كتب خالد المصري (المصريون): : بتاريخ 17 - 3 - 2009
توزيع كتيبات "تنصيرية" على المسلمين في شبين القناطر تحمل عبارة "بمناسبة المولد النبوي الشريف" والأهالي يرفضون إبلاغ الأمن خوفًا من "المرمطة"
بمناسبة المولد النبوي الشريف"، تلك كانت هي العبارة التي أرفقتها جماعات تنصيرية بالكتيبات التبشيرية التي قامت بتركها أمام بيوت المسلمين بمدينة شبين القناطر، أو التي بعثت بعها إليهم عبر شرفات المنازل، على طريقة باعة الجرائد، وتحمل دعوات للمسلمين إلى ترك عقيدتهم والتحول إلى المسيحية.
ففي أحدث موجات النشاط التنصيري للجماعات والمنظمات التبشيرية، قام مجهولون بوضع كتيبات تنصيرية داخل أظرف ووضعها أمام أبواب الشقق حيث يقومون بدق جرس الباب وينصرفون بعدها مسرعين، وهي وقائع لم تألفها المدينة التابعة لمحافظة القليوبية من قبل، كما لم يسبق أن شهدت وقوع مشاكل ذات بعد طائفي.
حدث هذا الأمر في أحد أكبر شوارع شبين القناطر، وقال عدد من السكان لـ "المصريون" إنهم فوجئوا بوجود هذه الكتيبات أمام أبواب شققهم أو في الشرفات في وقت مبكر من الصباح، لكنهم أجمعوا على رفضهم التوجه إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن هذا، "حتى لا يتعرضون للبهدلة والمرمطة"، على حد قول أحدهم.
وحمل أحد السكان إلى "المصريون" نسخة منها، مكتوب عليها عبارة، "بمناسبة المولد النبوي الشريف"، وهو ما أثار مشاعر الغضب لدى المسلمين الذين رأوا في تلك العبارة إهانة وسخرية من المسلمين في احتفالهم بمناسبة مولد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
وأحد هذه الكتيبات يحوي إنجيل لوقا فقط ومكتوب عليه "قراءة توضيحية في الإنجيل كما أوحى به الله إلى القديس لوقا الذي كان وثنياً ثم آمن"، ومكتوب عليه اسم الناشر وهو دار الثقافة المسيحية بشارع الجمهورية، ومدون عليها أرقام تليفونات وفاكسات وإيميلات وعنوان موقع إلكتروني لدار النشر المذكورة.
يذكر أن المنظمات التبشيرية تنشط خصوصا في الأماكن الشعبية والأحياء الفقيرة في المدن، مستغلة حالة العوز التي تعاني منها قطاعات عريضة من المصريين، لكنها غالبا ما تتفادى ممارسة مثل هذا النشاط في الأماكن المعروف عنها التدين، وخصوصا في التجمعات القروية، خشية من اصطدامهم مع الأهالي المسلمين
المصريون ...
توزيع كتيبات "تنصيرية" على المسلمين في شبين القناطر تحمل عبارة "بمناسبة المولد النبوي الشريف" والأهالي يرفضون إبلاغ الأمن خوفًا من "المرمطة"
بمناسبة المولد النبوي الشريف"، تلك كانت هي العبارة التي أرفقتها جماعات تنصيرية بالكتيبات التبشيرية التي قامت بتركها أمام بيوت المسلمين بمدينة شبين القناطر، أو التي بعثت بعها إليهم عبر شرفات المنازل، على طريقة باعة الجرائد، وتحمل دعوات للمسلمين إلى ترك عقيدتهم والتحول إلى المسيحية.
ففي أحدث موجات النشاط التنصيري للجماعات والمنظمات التبشيرية، قام مجهولون بوضع كتيبات تنصيرية داخل أظرف ووضعها أمام أبواب الشقق حيث يقومون بدق جرس الباب وينصرفون بعدها مسرعين، وهي وقائع لم تألفها المدينة التابعة لمحافظة القليوبية من قبل، كما لم يسبق أن شهدت وقوع مشاكل ذات بعد طائفي.
حدث هذا الأمر في أحد أكبر شوارع شبين القناطر، وقال عدد من السكان لـ "المصريون" إنهم فوجئوا بوجود هذه الكتيبات أمام أبواب شققهم أو في الشرفات في وقت مبكر من الصباح، لكنهم أجمعوا على رفضهم التوجه إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن هذا، "حتى لا يتعرضون للبهدلة والمرمطة"، على حد قول أحدهم.
وحمل أحد السكان إلى "المصريون" نسخة منها، مكتوب عليها عبارة، "بمناسبة المولد النبوي الشريف"، وهو ما أثار مشاعر الغضب لدى المسلمين الذين رأوا في تلك العبارة إهانة وسخرية من المسلمين في احتفالهم بمناسبة مولد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
وأحد هذه الكتيبات يحوي إنجيل لوقا فقط ومكتوب عليه "قراءة توضيحية في الإنجيل كما أوحى به الله إلى القديس لوقا الذي كان وثنياً ثم آمن"، ومكتوب عليه اسم الناشر وهو دار الثقافة المسيحية بشارع الجمهورية، ومدون عليها أرقام تليفونات وفاكسات وإيميلات وعنوان موقع إلكتروني لدار النشر المذكورة.
يذكر أن المنظمات التبشيرية تنشط خصوصا في الأماكن الشعبية والأحياء الفقيرة في المدن، مستغلة حالة العوز التي تعاني منها قطاعات عريضة من المصريين، لكنها غالبا ما تتفادى ممارسة مثل هذا النشاط في الأماكن المعروف عنها التدين، وخصوصا في التجمعات القروية، خشية من اصطدامهم مع الأهالي المسلمين
المصريون ...
تعليق