بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يقول النصارى أنه كان لابد من وجود ذبيحة ليمح الله خطيئة آدم
تفسير سفر التكوين لـ ( يعقوب تادرس ملطى )
لماذا لم لم ينظر الله إلى قايين وقربانه ؟
أولا : ربما لأن تقدمة قايين كانت بإهمال [ بعد أيام ] .. أما تقدمة هابيل فكانت بحب وإخلاص واشتياق ! ..
ثانيا : لعل تقدمة قايين كانت من ثمار الأرض ، ولم يقل من " بكور الثمار " أما هابيل فقد : " من أبكار غنمه ومن سمانها " ... أعطى لله الأولوية !
ثالثا : كانت تقدمة قايين من ثمار الأرض غير القادرة على المصالحة بين الله والإنسان ، أما تقدمة هابيل فكانت ذبيحة دموية تحمل رمزا لذبيحة السيد المسيح القادر وحده على مصالحتنا مع الآب خلال بذل دمه عنا .
لماذا لم لم ينظر الله إلى قايين وقربانه ؟
أولا : ربما لأن تقدمة قايين كانت بإهمال [ بعد أيام ] .. أما تقدمة هابيل فكانت بحب وإخلاص واشتياق ! ..
ثانيا : لعل تقدمة قايين كانت من ثمار الأرض ، ولم يقل من " بكور الثمار " أما هابيل فقد : " من أبكار غنمه ومن سمانها " ... أعطى لله الأولوية !
ثالثا : كانت تقدمة قايين من ثمار الأرض غير القادرة على المصالحة بين الله والإنسان ، أما تقدمة هابيل فكانت ذبيحة دموية تحمل رمزا لذبيحة السيد المسيح القادر وحده على مصالحتنا مع الآب خلال بذل دمه عنا .
ولكن ما سطره الآباء الأولون عن هذه الذبيحة هو غريب حقا فانظروا :
الفصل الثالث
خرافات اليهود
( و بعد ذلك , انا اتخيل انك مشتاق جدا ان تسمع عن هذه النقطة , و هى ان المسيحيين لا يلتزمون بنفس اشكال العبادة التى يمارسها اليهود. فاذا كان اليهود قد امتنعوا عن انواع التقدمات الوثنية (التى شرحتها سابقا) , و اعتبروا انه من الافضل ان يعبدوا ألها واحدا هو رب الكل , فهذا صواب. و لكن اذا عبدوا الأله الواحد بنفس الطريقة الوثنية فأنهم يخطئون خطأ عظيما. فعندما يقدم الوثنيون عطاياهم لهذه التماثيل الخالية من التمييز و السمع , فأنما يقدمون مثالا للحماقة , و لكنهم من ناحية اخرى بتفكيرهم فى تقديم هذه العطايا لله كأنه محتاج أليها , فهذا يُعتبر حماقة و ليس عبادة الهية , لأن الذى خلق السماء و الارض و كل ما فيها , و الذى يعطينا كل شىء نحتاج أليه , هو بالتأكيد لا يحتاج اى شىء من هذه الاشياء التى يمنحها للذين يظنون انهم يوفرون له هذه الاشياء.
و لكن الذين يتخيلون انه برش الدم و رفع بخور التضحيات ز المحرقات يقدمون ذبائح مقبولة لدى الله , و انهم بمثل هذا الاكرام يظهرون له الاحترام , هؤلاء بأفتراضهم انهم قادرون ان يعطوا اى شىء لمن هو غير محتاج لشىء , ارى انهم لا يختلفون بأى حال عن الذين يمنحون الاكرام للأشياء التى لا تحس , و لذلك فهى غير قادرة ان تتمتع بهذه الكرامات.)
خرافات اليهود
( و بعد ذلك , انا اتخيل انك مشتاق جدا ان تسمع عن هذه النقطة , و هى ان المسيحيين لا يلتزمون بنفس اشكال العبادة التى يمارسها اليهود. فاذا كان اليهود قد امتنعوا عن انواع التقدمات الوثنية (التى شرحتها سابقا) , و اعتبروا انه من الافضل ان يعبدوا ألها واحدا هو رب الكل , فهذا صواب. و لكن اذا عبدوا الأله الواحد بنفس الطريقة الوثنية فأنهم يخطئون خطأ عظيما. فعندما يقدم الوثنيون عطاياهم لهذه التماثيل الخالية من التمييز و السمع , فأنما يقدمون مثالا للحماقة , و لكنهم من ناحية اخرى بتفكيرهم فى تقديم هذه العطايا لله كأنه محتاج أليها , فهذا يُعتبر حماقة و ليس عبادة الهية , لأن الذى خلق السماء و الارض و كل ما فيها , و الذى يعطينا كل شىء نحتاج أليه , هو بالتأكيد لا يحتاج اى شىء من هذه الاشياء التى يمنحها للذين يظنون انهم يوفرون له هذه الاشياء.
و لكن الذين يتخيلون انه برش الدم و رفع بخور التضحيات ز المحرقات يقدمون ذبائح مقبولة لدى الله , و انهم بمثل هذا الاكرام يظهرون له الاحترام , هؤلاء بأفتراضهم انهم قادرون ان يعطوا اى شىء لمن هو غير محتاج لشىء , ارى انهم لا يختلفون بأى حال عن الذين يمنحون الاكرام للأشياء التى لا تحس , و لذلك فهى غير قادرة ان تتمتع بهذه الكرامات.)
13– لماذا لا يقدم المسيحيون أضحيات
و لكن لأن غالبية أولئك الذين يتهموننا بالإلحاد , و لأنهم يفتقدون حتى إلى أقرب المفاهيم الحالمة عن اللـه هم حمقى , و بعيدين تماما ً عن معرفة أمور الطبيعة و الآلهة , و يقيسون التقوى بتقديم الأضاحى ( القرابين ) لذا فهم يتهموننا بعدم تقديم الاحترام للآلهة مثل سكان المدن , و ردا ً على النقطتين السابق الإشارة إليهما , ربما تريان أيها الإمبراطوران – أن تتابعوا برضا – عرضنا للاعتبارات الآتية :
أولا ً , و فيما يختص بعدم تقديمنا ذبائح , فإن خالق هذا العالم , و اب الجميع لا يحتاج لسفك دم , و لا لرائحة التقدمات المحرقة , و لا لعبير الزهور و رائحة البخور , إذ أنه فى حد ذاته هو العطر الكامل , غير محتاج لشىء من الداخل أو الخارج , و لكن أكثر ما نقدمه له فعلا ً , هو أن نعرف من الذى مد قبة السماء و رفعها , و ثبت الأرض فى مكانها كمركز , و من الذى جمع الماء فى البحار و استل النور من الظلمة , من الذى زين السماء بالنجوم و جعل الأرض تنبت البذار من كل الأنواع , من الذى خلق الحيوانات و أبدع الإنسان , عندما نعرف أن اللـه خالق و صانع و مهندس كل الأشياء و هو الذى يحفظ لها وجودها , و يهيمن عليها جميعا ً و حسن التدبير نرفع له " أكف الضراعة و التمجيد " , أغير يد اللـه ما هو اكثر من ذلك , مذبحة لمئات الثيران ؟
" لأنهم و هم الفانون , إذا ارتكبوا الخطأ , أو حادوا عن الصلوات , فالأضاحى و الصلوات و السكائب و المحرقات قد يحرمون " إذ بماذا استفيد من الضحايا المهلكة , طالما ان اللـه لا يحتاجها و إن كان – حقا ً – يجب علينا ان نقدم ذبيحة غير دموية " عبادة نابعة من العقل " .
و لكن لأن غالبية أولئك الذين يتهموننا بالإلحاد , و لأنهم يفتقدون حتى إلى أقرب المفاهيم الحالمة عن اللـه هم حمقى , و بعيدين تماما ً عن معرفة أمور الطبيعة و الآلهة , و يقيسون التقوى بتقديم الأضاحى ( القرابين ) لذا فهم يتهموننا بعدم تقديم الاحترام للآلهة مثل سكان المدن , و ردا ً على النقطتين السابق الإشارة إليهما , ربما تريان أيها الإمبراطوران – أن تتابعوا برضا – عرضنا للاعتبارات الآتية :
أولا ً , و فيما يختص بعدم تقديمنا ذبائح , فإن خالق هذا العالم , و اب الجميع لا يحتاج لسفك دم , و لا لرائحة التقدمات المحرقة , و لا لعبير الزهور و رائحة البخور , إذ أنه فى حد ذاته هو العطر الكامل , غير محتاج لشىء من الداخل أو الخارج , و لكن أكثر ما نقدمه له فعلا ً , هو أن نعرف من الذى مد قبة السماء و رفعها , و ثبت الأرض فى مكانها كمركز , و من الذى جمع الماء فى البحار و استل النور من الظلمة , من الذى زين السماء بالنجوم و جعل الأرض تنبت البذار من كل الأنواع , من الذى خلق الحيوانات و أبدع الإنسان , عندما نعرف أن اللـه خالق و صانع و مهندس كل الأشياء و هو الذى يحفظ لها وجودها , و يهيمن عليها جميعا ً و حسن التدبير نرفع له " أكف الضراعة و التمجيد " , أغير يد اللـه ما هو اكثر من ذلك , مذبحة لمئات الثيران ؟
" لأنهم و هم الفانون , إذا ارتكبوا الخطأ , أو حادوا عن الصلوات , فالأضاحى و الصلوات و السكائب و المحرقات قد يحرمون " إذ بماذا استفيد من الضحايا المهلكة , طالما ان اللـه لا يحتاجها و إن كان – حقا ً – يجب علينا ان نقدم ذبيحة غير دموية " عبادة نابعة من العقل " .
فياترى اذا كان تقديم الذبائح لله حماقة , فهل الإدعاء بصلب ابنه ( كما زعموا ولا نقر بذلك ) ليست حماقة .
كتبه / مجدى داود
تعليق