آباء الكنيسة يقولون تقديم الذبائح لله حماقة فماذا عن المسيح ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

مجد الإسلام مسلم اكتشف المزيد حول مجد الإسلام
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مجد الإسلام
    2- عضو مشارك
    • 14 فبر, 2009
    • 233
    • كاتب وباحث اسلامى
    • مسلم

    آباء الكنيسة يقولون تقديم الذبائح لله حماقة فماذا عن المسيح ؟


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    يقول النصارى أنه كان لابد من وجود ذبيحة ليمح الله خطيئة آدم
    تفسير سفر التكوين لـ ( يعقوب تادرس ملطى )
    لماذا لم لم ينظر الله إلى قايين وقربانه ؟

    أولا : ربما لأن تقدمة قايين كانت بإهمال [ بعد أيام ] .. أما تقدمة هابيل فكانت بحب وإخلاص واشتياق ! ..

    ثانيا : لعل تقدمة قايين كانت من ثمار الأرض ، ولم يقل من " بكور الثمار " أما هابيل فقد : " من أبكار غنمه ومن سمانها " ... أعطى لله الأولوية !

    ثالثا : كانت تقدمة قايين من ثمار الأرض غير القادرة على المصالحة بين الله والإنسان ، أما تقدمة هابيل فكانت ذبيحة دموية تحمل رمزا لذبيحة السيد المسيح القادر وحده على مصالحتنا مع الآب خلال بذل دمه عنا .
    وان المسيح عليه السلام هو الذبيحة الآخيرة التى خلصت العالم كله , فالذبيحة المتمثلة فى المسيح هى التى انقذت العالم من الهلاك وهى التى تدل على محبة الله لنا .
    ولكن ما سطره الآباء الأولون عن هذه الذبيحة هو غريب حقا فانظروا :

    الفصل الثالث

    خرافات اليهود

    ( و بعد ذلك , انا اتخيل انك مشتاق جدا ان تسمع عن هذه النقطة , و هى ان المسيحيين لا يلتزمون بنفس اشكال العبادة التى يمارسها اليهود. فاذا كان اليهود قد امتنعوا عن انواع التقدمات الوثنية (التى شرحتها سابقا) , و اعتبروا انه من الافضل ان يعبدوا ألها واحدا هو رب الكل , فهذا صواب. و لكن اذا عبدوا الأله الواحد بنفس الطريقة الوثنية فأنهم يخطئون خطأ عظيما. فعندما يقدم الوثنيون عطاياهم لهذه التماثيل الخالية من التمييز و السمع , فأنما يقدمون مثالا للحماقة , و لكنهم من ناحية اخرى بتفكيرهم فى تقديم هذه العطايا لله كأنه محتاج أليها , فهذا يُعتبر حماقة و ليس عبادة الهية , لأن الذى خلق السماء و الارض و كل ما فيها , و الذى يعطينا كل شىء نحتاج أليه , هو بالتأكيد لا يحتاج اى شىء من هذه الاشياء التى يمنحها للذين يظنون انهم يوفرون له هذه الاشياء.

    و لكن الذين يتخيلون انه برش الدم و رفع بخور التضحيات ز المحرقات يقدمون ذبائح مقبولة لدى الله , و انهم بمثل هذا الاكرام يظهرون له الاحترام , هؤلاء بأفتراضهم انهم قادرون ان يعطوا اى شىء لمن هو غير محتاج لشىء , ارى انهم لا يختلفون بأى حال عن الذين يمنحون الاكرام للأشياء التى لا تحس , و لذلك فهى غير قادرة ان تتمتع بهذه الكرامات.)



    13– لماذا لا يقدم المسيحيون أضحيات

    و لكن لأن غالبية أولئك الذين يتهموننا بالإلحاد , و لأنهم يفتقدون حتى إلى أقرب المفاهيم الحالمة عن اللـه هم حمقى , و بعيدين تماما ً عن معرفة أمور الطبيعة و الآلهة , و يقيسون التقوى بتقديم الأضاحى ( القرابين ) لذا فهم يتهموننا بعدم تقديم الاحترام للآلهة مثل سكان المدن , و ردا ً على النقطتين السابق الإشارة إليهما , ربما تريان أيها الإمبراطوران – أن تتابعوا برضا – عرضنا للاعتبارات الآتية :

    أولا ً , و فيما يختص بعدم تقديمنا ذبائح , فإن خالق هذا العالم , و اب الجميع لا يحتاج لسفك دم , و لا لرائحة التقدمات المحرقة , و لا لعبير الزهور و رائحة البخور , إذ أنه فى حد ذاته هو العطر الكامل , غير محتاج لشىء من الداخل أو الخارج , و لكن أكثر ما نقدمه له فعلا ً , هو أن نعرف من الذى مد قبة السماء و رفعها , و ثبت الأرض فى مكانها كمركز , و من الذى جمع الماء فى البحار و استل النور من الظلمة , من الذى زين السماء بالنجوم و جعل الأرض تنبت البذار من كل الأنواع , من الذى خلق الحيوانات و أبدع الإنسان , عندما نعرف أن اللـه خالق و صانع و مهندس كل الأشياء و هو الذى يحفظ لها وجودها , و يهيمن عليها جميعا ً و حسن التدبير نرفع له " أكف الضراعة و التمجيد " , أغير يد اللـه ما هو اكثر من ذلك , مذبحة لمئات الثيران ؟

    " لأنهم و هم الفانون , إذا ارتكبوا الخطأ , أو حادوا عن الصلوات , فالأضاحى و الصلوات و السكائب و المحرقات قد يحرمون " إذ بماذا استفيد من الضحايا المهلكة , طالما ان اللـه لا يحتاجها و إن كان – حقا ً – يجب علينا ان نقدم ذبيحة غير دموية " عبادة نابعة من العقل " .
    آباء الكنيسة الأولون يعتبرون ان تقديم الذبائح للرب يعتبر مثالا للحماقة لأن الله غير محتاج الى هذه الحماقة ( الذبائح ) .
    فياترى اذا كان تقديم الذبائح لله حماقة , فهل الإدعاء بصلب ابنه ( كما زعموا ولا نقر بذلك ) ليست حماقة .

    كتبه / مجدى داود
  • ساجد لله
    1- عضو جديد
    • 3 ديس, 2008
    • 37
    • طالب
    • مسلم

    #2
    النصرانية((الحديثة))التي حرفها النصارى كلها ذبائح وأضحيات،ألا يستطيع أن يغفر الله خطايا العالم بدون صلب إبنه؟
    أصلا النصارى معتقداتهم كلها متناقضة ولايوجد بينها توافق.
    بارك الله فيك أخي الفاضل،مجهود ائع.




    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 4 يوم
    ردود 2
    7 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 6 يوم
    ردود 0
    7 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة كريم العيني, 4 أغس, 2024, 04:57 م
    ردود 5
    57 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة الفقير لله 3
    بواسطة الفقير لله 3
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 13 يول, 2024, 03:38 م
    ردود 11
    132 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 29 يون, 2024, 02:40 ص
    ردود 3
    69 مشاهدات
    0 ردود الفعل
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
    يعمل...