشركين والمبتدعين والفساق .
هذا هو الولاء لله وهذه هي البراءة من الكافرين والمشركين وكل من عادي رسول الله وصحابته رضوان الله عليهم وتابعيهم بالإحسان فمما لا شك فيه أن بغض الصحابة وانكار ما كانوا عليه علي الإطلاق هو كفر بالله ودين الإسلام لما فيه من الطعن والتشكيك فيما نقلوا لنا من كتاب وسنة وهذه هي عقيدة اهل السنة والجماعة في هذا الخصوص .
اهمية هذا الركن من أركان العقيدة أنها الأساس الذي يجب أن يقوم عليه المجتمع الإسلامي كما قال سبحانه وتعالي عن المؤمنين " إنما المؤمنون إخوة " فعلاقتك بأخيك المسلم يجب ان تقوم علي هذا الأساس أنه أخيك فلا تظلمه ولاتسلمه ولا توالي عليه كافراً ولنحذر كل الحذر من نقض ذلك الركن من أركان العقيدة الإسلاميه فالله سبحانه وتعالي يحذرنا من ذلك قائلاً لنا "" ومن يتولهم منكم فإنه منهم "" صدقت ربي فلنحذر أن نكون من هؤلاء الكفار الذين نواليهم لن عذابهم ومصيرهم معروف نار حارقة وعذاب غير منتهي وخلود في الجحيم طعامهم الزقوم وشرابهم الماء الحميم يقطع الأمعاء ويهرئ الأوصال ولا حول ولا قوة إلا بالله كل هذا نتيجة للإستهانة بهذا الركن من أركان العقيدة الإسلامية وما الذي يساوي هذا العذاب من مصالح الدنيا,أحب الظهور بمظهر المتسامح والمتفتح والديموقراطي يجعلك توالي الكافر علي أخيك المسلم؟ أمصالح الدنيا وشهواتها تجعلك تقفز علي أركان عقيدتك لتصبح منهم , وأخيراً ديننا الحنيف بركني تشريعه الكتاب أولاً والسنة النبوية الصحيحة من بعده لا يأمرنا ان نظلم الكافرين ولا أن نأكل حقوقهم بدعوي الولاء والبراء فالرسول الكريم صلي الله عليه وسلم وهو قدوتنا ترك إبن عمه علي إبن أبي طالب لرد امانات الكفار الذين آذوه صلي الله عليه وسلم وأصحابه فهو صلي الله عليه وسلم القائل كما ورد في صحيح البخاري ""
انصر أخاك ظالما أو مظلوما . قالوا : يا رسول الله ، هذا ننصره مظلوما ، فكيف ننصره ظالما ؟ قال : تأخذ فوق يديه "" صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم فهذا هو الولاء وأيضاً فيه دلالة عن عدم الغبن في البراء
فمن مظاهر تولي الكفار كما أشار إليها أكثر من عالم وداعية من علماء ودعاة هذه الأمة
هو التسمي بأسماء الكفار او مشاركتهم في اعيادهم وتهنئتهم بها وحضورها والمساعدة في إقامتها بدعوي الوحدة الوطنية وغيرها من الدعاوي الزائفة كذا إتخاذهم مستشارين فكما أشار الزميل براين في نظريته عن الإنهيار الإقتصادي انه مدبر من بعض المؤسسات الدولية والشركات الكبري علي مستوي العالم وذلك عن طريق التوجيه الخاطئ للدول والشركات المسلمة والغير مسلمة التي كانوا مستشارين لها ولو ان دولنا الإسلامية وشركاتنا المسلمة تأخذ بالولاء والبراء ما وصلتنا تلك الأزمة التي هي ليس لنا فيها ناقة ولا جمل وتحملنا معهم اوزارها , وكذا من مظاهر موالاة الكفار التشبه بهم في مظاهر الأكل كالأكل باليد اليسري بالشوكة القطع باليمني بالسكين وذلك بدعوي الإتيكيت والرقي , وكذا من مظاهر موالاة الكفار التغني برقيهم الحضاري وتفوقهم علي الحضارة الإسلامية وإن كان تقدمهم العلمي حقيقة لا نستيطع نكرانها إلا أن ذلك حدث بسبب تخلينا نحن عن مبادئنا الإسلامية التي تحثنا علي العمل ونصرة هذا الدين بجعل الأمة في مقدمة الأمم فهم تفوقوا تكنولوجياً علي المسلمين ولكنهم لن يتفوقوا علي الإسلام أبداً .
أبا مصعب
تعليق