بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه
كتب أحد النصارى يقول
وكان ردى التالى
المقصود هنا من احدايث رسول الله صلى الله عليه وسلم هى الطباع التى جبل عليها نبى الله آدم وبنيه من بعده,فقد جبل الله بنى آدم على الجحود والنسيان وارتكاب الاخطاء
فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "فجحد فجحدت ذريته ونسي آدم فنسيت ذريته وخطئ آدم فخطئت ذريته"
هذه طباع هى طباع الناس جميعا..فالانسان يجحد ويخطئ وينسى , فمن منا لم تأتيه لحظات جحد فيها بنعم الله عليه ومن منا لم ينسى ومن منا لم يخطئ .. اذا فمعنى الحديث هوانتقال الطباع التى جبل الله عليها آدم الى بنيه من جحود ونسيان ومعاصى..فكما قال تعالى "إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا " وقال تعالى "يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا " فهكذا اجتمعت هذه الصفات فى الانسان لضعفه وهوانه وقال تعالى " إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ "
تفسير الآيات {إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} أي إِن الإِنسان لجاحد لنعم ربه، شديد الكفران قال ابن عباس: جاحدٌ لنعم الله وقال الحسن: يذكر المصائب وينسى النعم {وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ} أي وإِن الإِنسان لشاهد على كنوده، لا يقدر أن يجحده لظهور أثره عليه {وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ} أي وإِنه لشديد الحب للمال حريصٌ على جمعه، وهو لحب عبادة الله وشكر نعمه ضعيفٌ متقاعس.وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابين "..
اذا فالمقصود فى الحديث كما قلت هو طباع الخلق من لدن آدم عليه السلام الى ان تقوم الساعه(الجحود والنسيان والمعصيه) وليس هناك اى دخل بتوراث الخطيئه من بعيد او من قريب
وبهذا تم دحض الشبهه
ونزيد بأدله اخرى
الدليل الثانى.. على انها طباع وليست خطيئه مورثه
المعروف فى النصرانيه ان كل انسان قد ولد بخطيئة آدم المورثه , وكل انسان قد حمل هذا الوزر الناتج عن ضلال الشيطان لآدم,وبالتالى فإن كل انسان - فى النصرانيه - قد فتن واضله الشيطان بضلال آدم,ولكن هل فتن الخلق فى الاسلام بفتنة آدم وهل ضلوا ضلاله ؟!!
يقول تعالى
يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ (الاعراف)
نلاحظ هنا ان فتنة الشيطان - المحذر منها فى هذه الآيه - قد اقترنت بفتنته لآدم عليه السلام فى بداية الخلق واكله للشجره..فيحذرنا الله ان نضل كهذا الضلال وان نفتن بفتنه كهذه الفتنه وان نكسب نفس الاثم الذى اكتسبه آدم نتاج ذلك , ولكن المعروف ان وارثوا الخطيئه الاصليه - النصارى - قد وقعوا فعلا فى هذه الفتنه لأنهم كسبوا نفس الاثم.
والسؤال... كيف يحذر الله عباده من فتنه قد ألمَّت بهم فعلا اثامها واوزارها المتوراثه ؟؟!!
التفسير
"يَا بَنِي آدَم لَا يَفْتِنَنكُمْ" يُضِلَّنكُمْ "الشَّيْطَان" أَيْ لَا تَتَّبِعُوهُ فَتُفْتَنُوا "كَمَا أَخَرَجَ أَبَوَيْكُمْ" بِفِتْنَتِهِ "مِنْ الْجَنَّة يَنْزِع" حَال "عَنْهُمَا لِبَاسهمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتهمَا إنَّهُ" أَيْ الشَّيْطَان "يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيله" جُنُوده "مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ" لِلطَّاقَةِ أَجْسَادهمْ أَوْ عَدَم أَلْوَانهمْ "إنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِين أَوْلِيَاء" أَعْوَانًا وَقُرَنَاء .
الدليل الثالث .. نفى مبدأ توارث الخطيئه فى الاسلام
آيات تدل على ان الانسان سوف يسأل عما فعل هو وليس غيره
قال تعالى
"أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى" (النجم)
وقال تعالى
"وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ " (الزمر)
وقال تعالى
"فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ " (الزلزله)
وقال تعالى
"وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا " (الاسراء).
وقال تعالى
"كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ " (الطور)
وقال تعالى
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا " (لقمان)
.
.
والكثيـــــــــــــــر
الدليل الرابع
الانسان المولود فى الاسلام لا يحمل اى خطيئه مورثه كما فى النصرانيه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من حج فلم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ رجع من ذنوبه كيومَ ولدته أمه ) أخرجه البخاري ومسلم
ويقول الله (إني إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني على ما ابتليته فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا /صحيح)
وهذه الاحاديثوغيرها تبين برائة الطفل المولود فى الاسلام من اى خطيئه مورثه فيولد الطفل بلا اى خطيئه
تم ولله الحمد
اما اسباب عدم عودة نبى الله آدم عليه السلام الى الجنه فى حياته فأرجوا مراجعة هذا الموضوع
https://www.hurras.org/vb/showthread...985#post148985
كتب أحد النصارى يقول
عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
"لما خلق اللّه آدم مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة، وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيضا من نور، ثم عرضهم على آدم فقال: أي رب من هؤلاء؟ قال: هؤلاء ذريتك، فرأى رجلا منهم فأعجبه وبيص مابين عينيه، فقال: أي رب، من هذا؟ قال: هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك يقال له داود، قال: رب وكم جعلت عمره؟ قال: ستين سنة، قال: أي رب، زده من عمري أربعين سنة، فلما انقضى عمر آدم جاءه ملك الموت فقال: أولم يبقى من عمري أربعون سنة؟ قال: أولم تعطها لابنك داود؟ قال: فجحد آدم فجحدت ذريته ونسى آدم فنسيت ذريته، وخطى آدم فخطت ذريته".
هذا حديث حسن صحيح
هذا حديث حسن صحيح
رواه الترمذى
أبي هُرَيْرَةَ قَالَ:
قَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم "لمَّا خلقَ اللَّهُ آدمَ ونفخَ فيهِ الرُّوحَ عطسَ فَقَالَ الحمدُ للهِ فحمدَ اللَّهَ بإذنهِ، فَقَالَ لهُ ربُّهُ يرحمكَ اللَّهُ يا آدمُ اذهب إلى أولئكَ الملائكةِ - إلى ملأٍ منهم جُلُوسٍ - فقل السَّلامُ عليكمْ. قَالَوا وعليكَ السَّلامُ ورحمةُ اللَّهِ. ثُمَّ رجعَ إلى ربِّهِ قَالَ: إنَّ هَذِهِ تحيتكَ وتحيَّةُ بنيكَ بينهم فَقَالَ اللَّهُ لهُ ويداهُ مقبوضتانِ اختر أيهما شئتَ، قَالَ اخترتُ يمينَ ربِّي وكلتا يدي ربِّي يمينٌ مباركةٌ ثُمَّ بسطها فإذا فيها آدمُ وذريتهُ، فَقَالَ أي ربِّ ما هؤلاءِ قَالَ هؤلاءِ ذرِّيَّتُكَ فإذا كلُّ إنسانٍ مكتوبٌ عمرهُ بين عينيهِ فإذا فيهم رجلٌ أضوؤهُم أو مِنْ أضوائهِمْ. قَالَ يا ربّ مَنْ هَذَا؟ قَالَ هَذَا ابنُكَ داودُ وقدْ كتبتُ لهُ عُمرَ أربعينَ سنةً. قَالَ يا ربِّ زدهُ في عمرهِ. قَالَ ذاكَ الَّذِي كُتبَ لهُ. قَالَ أي ربِّ فإنِّي قدْ جعلتُ لهُ من عمري ستينَ سنةً قَالَ أنتَ وذاكَ، قَالَ ثُمَّ اسكنَ الجنَّةَ ما شاء اللَّهُ ثُمَّ اهبط منها فكانَ آدمُ يَعُدُّ لنفسهِ، قَالَ فأتاهُ مَلَكُ الموتِ فقَالَ لهُ آدمُ قد عجلتَ، قد كُتِبَ لي ألف سنةٍ. قَالَ بلى ولكنَّكَ جعلتَ لابنكَ داودَ ستينَ سنةً. فَجَحَدَ فجَحَدَتْ ذُرِّيَّتُهُ ونسي فنسيتْ ذرِّيَّتُهُ قَالَ فمِنْ يومئذٍ أُمرَ بالكتابِ والشُّهودِ".
رواه الترمذى
رواه الترمذى
ورث البشر الخطية من ادم ام لا؟
اقر رسولكم واعترف ان ذرية ادم خطيت بخطية ادم
جحدت بجحود ادم
ونسيت بنسيان ادم
جحدت بجحود ادم
ونسيت بنسيان ادم
اليست هذه اقوال رسولكم؟
المقصود هنا من احدايث رسول الله صلى الله عليه وسلم هى الطباع التى جبل عليها نبى الله آدم وبنيه من بعده,فقد جبل الله بنى آدم على الجحود والنسيان وارتكاب الاخطاء
فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "فجحد فجحدت ذريته ونسي آدم فنسيت ذريته وخطئ آدم فخطئت ذريته"
هذه طباع هى طباع الناس جميعا..فالانسان يجحد ويخطئ وينسى , فمن منا لم تأتيه لحظات جحد فيها بنعم الله عليه ومن منا لم ينسى ومن منا لم يخطئ .. اذا فمعنى الحديث هوانتقال الطباع التى جبل الله عليها آدم الى بنيه من جحود ونسيان ومعاصى..فكما قال تعالى "إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا " وقال تعالى "يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا " فهكذا اجتمعت هذه الصفات فى الانسان لضعفه وهوانه وقال تعالى " إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ "
تفسير الآيات {إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} أي إِن الإِنسان لجاحد لنعم ربه، شديد الكفران قال ابن عباس: جاحدٌ لنعم الله وقال الحسن: يذكر المصائب وينسى النعم {وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ} أي وإِن الإِنسان لشاهد على كنوده، لا يقدر أن يجحده لظهور أثره عليه {وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ} أي وإِنه لشديد الحب للمال حريصٌ على جمعه، وهو لحب عبادة الله وشكر نعمه ضعيفٌ متقاعس.وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابين "..
اذا فالمقصود فى الحديث كما قلت هو طباع الخلق من لدن آدم عليه السلام الى ان تقوم الساعه(الجحود والنسيان والمعصيه) وليس هناك اى دخل بتوراث الخطيئه من بعيد او من قريب
وبهذا تم دحض الشبهه
ونزيد بأدله اخرى
الدليل الثانى.. على انها طباع وليست خطيئه مورثه
المعروف فى النصرانيه ان كل انسان قد ولد بخطيئة آدم المورثه , وكل انسان قد حمل هذا الوزر الناتج عن ضلال الشيطان لآدم,وبالتالى فإن كل انسان - فى النصرانيه - قد فتن واضله الشيطان بضلال آدم,ولكن هل فتن الخلق فى الاسلام بفتنة آدم وهل ضلوا ضلاله ؟!!
يقول تعالى
يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ (الاعراف)
نلاحظ هنا ان فتنة الشيطان - المحذر منها فى هذه الآيه - قد اقترنت بفتنته لآدم عليه السلام فى بداية الخلق واكله للشجره..فيحذرنا الله ان نضل كهذا الضلال وان نفتن بفتنه كهذه الفتنه وان نكسب نفس الاثم الذى اكتسبه آدم نتاج ذلك , ولكن المعروف ان وارثوا الخطيئه الاصليه - النصارى - قد وقعوا فعلا فى هذه الفتنه لأنهم كسبوا نفس الاثم.
والسؤال... كيف يحذر الله عباده من فتنه قد ألمَّت بهم فعلا اثامها واوزارها المتوراثه ؟؟!!
التفسير
"يَا بَنِي آدَم لَا يَفْتِنَنكُمْ" يُضِلَّنكُمْ "الشَّيْطَان" أَيْ لَا تَتَّبِعُوهُ فَتُفْتَنُوا "كَمَا أَخَرَجَ أَبَوَيْكُمْ" بِفِتْنَتِهِ "مِنْ الْجَنَّة يَنْزِع" حَال "عَنْهُمَا لِبَاسهمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتهمَا إنَّهُ" أَيْ الشَّيْطَان "يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيله" جُنُوده "مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ" لِلطَّاقَةِ أَجْسَادهمْ أَوْ عَدَم أَلْوَانهمْ "إنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِين أَوْلِيَاء" أَعْوَانًا وَقُرَنَاء .
الدليل الثالث .. نفى مبدأ توارث الخطيئه فى الاسلام
آيات تدل على ان الانسان سوف يسأل عما فعل هو وليس غيره
قال تعالى
"أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى" (النجم)
وقال تعالى
"وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ " (الزمر)
وقال تعالى
"فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ " (الزلزله)
وقال تعالى
"وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا " (الاسراء).
وقال تعالى
"كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ " (الطور)
وقال تعالى
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا " (لقمان)
.
.
والكثيـــــــــــــــر
الدليل الرابع
الانسان المولود فى الاسلام لا يحمل اى خطيئه مورثه كما فى النصرانيه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من حج فلم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ رجع من ذنوبه كيومَ ولدته أمه ) أخرجه البخاري ومسلم
ويقول الله (إني إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني على ما ابتليته فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا /صحيح)
وهذه الاحاديثوغيرها تبين برائة الطفل المولود فى الاسلام من اى خطيئه مورثه فيولد الطفل بلا اى خطيئه
تم ولله الحمد
اما اسباب عدم عودة نبى الله آدم عليه السلام الى الجنه فى حياته فأرجوا مراجعة هذا الموضوع
https://www.hurras.org/vb/showthread...985#post148985
تعليق