هناك فرق كبير بين ماذكره الكتاب المقدس وماذكره القرآن الكريم عن أنبياء الله عليهم السلام .وسنحاول أن نتكلم عن بعض هؤلاء الأنبياء الكرام .
نبدأ بنبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام .الكتاب المقدس يقول بأن إبراهيم عليه السلام تزوج بأخته ولاكنها ليست أخته من امه ولاكنها اخته من
ابيه كما ورد في سفر التكوين يقول النص
20: 12 و بالحقيقة ايضا هي اختي ابنة ابي غير انها ليست ابنة امي فصارت لي زوجة
ولو رجعنا لتورات موسى لوجدنا هناك نص يقول
27: 22 ملعون من يضطجع مع اخته بنت ابيه او بنت امه و يقول جميع الشعب امين
فهل إبراهيم والعياذ بالله ملعون وهل هو معاذ الله ديوث لأنه أراد أن يكسب المال مقابل شرف زوجته والعياذ بالله يقول النص
12: 11 و حدث لما قرب ان يدخل مصر انه قال لساراي امراته اني قد علمت انك امراة حسنة المنظر
12: 12 فيكون اذا راك المصريون انهم يقولون هذه امراته فيقتلونني و يستبقونك
12: 13 قولي انك اختي ليكون لي خير بسببك و تحيا نفسي من اجلك
إمتدح الله عز وجل إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم قال تعالى
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
ويقول تعالى عن إبراهيم عليه السلام
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
وقال تعالى بأن إبراهيم كان حليم ( يقول عز وجل )
وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ
بالرغم من أنهم لم يحترموا إبراهيم عليه السلام في كتبهم إلاّ انهم يتمنون الإنتماء إليه فاليهود قالوا كان يهوديا والنصارى قالوا كان نصرانيا ولاكن
الله عز وجل أخبرنا بأنه لم يكن لا يهوديا ولا نصرانيا قال تعالى
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
وقال عز وجل
أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا
اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
ويقول الله عز وجل إن أولى الناس به هم من يتبعه قال تعالى
إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ
وهناك آيات كثيره في القرآن الكريم تمتدح هذا النبي العظيم وأبو الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وسبحان الله هناك كتب لم تحترمهم وتقول بأنها لم
تقل عنهم إلاّ الصدق ولاكن الحق بأن القرآن من أعطاهم حقهم الذي يستحقونه
ليس هذا فحسب بل حتى زوجة إسحق عليها السلام لم تُحترم يقول النص
24: 65 و قالت للعبد من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائنا فقال العبد هو سيدي فاخذت البرقع و تغطت
ولاكنهم غيروا كلمة تحجبت بلكمة تغطت وعموما المرأه التي تتغطى أو تتحجب فهي زانيه والعياذ بالله يقول النص أن يهوذا عندما زنى بثامار لأنه
كان يضن بأنها زانيه .لماذا لأنها كانت محجبه والمحجبه جعلوه بدل العفه والشرف قالوا لزانيات فقط يقول النص
38: 15 فنظرها يهوذا و حسبها زانية لانها كانت قد غطت وجهها
فسبحان الله على هذا القانون والمقياس الأعوج
فعلى إبراهيم وإسحاق وجميع الأنبياء الصلاة والسلام .
نبدأ بنبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام .الكتاب المقدس يقول بأن إبراهيم عليه السلام تزوج بأخته ولاكنها ليست أخته من امه ولاكنها اخته من
ابيه كما ورد في سفر التكوين يقول النص
20: 12 و بالحقيقة ايضا هي اختي ابنة ابي غير انها ليست ابنة امي فصارت لي زوجة
ولو رجعنا لتورات موسى لوجدنا هناك نص يقول
27: 22 ملعون من يضطجع مع اخته بنت ابيه او بنت امه و يقول جميع الشعب امين
فهل إبراهيم والعياذ بالله ملعون وهل هو معاذ الله ديوث لأنه أراد أن يكسب المال مقابل شرف زوجته والعياذ بالله يقول النص
12: 11 و حدث لما قرب ان يدخل مصر انه قال لساراي امراته اني قد علمت انك امراة حسنة المنظر
12: 12 فيكون اذا راك المصريون انهم يقولون هذه امراته فيقتلونني و يستبقونك
12: 13 قولي انك اختي ليكون لي خير بسببك و تحيا نفسي من اجلك
إمتدح الله عز وجل إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم قال تعالى
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
ويقول تعالى عن إبراهيم عليه السلام
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
وقال تعالى بأن إبراهيم كان حليم ( يقول عز وجل )
وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ
بالرغم من أنهم لم يحترموا إبراهيم عليه السلام في كتبهم إلاّ انهم يتمنون الإنتماء إليه فاليهود قالوا كان يهوديا والنصارى قالوا كان نصرانيا ولاكن
الله عز وجل أخبرنا بأنه لم يكن لا يهوديا ولا نصرانيا قال تعالى
مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
وقال عز وجل
أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا
اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
ويقول الله عز وجل إن أولى الناس به هم من يتبعه قال تعالى
إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ
وهناك آيات كثيره في القرآن الكريم تمتدح هذا النبي العظيم وأبو الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وسبحان الله هناك كتب لم تحترمهم وتقول بأنها لم
تقل عنهم إلاّ الصدق ولاكن الحق بأن القرآن من أعطاهم حقهم الذي يستحقونه
ليس هذا فحسب بل حتى زوجة إسحق عليها السلام لم تُحترم يقول النص
24: 65 و قالت للعبد من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائنا فقال العبد هو سيدي فاخذت البرقع و تغطت
ولاكنهم غيروا كلمة تحجبت بلكمة تغطت وعموما المرأه التي تتغطى أو تتحجب فهي زانيه والعياذ بالله يقول النص أن يهوذا عندما زنى بثامار لأنه
كان يضن بأنها زانيه .لماذا لأنها كانت محجبه والمحجبه جعلوه بدل العفه والشرف قالوا لزانيات فقط يقول النص
38: 15 فنظرها يهوذا و حسبها زانية لانها كانت قد غطت وجهها
فسبحان الله على هذا القانون والمقياس الأعوج
فعلى إبراهيم وإسحاق وجميع الأنبياء الصلاة والسلام .
تعليق