بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اتحاور مع نصراني وقد اثار شبهة حديث الغرانيق 0000ولكنه يحتج بالآية 45من سورة الزمر بناء على التفاسيرالتالية :
تفسير القرطبي :
وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ
يَعْنِي الْأَوْثَان حِين أَلْقَى الشَّيْطَان فِي أَمْنِيَّة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْد قِرَاءَته سُورَة [ النَّجْم ] تِلْكَ الْغَرَانِيق الْعُلَى وَإِنَّ شَفَاعَتهمْ تُرْتَجَى . قَالَهُ جَمَاعَة الْمُفَسِّرِينَ .
إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ : أَيْ يَظْهَر فِي وُجُوههمْ الْبِشْر وَالسُّرُور .” ( الجامع لاحكام القران – القرطبي – الزمر 45)
اذن نص سورة الزمر 45 يتعلق بما حدث اثناء قراءة سورة النجم عند الكعبة واستشفاع محمد بالغرانيق واستبشار المشركين بذلك …!!!!
نواصل مع التفاسير :
“مدار المعنى على قوله وحده»، أي: إذا أفرد الله بالذكر ولم يذكر معه آلهتهم اشمأزوا»، أي: نفروا وانقبضوا { وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ } وهم آلهتهم ذكر الله معهم أو لم يذكر استبشروا، لافتتانهم بها ونسيانهم حق الله إلى هواهم فيها. وقيل: إذا قيل لا إلـٰه إلا الله وحده لا شريك له نفروا؛ لأنّ فيه نفياً لآلهتهم. وقيل: أراد استبشارهم بما سبق إليه لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذكر آلهتهم حين قرأ (والنجم) عند باب الكعبة، فسجدوا معه لفرحهم..” (تفسير الكشاف- الزمخشري )
تفسير البغوي:
“وإذا ذكر الله وحده اشمأزت ، نفرت، وقال ابن عباس و مجاهد و مقاتل : انقبضت عن التوحيد. وقال قتادة : استكبرت. وأصل الاشمئزاز النفور والاستكبار، قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة .
وإذا ذكر الذين من دونه ، يعني: الأصنام، إذا هم يستبشرون ، يفرحون، قال مجاهد و مقاتل :
وذلك حين قرأ النبي صلى الله عليه وسلم سورة والنجم فألقى الشيطان في أمنيته: تلك الغرانيق العلى، ففرح به الكفار. ” ( تفسير البغوي - الزمر45)
نص سورة الزمر 45 شديد الوضوح كالشمس على ذكر محمد من هم من دون الله , وفرح الكفار بذلك …!
نواصل …. نعم مع المزيد !
” { وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحْدَهُ ٱشْمَأَزَّتْ } يعني إذا قيل لهم قولوا: لا إلٰه إلا الله اشمأزت قال مقاتل: يعني انقبضت عن التوحيد، وقال الكلبي أعرضت ونفرت، وقال القتبي: العرب تقول: اشمأز قلبي من فلان أي نفر منه { قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ } يعني لا يصدقون بيوم القيامة { وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ } يعني الآلهة { إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ } بذكرها، وذلك أنه حين قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - سورة النجم وذكر آلهتهم استبشروا.” (تفسير بحر العلوم - السمرقندي (ت 375 هـ )
” وقوله تعالى: { وإذا ذكر الله وحده } الآية، قال مجاهد وغيره: نزلت في قراءة النبي عليه السلام سورة النجم عند الكعبة بمحضر من الكفار، وعند ذلك ألقى الشيطان في أمنيته، فقال:
{ أفرأيتم اللات والعزى
ارجوكم ان تساعدوني في رد هذه الشبهة
اخواني اتحاور مع نصراني وقد اثار شبهة حديث الغرانيق 0000ولكنه يحتج بالآية 45من سورة الزمر بناء على التفاسيرالتالية :
تفسير القرطبي :
وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ
يَعْنِي الْأَوْثَان حِين أَلْقَى الشَّيْطَان فِي أَمْنِيَّة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْد قِرَاءَته سُورَة [ النَّجْم ] تِلْكَ الْغَرَانِيق الْعُلَى وَإِنَّ شَفَاعَتهمْ تُرْتَجَى . قَالَهُ جَمَاعَة الْمُفَسِّرِينَ .
إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ : أَيْ يَظْهَر فِي وُجُوههمْ الْبِشْر وَالسُّرُور .” ( الجامع لاحكام القران – القرطبي – الزمر 45)
اذن نص سورة الزمر 45 يتعلق بما حدث اثناء قراءة سورة النجم عند الكعبة واستشفاع محمد بالغرانيق واستبشار المشركين بذلك …!!!!
نواصل مع التفاسير :
“مدار المعنى على قوله وحده»، أي: إذا أفرد الله بالذكر ولم يذكر معه آلهتهم اشمأزوا»، أي: نفروا وانقبضوا { وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ } وهم آلهتهم ذكر الله معهم أو لم يذكر استبشروا، لافتتانهم بها ونسيانهم حق الله إلى هواهم فيها. وقيل: إذا قيل لا إلـٰه إلا الله وحده لا شريك له نفروا؛ لأنّ فيه نفياً لآلهتهم. وقيل: أراد استبشارهم بما سبق إليه لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذكر آلهتهم حين قرأ (والنجم) عند باب الكعبة، فسجدوا معه لفرحهم..” (تفسير الكشاف- الزمخشري )
تفسير البغوي:
“وإذا ذكر الله وحده اشمأزت ، نفرت، وقال ابن عباس و مجاهد و مقاتل : انقبضت عن التوحيد. وقال قتادة : استكبرت. وأصل الاشمئزاز النفور والاستكبار، قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة .
وإذا ذكر الذين من دونه ، يعني: الأصنام، إذا هم يستبشرون ، يفرحون، قال مجاهد و مقاتل :
وذلك حين قرأ النبي صلى الله عليه وسلم سورة والنجم فألقى الشيطان في أمنيته: تلك الغرانيق العلى، ففرح به الكفار. ” ( تفسير البغوي - الزمر45)
نص سورة الزمر 45 شديد الوضوح كالشمس على ذكر محمد من هم من دون الله , وفرح الكفار بذلك …!
نواصل …. نعم مع المزيد !
” { وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحْدَهُ ٱشْمَأَزَّتْ } يعني إذا قيل لهم قولوا: لا إلٰه إلا الله اشمأزت قال مقاتل: يعني انقبضت عن التوحيد، وقال الكلبي أعرضت ونفرت، وقال القتبي: العرب تقول: اشمأز قلبي من فلان أي نفر منه { قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ } يعني لا يصدقون بيوم القيامة { وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ } يعني الآلهة { إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ } بذكرها، وذلك أنه حين قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - سورة النجم وذكر آلهتهم استبشروا.” (تفسير بحر العلوم - السمرقندي (ت 375 هـ )
” وقوله تعالى: { وإذا ذكر الله وحده } الآية، قال مجاهد وغيره: نزلت في قراءة النبي عليه السلام سورة النجم عند الكعبة بمحضر من الكفار، وعند ذلك ألقى الشيطان في أمنيته، فقال:
{ أفرأيتم اللات والعزى
ارجوكم ان تساعدوني في رد هذه الشبهة
تعليق