مساعدة ارجوكم : اريد تفنيد لشبهة قصة الغرانيق
تقليص
عن الكاتب
تقليص
X
-
تعليق
-
جزى الله إخواننا وأساتِذتنا ممن شارك وعلم وأفاد.
قمت بنقل الموضوع من قسم الزوار إلى قسم درء الشبهات
كما قمت بتوضيح فحوى الموضوع بتغيير عنوان الموضوع من " مساعدة ارجوكم اريد تفنيد لهذه الشبهة "
إلى " مساعدة ارجوكم : اريد تفنيد لشبهة قصة الغرانيق ""يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوىرحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي*******************موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)********************"وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "(ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته............
دعنا نسلم بأن القصة وقعت وأن النبى صلى الله عليه وسلم قال ذلك بالفعل!!
أولا: وعلى ذلك تكون الآية "وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ " نزلت فى تلك الواقعة.
ودعنا نلاحظ قوله تعالى"وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ".
معنى ذلك أن هذا حدث لكل الأنبياء من قبل محمد صلى الله عليه وسلم.
وهنا يصيح النصارى"تنسبون إلى كل الأنبياء ذلك!!!!" فنرد عليهم "لقد نسبتم إلى الأنبياء الشرك وعبادة الأصنام والزنى وزنى المحارم".
ثانيا: قال تعالى"فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ " وهذه هى العصمة التى نعتقدها للأنبياء عليهم الصلاة والسلام وهى عصمة التبليغ فنشهد أنهم أدوا الأمانة وبلغوا الرسالة عليهم الصلاة والسلام.
وهذه الآية تشهد أن الله عصم نبيه من الخطأ فى التبليغ وعصم كتابه من قول الشيطان.
ثالثا: دعنا نقف عند قوله "تلك الغرانيق العلى إن شفاعتهن لترتجى".
قال تعالى "ذق إنك أنت العزيز الكريم".
سيقولون:ماذا تقصد؟ أقول :إن ربنا تعالى فى هذه الآية يخاطب رجلا من أهل النار!!!
س:ولماذا يناديه ربنا جل وتعالى بالعزيز الكريم؟
ج:سخرية واستهزاء به وتبكيتا له.
س:وما علاقة ذلك بموضوعنا؟
ج:أقصد أن قوله "تلك الغرانيق العلى" لا يقتضى التعظيم للأصنام كقوله تعالى للكافر من أهل النار :"إنك أنت العزيز الكريم" فهل ذلك تعظيم للكافر والعياذ بالله!!؟؟
والجواب:لا بكل تأكيد بل هو سخرية واستهزاء به وتبكيتا له كما ذكرنا.
وقوله: "إن شفاعتهن لترتجى" لا تعنى أننا نطلب منهم الشفاعة على الاطلاق.
س:كيف ذلك!؟
ج: لاحظ أنها جاءت بصيغة المبنى للمجهول"لترتجى" أى ترتجى من قبل المشركين وليس منا.
والدليل على كل ذلك أن فى الآيات التالية لذلك:
"إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ"!!!
فالمعنى إذن:
"أفرأيتم- أيها المشركون- هذه الآلهة التي تعبدونها: اللات والعزَّى ومناة الثالثة الأخرى تلك الأصنام العظيمة عندكم التى ترجون شفاعتها ما هذه الأوثان إلا أسماء ليس لها من أوصاف الكمال شيء, إنما هي أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم بمقتضى أهوائكم الباطلة, ما أنزل الله بها مِن حجة تصدق دعواكم فيها.
فإذا كان ذلك مقامها عندكم فإن ذلك مقامها عند الله ورسوله والمؤمنين".
وجزاكم الله خيرا.تعليق
-
السلام عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته
بارك الله فيكم
هنا أضع رد الشيخ الراجي علي ضيف دخل يُلقي الشبهة
من اليوتيوب
بارك الله فيكم
http://www.youtube.com/watch?v=tsuppk81WJMتعليق
-
كلام العلماء الأكابر في رد شبهة الجهلة الأصاغر
[frame="6 98"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جزى اللهُ حراسَ العقيدةِ أسودَ التوحيدِ فرسانَ السنةِ القائمينَ عَلَى المنتدى عنا خيرا
أسمحوا لي أن أنقل كلامَ العلماءِ الأكابر في ردِ هذا الحديثِ المنكر
قال القاضي عياض :
فاعلم أكرمك الله : أن لنا في الكلام على مشكل الحديث مأخذين :
أحدهما في توهين أصله والثاني على تسليمه
أما المأخذ الأول فيكفيك أن هذا الحديث لم يخرجه أحد من أهل الصحة ولا رواه ثقة بسند متصل سليم وإنما أولع به وبمثله المفسرون والمؤرخون المولعون بكل غريب المتلقفون من الصحف كل صحيح وسقيم وصدق القاضي بكر بن العلاء المالكي حيث قال : لقد بلي الناس ببعض أهل الأهواء والتفسير وتعلق بذلك الملحدون مع ضعف نقله واضطراب رواياته وانقطاع إسناده واختلاف كلماته . فقائل يقول : إنه في الصلاة وآخر يقول : قالها في نادي قومه حين أنزلت عليه السورة وآخر يقول : قالها وقد أصابته سنة وآخر يقول : بل حدث نفسه فسها وآخر يقول : إن الشيطان قالها على لسانه وإن النبي صلى الله عليه وسلم لما عرضها على جبريل قال : ما هكذا أقرأتك ؟ وآخر يقول : بل أعلمهم الشيطان أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأها فلما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك قال : والله ما هكذا أنزلت . إلى غير ذلك من اختلاف الرواة ومن حكيت هذه الحكاية عنه من المفسرين
القاضي عياض بن موسى بن عياض ( 544 ) في كتابه " الشفا في حقوق المصطفى "
قال أبوبكر البزار :فأما من جهة المعنى فقد قامت الحجة ، و أجمعت الأمة على عصمته صلى الله عليه و سلم و نزاهته عن مثل هذه الرذيلة ، إما من تمنيه أن ينزل عليه مثل هذا من مدح آلهة غير الله ، و هو كفر ، أو أن يتسور عليه الشيطان ، ويشبه عليه القرآن حتى يجعل فيه ما ليس منه ، و يعتقد النبي صلى الله عليه و سلم أن من القرآن ما ليس منه حتى ينبهه جبريل عليه السلام ، و ذلك كله ممتنع في حقه صلى الله عليه و سلم ، أو يقول ذلك النبي صلى الله عليه و سلم من قيل نفسه عمداً ، و ذلك كفر ، أو سهواً ، و هو معصوم من هذا كله .
هذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد متصل يجوز ذكره إلا هذا ولم يسنده عن شبعة إلا أمية بن خالد وغيره يرسله عن سعيد بن جبير وإنما يعرف عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس "
فقد بيّن لك أبوبكر رحمه الله أنه لا يعرف من طريق يجوز ذكره سوى هذا وفيه من الضعف ما نبه عليه مع وقوع الشك فيه - كما ذكرنا - الذي لا يوثق به ولا حقيقة معه . وأما حديث الكلبي فمما لا تجوز الرواية عنه ولا ذكره لقوة ضعفه وكذبه كما أشار إليه البزار والذي منه في " الصحيح " " أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ : ( النجم ) وهو بمكة فسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس " هذا توهينه من طريق النقل
و قد قررنا بالبراهين و الإجماع عصمته صلى الله عليه و سلم من جريان الكفر على قلبه أو لسانه ، لا عمداً و لا سهواً ، أو أن يشبه عليه ما يلقيه الملك بما يلقي الشيطان ، أو يكون للشيطان عليه سبيل ، أو أن يتقول على الله ، لا عمداً و لا سهواً ، ما لم ينزل عليه ، و قد قال الله تعالى : ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين [ سورة الحاقة،الآية : [44،46] .
قال تعالى : إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا [الإسراء،الآية 75] .
وجه ثان ، و هو استحالة هذه القصة نظراً و عرفاً ، و ذلك أن هذا الكلام لو كان ـ كما روي لكان بعيد الالتئام ، لكونه متناقص الأقسام ، ممتزج المدح بالذم ، متخاذل التأليف و النظم . و لما كان النبي صلى الله عليه و سلم و لا من بحضرته من المسلمين ، و صناديد المشركين ممن يخفى عليه ذلك ، و هذا لا يخفى على أدنى متأمل ، فكيف بمن رجع حلمه ، و اتسع في باب البيان و معرفة فصيح الكلام علمه .
وجه ثالث أنه علم من عادة المنافقين ، و معاندي المشركين ، و ضعفة القلوب ، و الجهلة من المسلمين ـ نفوزهم لأول وهلة ، و تخليط العدو على النبي صلى الله عليه و سلم لأقل فتنة ، و تعييرهم المسلمين ، و الشمات بهم الفينة بعد الفينة ، و ارتداد من في قلبه مرض ممن أظهر الإسلام لأدنى شبهة ، و لم يحك أحد في هذه القصة شيئاً سوى هذه الرواية الضعيفة الأصل ، و لو كان ذلك لوجدت قريش بها على المسلمين الصولة ، و لأقامت بها اليهود عليهم الحجة ، كما فعلوا مكابرة في قصة الإسراء حتى كانت في ذلك لبعض الضعفاء ردة ، و كذلك ما روى في قصة القضية ، و لا فتنة أعظم من هذه البينة لو وجدت ، و لا تشغيب للمعادي حينئذ أشد من هذه الحادثة لو أمكنت ، فما روى عن معاند فيها كلمة ، و لا عن مسلم بسببها بنت شفة ، فدل على بطلها و اجتثاث أصلها .
و لا شك في إدخال بعض شياطين الإنس أوالجن هذا الحديث على بعض مغفلي المحدثين ، ليلبس به على ضعفاء المسلمين .
وجه رابع : ذكر الرواة لهذه القضية أن فيها نزلت : وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا * ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا [ سورة الإسراء / 17 ، الآيتان : 73، 74 ] .
و هاتان الآيتان يردان الخبر الذي رووه ، لأن الله تعالى ذكر أنهم كادوا يفتنونه حتى يفتري ، و أنه ثبته لكاد يركن إليهم .
فمضمون هذا و مفهومه أن الله تعالى عصمه من أن يفتري ، و ثبته حتى لم يركن إليهم قليلاً ، فكيف كثيراً ! و هم يروون أخبارهم الواهية أنه زاد على الركون و الإفتراء بمدح آلهتهم و أنه قال صلى الله عليه و سلم : افتريت على الله ، وقلت ما لم يقل ، و هذا ضد مفهوم الآية ، و هي تضعف الحديث لو صح ، فكيف و لا صحة له .
و هذا مثل قوله تعالى في الآية الأخرى : ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك من شيء [ سورة النساء / 4 ، الآية : 113 ] .
و قد روي عن ابن عباس : كل ما في القرآن كاد فهو ما لا يكون ، قال الله تعالى : يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار ، و لم يذهب . و أكاد أخفيها ، و لم يفعل .
قال القشيري القاضي : و لقد طالبته قريش و ثقيف إذ مر بآلهتهم أن يقبل بوجهه إليها و وعدوه الإيمان به إن فعل ، فما فعل ، و لا كان ليفعل .
قال ابن الأنباري : ما قارب الرسول و لا ركن .
[/frame]تعليق
-
كلام العلماء الأكابر في رد شبهة الجهلة الأصاغر
[frame="1 98"]
قال القرطبي رحمه الله
في كتابه الماتع الجامع لأحكام القرآن
والجهة الأخرى التي فيها الإشكال وهي:
الثالثة: الأحاديث المروية في نزول هذه الآية، وليس منها شيء يصح. وكان مما تموه به الكفار على عوامهم قولهم: حق الأنبياء ألا يعجزوا عن شيء، فلم لا يأتينا محمد بالعذاب وقد بالغنا في عداوته؟ وكانوا يقولون أيضا: ينبغي ألا يجري عليهم سهو وغلط؛ فبين الرب سبحانه أنهم بشر، والآتي بالعذاب هو الله تعالى على ما يريد، ويجوز على البشر السهو والنسيان والغلط إلى أن يحكم الله آياته وينسخ حيل الشيطان. روى الليث عن يونس عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} [النجم: 1] فلما بلغ {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى. وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} [النجم: 19-20] سها فقال: "إن شفاعتهم تُرْتَجَى" فلقيه المشركون والذين في قلوبهم مرض فسلموا عليه وفرحوا؛ فقال: "إن ذلك من الشيطان" فأنزل الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ} الآية.
قال النحاس: وهذا حديث منقطع وفيه هذا الأمر العظيم.
وكذا حديث قتادة وزاد فيه "وإنهن لهن الغرانيق العلا".
وأقطع من هذا ما ذكره الواقدي* عن كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله قال: سجد المشركون كلهم إلا الوليد بن المغيرة فإنه أخذ ترابا من الأرض فرفعه إلى جبهته وسجد عليه، وكان شيخا كبيرا. ويقال إنه أبو أحيحة سعيد بن العاص، حتى نزل جبريل عليه السلام فقرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقال:"ما جئتك به"! وأنزل الله {لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً}[الإسراء: 74].
قال النحاس: وهذا حديث منكر منقطع ولا سيما من حديث الواقدي.
وفي البخاري أن الذي أخذ قبضة من تراب ورفعها إلى جبهته هو أمية بن خلف. وسيأتي تمام كلام النحاس على الحديث - إن شاء الله - أخر الباب. قال ابن عطية: وهذا الحديث الذي فيه هي الغرانيق العلا وقع في كتب التفسير ونحوها، ولم يدخله البخاري ولا مسلم، ولا ذكره في علمي مصنف مشهور؛ بل يقتضي مذهب أهل الحديث أن الشيطان ألقى، ولا يعينون هذا السبب ولا غيره. ولا خلاف أن إلقاء الشيطان إنما هو لألفاظ مسموعة؛ بها وقعت الفتنة. ثم اختلف الناس في صورة هذا الإلقاء، فالذي في التفاسير وهو مشهور القول أن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم بتلك الألفاظ على لسانه. وحدثني أبي رضي الله عنه أنه لقي بالشرق من شيوخ العلماء والمتكلمين من قال: هذا لا يجوز على النبي صلى الله عليه وسلم وهو المعصوم في التبليغ**، وإنما الأمر أن الشيطان نطق بلفظ أسمعه الكفار عند قول النبي صلى الله عليه وسلم: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى. وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} [النجم: 19 - 20] وقرب صوته من صوت النبي صلى الله عليه وسلم حتى التبس الأمر على المشركين، وقالوا: محمد قرأها. وقد روي نحو هذا التأويل عن الإمام أبي المعالي. وقيل: الذي ألقى شيطان الإنس؛ كقوله عز وجل: {وَالْغَوْا فِيهِ} [فصلت: 26]. قتادة: هو ما تلاه ناعسا.
وقال أيضا ج12 ص84
وضعف الحديث مغنٍ عن كل تأويل، والحمد لله. ومما يدل على ضعفه أيضا وتوهينه من الكتاب قوله تعالى: {وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ} [الإسراء: 73] الآيتين؛ فإنهما تردان الخبر الذي رووه؛ لأن الله تعالى ذكر أنهم كادوا يفتنونه حتى يفتري، وأنه لولا أن ثبته لكان يركن إليهم. فمضمون هذا ومفهومه أن الله تعالى عصمه من أن يفتري وثبته حتى لم يركن إليهم قليلا فكيف كثيرا، وهم يروون في أخبارهم الواهية أنه زاد على الركون والافتراء بمدح آلهتهم، وأنه قال عليه الصلاة والسلام: افتريت على الله وقلت ما لم يقل. وهذا ضد مفهوم الآية، وهي تضعف الحديث لو صح؛ فكيف ولا صحة له
وقال رحمه الله نفس الجزء ص86
فأما ما يضاف إليه من قولهم: تلك الغرانيق العلا، فكذب على النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن فيه تعظيم الأصنام، ولا يجوز ذلك على الأنبياء، كما لا يجوز أن يقرأ بعض القرآن ثم ينشد شعرا ويقول: غلطت وظننته قرآنا.
*هومحمد بن عمر الواقدي الأسلمي الكذاب باتفاق علماء الحديث
**اعلم رحمك الله أن الأمة أجمعت على عصمته صلى الله عليه وسلم في البلاغ عن ربه سبحانه وتعالى
[/frame]تعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
صِحَّةُ نِسْبَةِ كِتَابِ السُّنَّةِ لِعَبْدِ اللهِ بنِ أحمْدَ بنِ حَنْبَل رَحِمَهُما الله تَعَالى
بواسطة أحمد الشامي1
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع
|
ردود 0
133 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة أحمد الشامي1
|
||
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 4 أسابيع
|
ردود 0
25 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة أحمد الشامي1
|
||
عدالة الصحابة
بواسطة أحمد الشامي1
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 14 أكت, 2024, 04:41 ص
|
ردود 0
257 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة أحمد الشامي1
|
||
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 27 سبت, 2024, 09:29 م
|
ردود 0
119 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة أحمد الشامي1
|
||
ابتدأ بواسطة الشهاب_الثاقب, 13 أغس, 2024, 06:03 ص
|
ردود 3
125 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة الشهاب_الثاقب
|
تعليق