صدمة للمسيئين ..سباق في الغرب على اعتناق الإسلام
الاحصائيات وردود الأفعال التي تناقلتها وسائل الإعلام بعد عرض فيلم "فتنة" وإعادة نشر الرسوم المسيئة إنما باتت تؤكد حقيقة ساطعة مفادها أنه مع كل هجوم يشنه الغرب على الإسلام يزداد شوق الأوروبيين والأمريكيين للتعرف على الدين الحنيف وسيرة النبي الكريم ، فلم تكد تمر ساعات على قيام النائب اليميني الهولندي المتطرف جيرت فيلدرز بعرض فيلمه " فتنة" المسيء للإسلام والقرآن الكريم ، إلا وكشفت صحيفة "دي تليجراف" الهولندية أن نتائجه جاءت عكس ما كان يهدف ويتوقع تماما ، إذ أشهر ثلاثة هولنديين إسلامهم بعدما شاهدوا عبارة ينتهي بها الفيلم تقول :"أوقفوا أسلمة أوروبا" .
ولم يقتصر الأمر على هذا، بل إن الفيلم الذي بدأ عرضه على شبكة الإنترنت في 27 مارس الماضي ويربط بين الهجمات التي وقعت في الغرب منذ أحداث 11 سبتمبر وآيات من القرآن الكريم نتج عنه أيضا إقبال آلاف الهولنديين على المكتبات في أمستردام لشراء المصاحف الإلكترونية المترجمة مما أدى إلى نفادها من الأسواق بعد ساعات قليلة من عرضه .
وفي السياق ذاته ، أعلن الفاتيكان في 31 مارس وبعد أربعة أيام فقط من عرض الفيلم المسيء أن عدد المسلمين فاق الكاثوليك ليصير أتباع الإسلام الأكثر في العالم ، ووفقا للمونسنيور فيتوريو فورمينتي الذي أعد كتاب الإحصائيات السنوي لعام 2008 فإن المسلمين يشكلون حاليا 19.2 في المائة من سكان العالم ، مقابل 17.4 في المائة للكاثوليك ، قائلا لصحيفة الفاتيكان (لوزرفاتوري رومانو) :" للمرة الأولى في التاريخ لم نعد في القمة، المسلمون تجاوزونا ، بينما يبدو عدد الكاثوليك بالنسبة لسكان العالم ثابتا تقريبا فإن عدد المسلمين يزداد يوما بعد يوم ".
أما في الدنمارك التي أعادت صحفها في 13 فبراير الماضي نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم التي كانت نشرتها صحيفة "يولاندس بوستن" عام 2006 ، فقد أكدت صحيفة " البوليتيكن" الدنماركية في مطلع إبريل أن عدد الدنماركيين الذين يعتنقون الدين الإسلامي يتزايد يوماً بعد آخر وأن مواطنا دنماركيا واحدا على الأقل يختار اعتناق الدين الإسلامي يوميا كما أن عدد الدنماركيين الذين تحولوا للإسلام منذ نشر الرسوم المسيئة تجاوز خمسة آلاف دنماركي ، وبعد
إعادة نشرها بات عدد المعتنقين الجدد للإسلام في البلاد يتراوح ما بين خمسة وعشرة دنماركيين في الأسبوع الواحد معظمهم من الشباب.
وفي إطار ردود الأفعال على إعادة نشر الرسوم المسيئة ، اعتنق مسيحي فلبيني أيضا الإسلام عندما سمع أخبار الإساءة للرسول الكريم ، وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية في مارس الماضي أن الفلبيني تساءل "لماذا يحدث ذلك دائما رغم أن المسلمين لايسبون الأديان الأخري وأعلن اعتناقه الإسلام وأطلق علي نفسه اسم أبوبكر ".
كما كشفت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية في 26 مارس الماضي أن عدد مرتادي المساجد في بريطانيا تفوق على نظيره بالكنائس في كل من انجلترا وويلز ، محذرة من أنه إذا استمرت هذه الميول فإن مرتادي الكنائس لحضور صلوات الأحد سيتراجع إلي 678 ألف مصل بحلول عام 2020، ومع هذا العام سيرتفع عدد المسلمين الذين يرتادون الجوامع لأداء صلاة الجمعة إلي 683 الفا.
تحذيرات للايطاليات من زواج المسلمين
وفي مارس الماضي ، ظهرت وثيقة موقع عليها من أكثر من 20 من الكرادلة الكاثوليك تحذر الإيطاليات من الزواج من مسلمين لما لذلك من أثر على تزايد أعدادهم في البلاد بشكل يقترب من مليون مسلم ،
كما طالبت أجهزة استخبارات أوروبية ووزارات العدل بدول الاتحاد الأوروبي بوضع إجراءات جديدة من شأنها وضع صعوبات وعقبات أمام زواج الأوروبيات بشباب من المسلمين، تحت شعار "حماية الأوروبيات من الوقوع في براثن التطرف والإرهاب".
واستند مطلب أجهزة الاستخبارات الأوروبية وعلى رأسها الفرنسية والبريطانية والبلجيكية إلى أن آلاف الأوروبيات يسارعن إلى اعتناق الإسلام بعد زواجهن من مسلمين وأنهن يقعن تحت إغراءات غامضة يقدمها المسلمون.
تلك الادعاءات العنصرية ، يعتبرها الدكتور أحمد المجدوب ، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر ، دليلا على تنامي الخوف الأوروبي من التأثير الروحاني والعقائدي للدين الإسلامي لمن يقتربون منه، فديننا الإسلامي يوفر الكثير من الراحة النفسية والروحية لمن يعتنقه كما أن هناك دراسات كثيرة تؤكد قدرة أي زوج مسلم على اعتناق زوجته للإسلام لما تجده فيه من استقامة وطهارة وأمانة وقوة روحية ، وهو سلاح لن تستطيع أوروبا مواجهته ، مدللا على ذلك بأن أكاديمية نرويجية اعتنقت الإسلام بعد زواجها من مسلم وبذل معها أهلها وأصدقائها جهدا لإثنائها عن ذلك إلا أن جميع جهودهم باءت بالفشل.
الاحصائيات وردود الأفعال التي تناقلتها وسائل الإعلام بعد عرض فيلم "فتنة" وإعادة نشر الرسوم المسيئة إنما باتت تؤكد حقيقة ساطعة مفادها أنه مع كل هجوم يشنه الغرب على الإسلام يزداد شوق الأوروبيين والأمريكيين للتعرف على الدين الحنيف وسيرة النبي الكريم ، فلم تكد تمر ساعات على قيام النائب اليميني الهولندي المتطرف جيرت فيلدرز بعرض فيلمه " فتنة" المسيء للإسلام والقرآن الكريم ، إلا وكشفت صحيفة "دي تليجراف" الهولندية أن نتائجه جاءت عكس ما كان يهدف ويتوقع تماما ، إذ أشهر ثلاثة هولنديين إسلامهم بعدما شاهدوا عبارة ينتهي بها الفيلم تقول :"أوقفوا أسلمة أوروبا" .
ولم يقتصر الأمر على هذا، بل إن الفيلم الذي بدأ عرضه على شبكة الإنترنت في 27 مارس الماضي ويربط بين الهجمات التي وقعت في الغرب منذ أحداث 11 سبتمبر وآيات من القرآن الكريم نتج عنه أيضا إقبال آلاف الهولنديين على المكتبات في أمستردام لشراء المصاحف الإلكترونية المترجمة مما أدى إلى نفادها من الأسواق بعد ساعات قليلة من عرضه .
وفي السياق ذاته ، أعلن الفاتيكان في 31 مارس وبعد أربعة أيام فقط من عرض الفيلم المسيء أن عدد المسلمين فاق الكاثوليك ليصير أتباع الإسلام الأكثر في العالم ، ووفقا للمونسنيور فيتوريو فورمينتي الذي أعد كتاب الإحصائيات السنوي لعام 2008 فإن المسلمين يشكلون حاليا 19.2 في المائة من سكان العالم ، مقابل 17.4 في المائة للكاثوليك ، قائلا لصحيفة الفاتيكان (لوزرفاتوري رومانو) :" للمرة الأولى في التاريخ لم نعد في القمة، المسلمون تجاوزونا ، بينما يبدو عدد الكاثوليك بالنسبة لسكان العالم ثابتا تقريبا فإن عدد المسلمين يزداد يوما بعد يوم ".
أما في الدنمارك التي أعادت صحفها في 13 فبراير الماضي نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم التي كانت نشرتها صحيفة "يولاندس بوستن" عام 2006 ، فقد أكدت صحيفة " البوليتيكن" الدنماركية في مطلع إبريل أن عدد الدنماركيين الذين يعتنقون الدين الإسلامي يتزايد يوماً بعد آخر وأن مواطنا دنماركيا واحدا على الأقل يختار اعتناق الدين الإسلامي يوميا كما أن عدد الدنماركيين الذين تحولوا للإسلام منذ نشر الرسوم المسيئة تجاوز خمسة آلاف دنماركي ، وبعد
إعادة نشرها بات عدد المعتنقين الجدد للإسلام في البلاد يتراوح ما بين خمسة وعشرة دنماركيين في الأسبوع الواحد معظمهم من الشباب.
وفي إطار ردود الأفعال على إعادة نشر الرسوم المسيئة ، اعتنق مسيحي فلبيني أيضا الإسلام عندما سمع أخبار الإساءة للرسول الكريم ، وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية في مارس الماضي أن الفلبيني تساءل "لماذا يحدث ذلك دائما رغم أن المسلمين لايسبون الأديان الأخري وأعلن اعتناقه الإسلام وأطلق علي نفسه اسم أبوبكر ".
كما كشفت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية في 26 مارس الماضي أن عدد مرتادي المساجد في بريطانيا تفوق على نظيره بالكنائس في كل من انجلترا وويلز ، محذرة من أنه إذا استمرت هذه الميول فإن مرتادي الكنائس لحضور صلوات الأحد سيتراجع إلي 678 ألف مصل بحلول عام 2020، ومع هذا العام سيرتفع عدد المسلمين الذين يرتادون الجوامع لأداء صلاة الجمعة إلي 683 الفا.
تحذيرات للايطاليات من زواج المسلمين
وفي مارس الماضي ، ظهرت وثيقة موقع عليها من أكثر من 20 من الكرادلة الكاثوليك تحذر الإيطاليات من الزواج من مسلمين لما لذلك من أثر على تزايد أعدادهم في البلاد بشكل يقترب من مليون مسلم ،
كما طالبت أجهزة استخبارات أوروبية ووزارات العدل بدول الاتحاد الأوروبي بوضع إجراءات جديدة من شأنها وضع صعوبات وعقبات أمام زواج الأوروبيات بشباب من المسلمين، تحت شعار "حماية الأوروبيات من الوقوع في براثن التطرف والإرهاب".
واستند مطلب أجهزة الاستخبارات الأوروبية وعلى رأسها الفرنسية والبريطانية والبلجيكية إلى أن آلاف الأوروبيات يسارعن إلى اعتناق الإسلام بعد زواجهن من مسلمين وأنهن يقعن تحت إغراءات غامضة يقدمها المسلمون.
تلك الادعاءات العنصرية ، يعتبرها الدكتور أحمد المجدوب ، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر ، دليلا على تنامي الخوف الأوروبي من التأثير الروحاني والعقائدي للدين الإسلامي لمن يقتربون منه، فديننا الإسلامي يوفر الكثير من الراحة النفسية والروحية لمن يعتنقه كما أن هناك دراسات كثيرة تؤكد قدرة أي زوج مسلم على اعتناق زوجته للإسلام لما تجده فيه من استقامة وطهارة وأمانة وقوة روحية ، وهو سلاح لن تستطيع أوروبا مواجهته ، مدللا على ذلك بأن أكاديمية نرويجية اعتنقت الإسلام بعد زواجها من مسلم وبذل معها أهلها وأصدقائها جهدا لإثنائها عن ذلك إلا أن جميع جهودهم باءت بالفشل.
تعليق